
النفط يغلق متراجعاً رغم مكاسب أسبوعية مع ترقب لقرار "أوبك+" بشأن زيادة الإنتاج
وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 0.7%، بما يعادل 50 سنتاً، عند مستوى 68.30 دولار للبرميل، ولكن مكاسب على مدار الأسبوع 0.78%.
ونقلت رويترز عن مصادر من تحالف "أوبك+" أنه من المرجح أن تقرر ثماني دول بالتحالف تسريع وتيرة الزيادة الجديدة في إنتاج النفط لشهر أغسطس في اجتماع غداً السبت في ظل سعيها لاستعادة حصتها في السوق.
وذكرت عدة مصادر لرويترز أنه من المتوقع أن توافق الدول الثمانية، وهي السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق وقازاخستان والجزائر، على زيادة 411 ألف برميل يومياً من أغسطس.
وفي حالة الاتفاق، سيزيد تحالف أوبك+ أهدافه للإمدادات بنحو 1.78 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل 1.5 بالمائة من استهلاك النفط العالمي، لكن الزيادات الفعلية جاءت أقل من ذلك؛ إذ خفضت بعض الدول الأعضاء إنتاجها لتعويض فائض الإنتاج السابق.
وقالت المصادر، إن مجموعة الدول الثمانية قررت يوم الجمعة تقديم موعد الاجتماع يوماً. وقال أحد المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الاتفاق النهائي سيقر زيادة 411 ألف برميل يومياً.
وأجرى التحالف تغييراً جذرياً في سياسته هذا العام، بعد عدة سنوات من تخفيضات الإنتاج التي تجاوز مجموعها خمسة ملايين برميل يومياً. وجاء ذلك عندما بدأ الأعضاء الثمانية في تقليص آخر شريحة تخفيضات إنتاجهم البالغة 2.2 مليون برميل يومياً بدءاً من أبريل، وسارعوا في وتيرة الزيادات في مايو ويونيو ويوليو، لكن زيادة المعروض أثرت على أسعار النفط الخام.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
مايكروسوفت تُسرّح 9,000 موظف بينهم سعوديون.. والذكاء الاصطناعي مُتهم!
في خطوة مثيرة للجدل تعكس تحوّلا حادا في أولوياتها، شرعت شركة مايكروسوفت في تسريح نحو 9,000 موظف من مختلف فروعها حول العالم، بينهم سعوديون يعملون في فرعها الإقليمي بمدينة الرياض. ووفقا لمصادر موثوقة، لم تأتِ هذه التسريحات بسبب خسائر مالية، فالشركة لا تزال تحقق أرباحا عالية، بل نتيجة قرار إستراتيجي لتقليل طبقات الإدارة، وتبسيط العمليات الداخلية، وإعادة تخصيص الموارد نحو استثمارات الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في النمو التقني المستقبلي. التسريحات طالت قطاع Xbox والاستوديوهات التابعة له، إضافة إلى فرق من المبيعات والتسويق، حيث أُلغيت مشاريع بارزة مثل Everwild و Perfect Dark ، وتم إغلاق استوديو The Initiative بالكامل. كما أكدت مصادر من داخل الشركة أن هذه الخطوة جزء من مراجعة تنظيمية شاملة تهدف إلى جعل مايكروسوفت أكثر «رشاقة» في اتخاذ القرار وتنفيذ الابتكار. وتأتي هذه الجولة بعد تسريحات سابقة في مايو ويونيو، رفعت إجمالي المسرّحين هذا العام إلى أكثر من 15,000 موظف. ورغم أن مايكروسوفت تبرر الخطوة بأنها ضرورة تنظيمية لضمان التركيز على أولوياتها الجديدة، إلا أن تأثيرها البشري لا يُستهان به، خصوصا في القطاعات التي طالما شكّلت رافعة إبداعية في الشركة. أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
