
وساطة إماراتية محتملة لتقارب سوري إسرائيلي: لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو في واشنطن
لقاء رئاسي مرتقب برعاية أمريكية
نقل موقع "i24NEWS" العبري عن مصادر خليجية مزاعم تشير إلى أن الجهود الإماراتية تتركز نحو ترتيب اجتماع رسمي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع. ومن المتوقع أن يُعقد هذا اللقاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، وتحديداً في البيت الأبيض، تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقاً لمصدر مقرب من الرئيس السوري، فإن ترامب يسعى لتحقيق إنجاز دبلوماسي بارز في الشرق الأوسط مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. من المرجح أن يتم الاجتماع قبل انطلاق أعمال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
اتفاق أمني كخطوة أولى نحو سلام شامل
يتوقع أن يشهد اللقاء المرتقب توقيع اتفاقية أمنية، والتي ستكون بمثابة خطوة أولى نحو اتفاق سلام شامل بين سوريا وإسرائيل. تشير التقارير إلى أن هذه الاتفاقية ستتضمن بنودًا تتعلق بضبط الحدود في الجنوب السوري، وآليات أمنية مشتركة بإشراف أمريكي، بالإضافة إلى التزامات متبادلة بعدم التصعيد. يأتي هذا في وقت لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من الجانب السوري بخصوص هذه المزاعم.
الجولان: عقبة رئيسية في مسار المفاوضات
رغم التحركات الدبلوماسية، يواجه المسار التفاوضي عقبة رئيسية تتمثل في رفض إسرائيل الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها في هضبة الجولان خلال السنوات الماضية. تستند تل أبيب في موقفها إلى تقديرات أمنية، ترى أن الرئيس السوري الحالي لم يتمكن بعد من فرض سيطرة كاملة على الفصائل المسلحة المنتشرة في جنوب سوريا، خاصة بعد سقوط نظام الأسد وبداية مرحلة انتقالية داخل البلاد.
دوافع إماراتية وتساؤلات حول مستقبل سوريا الإقليمي
تُشير تحليلات إلى أن الإمارات تسعى لتوظيف علاقاتها مع كل من دمشق وتل أبيب لتحقيق اختراق دبلوماسي يُضاف إلى سجلها بعد اتفاقات التطبيع السابقة. إذا تم هذا التحرك، فإنه سيُعد أول مسار معلن للتقارب بين دمشق وتل أبيب منذ عقود، ما يثير تساؤلات جدية حول مستقبل تموضع سوريا الإقليمي وعلاقاتها مع محور "المقاومة"، خاصة إيران وحزب الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
كيف تواجه إسرائيل «تسونامى» الغضب الدولى؟
فى أعقاب هجوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، ثم بداية الحرب فى غزة، كانت هناك أصوات قليلة داخل إسرائيل تحذر من العنف المفرط الذى ينتظر القطاع، وقد يجعل إسرائيل فى مرمى انتقادات العالم. وكما يبدو أن الأمر استغرق وقتًا أطول، حتى بدأ العالم يضغط على إسرائيل، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، لتزداد التحذيرات من قبل المؤسسة الأمنية فى دولة الاحتلال من خطورة تجاهل هذه الضغوط. ورغم «تسونامى» الغضب الدولى من إسرائيل، وازدياد العزلة الدولية حولها، بل وفرض عقوبات ضدها، بالتزامن مع اتجاه العديد من دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية- تتجاهل حكومة بنيامين نتنياهو كل هذه التهديدات، التى نستعرضها فى السطور التالية. ترسيخ الانقسام ومنع القيادة الموحدة لإجهاض الاعتراف الدولى المتزايد بالدولة الفلسطينية أحد أهم ملامح الغضب الدولى الذى تواجهه إسرائيل، فى الفترة الأخيرة، يتمثل فى قيادة فرنسا مبادرة للاعتراف الدولى الواسع بالدولة الفلسطينية، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر عقده فى سبتمبر المقبل. وظهرت تحذيرات عديدة فى إسرائيل من خطوة الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار أن خطوة كهذه ستجر دولًا أخرى للسير فى نفس الطريق، لكن حكومة بنيامين نتنياهو رفضت هذه