logo
إيلون ماسك يرد على تقارير عن تعاطيه المخدرات وحبوب الهلوسة

إيلون ماسك يرد على تقارير عن تعاطيه المخدرات وحبوب الهلوسة

الجزيرةمنذ 6 أيام

نفى إيلون ماسك ما ورد في تقرير إعلامي عن استخدامه الكيتامين ومواد مخدرة أخرى بكثرة العام الماضي خلال الحملات الانتخابية لعام 2024.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة بأن الملياردير ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدم كمية كبيرة من الكيتامين، وهو مخدر قوي، لدرجة أنه أصيب بمشاكل في المثانة.
وأضافت الصحيفة أن أغنى رجل في العالم تعاطى أيضا حبوب هلوسة، إضافة إلى نوع من الفطر يحتوي على مواد مخدرة، والعام الماضي سافر حاملا معه علبة مليئة بالحبوب.
وأشار التقرير إلى أنه ليس معلوما ما إن كان ماسك قد تعاطى المخدرات أثناء إدارته وزارة الكفاءة الحكومية بعد تولي ترامب السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي.
"لا أتعاطى المخدرات"
وفي منشور له أمس السبت على منصة إكس، قال ماسك "للتوضيح، أنا لا أتعاطى المخدرات! نيويورك تايمز تكذب".
وأضاف "جربت الكيتامين بوصفة طبية قبل بضع سنوات، وصرحت بذلك على منصة إكس ، لذا فإن هذا ليس خبرا. إنه يساعد على الخروج من أزمات نفسية قاتمة، لكنني لم أتناوله منذ ذلك الحين".
وتهرب ماسك من سؤال حول تعاطيه المخدرات خلال لقاء وداعي مع ترامب في المكتب البيضاوي بعد تنحيه عن إدارة وزارة الكفاءة الحكومية، حيث ظهرت كدمة سوداء على عين رئيس شركتي " تسلا" و"سبايس إكس".
وجذبت الكدمة اهتماما إعلاميا كبيرا، خاصة أنها جاءت مباشرة بعد نشر صحيفة تايمز تقريرها عن تعاطيه المزعوم للمخدرات.
واستذكرت الصحيفة سلوكيات ماسك الغريبة مثل تأديته تحية حماسية على طريقة النازيين العام الماضي.
وقال ماسك إن سبب الكدمة لكمة من ابنه الصغير الذي يحمل اسم إكس خلال لهوه معه.
وفي وقت لاحق الجمعة الماضية، سأل أحد المراسلين ترامب ما إذا كان على علم "بتعاطي ماسك المنتظم للمخدرات"، لكن ترامب أجاب "لم أكن على علم". وأضاف "أعتقد أن إيلون ماسك شخص رائع".
وسبق أن اعترف ماسك بتناوله الكيتامين بناء على وصفة لعلاج "حالة ذهنية سلبية"، مشيرا إلى أن هذه المواد أفادته في عمله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة
تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة

الجزيرة

timeمنذ 20 دقائق

  • الجزيرة

تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة

أصدرت منظمة تقارير المستهلك -أكبر منظمة عالمية غير ربحية لمراقبة الغذاء- تقريرها السنوي عن الأطعمة "التي كانت الأكثر عرضة للسحب من الأسواق، أو المرتبطة بحالات تفشي الأمراض في عام 2024". ففي الولايات المتحدة وحدها، شهدت عمليات سحب الأغذية بسبب التلوث المحتمل بالبكتيريا "زيادة بنسبة 41% عام 2024، مقارنة بالعام الذي قبله". كما ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة بالأمراض المنقولة بالغذاء بنسبة 20%، وقدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن "عشرات الملايين من الأميركيين يصابون بالمرض سنويا، بسبب البكتيريا المنقولة بالغذاء"، وفقا لمجموعة أبحاث المصلحة العامة المعنية بحماية المستهلك. ورغم وجود خطر مرتبط بالأطعمة المدرجة في القائمة، فإن هذا "لا يعني تجنب تناولها"، حسبما يقول رئيس قسم اختبارات سلامة الأغذية في المنظمة الدكتور جيمس إي روجرز، موضحا أن تصنيف المنظمة يهدف إلى "مساعدة الناس على فهم كيفية التعامل مع هذه الأطعمة تعاملا صحيحا، ومتى يجب تجنب بعضها للحفاظ على الصحة". أنواع البكتيريا الأكثر شيوعا في تفشي الأمراض هذه 3 أنواع من البكتيريا الأكثر شيوعا في تفشي الأمراض، بحسب خبراء المنظمة: السالمونيلا، وتسبب تقلصات المعدة والغثيان والقيء والإسهال، بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من الإصابة. إعلان الإشريكية القولونية، أو بكتيريا "إي كولاي"، التي تسبب الإسهال وتقلصات المعدة والحمى، بعد 3 إلى 5 أيام من الإصابة. الليستيريا، وتتميز بقدرة أجهزة المناعة لدى معظم الناس على مقاومتها قبل أن تسبب لهم المرض، ولكن إذا حدث المرض -عادة في غضون أسبوعين من الإصابة بالعدوى- يمكن أن يُسبب الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات لبضعة أيام. الأطعمة الأكثر خطورة وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وإدارة الغذاء والدواء، ووزارة الزراعة الأميركية، هذه هي أكثر 9 أطعمة تسببا في تفشي التلوث البكتيري لعام 2024: اللحوم الباردة وأشهرها شرائح صدر الدجاج أو الديك الرومي والسلامي، وتُعد الأكثر تسببا في تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء عام 2024، رغم حفظها دائما في حالة باردة. وذلك لارتفاع احتمالات تلوثها بالليستيريا التي يمكنها أن تعيش وتنمو في درجات الحرارة الباردة، سواء في مرحلة الطهى والتعبئة في المصانع، أو التعامل المتكرر على آلات التقطيع وطاولات البيع. وللوقاية من العدوى، ينصح الدكتور روجرز، "بتعريض اللحوم الباردة للحرارة حتى تصبح ساخنة جدا، واختيار اللحوم الباردة المعبأة مسبقا، بدلا من اللحوم التي تُقطّع على المنضدة"، خصوصا بالنسبة للحوامل، أو من هم دون سن الخامسة أو فوق سن الـ65، أو من يعانون من ضعف جهاز المناعة. الخيار الخيار سواء كان كاملا أو شرائح في السلطات وأطباق الخضار التي تُباع في السوبر ماركت، يكون ملوثا أحيانا بالبكتيريا، من فضلات الحيوانات في التربة أو مياه الري، أو من تسرب المياه الملوثة بمخلفات الماشية القريبة من موضع زراعته. وللوقاية من العدوى، توصي تقارير المستهلك باختيار الخضراوات والفواكه السليمة تماما، "لأن البكتيريا قد تدخل من التشققات بسهولة"؛ والتدقيق في الغسل والتقشير للتقليل من احتمالات العدوى. الحليب الخام وأجبانه في عام 2024، ارتبطت منتجات الحليب غير المبستر، بتفشي بكتيريا السالمونيلا في الحليب الخام، والإشريكية القولونية في الجبن المصنوع من الحليب الخام. وقد تأتي البكتيريا الموجودة في الحليب الخام من الحيوان نفسه أو تنتقل في أثناء الحلب والمعالجة، لكن البسترة عن طريق تسخين الحليب حتى 230 درجة مئوية تقتل بكتيريا السالمونيلا وفيروس إنفلونزا الطيور الموجودين في الحليب الخام. وللوقاية من العدوى، تنصح تقارير المستهلك "بعدم شرب الحليب الخام، والتأكد من أن الجبن مصنوع من الحليب المبستر". الأجبان الطرية فالأجبان البيضاء الطازجة الطرية، مثل جبن بري وفيتا وموزاريللا وكوتيجا وفريسكو، تُعد من الأطعمة الخطرة، "بسبب محتواها العالي من الماء، وانخفاض حموضتها، مما يسمح لبكتيريا الليستيريا بالنمو". وللوقاية من العدوى، تنصح تقارير المستهلك بغسل اليدين بعد التعامل مع هذه الأجبان، وتجنب الأنواع الطرية "إلا إذا تم طهوها ضمن وصفة"؛ والاكتفاء بتناول الأجبان الصلبة مثل جبن الشيدر أو الجودا أو البارميزان، خاصة للحوامل وأصحاب الجهاز المناعي الضعيف، "إذ تحتوي الأجبان الصلبة على نسبة أقل من الماء وهي أقل عرضة للإصابة بالليستيريا". البيض لأن بكتيريا السالمونيلا يمكن أن تُلوّث الجزء الداخلي من البيضة أثناء نموها، وتلوث القشرة أثناء وضعها؛ تنصح تقارير المستهلك "بالتخلص من أي بيض ذي قشرة مكسورة، وغسل اليدين بعد لمس البيض"؛ كما تحذر من غسل البيض، "تفاديا لانتشار السالمونيلا من القشرة إلى الداخل". وللقضاء على البكتيريا، يُنصح "بطهو البيض حتى يصبح كل من الصفار والبياض متماسكين، وألاّ يتم تناول البيض المخفوق سائلا". البصل النيء فقد تسبب تناول البصل نيئا في عديد من حالات تفشي المرض على مر السنين، بسبب تعرضه للتربة أو مياه الري الملوثة. ففي الولايات المتحدة -على سبيل المثال- خلص المحققون العام الماضي إلى أن جميع المصابين تقريبا بتفشي الإشريكية القولونية قد تناولوا شرائح البصل النيء ضمن مكونات الساندويتشات في مطاعم البرغر، حيث تزيد عمليات التقطيع والمعالجة في مطابخ المطاعم من فرص انتشار البكتيريا. وللحماية من العدوى، رغم صعوبة ضمان المكونات التي تستخدمها المطاعم، تنصح تقارير المستهلك، "بشراء البصل كاملا وسليما، وتقطيعه عند إعداد الوجبات في المنزل، والتخلص من الطبقات الأولى قبل التقطيع، لأن الطبقات الداخلية تكون أقل عرضة للتلوث". الخضراوات الورقية تكمن خطورة الخضراوات الورقية، خصوصا الخس والسبانخ، في زراعتها بالقرب من مزارع الماشية، وقد يكون الري بمياه ملوثة من هذه المزارع مصدرا لتفشي بكتيريا الإشريكية القولونية. وللوقاية من العدوى، توصي تقارير المستهلك الفئات الأكثر عرضة للخطر "بتجنب السلطات أو الخضراوات النيئة المضافة إلى السندويشات، عند تناول الطعام خارج المنزل". ولتقليل خطر الإصابة، يُنصح بالتخلص من أوراق الخس الخارجية، واستخدام الأوراق الداخلية الأقل عرضة لمصادر التلوث. ومحاولة شراء الخس المائي، الذي يُزرع في الصوبات البلاستيكية، والذي يكون أقل عرضة للتلوث بمخلفات الحيوانات. الدواجن واللحوم المطبوخة وفقا لتقارير المستهلك، "قد تُشكّل الدواجن واللحوم خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء حتى لو كانت مطبوخة عند شرائها"، حيث قد تُعرّضها مراحل التحضير لخطر التلوث. فقد كشفت الاختبارات الروتينية لمسئولي الصحة في الولايات المتحدة عن وجود بكتيريا الليستيريا في بعض ماركات الدواجن المطبوخة، مما أدى إلى سحب ما يقرب من 12 مليون رطل من اللحوم والدواجن الجاهزة للأكل، والتي استُخدمت في مئات الأطعمة. إعلان وللوقاية من المخاطر، يُنصح بتسخين هذه الأطعمة جيدا، وعند شراء السلطات والسندويشات التي تحتوي على لحوم مطبوخة، "يجب التأكد من تبريدها عند شرائها وحفظها باردة حتى تصبح تناولها". الجزر العضوي فالمنتجات العضوية يمكن أن تتلوث ببكتيريا الإشريكية القولونية من الحقول أو مصانع المعالجة. لذلك يُعد الطهو خيارا أمثل للجزر والخضراوات التي يُمكن تناولها نيئة، كما يمكن أن يقلل الغسل والتقشير من البكتيريا.

ترامب يشيد بفوزه "الكبير" على أسوشيتد برس في معركة قضائية
ترامب يشيد بفوزه "الكبير" على أسوشيتد برس في معركة قضائية

الجزيرة

timeمنذ 25 دقائق

  • الجزيرة

ترامب يشيد بفوزه "الكبير" على أسوشيتد برس في معركة قضائية

قضت محكمة استئناف أميركية بأحقية الرئيس دونالد ترامب في منع وكالة أسوشيتد برس من حضور بعض الفعاليات الإعلامية في البيت الأبيض ، موقفة بذلك حكما سابقا يسمح لصحفيي الوكالة الأميركية بالوصول إلى جميع المناسبات. ورأت المحكمة -في حكمها الصادر أمس الجمعة- أن بإمكان الحكومة المضي قدما في منع أسوشيتد برس من الدخول إلى "مساحات رئاسية محظورة"، باعتبار أن حماية التعديل الأول للدستور الأميركي لا تشملها. وجاء في الحكم أن "البيت الأبيض يحتفظ بسلطة تقديرية لتحديد الصحفيين الذين يُسمح لهم بالدخول، بما في ذلك على أساس وجهات النظر". وأضافت المحكمة أنه بدون وقف تنفيذ الحكم السابق "ستتعرض الحكومة لضرر لا يمكن إصلاحه لأن الأمر القضائي يمس استقلال الرئيس وسيطرته على أماكن عمله الخاصة". وفي أعقاب صدور الحكم، أشاد ترامب عبر منصته تروث سوشيال بـ"الفوز الكبير على أسوشيتد برس"، وقال "رفضوا ذكر الحقائق أو الحقيقة بشأن خليج أميركا. إنهم أصحاب أخبار مضللة". View this post on Instagram A post shared by مجلة الصحافة Al Jazeera Journalism Review (@ajr_arabic) وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على منصة إكس "انتصار! كما قلنا دائما، لا ضمانة بحصول وكالة أسوشيتد برس على تصريح خاص لتغطية أخبار الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي وعلى متن الطائرة الرئاسية وفي مواقع حساسة أخرى". إعلان ومنذ منتصف فبراير/شباط الماضي، تم منع صحفيي ومصوري أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضاوي والسفر على متن الطائرة الرئاسية بسبب قرار الوكالة مواصلة استخدام تسمية " خليج المكسيك" وليس "خليج أميركا" كما قرر ترامب. وفي أبريل/نيسان الماضي، حكمت محكمة أميركية بأن هذا القرار يشكل انتهاكا للتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الذي يضمن حرية التعبير والصحافة. وترفض أسوشيتد برس -التي تأسست قبل 180 عاما وتعد من ركائز الصحافة الأميركية- التراجع عن قرارها باستخدام تسمية خليج المكسيك. ولترامب علاقة متوترة منذ فترة طويلة مع معظم وسائل الإعلام الرئيسية التي وصفها في السابق بأنها "عدوة الشعب". ومنذ عودته إلى الرئاسة، سعت إدارته لإحداث تغيير جذري في الطريقة التي تتم بها تغطية مناسبات البيت الأبيض، ولا سيما من خلال إعطاء الأفضلية للمذيعين والمؤثرين من التيار المحافظ.

هارفارد تحتفل بيوم الخريجين وترد على ترامب: مبادئنا لا تُساوم
هارفارد تحتفل بيوم الخريجين وترد على ترامب: مبادئنا لا تُساوم