باحث اقتصادي لـ'الوئام': السعودية أعادت توجيه بوصلة سوق النفط بقيادتها 'أوبك+'
الوئام – خاص وافقت 8 دول من تحالف 'أوبك+' بقيادة السعودية على زيادة إنتاج النفط في أغسطس بمقدار 548 ألف برميل يوميًا. ووفق بيان 'أوبك+' الصادر اليوم السبت، أكدت الدول التزامها باستقرار أسعار النفط في ضوء أساسيات السوق الحالية الجيدة، والتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، مع تعديل مستويات الإنتاج بما يحقق هذا الهدف. وتأتي هذه الزيادة في إطار جهود السعودية للحفاظ على تماسك تحالف 'أوبك+' واستقرار أسواق النفط العالمية. تحوّل تكتيكي وفي هذا السياق، يرى محمود جمال سعيد، الباحث الاقتصادي والمختص بأسواق المال، أن قرار 'أوبك+' بزيادة الإنتاج اعتبارًا من أغسطس بمقدار 548 ألف برميل يوميًا، يُعد تحولًا تكتيكيًا مهمًا في سياسة التحالف، ويعكس استجابة مباشرة لمعطيات سوقية متقلبة. وأشار إلى أن الزيادة المعلنة تتجاوز حجم الزيادات التي أُقرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والتي بلغت 411 ألف برميل يوميًا، ما يعكس رغبة التحالف في استعادة حصة سوقية فُقدت لصالح منتجين مستقلين خلال فترات التقليص الطوعي السابقة. السعودية القائد الفعلي ويضيف 'سعيد'، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن السعودية، بصفتها القائد الفعلي لتحالف 'أوبك+'، أعادت من خلال هذا القرار توجيه بوصلة السوق وفق منظور استراتيجي يوازن بين الاعتبارات الاقتصادية والجيوسياسية. وأكد أن المملكة حرصت على إرسال رسائل مزدوجة للأسواق: الأولى استعدادها للدفاع عن استقرار السوق في حال وجود فائض محتمل، والثانية تجاوبها مع ارتفاع الطلب العالمي المتزايد. لحظة حساسة وأوضح الباحث الاقتصادي أن الاجتماع الذي ضم ثمانية من كبار منتجي التحالف جاء في لحظة دقيقة، تشهد فيها السوق بوادر تراكم في المعروض، إلى جانب تباطؤ في نمو الطلب في بعض الأسواق الناشئة. وأشار إلى أن 'أوبك+' اعتمدت نهجًا استباقيًا لتفادي أي هبوط حاد في الأسعار مع اقتراب موسم الخريف، الذي يشهد عادة انخفاضًا في استهلاك الوقود على مستوى العالم. وأكد أن الزيادة، رغم ضخامتها، مدروسة بعناية لضمان عدم إرباك السوق. أثر محدود وبيّن 'سعيد' أن القرار سيترك أثرًا محدودًا على الأسعار على المدى القصير، خاصة مع استعداد السوق لزيادة المعروض، لكنه رجّح بقاء الأسعار في نطاق يتراوح بين 78 و85 دولارًا للبرميل خلال الربع الثالث، ما لم تطرأ مستجدات جيوسياسية أو اضطرابات في الإمدادات من خارج التحالف. وأوضح أن هذا التوجه يمنح 'أوبك+' مساحة أكبر للمناورة دون المساس بإيراداتها، ويؤكد للأسواق أن السلوك الجماعي للتحالف لا يزال متماسكًا. وأضاف أن اقتصادات الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات والكويت، ستكون المستفيد المباشر من هذا التوازن الإنتاجي المدروس، إذ ستمكنها السياسة الحالية من الحفاظ على إيرادات نفطية مرتفعة دون التسبب في صدمة سعرية قد تعرقل خططها التنموية. وأشار إلى أن هذه الدول تعتمد بشكل متزايد على نطاق سعري مستقر يتجاوز 75 دولارًا للبرميل لدعم برامجها الاستراتيجية، وعلى رأسها 'رؤية السعودية 2030″، ومشروعات الطاقة، والنقل، والبنية التحتية. رسالة للأسواق ويختتم 'سعيد' تصريحه بالقول: 'قرار أوبك+ اليوم يكرّس عودة التحالف إلى موقع الفعل والتأثير، بعد شهور من الحذر والمراجعة. ويرسل للأسواق رسالة واضحة بأن التحالف لا يزال موحدًا ومرنًا، وقادرًا على تحقيق توازن بين استدامة الأسعار وتوسيع الحصة السوقية، في ظل المنافسة المتزايدة من المنتجين الجدد وتغيّر أنماط الاستهلاك العالمي'.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
