logo
فريزر البنك المركزي يجمد السوق ويصعق هوامير الصرافة.. والريال في طريقه لتحطيم سقف 1500

فريزر البنك المركزي يجمد السوق ويصعق هوامير الصرافة.. والريال في طريقه لتحطيم سقف 1500

اليمن الآنمنذ يوم واحد
اخبار وتقارير
فريزر البنك المركزي يجمد السوق ويصعق هوامير الصرافة.. والريال في طريقه لتحطيم سقف 1500
الأربعاء - 30 يوليو 2025 - 01:36 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
وصف الخبير الاقتصادي رشيد العنسي ما يحدث في سوق الصرف اليمني بأنه "تجميد كامل" أشبه بجهاز فريزر ضرب مفاصل السوق وأصاب كبار الصرافين والمضاربين بالشلل التام.
جاء ذلك في في منشور رصده نافذة اليمن على حساب العنسي بموقع فيس بوك، والذي قال إن إجراءات البنك المركزي الأخيرة، وعلى رأسها إعادة تفعيل لجنة تنظيم الاستيراد، تسببت في حالة ركود خانقة أوقفت حركة بيع وشراء العملة في السوق السوداء، وأفقدت الصرافين قدرتهم على التصرف حتى في الأموال التي بحوزتهم.
وأوضح العنسي بأن "التاجر الذي لا يشتري العملة عن طريق اللجنة لن يستطيع جمركة بضاعته أو إدخالها من الميناء، ولذلك لم يعد هناك أي سبب حقيقي لشراء العملة من السوق"، مضيفًا أن "حتى الأفراد العاديين الذين كانوا يخزنون العملة الأجنبية لم يعودوا يشترون، لأن من اشتراها بسعر مرتفع يتوقع هبوطًا حادًا ووشيكًا في السوق".
وأضاف العنسي: "البنك المركزي فعل ما يشبه الفريزر، جمد كل شيء، وجعل حتى من يملك الدولار أو السعودي يبحث كيف يبيعه ليأخذ ريال، لأن السعر في حالة هبوط متسارع لا تحتاج إلى دعم أو مزادات، فقط إلى تفعيل أدوات الرقابة والحوكمة."
وتابع: "قريبًا ستظهر كميات ضخمة من العملة الصعبة، كفوائض، ستخرج من جيوب المضاربين، وستنقلب المعادلة عليهم بعد سنوات من التربح والفوضى."
وكشف العنسي أن لجنة تمويل الاستيراد لم تُفعّل بعد بشكل كامل، وقال: "ما زال تنفيذ اختصاصاتها بحدود 10% فقط، وإذا وصلت إلى 60% فسعر الصرف سيهبط تحت 1500 ريال للدولار دون أي وديعة أو منحة."
وشهد العملة الوطنية تعافي ملحوظ خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد أيام قليلة من تنفيذ البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، قرارات صارمة وإجراءات بحق شركات الصرافة المتلاعبة والمضاربة بسوق الصرف.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
وزير بصنعاء يكشف فضيحة مدوية عن الحوثيين ويعترف بها رسمياً أمام العالم.
اخبار وتقارير
سخرية واسعة: خفضوا الوقود 200 ورفعوا الغاز 2000.. حكومة تضحك على المواطن.
اخبار وتقارير
ضبط قاتل نجله في شبوة.
اخبار وتقارير
موظف يشعل زيه الرسمي وسط صنعاء.. مشهد صادم يختزل مأساة اليمنيين تحت حكم الح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرارات استثنائية وخطط لإصلاح الاقتصاد المنهك.. الحكومة ومركزي عدن في مهمة انقاذ أخيرة
قرارات استثنائية وخطط لإصلاح الاقتصاد المنهك.. الحكومة ومركزي عدن في مهمة انقاذ أخيرة

اليمن الآن

timeمنذ 7 دقائق

  • اليمن الآن

قرارات استثنائية وخطط لإصلاح الاقتصاد المنهك.. الحكومة ومركزي عدن في مهمة انقاذ أخيرة