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

هارفارد تحتفل بيوم الخريجين وترد على ترامب: مبادئنا لا تُساوم

واشنطن- حلّ يوم خريجي هارفارد السنوي هذا العام في ظروف غير مسبوقة، إذ تعيش الجامعة منذ أشهر على وقع مواجهة مفتوحة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بدأت باتهامات من مسؤولين جمهوريين للجامعة بـ"التسامح مع معاداة السامية"، وتفاقمت مع تهديدات صريحة بقطع التمويل الفدرالي. وخلافا لحفل التخرج الذي يركز على وداع دفعة التخرج الجديدة، يهدف تقليد "يوم الخريجين" إلى إعادة التواصل بين الأجيال المختلفة من خريجي الجامعة والاحتفاء بما يفترض أنه تأثيرهم المستمر في مجتمعاتهم ومواقعهم حول العالم. ورغم الأجواء الاحتفالية والحنين إلى الماضي التي سادت يوم أمس الجمعة، فلم تغب القضايا السياسية عن آلاف الخريجين من مختلف الكليات والدفعات الذين تجمعوا في حرم الجامعة بمدينة كامبردج في ولاية ماساتشوستس. وفي ساحة "التيرسنتري"، جلس مئات في صفوف منظمة تحت ظلال الأشجار العريقة، وبعد موكب تقليدي قاده خريجون من دفعات سابقة، صعد رئيس الجامعة آلان غاربر إلى المنصة وسط تصفيق حارّ، ليلقي كلمة لم تخل من رسائل سياسية واضحة. مواجهة معلنة ولم يخف غاربر في كلمته قلقه مما وصفه بـ"التحريف المتعمّد لما تمثّله هارفارد"، وقال "نحن ندافع عن الجامعة ضد تحريف ما نحن عليه وما نقوم به، ولا نقبل انتقام الحكومة الفدرالية منا بسبب رفضنا التخلي عن حقوقنا". وأضاف أن إدارة الجامعة تعمل على مواجهة الانتقادات المشروعة، لكنها "ترفض الرضوخ لضغوط سياسية تهدد حرية التعبير والتعددية الفكرية داخل الحرم الجامعي". وقوبلت كلمة غاربر بترحيب لافت من جمهور الخريجين، خاصة في ظل ما تتعرض له الجامعة مؤخرا من هجمات إعلامية وتحقيقات حكومية حول سياسات الجامعة المتعلقة بحرية التعبير وتمويل بعض الأنشطة الطلابية. ويعتقد مراقبون أن الهدف غير المعلن لهذه التحقيقات قد يكون فرض قيود مالية وتشريعية على الجامعة في محاولة للضغط عليها لتغيير نهجها الداخلي في إدارة النقاشات والقضايا المثيرة للجدل. وفي كلمته بوصفه متحدّثا رئيسا خلال يوم الخريجين، وجّه الدكتور أتول جاواندي، الجرَّاح والكاتب المعروف، انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس ترامب، متهما إياها بتقويض الصحة العامة والبحث العلمي والتعليم العالي. واستعرض جاواندي تجربته بوصفه مسؤولا سابقا في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، مشيرا إلى أن الإدارة الجديدة قامت بـ"جراحة بمنشار كهربائي" أدت إلى تفكيك الوكالة، وتسريح 86% من برامجها، مما تسبب في "تعظيم المعاناة البشرية، وفقدان الأرواح، وهدر أموال دافعي الضرائب". كما أشار إلى أن مركز الأبحاث الذي أسسه في مستشفى بريغهام وكلية هارفارد للصحة العامة فقد تمويله، وأن الطلاب الدوليين قد يُمنعون من الالتحاق بالجامعة العام المقبل، بل إن اعتماد الجامعة نفسه قد يكون مهددًا. وتساءل جاواندي: "ما القيم الأساسية التي يجب أن تسعى هارفارد للحفاظ عليها؟"، مؤكدا أن الجامعة تواجه تهديدا وجوديا يتطلب منها الدفاع عن مبادئها في مواجهة "إجراءات انتقامية وغير قانونية". وقد تحوّلت كلمته إلى دعوة صريحة للجامعة وخريجيها للوقوف في وجه ما وصفه بـ"الهجوم المنسق" على مؤسسات التعليم والبحث العلمي، مؤكدا أن الصمت أو التراجع ليسا خيارين في هذه المرحلة. وتأتي هذه التصريحات على خلفية سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة ترامب، شملت تعليق منح فدرالية لهارفارد، والتهديد بإلغاء برامج تأشيرات الطلاب الدوليين، خاصة من الدول التي تصنّفها الإدارة بأنها "تشكل خطرا أمنيا". فمن أبرز مظاهر التصعيد بين الجامعة والإدارة الحالية قرار وزارة الأمن الداخلي بإلغاء تأشيرات الطلبة الدوليين الذين يدرسون في جامعات تقدّم برامج تعليمية عن بُعد بالكامل. وقد اعتُبر هذا القرار هجوما مباشرا على الجامعات ذات التوجه الليبرالي، ودفع هارفارد إلى رفع دعوى قضائية مشتركة مع معهد "إم أي تي" عام 2020 في سابقة قضائية رمزية. ورغم أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أبطلت القرار لاحقا، فإن الجدل عاد للواجهة مجددا بعد فوز ترامب بولاية ثانية. وفي مايو/أيار الماضي، سعت إدارة ترامب لإعادة تفعيل قيود تأشيرات الطلبة من دول تصنّفها بأنها "غير متعاونة أمنيا"، وهو ما أثار مخاوف من حرمان مئات الطلاب، خصوصا من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، من الالتحاق بفصل الخريف المقبل. لكن محكمة فدرالية في بوسطن أصدرت أمرا مؤقتا بوقف تنفيذ القرار، معتبرة أنه "ينتهك حرية المؤسسات الأكاديمية ويلحق ضررا مباشرا بسمعة الجامعات الأميركية". غزة "الغائب الحاضر" ورغم غياب أي إشارات مباشرة لقضية غزة في الكلمات الرسمية، فإن خلفية الحدث لم تكن معزولة عن المناخ السياسي المشحون الذي تعيشه الجامعة منذ اندلاع الحرب على القطاع، فقد شكلت هارفارد خلال الأشهر الماضية واحدة من أكثر ساحات الجدل حدة حول الموقف من العدوان الإسرائيلي. وواجهت الجامعة اتهامات متكررة بـ"التساهل مع معاداة السامية" على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي، وهو ما أدى إلى تصعيد المواجهة بين الجامعة من جهة وإدارة ترامب وعدد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين ، الذين يعتبرون أن الجامعة "تحوَّلت إلى ساحة للتحريض"، وطالبوا باتخاذ إجراءات تأديبية بحق الطلبة ومراجعة تمويلات الجامعة الفدرالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store