رابطة الدوري السعودي تتسلم مهام «الرقابة المالية» على النشاط الكروي
أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين تسلُّمها مهام تنظيم ومتابعة اللوائح المالية المرتبطة بالنشاط الكروي لأندية الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بناءً على قرار وزارة الرياضة القاضي بنقل اختصاصات أعمال لجنة الاستدامة المالية إلى الرابطة تحت مسمى «لجنة الرقابة المالية»، وتعديل اختصاص لائحة الكفاءة المالية، بما يشمل الرقابة على الأنشطة المالية لكرة القدم، ومنح شهادة الكفاءة المالية للأندية من خلال رابطة الدوري، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوكمة وتيسير الإجراءات التنظيمية. ويقتصر نطاق هذا التكليف على نشاط كرة القدم في أندية الدوري. وأوضحت الرابطة أن الإشراف على اللائحة المالية سيتم من خلال «لجنة الرقابة المالية»، التي تضم في عضويتها ممثلين من وزارة الرياضة، والاتحاد السعودي لكرة القدم، ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، إضافة إلى أعضاء مستقلين، وتُعنى هذه اللجنة بمتابعة الالتزامات المالية ومنح شهادة الكفاءة المالية وتطبيق أحكام اللائحة المالية لأندية رابطة الدوري السعودي للمحترفين، حيث تهدف هذه الخطوة إلى توحيد المتطلبات وتوفير مرجعية واحدة تسهم في تحسين سرعة الإنجاز ورفع مستوى الامتثال، بما يدعم بيئة العمل الاحترافية للأندية. ويُعد هذا التكليف امتداداً لما تحقق من نجاحات خلال السنوات الماضية، ويؤكد الدور التنفيذي للرابطة في دعم الحوكمة وتعزيز الاستقرار المالي، من خلال معايير تنظيمية تُطبّق تدريجياً خلال المواسم المقبلة، وتشمل تطوير أدوات التخطيط المالي وتحفيز الاستثمار في الموارد الإدارية للأندية. كما تواصل الرابطة الإشراف على أعمال الرقابة المرتبطة بالمستحقات المتأخرة ومنح شهادة الكفاءة المالية، وفق نفس النطاق المعتمد سابقاً، في إطار ضمان الالتزام بسداد الالتزامات المالية المستحقة ضمن الآجال النظامية، كشرط أساسي لاستمرار الامتثال، وذلك بهدف الحد من التعثر المالي وتعزيز التزام الأندية بالتعاقدات المالية ضمن إطار منضبط ومسؤول. ويجري العمل أيضاً مع الأندية على تطبيق معايير إضافية تم تطويرها، تُنفّذ تدريجياً خلال المواسم المقبلة، ضمن جهود الرابطة بالتعاون مع الجهات المعنية لرفع كفاءة الحوكمة المالية، وتعزيز ممارسات التخطيط المالي المستدام، استجابةً للتحديات السابقة التي واجهت بعض الأندية على الصعيدين المالي والإداري. واختتمت الرابطة بيانها بالتأكيد على أن هذا التطور يأتي في سياق تكاملي مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، ويهدف إلى دعم الأندية في تحقيق نمو مؤسسي مستدام يعكس تطلعات جماهيرها.