logo
تناول الجبن قد يثير دماغك كما تفعل المخدرات!

تناول الجبن قد يثير دماغك كما تفعل المخدرات!

كشفت دراسة حديثة من جامعة ميشيغان أن الجبن قد يحفز استجابات دماغية مشابهة لتلك التي تثيرها بعض المواد المخدرة. تحتوي منتجات الألبان، وخاصة الجبن، على بروتين يُدعى الكازين، والذي يتحلل أثناء الهضم إلى مركبات تُعرف بالكازومورفينات. تتفاعل هذه المركبات مع مستقبلات الأفيون في الدماغ، مما يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن مشاعر المتعة والمكافأة.
أوضحت الباحثة الرئيسية، الدكتورة إيريكا شولت، أن الأطعمة الدهنية والمعالجة بشكل كبير، مثل الجبن، يمكن أن تنشط مراكز المكافأة في الدماغ بطريقة مشابهة للمواد المسببة للإدمان. وأشارت إلى أن هذه الاستجابات قد تفسر الرغبة الشديدة التي يشعر بها البعض تجاه هذه الأطعمة.
الجدير ذكره أن الدراسة نُشرت في مجلة PLoS ONE التابعة للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، وتُعد جزءًا من سلسلة أبحاث تهدف إلى فهم العلاقة بين بعض الأطعمة وسلوكيات الإدمان الغذائي.
بينما لا يُعتبر الجبن مادة مخدرة، إلا أن هذه النتائج تسلط الضوء على كيفية تأثير بعض المكونات الغذائية على الدماغ، مما قد يفسر صعوبة مقاومة بعض الأطعمة لدى الكثيرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تناول الجبن قد يثير دماغك كما تفعل المخدرات!
تناول الجبن قد يثير دماغك كما تفعل المخدرات!

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 أيام

  • البلاد البحرينية

تناول الجبن قد يثير دماغك كما تفعل المخدرات!

كشفت دراسة حديثة من جامعة ميشيغان أن الجبن قد يحفز استجابات دماغية مشابهة لتلك التي تثيرها بعض المواد المخدرة. تحتوي منتجات الألبان، وخاصة الجبن، على بروتين يُدعى الكازين، والذي يتحلل أثناء الهضم إلى مركبات تُعرف بالكازومورفينات. تتفاعل هذه المركبات مع مستقبلات الأفيون في الدماغ، مما يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن مشاعر المتعة والمكافأة. أوضحت الباحثة الرئيسية، الدكتورة إيريكا شولت، أن الأطعمة الدهنية والمعالجة بشكل كبير، مثل الجبن، يمكن أن تنشط مراكز المكافأة في الدماغ بطريقة مشابهة للمواد المسببة للإدمان. وأشارت إلى أن هذه الاستجابات قد تفسر الرغبة الشديدة التي يشعر بها البعض تجاه هذه الأطعمة. الجدير ذكره أن الدراسة نُشرت في مجلة PLoS ONE التابعة للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، وتُعد جزءًا من سلسلة أبحاث تهدف إلى فهم العلاقة بين بعض الأطعمة وسلوكيات الإدمان الغذائي. بينما لا يُعتبر الجبن مادة مخدرة، إلا أن هذه النتائج تسلط الضوء على كيفية تأثير بعض المكونات الغذائية على الدماغ، مما قد يفسر صعوبة مقاومة بعض الأطعمة لدى الكثيرين.

الابتعاد عن هاتفك لمدة 72 ساعة فقط.. يعيد توازن عقلك
الابتعاد عن هاتفك لمدة 72 ساعة فقط.. يعيد توازن عقلك

البلاد البحرينية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الابتعاد عن هاتفك لمدة 72 ساعة فقط.. يعيد توازن عقلك

كشفت دراسة جديدة أن 72 ساعة فقط بدون هاتف يمكن أن تعيد ضبط عقلك تماما، مما يحسن التركيز والإبداع والرفاهية العقلية بشكل عام. في عالم اليوم الرقمي، نتعرض باستمرار للـ 'قصف' بالإشعارات ورسائل البريد الإلكتروني وتحديثات وسائل التواصل الاجتماعي، مما يترك عقولنا مفرطة في التحفيز والإرهاق. هذا التدفق المستمر للمعلومات يجعل من الصعب التركيز، ويضعف الذاكرة، بل ويزيد من مستويات التوتر. لكن الأبحاث تظهر أن أخذ استراحة لمدة ثلاثة أيام فقط من هاتفك يسمح لعقلك بإعادة الشحن، مما يزيد من الوضوح العقلي والاستقرار العاطفي. تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للهاتف يعطل التفكير العميق وقدرات حل المشكلات. من خلال الابتعاد عن الشاشات، يعاني الناس من قلق أقل ونوم أعمق وتحسين الوظيفة المعرفية. حتى التخلص من السموم الرقمية القصيرة يمكن أن يؤدي إلى إنتاجية أفضل وشعور عام بالهدوء. يقول أولئك الذين جربوا هذه التجربة إنهم يشعرون بأنهم أكثر حضورا ومشاركة وارتباطا بالعالم من حولهم. بدون اندفاع الدوبامين اللامتناهي من وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل ، يعيد الدماغ معايرة ، مما يؤدي إلى تفاعلات أكثر جدوى وعمليات تفكير أعمق بحسب موقع فكر في الأمر.. متى كانت آخر مرة قضيت فيها 72 ساعة بدون هاتفك، وهل يمكنك تحدي نفسك للمحاولة؟ تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

