logo
استطلاع جديد: 57% من الدانماركيين يعارضون حرب غزة

استطلاع جديد: 57% من الدانماركيين يعارضون حرب غزة

الجزيرةمنذ 11 ساعات
كشف استطلاع جديد للرأي، أجرته شركة "إبينون" لصالح القناة الدانماركية الأولى في يوليو/تموز الجاري، أن 57% من الدانماركيين يرون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة "غير مناسبة"، مقارنة بـ45% في استطلاع مماثل أجري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة من يفضلون عدم إبداء رأيهم تراجعت من 13% قبل 9 أشهر إلى 6% فقط اليوم، مما يشير إلى ارتفاع واضح في مناهضة الحرب واستعداد أكبر للتعبير عن هذا الموقف.
في المقابل، بقيت نسبة الذين يرون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "مناسبة" أو "قليلة التدخل" مستقرة تقريبا عند نحو 12.9%.
وفيما يتعلق باتفاق الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الذي أُبرم عام 2000 ويتضمن بندا يتعلق باحترام حقوق الإنسان، أعرب نحو نصف المستطلَعين (49%) عن تأييدهم لتعليق الاتفاق، فيما عارضه 22%، وأجاب 26% بـ"لا أدري"، وامتنع 2% عن الإجابة.
وقد شهدت البلاد خلال الأشهر الماضية مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، في وقت بدأ فيه وزراء طرح قضايا في البرلمان من أجل إيقاف الحرب على غزة.
كما سبق أن نظمت الكوادر الطبية في كوبنهاغن وقفات احتجاجية للتنديد باستهداف الاحتلال الإسرائيلي للأطباء في غزة مرددين هتافات دعما لغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 192 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفينة "حنظلة" تحد جديد لكسر حصار غزة
السفينة "حنظلة" تحد جديد لكسر حصار غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

السفينة "حنظلة" تحد جديد لكسر حصار غزة

يواصل تحالف أسطول الحرية استعداداته لإطلاق سفينة جديدة تحمل اسم "حنظلة" في 13 يوليو/تموز الجاري من ميناء سرقوسة الإيطالي، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة في ظل حرب الإبادة المستمرة على القطاع. ويأتي إطلاق هذه السفينة بعد أسابيع فقط من استيلاء قوات الاحتلال على السفينة مادلين التابعة للتحالف في عرض البحر، وهو ما مثّل وفقا للمنظمين تصعيدا إضافيا في مواجهة المبادرات المدنية التي تسعى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ نحو 18 عاما. لأجل أطفال غزة وتسعى "حنظلة" -بحسب المنظمين- إلى لفت أنظار العالم للكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، في ظل الحصار والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما خلّف أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد وجريح، وتشريد ما يقارب مليون طفل من منازلهم. وتحمل السفينة شحنة رمزية من المساعدات الإنسانية، إلى جانب رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال الذين يشكلون أكثر من نصف سكان القطاع. وفي حديثها للجزيرة نت، قالت العضوة المؤسسة في تحالف أسطول الحرية هويدة عراف "حنظلة ليست مجرد سفينة، بل صرخة مدنية في وجه الصمت العالمي، نبحر من أجل أطفال غزة، من أجل العدالة، ومن أجل حق كل فلسطيني في أن يعيش حرا وآمنا". وأضافت "نرفض أن نقف متفرجين فيما تُدفن غزة تحت الركام، ويُترك أطفالها يواجهون الجوع والمرض والصدمة". اختار التحالف اسم "حنظلة" لسفينته الجديدة نسبة إلى الشخصية الكاريكاتيرية الشهيرة التي ابتكرها الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي، والتي ترمز إلى الطفل اللاجئ الفلسطيني الذي أدار ظهره للعالم رافضا الظلم. وأوضحت عراف أن "هذه السفينة تحمل روح حنظلة، وتحمل معها أيضا أرواح أطفال غزة الذين حُرموا من الأمن والكرامة والفرح، وتُركوا يواجهون مجازر متواصلة بلا حماية". وأشار بيان صادر عن التحالف لإعلان موعد انطلاق السفينة إلى الواقع الذي تتزايد صعوبته في غزة، ولا سيما منذ 18 مارس/آذار 2025 عقب خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، حيث استشهد منذ ذلك الحين أكثر من 6572 فلسطينيا وأصيب أكثر من 23 ألفا. كما استشهد أكثر من 700 فلسطيني من المجوعين أثناء انتظارهم الحصول قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية التي تديرها ما تعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ويصف تحالف أسطول الحرية هذه المبادرات بأنها "خديعة إنسانية"، إذ تحولت نقاط الإغاثة إلى " مصائد موت"، في حين أكدت عراف أن "ما نشهده في غزة ليس مجرد سياسة حصار، بل أدوات منهجية لارتكاب جرائم جماعية، والسكوت عنها يعد تواطؤا مباشرا". رسالة متجددة وفي يونيو/حزيران الماضي تعرضت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية لهجوم في المياه الدولية، حيث احتجزتها القوات الإسرائيلية واعتقلت 12 ناشطا، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي وأطباء وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، قبل أن يتم ترحيلهم بعد احتجازهم وتعريضهم للتحقيق وسوء المعاملة. ورغم ذلك فإن التحالف يصر على مواصلة جهوده، إذ أوضح رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي في تصريح للجزيرة نت قائلا "ردنا على القرصنة التي تعرضت لها "مادلين" هو بإطلاق "حنظلة"، هذه رسالة واضحة بأننا لن نتراجع، وأن إرادتنا المدنية أقوى من سلاح الاحتلال". وأضاف بيراوي "لا بد من استمرار محاولات كسر الحصار عبر البحر لتثبيت الحق الفلسطيني بممر بحري، وليس فقط ممرا إنسانيا -على أهميته في هذه المرحلة- لكن لتثبيت حق الفلسطينيين بالتواصل مع العالم بحرية عبر البحر". وبشأن إمكانية التعرض للسفينة كما حصل مع سابقاتها، قال بيراوي "نحن نعلم بإمكانية تعرّض السفينة للهجوم، لكن لا بد من الاستمرار في ضرب جدار الحصار والصمت العالمي حتى يتم كسره من قبل جماهير العالم الذين يرفضون استمرار جريمة الحرب والإبادة والحصار، فالمحاولة والاستمرار بها فرض عين على كل مقتدر، وهي رفض للتطبيع مع الجريمة الحاصلة". كسر الحصار الإعلامي وقبل توجهها نحو غزة نفذت "حنظلة" خلال عامي 2023 و2024 جولة في عدد من موانئ شمال أوروبا والمملكة المتحدة، حيث نظمت فعاليات جماهيرية وصحفية لفتت الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين تحت الحصار. وقال الناشط الإعلامي في التحالف هاي شا وييا للجزيرة نت "حنظلة لم تبحر فقط لكسر الحصار البحري، بل كسرت أيضا الحصار الإعلامي والسياسي المفروض على غزة في أوروبا في كل ميناء رسونا فيه". وأضاف "التقينا بجماهير متضامنة، نظمنا فعاليات صحفية فنية، وأطلقنا حملات توعية سياسية، هذا التفاعل أعاد فلسطين إلى مقدمة النقاش العام في مجتمعات غربية تغيب فيها أحيانا هذه الرواية والآن، آن الأوان لأن تنطلق حنظلة إلى وجهتها الطبيعية: غزة".

10 قتلى ونحو 30 جريحا في احتجاجات مؤيدة للديمقراطية بكينيا
10 قتلى ونحو 30 جريحا في احتجاجات مؤيدة للديمقراطية بكينيا