تنشيط الاقتصاد وتوفير الدولار السابق التالى قرارات استثنائية وخطط لإصلاح الاقتصاد المنهك.. الحكومة ومركزي عدن في مهمة انقاذ أخيرة السياسية - منذ 23 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن: في ظل التحديات الاقتصادية المتفاقمة والانهيارات المتكررة في قيمة العملة الوطنية خلال الأشهر الماضية، تتجه الحكومة اليمنية، بالتنسيق مع البنك المركزي في العاصمة عدن، نحو تفعيل إجراءات طارئة وإصلاحات جذرية تهدف إلى كبح تدهور سعر الصرف وضبط السوق المصرفية، التي تحوّلت إلى أحد أبرز ساحات الفوضى والتلاعب بالاقتصاد الوطني. التحرك الحكومي يأتي مدفوعًا بتحسن نسبي للريال اليمني خلال اليومين الماضيين، بعد سلسلة من الإجراءات الرقابية نفذها البنك المركزي، أبرزها إيقاف العشرات من شركات الصرافة المخالفة، ومنع إصدار نقدي جديد، وتفعيل أدوات التدخل النقدي المباشر. وترأس رئيس الوزراء الدكتور أحمد صالح بن بريك، الأربعاء، في العاصمة عدن، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، الذي خُصص لمناقشة الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد، في ظل المستجدات الإقليمية والتحديات التي تواجه مؤسسات الدولة. الاجتماع حضره محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، الذي قدّم تقريرًا شاملاً عن الوضع المالي والنقدي من يناير وحتى يونيو 2025، واستعرض خلاله جملة من الإجراءات والسياسات التي بدأ البنك تنفيذها لضبط سوق الصرف وتعزيز الاستقرار النقدي، وتحقيق التكامل مع الحكومة من خلال أدوات مالية فاعلة. وكشف التقرير أن البنك المركزي أوقف إصدار أي عملة جديدة، وفعّل أدوات الدين العام والتدخل في السوق خلال فترات تذبذب الصرف، إضافة إلى حملات رقابية على شركات الصرافة المخالفة، والتي أسهمت بشكل مباشر في تحسن الريال اليمني خلال الأيام الماضية. وأكد المعبقي أن البنك أكمل نقل كامل المنظومة المصرفية إلى عدن، ويعمل حاليًا على إطلاق الشبكة الموحدة بقيادة البنوك نفسها، في خطوة وصفها بأنها "نقلة نوعية" في اتجاه تعزيز الرقابة والالتزام. وأشار إلى أن البنك يعمل على تنفيذ أنظمة الدفع الإلكتروني بدعم من البنك الدولي، والتي من المتوقع أن تُسهم في تعزيز الرقمنة والشمول المالي في اليمن. وأكد مجلس الوزراء، في بيان رسمي، دعمه الكامل لإجراءات البنك المركزي، مشددًا على ضرورة استثمار التحسن الحالي في سعر الصرف عبر ضبط الأسواق وتشديد الرقابة على أسعار السلع الأساسية، بما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين، ويمتص جزءًا من معاناتهم المعيشية. ووجّه المجلس الوزارات المختصة والأجهزة الرقابية بـ"تفعيل أدوات التدخل السريع، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المتلاعبين بأسعار السلع"، داعيًا إلى تفعيل آليات التنسيق بين السياسة النقدية والمالية للحفاظ على ما تحقق من استقرار نسبي. كما ناقش الاجتماع التدخلات الحكومية في مواجهة تراجع الإيرادات العامة بسبب هجمات مليشيا الحوثي على موانئ تصدير النفط، مؤكدًا أهمية تمويل العجز من مصادر غير تضخمية، للمحافظة على استقرار السوق وضمان انتظام دفع المرتبات وتقديم الخدمات الأساسية. وفيما يتعلق بالتصريحات المتداولة والمنسوبة إلى محافظ البنك المركزي حول وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي، أوضح مجلس الوزراء أن الغالبية العظمى من هذه المؤسسات إما غير فاعلة أو حساباتها مجمّدة منذ سنوات طويلة، أو أنها لم تعد تحقق إيرادات ويتم دعمها من الموازنة العامة. وأكد المجلس أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية ضد أي جهة تمتنع عن التوريد، مشيرًا إلى أنه سيتم نشر أسماء تلك المؤسسات في إطار مبدأ الشفافية وتوضيح الحقائق للرأي العام، ردًا على حملات التشكيك التي تحاول تقويض جهود الإصلاح. وشدد رئيس الوزراء على أن المرحلة الراهنة "تتطلب قرارات استثنائية وشجاعة تتناسب مع طبيعة التحديات"، مؤكدًا أن الحكومة لن تتراجع عن مواجهة الفساد والاختلالات في إدارة المال العام. وقال: "ندرك أن الظروف استثنائية وصعبة، لكنها لا تبرر التنصل أو التهرب من المسؤولية. بل هي حافز أقوى للوقوف بوجه الاختلالات، وإنفاذ القانون، وتكريس مبدأ الشفافية بعيدًا عن المزايدات". وأكد بن بريك أن العلاقة التكاملية بين الحكومة والبنك المركزي تمثل حجر الأساس لعبور هذه المرحلة الحرجة، داعيًا الجميع إلى تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق لمواجهة ما وصفها بـ"المعركة الاقتصادية" التي لا تقل أهمية عن معركة التحرير الوطني.