د. سعيد السماهيجي تحول جذري في طب العيون الثلاثاء 08 أبريل 2025
د. سعيد السماهيجي تحول جذري في طب العيون الثلاثاء 08 أبريل 2025

البلاد البحرينية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

د. سعيد السماهيجي تحول جذري في طب العيون الثلاثاء 08 أبريل 2025

نحن اليوم على أعتاب تحول جذري في طب العيون، مع بروز علاج ثوري لا يقتصر على استعادة البصر المفقود بسبب تلف الشبكية فحسب، بل قد يعيده حتى لمن فقدوه بالكامل. إنجاز علمي مذهل يعيد الأمل لملايين البشر حول العالم، ويؤسس لحقبة جديدة من العلاجات العصبية المتقدمة. فريق بحثي من معهد كوريا الجنوبية المتقدم للعلوم والتكنولوجيا نجح في تطوير علاج مبتكر قادر على تحفيز الشبكية لتجديد خلاياها التالفة ذاتياً، وهو تطور نوعي يبتعد عن الأساليب التقليدية التي كانت تركز على إبطاء تدهور الشبكية لا أكثر. هذا التطور قد يغيّر المعادلة بالكامل. السر يكمن في بروتين يُدعى PROX1، والذي يُعد بمثابة الكابح الأساسي لعملية التجدد الذاتي في شبكية عين الثدييات، بما فيها البشر. فعلى عكس بعض الكائنات الحية كسمك الزرد الذي يمتلك قدرة فطرية على تجديد شبكيته، تفتقر أعيننا إلى هذه الإمكانية بسبب هذا البروتين الذي يثبط بشكل مباشر نشاط الخلايا العصبية المستقبلة للضوء. PROX1 هو عامل نسخ يؤدي دورًا محوريًا في تطور الشبكية وتمايز الخلايا المستقبلة للضوء، والتي تشمل الخلايا العصوية المسؤولة عن الرؤية في الإضاءة الخافتة، والخلايا المخروطية المسؤولة عن تمييز الألوان والرؤية تحت الضوء الساطع. الدراسات الحديثة أثبتت أن هذا البروتين يعيق تجدد الخلايا في شبكية الإنسان، وهو ما لا يحدث في الكائنات القادرة على التجدد العصبي الذاتي. ومن هنا انطلقت الفكرة الجريئة: ماذا لو استطعنا كبح نشاط PROX1؟ هل يمكن بذلك فتح الطريق أمام خلايا الشبكية البشرية لاستعادة قدرتها على التجدد؟ أجاب الباحثون على هذا التساؤل من خلال تجارب مخبرية دقيقة على الفئران، استمرت لأكثر من ستة أشهر. ونجحوا في تثبيط نشاط PROX1، مما أعاد للخلايا العصبية في الشبكية قدرتها على التجدد والنمو من جديد. هذا التقدم فتح الباب أمام سلسلة من الحلول العلاجية الممكنة، أبرزها الأدوية الجزيئية الصغيرة التي تعيق تفاعل PROX1 مع الجينات المثبطة للتجدد، والعلاج الجيني باستخدام تقنيات مثل CRISPR لتعديل التعبير الجيني لـ PROX1، وتحفيز الخلايا الجذعية لتتمايز إلى خلايا شبكية جديدة، والتقنيات الإلكترونية مثل الغرسات والشبكية الاصطناعية. من المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية على البشر بحلول عام 2028 تحت إشراف شركة 'سيلاياز' التي أسسها فريق العلماء. وإذا أثبتت هذه التجارب فعاليتها، فقد نشهد ثورة علاجية في الأمراض التي كانت تُعتبر مستعصية حتى وقت قريب، مثل التهاب الشبكية الصباغي، والضمور البقعي المرتبط بالعمر، واعتلال الشبكية السكري. لكن هذا الأفق الواعد لا يخلو من التحديات. فعملية التجدد العصبي يجب أن تتم تحت رقابة صارمة لتفادي التحولات غير المنضبطة مثل تكون الأورام. كما أن شبكية العين تتكون من أنماط متعددة من الخلايا العصبية، ما يتطلب استهدافًا دقيقًا لكل نوع. وفي الوقت الذي ما زالت فيه معظم الأبحاث في المراحل ما قبل السريرية، فإن الأمل كبير بأن يتحول هذا التقدم إلى واقع ملموس يحدث قفزة نوعية في طب العيون والعلاجات العصبية. إذا نجح العلماء في تطوير وسائل آمنة وفعالة لكبح نشاط الجين PROX1، فإننا لا نقف فقط أمام إنجاز طبي، بل أمام ثورة علمية تفتح آفاقًا جديدة في علاج العمى الناتج عن تلف الشبكية، معتمدين بذلك على تنشيط قدرات الجسم الذاتية بدلاً من الحلول الاصطناعية والترقيعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store