التحذيرات تمامًا. واعتبرت حكومة «نتنياهو» أن هذه الخطوة ناجمة عن أزمات داخلية يواجهها الرئيس الفرنسى، وأنه لا يوجد أى تأثير عملى لها على أرض الواقع، خاصة مع استمرار الولايات المتحدة فى دعم إسرائيل بلا قيود أو شروط، خاصة فى المجال العسكرى. لكن الخطوات اللاحقة للإعلان الفرنسى كانت سريعة للغاية، بداية من إعلان بريطانيا وكندا نيتهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أيضًا فى سبتمبر المقبل، بالتزامن مع صدور إشارات مماثلة من دول أُخرى فى نفس السياق، على رأسها ألمانيا وإيطاليا، فضلًا عن فرض هولندا حظرًا على دخول وزيرى المالية والأمن القومى الإسرائيليين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، إلى أراضيها. تفهم إسرائيل أن المبادرة الفرنسية تواجه عدة إشكالات، من أبرزها محاولتها الربط بين مناطق السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، وقطاع غزة، وهذه ليست المرة الأولى التى تفعل فيها فرنسا ذلك. وتسعى فرنسا للربط، على الأقل من الناحية النظرية، إن لم يكن بشكل عملى، بين الحاجة إلى حسم وضع حركة «حماس» وإزاحتها من قطاع غزة، وإحياء حلّ الدولتين، وتعزيز موقع السلطة الفلسطينية. وترى تقارير عبرية أن هذا يمثل «استمرارًا لمحاولات الفرنسيين النظر إلى غزة والضفة الغربية على أنهما كيان موحّد، دون التوقف عند الفروق الجوهرية والمعقدة بين المنطقتين». ورأى إيلى كلوتشتاين، الباحث فى «معهد مِسغاف للأمن القومى»، فى مقال نشره بموقع «مكور ريشون»، إن فرص نجاح تلك المبادرة السياسية «ضئيلة جدًا»، بسبب ما وصفه بـ«الواقع الميدانى». وأوضح «كلوتشتاين» أن إسرائيل أوضحت منذ البداية أنها لن تقبل وجود السلطة الفلسطينية بقطاع غزة فى «اليوم التالى» لانتهاء الحرب الحالية، وهو رفض إسرائيلى نابع من الخوف من تحول مناطق الضفة الغربية إلى مجال نفوذ إيرانى، إذا سمحت إسرائيل للسلطة الفلسطينية بالتحرك بحرية فى هذه المناطق، وفق تعبيره. وأضاف المحلل الإسرائيلى: «رغم رمزية مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإن كل تحرّك سياسى يُحسب لمصلحة الفلسطينيين، ويُسجَّل فى خانة إنجازات (حماس)، وليس فى رصيد السلطة الفلسطينية، لأن خطوة مثل هذه ستؤكد أن المقاومة ضد إسرائيل تؤتى ثمارها». وواصل: «الحقيقة التى يعرفها كثيرون أن الخوف الإسرائيلى ليس من النفوذ الإيرانى، بل من قيادة فلسطينية موحدة يمكنها إنهاء حالة الانقسام، ما يعنى عمليًا استعداد الفلسطينيين لمباحثات السلام»، معترفًا بأن «إسرائيل تتذرع منذ سنوات بأنه ليس هناك طرف فلسطينى موحد تتفاوض معه». وفى ظل غياب سيناريو عملى يمكّن السلطة الفلسطينية، أو حركة «حماس»، من قيادة دولة فلسطينية، حتى الآن، لا يمتلك أى كيان أو تنظيم فلسطينى القدرة على طرح بديل آخر. وبالتالى، يظل الضغط السياسى الراهن رمزيًا فى جوهره، كما حدث مع تصريحات ومبادرات أوروبية سابقة، وفق المحلل الإسرائيلى. اتصالات على أعلى المستويات لإيقاف عقوبات الاتحاد الأوروبى التحدى الثانى أمام إسرائيل هو الأخطر بالنسبة لها، ويتمثل فى التلميحات الأوروبية بشأن تقليص التعاون فى مجالات التجارة والبحث العلمى، وهو إجراء يترافق مع جهود أخرى تقودها فرنسا ودول أخرى داخل الاتحاد الأوروبى. وتتضمن تلك الجهود محاولات إخراج إسرائيل من برامج الأبحاث العلمية، أو إلغاء اتفاقية الشراكة الأوروبية- الإسرائيلية، فى مسار قد يشكل اختبارًا لتطبيق خطوات أحادية إضافية، تهدف إلى التأثير فى الوضع الميدانى، أو فى القدرات العسكرية لإسرائيل، خاصة ما يتعلق بتقييد إمدادات السلاح. هذه «العقوبة» من قبل الاتحاد الأوروبى جاءت من مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التى تُعتبر من المؤيدين لإسرائيل فى القارة العجوز، وتعتمد فى مضمونها على تقديم «فتات» من