
تحميه من أضرار خطيرة .. فوائد الأنشوجة للأطفال الرضع
تعد الأنشوجة من المأكولات البحرية الأساسية والمهمة، وهي أسماك صغيرة توفر مصدراً غذائياً مهماً خاصة للأطفال الصغار، وغالباً ما تتم تعبئة الأنشوجة المعالجة بالملح، مما يستخرج العصائر من الأنشوجة ويمنح السمك نكهة غنية ولذيذة، وبمجرد أن يصبح الطفل مستعداً لبدء تناول الأطعمة التكميلية لحليب الثدي ويبلغ من العمر حوالي ستة أشهر يمكنك تقديم الأنشوجة له وبالمقارنة مع الأسماك الأخرى، تميل الأنشوجة إلى أن تكون منخفضة في نسبة الزئبق. لذلك فهي آمنة ليتناولها الأطفال وذلك لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة لطفلك. إليك وفقاً لموقع "هيلث":
أهم فوائد الأنشوجة للأطفال
تحتوي الأنشوجة على العديد من الفيتامينات والمعادن التي توفر فوائد صحية كبيرة، تشتهر الأنشوجة بأنها مصدر لأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تعمل على تحسين صحة الدماغ والقلب. تحتوي الأنشوجة أيضاً على معدن السيلينيوم، وهو من المعادن التي يمكن عند تناولها بانتظام، أن تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، و تشمل الفوائد الصحية الأخرى للأنشوجة ما يلي:
الحفاظ على صحة القلب
تلعب الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في الأنشوجة دوراً مهماً في الحفاظ على صحة القلب لدى الأطفال، وتظهر الدراسات العلمية أن أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن تقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وتمنع تكوين الترسبات في الشرايين، وتخفض ضغط الدم، ويمكن للأنشوجة أيضاً أن تقلل من خطر الإصابة ب السكتة الدماغية عن طريق تقليل تخثر الدم.
ربما تودين التعرف إلى صحة القلب وأهم أطعمة ومشروبات يمكن إضافتها لنظام طفلك الغذائي
حماية الغدة الدرقية
تحتوي الحصة الواحدة من الأنشوجة على 31 ميكروجراماً من السيلينيوم، وسلطت الدراسات الضوء على السيلينيوم كجزء من إنزيم يمكنه تنشيط الغدة الدرقية وتظهر الأبحاث الإضافية أن نقص السيلينيوم يمكن أن يسبب مشاكل في الغدة الدرقية لدى الأطفال.
صحة العين
الحفاظ على صحة العين من الفوائد المهمة التي يمكن الحصول عليها من تناول الأطفال للأنشوجة، حيث يلعب المحتوى العالي من أحماض أوميجا 3 الدهنية في الأنشوجة دوراً في الوقاية من الضمور البقعي، وهي حالة يمكن أن تضعف الرؤية، و تحتوي الأنشوجة أيضاً على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين أ وهو من الفيتامينات المهمة لصحة شبكية العين والتي تساعد الطفل على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة.
تكوين أنسجة الجسم
تعد الأنشوجة غنية ب البروتين ، وهو من العناصر الغذائية المهمة لتكوين أنسجة الجسم وتطوير جهاز المناعة لدى الطفل، ويمكن للأنشوجة أيضاً أن تتمكن من بناء كتلة العضلات وزيادة التمثيل الغذائي لطفلك.
دعم نمو الطفل
تعتبر أسماك الأنشوجة خياراً غذائياً مثالياً لدعم نمو الأطفال وتطورهم وهي غنية بالبروتين والمعادن وأحماض أوميجا 3 الدهنية. تلعب هذه العناصر الغذائية دوراً كبيراً في تكوين خلايا الدماغ والعظام، كما يساهم تناول كمية كافية من أحماض أوميجا 3 الدهنية في تحسين ذاكرة الأطفال وقدراتهم على التعلم بالإضافة إلى ذلك، يدعم البروتين الجودة الموجود في الأنشوجة تكوين أنسجة الجسم وجهاز المناعة لدى الطفل، في حين أن المعادن مثل الزنك والسيلينيوم تعد مهمة للنمو الأمثل والتطور المعرفي.
الوقاية من التقزم
يمكن أن يصل محتوى الكالسيوم في 100 جرام من الأنشوجة إلى حوالي 1000 ملليجرام، ويعد الكالسيوم من المعادن الرئيسية التي يحتاجها الجسم لزيادة كثافة العظام، وقد يساعد تناول مزيج الكالسيوم وفيتامين د الموجود أيضاً في الأنشوجة في زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم.
يعد تكوين الأحماض الأمينية في الأنشوجة ضرورياً للحدّ من خطر التقزم، كما تحتوي الأنشوجة أيضاً على كميات كبيرة من السيلينيوم، وهو معدن يلعب دوراً في الحفاظ على صحة القلب والغدة الدرقية والمناعة لدى طفلك.