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

10 قتلى ونحو 30 جريحا في احتجاجات مؤيدة للديمقراطية بكينيا

قُتل 10 أشخاص في مظاهرات تشهدها كينيا إحياء لذكرى احتجاجات مؤيدة للديمقراطية، وفق ما أفادت الاثنين منظمة حقوقية محلية. وأعلنت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان في بيان أنها "أحصت مقتل 10 أشخاص وإصابة 29 وحالتي خطف و37 عملية توقيف في 17 مقاطعة" خلال احتجاجات " يوم سابا سابا" التاريخية. لكن الهيئة أشارت أيضا إلى وجود "عصابات إجرامية بحوزتها أسلحة بدائية" في الاحتجاجات، لافتة إلى أن "ملثمين من أفراد هذه العصابات شوهدوا يعملون إلى جانب عناصر الشرطة" في العاصمة نيروبي. و"يوم سابا سابا" (سبعة سبعة) هو ذكرى الانتفاضة التي طالبت بعودة التعددية الحزبية في 7 يوليو/تموز 1990 بعد سنوات من الحكم الاستبدادي في عهد الرئيس دانيال أراب موي آنذاك. ومنذ قرابة الظهيرة أفاد صحفيون في وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المدمع على تجمعات صغيرة، وعمد بعض المتظاهرين إلى رشق العناصر بالحجارة مع حصول أعمال النهب. كما قال مراسل من رويترز إن الشرطة الكينية فتحت النار على مجموعة من المتظاهرين في نيروبي اليوم الاثنين، وشوهد رجل بعد ذلك ملقى بلا حراك على الطريق وبدت عليه آثار دماء. وقبيل الاحتجاجات أغلقت الشرطة الكينية الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة نيروبي، وظلت معظم المحلات التجارية مغلقة، ومنعت الشرطة المركبات الخاصة والعامة من الوصول إلى وسط المدينة، كما منعت معظم المشاة من دخول العاصمة، ولم تسمح بالدخول إلا لهؤلاء الذين لديهم مهام ضرورية للقيام بها. ويدفع الإحباط الناجم عن الركود الاقتصادي والفساد وعنف الشرطة شبانا كينيين إلى المشاركة مجددا في التحركات الاحتجاجية بعدما تخللتها الشهر الماضي أعمال نهب وعنف، مما أسفر عن مقتل العشرات وتدمير آلاف الشركات. ويتهم محتجون السلطات بتمويل مسلحين بهدف تخريب التحركات، في حين تقول الحكومة إن المظاهرات أشبه بـ"محاولة انقلاب".

17 عاما سجنا لنائب رئيس الأركان الروسي السابق بقضية احتيال
17 عاما سجنا لنائب رئيس الأركان الروسي السابق بقضية احتيال

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

17 عاما سجنا لنائب رئيس الأركان الروسي السابق بقضية احتيال

حُكم على نائب رئيس الأركان العامة السابق للجيش الروسي بالسجن 17 عاما -الاثنين- في قضية احتيال تضمنت سرقة أكثر من مليار روبل (12.7 مليون دولار) من عقود وزارة الدفاع، وفقا لما ذكرته وكالة تاس للأنباء. وأدانت محكمة عسكرية مغلقة العقيد خليل أرسلانوف وآخرين بسرقة نحو 1.6 مليار روبل من عقود حكومية مع شركة فوينتيليكوم، وهي شركة تقدم خدمات ومعدات اتصالات للجيش الروسي. كما أدين أرسلانوف بابتزاز رشوة قدرها 12 مليون روبل من رئيس شركة اتصالات عسكرية. وأدين رجلان آخران هما العقيد بافيل كوتاخوف وإيغور ياكوفليف اللذان وصفتهما وكالة تاس بأنهما متقاعدان عسكريان، إلى جانب أرسلانوف، وحُكم عليهما بالسجن 7 سنوات و6 سنوات على التوالي. وشغل أرسلانوف الرئيس السابق لوحدة الاتصالات في الجيش الروسي منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش من عام 2013 حتى إقالته من منصبه عام 2020، ورُقّي إلى رتبة عقيد عام 2017. وكثفت روسيا ملاحقات كبار مسؤولي الدفاع في ظل سلسلة من فضائح الفساد التي طالت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية خلال العام الماضي. وقبل أيام، حُكم على تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع السابق بالسجن 13 عاما بتهم فساد في حكم كان الأقسى في سلسلة قضايا الفساد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store