
ترمب يجدد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء
جاء ذلك في برقية وجهها الرئيس الأمريكي إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، مؤكدًا خلالها أن «الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطنا بالمغرب».
وبعدما عبر عن تهنئته باسم الولايات المتحدة الأمريكية إلى العاهل المغربي والشعب المغربي، أكد ترامب أن واشنطن والرباط تعملان معا «على المضي قدما بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقات إبراهيم، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء».
وبحسب البرقية التي نشرتها وسائل إعلام مغربية، فإن الرئيس الأمريكي، أعرب عن تطلع بلاده إلى «مواصلة التعاون مع المغرب من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي».
وفي أبريل الماضي، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال لقائه نظيره المغربي ناصر بوريطة، دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره «الأساس الوحيد» لحل عادل ودائم لهذا النزاع.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها -آنذاك-: إن الوزيرين ماركو روبيو وناصر بوريطة، أكدا على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن، بقيادة الرئيس ترامب والملك محمد السادس.
وبحسب البيان، فإن الطرفين ناقشا التعاون لتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك من خلال البناء على اتفاقيات إبراهيم، وتوسيع التعاون التجاري بما يعود بالنفع على كل من الأمريكيين والمغاربة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
ترامب يضغط على الهند والصين للتوقف عن شراء النفط الروسي
يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على كل من الهند والصين لكي تتوقفا عن شراء النفط الروسي والمساهمة في تمويل الحرب الروسية ضد أوكرانيا. ويثير الرئيس الأميركي هذا الموضوع في الوقت الذي يحاول فيه دفع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. لكن النفط الروسي الرخيص يفيد شركات التكرير الهندية والصينية، ويسهم في تلبية احتياجات البلدين من الطاقة، لذا لم يبديا أي استعداد للتوقف عن شرائه. وتعتبر الهند والصين وتركيا أكبر مستوردي النفط الروسي الذي كان يذهب إلى الاتحاد الأوروبي. وأدى قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة معظم النفط الروسي المنقول بحرا اعتبارا من يناير 2023 إلى تحول كبير في تدفقات النفط الخام من أوروبا إلى آسيا. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصين المشتري الأول للطاقة الروسية منذ مقاطعة الاتحاد الأوروبي، حيث استوردت ما قيمته حوالي 219.5 مليار دولار من النفط والغاز والفحم الروسي، تليها الهند بما قيمته 133.4 مليار دولار، ثم تركيا بما قيمته 90.3 مليار دولار. وقبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، كانت الهند تستورد كميات قليلة نسبيا من النفط الروسي. وتستورد المجر حاليا بعض النفط الروسي عبر خط أنابيب. والمجر عضو في الاتحاد الأوروبي، لكن الرئيس فيكتور أوربان ينتقد العقوبات المفروضة على روسيا. إقبال على النفط الرخيص وأحد أهم أسباب الإقبال على النفط الروسي هو رخص سعره. وبما أن سعر النفط الروسي أقل من سعر خام برنت القياسي العالمي، تستطيع مصافي التكرير تعزيز هوامش أرباحها بتحويل النفط الخام إلى منتجات قابلة للاستخدام، مثل وقود الديزل. وبحسب تقديرات "كلية كييف للاقتصاد"، حققت روسيا 12.6 مليار دولار من مبيعات النفط في يونيو الماضي. وتواصل روسيا تحقيق أرباح طائلة حتى في الوقت الذي حاولت فيه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الحد من حصتها من خلال فرض سقف لسعر النفط الروسي في السوق العالمية. ويتم تطبيق هذا السقف من خلال إلزام شركات الشحن والتأمين برفض التعامل مع شحنات النفط التي يتجاوز سعر الخام فيها هذا السقف. وقد تمكنت روسيا إلى حد كبير من التهرب من هذا السقف عن طريق شحن النفط على متن "أسطول ظل" من السفن القديمة باستخدام شركات التأمين والشركات التجارية الموجودة في دول لا تلتزم بالعقوبات الغربية على موسكو. ومن المتوقع أن يحقق مصدرو النفط الروس 153 مليار دولار هذا العام، وفقا لـ"كلية كييف".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قبل أيام من دخول الرسوم الأميركية على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي حيّز التنفيذ