عدن .. الريال اليمني يواصل استعادة بعض من قيمته في السوق المصرفي
عدن .. الريال اليمني يواصل استعادة بعض من قيمته في السوق المصرفي

يمنات الأخباري

timeمنذ 7 دقائق

  • يمنات الأخباري

عدن .. الريال اليمني يواصل استعادة بعض من قيمته في السوق المصرفي

يمنات – خاص شهد الريال اليمني تحسناً لافتاً في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً، خلال الفترة ما بين مساء الأربعاء وصباح الخميس 31 يوليو/تموز 2025، بعد قرابة اسبوع من بدء التحسن. مستوى التحسن وبلغ التحسن في متوسط سعر صرف الريال اليمني امام الدولار الامريكي بين مساء الاربعاء وصباح الخميس في الشراء: 133 ريال، وفي البيع: 114 ريال. ووصل التحسن أمام الريال السعودي في الشراء: 35 ريا، وفي البيع: 30 ريال يمني. نقل النظام المصرفي ومع استمرار التحسن؛ أعلن محافظ البنك المركزي بعدن، أحمد غالب المعبقي، مؤخرًا عن استكمال ترتيبات نقل النظام المصرفي بشكل كامل إلى العاصمة المؤقتة عدن، في خطوة وصفها بأنها حاسمة لتعزيز استقلالية السياسة النقدية وتحسين الرقابة على السوق المصرفي. وأكد المعبقي أن هذه الخطوة ستسهم في 'ضبط السوق، ومكافحة المضاربات، وتسهيل التحويلات المالية، وتوحيد عمليات الرقابة والإشراف'. دلالات التحسن وأدى التحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني إلى تراجع ملحوظ في الفجوة السعرية بين السوقين (صنعاء وعدن)، خاصة في سعر الدولار، ما قد يعزز فرص التقارب في أسعار الصرف الوطنية. ويعد انخفاض أسعار البيع والشراء معًا مؤشر إلى تحسّن حقيقي، لكنه يظل بحاجة إلى حماية. كما تعد تدخلات البنك المركزي بعدن على خط السيطرة والتحكم حانب مهم في اعادة الاستقرار النسبي الذي فُقد خلال الأشهر الماضية. تحديات ورغم هذا التحسن، تبقى التحديات الجوهرية ماثلة، مثل: استمرار الانقسام المالي بين صنعاء وعدن، وضعف الاحتياطي النقدي الأجنبي، وهشاشة القطاع المصرفي وانتشار السوق السوداء. هشاشة التحسّن الأخير في سعر صرف الريال اليمني بعدن يُعد مؤشرًا إيجابيًا، لكنه هشّ بطبيعته، ويتطلب خطوات تنفيذية واقعية ومستمرة من البنك المركزي في عدن، بالتوازي مع سياسات اقتصادية موحدة، لضمان عدم انتكاس العملة مجددًا. التصريحات الرسمية مثل تلك الصادرة عن المعبقي تلعب دورًا مهمًا في توجيه السوق، لكن الأثر الحقيقي مرهون بالفعل لا بالقول فقط. أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار الخميس 31 يوليو 2025 عدن شراء = 2359 ريال بيع = 2422 ريال الريال السعودي صنعاء شراء = 139.9 ريال بيع = 140.2 ريال عدن شراء = 620 ريال بيع = 635 ريال أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار مساء الأربعاء 30 يوليو 2025