التنازلات لـ«الجهات المعادية لإسرائيل» فى المؤسسة الأوروبية، بهدف إحباط خطوات أكثر قسوة. ولو تم قبول الاقتراح سالف الذكر، لكانت الشركات الإسرائيلية ستُمنع مستقبلًا من المشاركة فى مشاريع تكنولوجية بمجال «السايبر». لكن، فى نهاية المطاف، لم يحدث ذلك. ونتيجةً لهجوم معاكس من القيادة الإسرائيلية، وضعت إيطاليا وألمانيا ثقلهما ضد الاقتراح، فسقط موقتًا. ومع ذلك، كانت المحادثات مع هؤلاء القادة الأوروبيين صعبة، وتناقضت بشكل كبير مع النشوة التى كانت سائدة بينهم قبل أسابيع فقط. وحسب تقارير عبرية، قال زعيم أوروبى رفيع «أورسولا فون دير لاين أو المستشار الألمانى فريدريش ميرتس» لنظيره الإسرائيلى: «نحن نريد العمل مع علمائكم»، معترفًا بـ«القيمة الكبيرة التى يستمدها الاتحاد من العلاقة بالعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية».. «لكن الضغط السياسى على هؤلاء نتيجة حملة التجويع فى غزة يدفعهم إلى الزاوية»، وفق التقارير ذاتها. وأوضح أرييل كهانا، مراسل الشئون الدبلوماسية والسياسية فى صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن الزعيم الأوروبى البارز «سالف الذكر» قال للرئيس الإسرائيلى، إسحاق هرتسوج، فى مكالمة جاءت كجزء من معركة لمواجهة محاولة استبعاد إسرائيل عن برامج التكنولوجيا المشتركة بينها وبين الاتحاد الأوروبى، ضمن إطار برنامج «هورايزون»: «أنتم لا تفهمون ما نمرّ به». وأضاف الصحفى الإسرائيلى: «هذا الزعيم الأوروبى كما يبدو كان يريد مساعدة إسرائيل، وكذلك فعل قادة ألمانيا وإيطاليا والمجر والتشيك وآخرون، ممن تحدّث معهم هرتسوج ونتنياهو وساعر، فى الأيام القليلة الماضية، لكن الأوروبيين تحالفوا لإدانة إسرائيل كمجرمة حرب ترتكب إبادة جماعية فى غزة من خلال التجويع، بعد نشر صور مروعة من القطاع». وواصل: «المستشار الألمانى، فريدريش ميرتس، الذى تحدث مرتين بلهجة قاسية مع نتنياهو، هو نفسه من كان يؤيد هجوم طائرات سلاح الجو الإسرائيلى على منشآت إيران النووية، حين قال وقتها إن (إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابةً عن العالم). لكن مؤخرًا قال إنه قلِق من سياسة إسرائيل، وأعلن عن إنشاء جسر جوى إلى غزة، فى تحول ١٨٠ درجة». عسكرى إسرائيلى يحذر نتنياهو: الرهان على ترامب خطير رأى العقيد احتياط ميخائيل ميلشتاين، الرئيس السابق لقسم «الساحة الفلسطينية» فى الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلى، أن الخطر «الرمزى» على إسرائيل يتمثل فى الاعتراف الدولى الواسع بالدولة الفلسطينية، بينما الخطر «الأكبر» فى فتح نقاش جدّى بشأن فرض عقوبات سياسية واقتصادية وأمنية على إسرائيل، لكون ذلك خطوات تؤثر بشكل مباشر فى حياة جميع الإسرائيليين، وفى «مكانة إسرائيل بين الأمم». وتتحرك حكومة «نتنياهو» فى مواجهة «تسونامى» الغضب الدولى بمزيج من عدم الاكتراث للنظام الدولى، والرهان بشكل مطلق على الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، والاعتقاد بأن دعم «ترامب» سيكفى لمنع أى ضرر بإسرائيل، خاصة بعد أن هاجم الرئيس الأمريكى بعض الدول الغربية لإعلانها نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن هذا الرهان على «ترامب»، الرئيس الذى لا يمكن توقُّع ردات فعله، يتجاهل تحوّلًا داخليًا كبيرًا داخل حزبه ولدى الرأى العام الأمريكى ضد إسرائيل، إلى جانب تجاهله كذلك إمكانية أن يمارس العالم العربى، خاصة الحلفاء الاستراتيجيين لواشنطن، ضغطًا على «ترامب» لتعديل موقفه إزاء إسرائيل، وفق العسكرى الإسرائيلى السابق، فى مقاله بجريدة «يديعوت أحرونوت». وترجح تقديرات إسرائيلية أن الدول الأوروبية ستستمر فى الضغط على إسرائيل، لأنها أصبحت واثقة من أن «نتنياهو» لن يستجيب بالمحادثات العادية، وأن نظامه يحتاج إلى «صدمة» لإحداث تغيير فى نهجه حيال غزة.