أعرب وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل عن أمله في استثناءات لصالح قطاع الصلب الألماني، وذلك قبل أيام قليلة من موعد دخول الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي حيّز التنفيذ. يذكر أن كلينجبايل الذي يترأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يشغل أيضًا منصب وزير المالية في الائتلاف الحاكم في ألمانيا الذي يتكون من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي. وخلال زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن، قال كلينجبايل إنه يرغب خلال هذه الزيارة في مناقشة نظام الحصص فيما يخص تجارة هذا المعدن، بحيث يُسمح بتصدير كميات معينة من خام الصلب إلى الولايات المتحدة إما برسوم جمركية منخفضة أو بدون أي رسوم إضافية، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وتابع: "هذا سيكون مهمًا للغاية بالنسبة لصناعة الصلب الألمانية، ولعدد كبير من الوظائف في ألمانيا". وفي الوقت نفسه، عبّر كلينجبايل عن خيبة أمله بشأن المفاوضات الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قائلًا: "أعتقد أننا كنا ضعفاء جدًا.. ولا يمكننا أن نكون راضين عن النتيجة التي تم التوصل إليها"، وأضاف أنه يجب إعادة النظر في ما تمخضت عنه النقاشات التي جرت خلال الأسابيع الماضية. وكان كلينجبايل لفت في وقت سابق إلى أن ألمانيا سيتعين عليها اتخاذ إجراءات مترتبة على هذه المفاوضات الجمركية. وعند سؤاله عن احتمال أن تمثل هذه التطورات نهاية للتجارة العالمية الحرة، قال كلينجبايل إن هذا الأمر يمثل "انتكاسة". وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة توصلا مؤخرًا إلى اتفاق بشأن النزاع حول الرسوم الجمركية، وينص الاتفاق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يبدأ سريان هذا الاتفاق في 7 أغسطس الحالي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أميركا لفرض ضمانة مالية تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أنّها ستطبّق لمدة عام واحد مشروعاً تجريبياً يتعيّن بموجبه على رعايا بعض الدول دفع ضمانة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة. وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية الثلاثاء، ويدخل حيّز التنفيذ بعد 15 يوماً يندرج في إطار الإجراءات التي تتّخذها إدارة الرئيس دونالد ترمب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف هذا القرار تحديداً إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وبحسب وزارة الخارجية فإنّ هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساساً إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة، سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أم الأعمال. وقال متحدث باسم الوزارة إنّ هذه المبادرة تعزّز «التزام إدارة ترمب بتطبيق قوانين الهجرة الأميركية، وحماية الأمن القومي». وأضاف أنّ هذا القرار سيسري على «مواطني الدول التي تُحدّدها وزارة الخارجية على أنّها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدّة الإقامة»، أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أنّ «معلومات المراقبة والتحقّق المتعلّقة بهم غير كافية». وبحسب البيان فإنّ نحو 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2023 من أكتوبر (تشرين الأول) 2022 لغاية أكتوبر 2023. ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار. وهناك نحو 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوماً. وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، وبخاصة في أفريقيا، وذلك في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة. والاثنين، أعلنت الولايات المتّحدة تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين البورونديين، مشيرة إلى «تجاوزات متكرّرة» من جانب رعايا هذه الدولة الأفريقية الفقيرة. ومنذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) وضع ترمب مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولوياته. وفي نهاية يوليو (تموز)، ندّدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» غير الحكومية بالظروف «المهينة واللاإنسانية» التي يعاني منها المهاجرون في العديد من مراكز الاحتجاز.