ما أسباب التحسن النسبي لقيمة الريال اليمني في عدن؟ (تقرير)
ما أسباب التحسن النسبي لقيمة الريال اليمني في عدن؟ (تقرير)

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ما أسباب التحسن النسبي لقيمة الريال اليمني في عدن؟ (تقرير)

واصل الريال اليمني، تعافيه بشكل لافت وغير مسبوق، في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية. وقالت مصادر مصرفية لـ "الموقع بوست" إن الريال اليمني واصل تعافيه أمام سلة العملات الأجنبية، حيث وصل سعر اقترب صرف الدولار إلى 2500 ريال، بعد أن تجاوز الأيام الماضية 2900 ريال. وأشارت المصادر إلى أن الريال السعودي تراجع أمام صرف الريال اليمني، حيث وصل الأخير إلى 655 أمام الريال السعودي. وخلال الأيام الماضية، أوقف البنك المركزي نحو 30 منشئة وشركة صرافة بتهمة مخالفتها للقوانين، في الوقت الذي كانت تعمل على المضاربة بالعملة الوطنية التي تجاوزت 2900 ريال للدولار الواحد. المعبقي: ضبط المضاربات والمخالفين حسّن سعر الريال وأكد محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، استكمال نقل المنظومة المصرفية العاملة في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن، وأنه بصدد استكمال عملية الشبكة الموحدة وإطلاقها بصيغتها الجديدة بقيادة البنوك وتنفيذ أنظمة المدفوعات. وقال "ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط المضاربين والسيطرة على سعر الصرف، وإيقاف عشرات الشركات، أدى إلى تحسّن ملحوظ في سعر الريال". جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، برئاسة سالم صالح بن بريك، عقد يوم الأربعاء في عدن، وكُرّس لمناقشة التطورات الراهنة على المستويين الوطني والإقليمي، في ظل المستجدات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، والتحديات المتعاظمة التي تواجه الدولة ومؤسساتها، والجهود المبذولة لمعالجتها، وفقًا للوكالة الحكومية. وعن أسباب التعافي المفاجئ لقيمة الريال اليمني، قال مصطفى نصر ، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إن " التقلبات الحادة في سعر الصرف لم تكن طبيعية، سواء في الانهيار السريع خلال الأيام الماضية أو في التحسن المفاجئ خلال ساعات قليلة، ما يعكس هشاشة السوق النقدية وغياب الاستقرار" . الأسباب الجذرية للتدهور لا تزال قائمة وأضاف " المضاربة وفوضى سوق الصرافة لعبت دورًا رئيسيًا في تعميق الأزمة، لذا فإن الإجراءات الأخيرة للبنك المركزي في عدن – بما في ذلك تفعيل لجنة المشتريات وتشديد الرقابة على شركات الصرافة – كان لها أثر إيجابي ملموس، وينبغي استمرار هذه الجهود للقضاء على السوق الموازية المنفلتة، رغم التحديات المتوقعة ". وتابع " الأسباب الجذرية للتدهور لا تزال قائمة، وأبرزها شح الموارد من النقد الأجنبي نتيجة توقف تصدير النفط وأخطاء في السياسات المالية والنقدية . معالجة هذا الملف أو الحد منه من جانب السلطة