خطر الإصابة بفقر الدم
تلعب الأنشوجة الغنية بالحديد دوراً في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد عند الأطفال، فقد تحتوي الأنشوجة أيضاً على فيتامين ب 12 وهو يعد مهماً لتكوين خلايا الدم الحمراء، وتعد الأنشوجة غنية بالعديد من العناصر الغذائية فهي مزيج من الحديد وفيتامين ب 12، مما يجعل من الأنشوجة غذاءً فعالاً في الوقاية من فقر الدم وعلاجه عند الأطفال.
نمو الدماغ
أحماض أوميجا 3 الدهنية هي نوع من الدهون الصحية الضرورية لنمو وتطور أدمغة الأطفال. وتساهم أحماض أوميجا 3 الدهنية أيضاً في تحسين جودة النوم وزيادة التركيز وتقليل خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال. ويعد سمك الأنشوجة من أكثر الأطعمة غنى بأوميجا 3 للأطفال، حيث تحتوي على 1 جرام من أحماض أوميجا 3 الدهنية لكل 100 جرام. وتعادل هذه الكمية أو حتى تتجاوز محتوى أوميجا 3 الموجود في معظم أنواع الأسماك الأخرى، مما يجعل الأنشوجة بديلاً اقتصادياً ومغذياً لتلبية احتياجات الأطفال من أوميغا 3.
قد يهمكِ الاطلاع على أطعمة ضرورية لنمو الدماغ وتعزيز الذاكرة لدى الطفل
كيفية تقديم الأنشوجة للأطفال الرضع
الأطفال بعمر 6 أشهر فما فوق: يمكنك مزج الأنشوجة مع الحساء، أو اهرسيها مع الحبوب والخضروات، ويمكن طهي معظم أنواع الأنشوجة جيداً ليتم تناولها كوجبة خفيفة للأطفال.
الأطفال بعمر 9 أشهر فما فوق: اعطي سمكة الأنشوجة كاملة حتى يتمكن طفلك من التدرب على التقاطها بقبضة يديه. أو استمري في استخدام الأنشوجة المحفوظة في الأطباق التي يتناولها الطفل مثل الخضار المطبوخة، يمكن للأمهات أيضاً استخدامه كوجبة خفيفة للأطفال.
الاطفال بعمر 12 شهراً فما فوق: استمري في تقديم الأنشوجة الكاملة وإعطائها للطفل مع ملعقة للتدرب على استخدام أدوات المائدة.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
"التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).


الشرق السعودية
منذ 37 دقائق
- الشرق السعودية
الصحة الفلسطينية: فقدنا 29 طفلاً ومسناً بسبب الجوع في غزة خلال 48 ساعة
قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، الخميس، إن 29 طفلاً ومسناً توفوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وأن آلافاً آخرين عرضة للخطر. وردا على طلب تعليق منه بشأن تصريحات سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة لهيئة الإ ذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال "رقم 14 ألفاً واقعي للغاية، وربما يكون أقل من الواقع". وشدد الوزير الفلسطيني على أن أكثر من 90% من المخزون الطبي في غزة أصبح صفراً. وكانت منظمة الصحة العالمية، ذكرت، الأسبوع الماضي أن 57 طفلاً توفوا جراء آثار سوء التغذية منذ منع دخول المساعدات في 2 مارس 2025، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، مرجحة أن يكون هذا العدد أقل من الواقع وأن يرتفع. ويواجه سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، نقصاً في الأغذية منذ أمد طويل، وبشكل خاص يقاسي نحو نصف مليون نسمة وضعاً كارثياً، إذ تتهددهم مخاطر الجوع وسوء التغذية الحادّ والمجاعة والمرض وفقدان الحياة، بحسب منظمة الصحة العالمية. أسوأ أزمات الجوع وقالت المنظمة في موقعها الرسمي، إن سكان غزة يواجهون، نقصاً غذائياً مطولاً، إذ يعاني ما يقرب من نصف مليون شخص، من سوء التغذية الحاد والمجاعة والمرض ويواجهون خطر الموت. وقالت إن "هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم". وأشار التقرير إلى أن ثلاثة أرباع سكان غزة يعانون من حرمان غذائي "طارئ" أو "كارثي"، وهما أسوأ مستويين من مستويات انعدام الأمن الغذائي والحرمان التغذوي وفق مقياس (IPC) المكون من خمسة مستويات. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يتضورون جوعاً ويمرضون ويموتون بالفعل، بينما الغذاء والأدوية على بُعد دقائق عبر الحدود". وأضاف: "يُظهر تقرير أنه بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور، مما يتسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة".


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
في سبق طبي بالشرق الأوسط.. "التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي مبتكر داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50٪، مما يخفف من آثارها الجانبية ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم.