هل للعلاقة الحميمة فوائد صحية؟
تُشير أبحاث علمية متعدّدة إلى أن للعلاقة الحميمة بين الشريكين، ضمن إطار صحي ومتّزن، فوائد تتعدى البُعد العاطفي، لتشمل جوانب بدنية ونفسية أيضاً. وتُظهر هذه الدراسات أن العلاقة الحميمة المنتظمة قد تساهم في تحسين صحّة القلب، دعم جهاز المناعة، تخفيف التوتر، والمساعدة على النوم، إلى جانب تأثيرها الإيجابي على المزاج وجودة الحياة.
في ما يأتي أبرز الفوائد الصحية المحتملة:
دعم صحة القلب
أظهرت دراسة نُشرت عام 2016 أن النساء اللواتي يتمتعن بحياة حميمة مستقرة مع شريك دائم يكنّ أقل عرضة للإصابة بمشاكل في القلب مع التقدّم في السن. أما بالنسبة للرجال، فكانت النتائج متباينة، ما يُبرز أهمية استشارة الطبيب، خاصة لمن يعانون من أمراض قلبية، للتأكد من ملاءمة نمط العلاقة لطبيعة حالتهم الصحية.
خفض ضغط الدم
الدراسة نفسها رصدت أن النساء الأكبر سناً اللواتي أبدين رضا عن حياتهن الحميمة، كنّ أقل عرضة لارتفاع ضغط الدم. ورغم أن هذه العلاقة لم تُرصد لدى الرجال بنفس الوضوح، فإن الباحثين يشيرون إلى ارتباط وثيق بين ضغط الدم والصحة الجنسية لدى الذكور، إذ قد يؤدي ارتفاع الضغط أو أدوية علاجه إلى ضعف الرغبة أو القدرة.
تعزيز جهاز المناعة
بحسب بعض الأبحاث، قد يكون للعلاقة الحميمة دور في رفع مستوى مناعة الجسم، حيث لاحظ باحثون ارتفاعاً في نسبة أحد الأجسام المضادة الأساسية (IgA) لدى الأشخاص النشطين جنسياً مقارنة بغيرهم. ورغم أن هذه الدراسة تعود إلى عام 2004 ولم تُكرّر على نطاق واسع، فتحت المجال لمزيد من التساؤلات حول الرابط بين النشاط المناعي والحياة الحميمة.
خفض احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا
أُجريت دراسة طويلة المدى على قرابة 30,000 رجل أشارت إلى أن التكرار المرتفع للقذف قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وتُشير النتائج إلى أن الرجال الذين قذفوا أكثر من 21 مرة شهرياً كانت لديهم احتمالية أقل للإصابة بهذا النوع من السرطان، مقارنةً بمن قذفوا بين 4 إلى 7 مرات شهرياً.
التقليل من التوتر وتحسين المزاج
يساعد التقارب الجسدي والعاطفي بين الشريكين على تقليل مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، ويُعزّز إفراز هرمونات السعادة مثل "الأوكسيتوسين" و"الإندورفين"، ما ينعكس إيجاباً على الحالة النفسية ويُخفّف من مشاعر القلق والضغط.
المساعدة على النوم
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إيلي عربية
منذ 11 ساعات
- إيلي عربية
هل للعلاقة الحميمة فوائد صحية؟
تُشير أبحاث علمية متعدّدة إلى أن للعلاقة الحميمة بين الشريكين، ضمن إطار صحي ومتّزن، فوائد تتعدى البُعد العاطفي، لتشمل جوانب بدنية ونفسية أيضاً. وتُظهر هذه الدراسات أن العلاقة الحميمة المنتظمة قد تساهم في تحسين صحّة القلب، دعم جهاز المناعة، تخفيف التوتر، والمساعدة على النوم، إلى جانب تأثيرها الإيجابي على المزاج وجودة الحياة. في ما يأتي أبرز الفوائد الصحية المحتملة: دعم صحة القلب أظهرت دراسة نُشرت عام 2016 أن النساء اللواتي يتمتعن بحياة حميمة مستقرة مع شريك دائم يكنّ أقل عرضة للإصابة بمشاكل في القلب مع التقدّم في السن. أما بالنسبة للرجال، فكانت النتائج متباينة، ما يُبرز أهمية استشارة الطبيب، خاصة لمن يعانون من أمراض قلبية، للتأكد من ملاءمة نمط العلاقة لطبيعة حالتهم الصحية. خفض ضغط الدم الدراسة نفسها رصدت أن النساء الأكبر سناً اللواتي أبدين رضا عن حياتهن الحميمة، كنّ أقل عرضة لارتفاع ضغط الدم. ورغم أن هذه العلاقة لم تُرصد لدى الرجال بنفس الوضوح، فإن الباحثين يشيرون إلى ارتباط وثيق بين ضغط الدم والصحة الجنسية لدى الذكور، إذ قد يؤدي ارتفاع الضغط أو أدوية علاجه إلى ضعف الرغبة أو القدرة. تعزيز جهاز المناعة بحسب بعض الأبحاث، قد يكون للعلاقة الحميمة دور في رفع مستوى مناعة