فيتو
منذ 17 دقائق
- فيتو
فرنسا: ندين خطة إسرائيل للاحتلال الكامل لقطاع غزة
قال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو مساء اليوم الجمعة: ندين بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية للاحتلال الكامل لـ قطاع غزة. حل الدولتين الطريق الوحيد للسلام المستدام بالمنطقة وقال رئيس المجلس الأوروبي مساء اليوم الجمعة، إن حل الدولتين هو الحل الوحيد المستدام طويل الأمد للسلام والأمن في إسرائيل والمنطقة. وأضاف رئيس المجلس الأوروبي: لا يزال الوضع في غزة مأساويا ولن يؤدي قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة إلا إلى تفاقمه.. عملية إسرائيل بغزة وتوسيع المستوطنات بالضفة والتجويع انتهاك للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.. يجب أن يكون لقرار إسرائيل الاستيلاء على غزة عواقب على العلاقات بين الاتحاد وإسرائيل". وتابع رئيس المجلس الأوروبي: أحث الحكومة الإسرائيلية بشدة على إعادة النظر في قرارها الاستيلاء على مدينة غزة. خطة إسرائيل لتكثيف العمليات في قطاع غزة في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، مساء اليوم الجمعة إن حكومة بنيامين نتنياهو تخسر أوروبا بالكامل. وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، أضاف وزير الخارجية الهولندي: نقف مع إسرائيل لكن ليس مع سياسة الحكومة الحالية. وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الهولندي إن خطة إسرائيل لتكثيف العمليات في قطاع غزة "خطوة خاطئة". وأضاف فيلدكامب، عبر منصة "إكس": "خطة حكومة (بنيامين) نتنياهو لتكثيف العمليات الإسرائيلية في غزة خطوة خاطئة.. الوضع الإنساني كارثي ويتطلب تحسينًا فوريًا.. ولا يسهم هذا القرار بأي حال من الأحوال في ذلك، ولن يساعد أيضًا على عودة المحتجزين". فرض السيطرة العسكرية على قطاع غزة وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على فرض السيطرة العسكرية على قطاع غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصريين بالخارج
منذ 22 دقائق
- المصريين بالخارج
واشنطن تحتضن قمة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا برعاية ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيستضيف قمة سلام "تاريخية" في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم /الجمعة/ تجمع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان؛ في خطوة وصفها بأنها تتوج سنوات من المفاوضات الفاشلة باتفاق سلام وخطط أمريكية لتمكين التنمية الاقتصادية في جنوب القوقاز. وقال ترامب - في منشور على منصة "تروث سوشيال" - "أتطلع إلى استقبال الرئيس علييف ورئيس الوزراء باشينيان في البيت الأبيض غداً لقمة سلام تاريخية. لقد حاول العديد من القادة إنهاء الحرب دون جدوى، حتى الآن." ومن المتوقع أن تتضمن القمة - التي تعقد في وقت لاحق اليوم - أربع اتفاقات رئيسية تشمل إعلاناً مشتركاً للسلام، ومذكرة تفاهم أولية لاتفاق ثنائي، وانسحاباً رسمياً من مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلى جانب مذكرات اقتصادية بين واشنطن وكل من باكو ويريفان، بحسب تقرير لشبكة "سي.بي.إس.". وأشار ترامب إلى أن الاتفاق سيشمل وضع نهاية رسمية للأعمال العدائية، ويمهد لإنشاء ممر عبور استراتيجي بقيادة أمريكية يعرف باسم "مسار ترامب للسلام والازدهار الدولي" (TRIPP)، يربط أذربيجان بإقليم ناخيتشيفان عبر جنوب أرمينيا، مما يعزز الربط التجاري في المنطقة الأوسع. Page 2