الشرعية أمر مهم لضمان الاستقرار" . وحسب الخبير الاقتصادي فإن المطلوب من مؤسسات الدولة : دعم البنك المركزي اليمني وتوفير الغطاء السياسي و العمل وعلى استعادة الموارد وتحقيق الحد الأدنى من الاستدامة المالية . و الابتعاد عن دور المتفرجين والبحث الشهري عن المرتبات فقط، لأن غياب الحلول المستدامة يهدد أي تحسن في قيمة العملة . وأكد أن انهيار الريال مس كل مواطن يمني باستثناء من يتسلمون رواتبهم بالدولار من موظفي الشرعية . أي تحسن يمثل بارقة أمل للمواطن اليمني، لكن التفاؤل الحقيقي مرهون بجدية الإصلاحات الاقتصادية والسياسية . ويرى نصر أن استمرار حالة عدم اليقين والانقسامات بين مكونات الشرعية يعرقل أي مسار إصلاحي . إصلاح منظومة الشرعية وآليات اتخاذ القرار بإرادة سياسية جادة هو الخطوة الأولى قبل أي إصلاح اقتصادي، رغم أهمية تكاملهما معًا . وحث الخبير الاقتصادي نصر المواطنين على أن لا ينجروا وراء المضاربة أو الفخاخ التي ينصبها المتلاعبون بالعملة، ومن لديهم حسابات لدى شركات الصرافة فعليهم. السياسات الحالية للبنك المركزي الصحفي المهتم بالشأن الاقتصادي، وفيق صالح ، قال "لا أدوات مالية أو نقدية، وراء التحسن النسبي في قيمة الريال في الوقت الراهن". وأضاف "أدرك البنك المركزي مؤخرا أن السياسات المتبعة سابقا في نظام الصرف، واخضاع سعر الصرف بشكل كلي لقوى السوق وآلية العرض والطلب، قد مكن المضاربين من الإضرار بقيمة العملة الوطنية وأتاح للسوق السوداء، الهيمنة على النشاط المصرفي". وأفاد أن السياسات الحالية للبنك المركزي تركز على تشديد الإجراءات على عملية بيع وشراء العملات، وتطبيق نظام رقابي صارم وتتبع كافة حركة الأموال، وهي ما تبدوا خيارا مناسبا وملائما لظروف اللحظة الراهنة . منع المضاربة وإيقاف المنشآت المخالفة الخبير الاقتصادي ماجد الداعري يرى أن التحسن واقعي جاء نتيجة لتعاف حقيقي لقيمة العملة المحلية، مبني على معالجات مصرفية بدأت بتشكيل لجنة الاستيراد للتحكم وتنظيم عمليات بيع وشراء العملات من السوق وإيقاف المضاربات". وقال "ثم تحديد سعر صرف الريال السعودي لأول مرّة منذ نقل عمليات البنك المركزي من صنعاء إلى عدن باعتباره المتحكم اليوم بقيمة بقية العملات في السوق، ثم فرض عقوبات ردعية لعدد 30 شركة ومنشأة صرافة مخالفة". وتابع "إضافة إلى تفعيل لجنة الموارد السيادية والمحلية برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعقدها اجتماع أقر بإعادة توجيه الموارد إلى خزينة الدولة التي سارعت إلى إعلان اللجنة العليا للموازنات العامة لأول مرة منذ أكثر من عشرة سنوات على انهيار الدولة وانقلاب الحوثيين عليها". وأكد الداعري أنه من الطبيعي أن تكون لهذه المعالجات المصرفية والإجراءات الحكومية لمعالجة الأزمة الاقتصادية ووقف انهيار العملة، نتائج ملموسة انعكست على تحسن صرف العملة الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store