الجسم، حيث لاحظ باحثون ارتفاعاً في نسبة أحد الأجسام المضادة الأساسية (IgA) لدى الأشخاص النشطين جنسياً مقارنة بغيرهم. ورغم أن هذه الدراسة تعود إلى عام 2004 ولم تُكرّر على نطاق واسع، فتحت المجال لمزيد من التساؤلات حول الرابط بين النشاط المناعي والحياة الحميمة. خفض احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا أُجريت دراسة طويلة المدى على قرابة 30,000 رجل أشارت إلى أن التكرار المرتفع للقذف قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وتُشير النتائج إلى أن الرجال الذين قذفوا أكثر من 21 مرة شهرياً كانت لديهم احتمالية أقل للإصابة بهذا النوع من السرطان، مقارنةً بمن قذفوا بين 4 إلى 7 مرات شهرياً. التقليل من التوتر وتحسين المزاج يساعد التقارب الجسدي والعاطفي بين الشريكين على تقليل مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، ويُعزّز إفراز هرمونات السعادة مثل "الأوكسيتوسين" و"الإندورفين"، ما ينعكس إيجاباً على الحالة النفسية ويُخفّف من مشاعر القلق والضغط. المساعدة على النوم
إيلي عربية
منذ 14 ساعات
- إيلي عربية
ما هو التقشير الكريستاليّ للوجه الذي تعتمده النجمات لبشرة صافية؟
التقشير الكريستالي للوجه هو من أشهر علاجات البشرة التي تعتمدها النجمات، وذلك بفضل فعاليته الكبيرة بالتقليل من الشوائب وجعل البشرة صحيّة وأكثر إشراقًا ونعومة. فهذا العلاج المعروف أيضًا باسم التقشير الدقيق بالكريستالات، هو إجراء تجميليّ غير جراحيّ يُعتَمَد لتجديد الجلد، وذلك باستخدام جهاز يرشّ بلورات دقيقة تكون مؤلّفة عادة من أكسيد الألومنيوم أو بيكربونات الصوديوم، على سطح الجلد بهدف إزالة الطبقة المؤلّفة من الخلايا الميتة بلطف. خطوات التقشير الكريستالي للوجه لتطبيق هذا العلاج، يتمّ تنظيف البشرة للتخلّص من الأوساخ والزيوت المتراكِمة عليها، ومن ثمّ يُمَرَّر جهاز يطلق بلورات صغيرة وفي الوقت نفسه يزيل الجلد المُقَشَّر، ويحفّز تدفّق الدم وإنتاج الكولاجين. وبعد ذلك، يتمّ تطبيق مصل مهدّئ أو مرطّب، ومن ثمّ الكريم الواقي من أشعّة الشمس لحماية طبقة الجلد التي تمّ الكشف عنها. يستغرق التقشير الكريستاليّ للوجه عادة من 30 إلى 60 دقيقة، ويُجرى في عيادة متخصّصة بالعناية بالجلد على أيدي متخصّصين مُدربين. فوائد هذا العلاج يعدّ التقشير الكريستالي للوجه من أهمّ العلاجات التي dنصح المتخصّصين في المجال بإجرائها لمَن تريد التألّق ببشرة ناعمة وصافية. فهو يساعد على التقليل من مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد، والتخلّص من التصبّغات والندبات الناتجة عن حبّ الشباب، وإزالة الرؤوس السوداء، وتنظيف المسام، وتجديد الخلايا. ما هو العمر المناسب لإجراء هذا العلاج؟ يمكنك أن تستفيدي من هذا العلاج إن كان عمرك 18 عامًا أو أكثر، وقد ينصحك الطبيب الجلديّ بإجرائه في سنّ المراهَقة إن كنت تعانين من حب الشباب، إنّما تحت إشراف متخصّص فقط. ويبدأ معظم الأشخاص العلاج في منتصف العشرينات أو الثلاثينات من العمر عندما تبدأ علامات الشيخوخة المبكرة أو شحوب البشرة بالظهور. من لا يُنصح بإجراء هذا العلاج؟ كما الكثير من العلاجات المُصَمَّمة للبشرة، يجب على البعض تجنّب الخضوع للتقشير الكريستاليّ للوجه في حال المعاناة من التهاب حبّ الشباب، أو حالات جلديّة مثل الإكزيما أو الورديّة، أو إن وُجدَت جروح، أو إن انتهيت من إجراء علاج حديث يعتمد على أشعّة الليزر. كذلك، من المهم ألّا تجريه إن كانت بشرتك حسّاسة أو إن لاحظت وجود أي آثار ناتجة عن الحساسيّة، مثل الاحمرار، وأيضًا إن كنت حاملًا. كم مرة يجب عليكِ إجراء هذا العلاج؟ يحدّد الطبيب متى يجب أن تجري هذا العلاج بين الجلسة والأخرى، وذلك وفقًا لمعايير عدّة مثل معاناتك من مشاكل معيّنة في بشرتك. وفي العادة، يفَضَّل إجراء من 4 إلى 6 جلسات، بفاصل أسبوعيْن إلى أربعة أسابيع.
إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
7 طرق سهلة للتخلّص من تشقّقات القدمين وجفافهما
غالباً ما تعاني القدمان من الجفاف والتشقّق، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على جمالهما وصحّتهما، وقد يتطوّر الأمر إلى خلق شعور بالألم. وخلال فصل الصيف تحديداً، وبسبب انتعال الأحذية المفتوحة وتعرّض الجلد إلى مياه الكلور والهواء الناشف، تتفاقم هذه المشكلة ما يستدعي عناية منتظمة للتخلّص من الجلد الميّت وحماية القدمين من الجفاف. إليكِ 7 طرق فعّالة وسهلة للعناية بقدميك هذا الصيف. حجر الخفّان يعتبر حجر الخفّان الطبيعي من أقدم الوسائل لإزالة الجلد الميت. بعد نقع قدميكِ في ماء دافئ لمدة 10 دقائق، مرّري الحجر بحركات دائرية على المناطق الجافة برفق. تجنّبي الضغط القوي أو استخدامه على الجروح حتى لا تتسبّبي في التهابات. بعد التقشير، ضعي كريم مرطّب أو زيت غنيّ لحبس الرطوبة داخل الجلد. شمع البارافين يمكنك أن تجرّبي جلسة شمع البارافين في صالونات العناية بالقدمين. هذا العلاج الحراري يغلّف القدم بطبقات من الشمع الدافئ، فيساعد على تنعيم الجلد وتخفيف التشقّقات. يمكنكِ تجربته في المنزل باستخدام جهاز خاص أو تذويب الشمع في قدر آمن. ولكن احذري استخدامه إذا كنتِ تعانين من ضعف في الدورة الدموية أو تقرّحات جلدية. تقشير القدمين يزيل المقشّر المخصّص للقدمين الخلايا الميتة ويحفّز تجديدها. ابحثي عن مقشّر يحتوي على حبيبات خفيفة، أو حضّري واحداً في المنزل بمزج ملعقتين من الملح الخشن مع زيت الأطفال وعصير الليمون. دلكي به القدمين واشطفيهما بالماء الفاتر. واحرصي على تخفيف الليمون جيداً لتجنّب التهيّج أو التحسّس من الشمس. مقشّر الشوفان امزجي كميتين متساويتين من الشوفان مع ماء الورد أو الحليب لتحصلي على معجون متجانس. طبّقيه على قدميكِ واتركيه 20 دقيقة، ثم افركيه بفرشاة ناعمة واشطفيه بالماء البارد. كرّري هذا العلاج كل يومين. نقع القدمين بملح الإبسوم لا يُستخدم ملح الإبسوم (كبريتات المغنيسيوم) للاسترخاء فحسب، بل هو مثالي لتنعيم التشقّقات. أضيفي نصف كوب إلى ماء دافئ، وانقعي قدميكِ لمدة 20 دقيقة. بعد النقع، استخدمي حجر الخفّان لتقشير لطيف. يمكنكِ تحويله إلى سكراب بخلط الملح مع زيت الزيتون أثناء الاستحمام. نقع الخل يساعد الخل الأبيض أو خل التفاح في تليين الجلد القاسي. امزجي كوباً من الخل مع كوبين من الماء البارد، وانقعي قدميكِ لـ10 دقائق. بعد ذلك، افركي بلطف وطبّقي مرطّباً غنياً وضعي جوارب قطنية لتحفيز الامتصاص. لا يمكنك اعتماد هذه الطريقة أكثر من مرتين أسبوعياً حتى لا تجفّ البشرة. أقنعة التقشير الجاهزة
