
وفد «حماس» يلتقي قيادات مصرية.. ولقاءات فلسطينية مرتقبة
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن مصدراً في الحكومة أكد أن حماس أبدت لرئيس المخابرات المصرية حرصها على سرعة العودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة، مثمنة جهود مصر لإدخال المساعدات إلى غزة. وقال المصدر: مصر تكثف اتصالاتها مع الأطراف كافة للوصول إلى تهدئة، تمهيداً لإنهاء الحرب.
وتجري القاهرة لقاءات تشاورية مع حركة فتح والقيادة الفلسطينية بشأن الوضع في غزة والخيارات الممكنة لتوحيد الموقف الفلسطيني، وبحسب مصادر مصرية فإن القاهرة على تواصل مع السعودية والإمارات والأردن بشأن الوضع في غزة.
من جهة أخرى ندّدت وزارة الخارجية القطرية بتصريحات نتنياهو بشأن ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى، وعدتها امتداداً لنهج الغطرسة.
وأضافت الخارجية القطرية في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية «قنا»: تعرب دولة قطر عن إدانتها واستنكارها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يسمى بـ«رؤية إسرائيل الكبرى». وعدتها امتداداً لنهج الاحتلال القائم على الغطرسة، وتأجيج الأزمات والصراعات، والتعدي السافر على سيادة الدول والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أن الادعاءات الإسرائيلية الزائفة والتصريحات التحريضية العبثية لن تنتقص من الحقوق المشروعة للدول والشعوب العربية، مشددة في هذا السياق على ضرورة تضامن المجتمع الدولي لمواجهة هذه الاستفزازات التي تعرض المنطقة للمزيد من العنف والفوضى.
وجددت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة، وتوطيد الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
من جانب آخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن رئيس الأركان إيال زامير صادق اليوم على الفكرة المركزية لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
أول فيديو لمروان البرغوثي بعد سنوات.. ملامح وجهه تغيرت
في مشهد وصفته السلطة الفلسطينية بالاستفزازي، ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، داخل الزّنزانة الانفراديّة للقيادي البارز في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي في سجن غانوت وفيما بدا البرغوثي في أول ظهور له بعد سنوات طويلة من السجن هزيلاً، راح بن غفير يتحدث متوعدا ومهددا. وقال في الفيديو الذي تشرته قنوات إسرائيلية مساء أمس الخميس:"لن تنتصروا... من يستهدف شعب إسرائيل، ومن يقتل أبناءنا ونساءنا سنمحوه". "لن تنتصروا علينا".. وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقتحم زنزانة الأسير القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي ويهدده #إسرائيل #الحدث — ا لـحـدث (@AlHadath) August 14, 2025 في المقابل دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام بن غفير زنزانة البرغوثي وتهديده معتبرة أنه عمل "استفزازي غير مسبوق وإرهاب دولة منظم". ووصف حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، تهديد بن غفير بأنه "قمة الإرهاب النفسي والمعنوي والجسدي". وقال في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" إن "تهديد بن غفير للقائد مروان البرغوثي في سجنه قمة الإرهاب النفسي والمعنوي والجسدي الذي يمارَس ضد الأسرى، وضرب للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية". كما اعتبر أن هذا التصرف يشكل "انفلاتاً غير مسبوق في سياسة الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، ما يتطلب التدخل الفوري من المنظمات والمؤسسات الدولية لحمايتهم". "ملامح وجهه تغيّرت" بدوره، أعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية رائد أبو الحمص، عن القلق على حياة القيادي في حركة فتح من جهتها، أكدت عائلة البرغوثي أن ملامح وجهه تغيّرت، متّهمةً بن غفير بالتهديد المباشر بإعدامه. يذكر أن البرغوثي يعتبر من عمداء الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. إذ اعتقل منذ عام 2002، وحكم عليه بخمسة أحكام بالسّجن المؤبّد. وكانت حركة "حماس" طالبت بإطلاق سراحها ضمن مراحل التفاوض السابقة حول صفقة تبادل الأسرى، قبل عدة أشهر.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ترامب يؤيد دخول الصحافيين إلى قطاع غزة.. "أود رؤية ذلك"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس عن تأييده لسماح إسرائيل للصحفيين بدخول قطاع غزة. وردا على سؤال عما إذا كان سيضغط على إسرائيل للسماح للصحفيين بالذهاب إلى غزة للتقرير عن جهود واشنطن الإنسانية في الأراضي التي دمرتها الحرب، قال الرئيس الأميركي: "أود أن أرى ذلك يحدث. سأكون سعيدا جدا بذهاب الصحفيين إلى الداخل". وتابع ترامب: "إنه وضع خطير للغاية، كما تعلمون، إذا كنت صحفيا، لكنني أود أن أرى ذلك". وفي الأسبوع الماضي، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش بالسماح لمزيد من الصحفيين الأجانب بالدخول إلى قطاع غزة، وقال للصحفيين في القدس إن وسائل الإعلام بحاجة إلى رؤية جهود إسرائيل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة. ومُنع الصحفيون الأجانب من دخول قطاع غزة منذ بداية الحرب إلا إذا كانوا "مُرافقين" للجيش الإسرائيلي. أما الصحفيون المحليون، فقد اقتصر عملهم على تغطية أحداث ميدانية، حيث لم يتمكنوا من التغطية سوى في مناطق محددة. وتعتمد وسائل الإعلام الدولية على صحافيين محليين من غزة لتغطية الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 22 شهراً. ووفقا للجنة حماية الصحفيين، قتل ما لا يقل عن 230 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام في غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية. وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما واسع النطاق على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأخذ أكثر من 250 رهينة إلى غزة. ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 61 ألف فلسطيني في القطاع، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وتعتبر المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة إلى حد كبير. وتقول الوزارة إن أكثر من 1850 شخصا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات خلال الحرب.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
مشروع استيطاني يستهدف «وأد» الدولة الفلسطينية
على الرغم من الإدانات العربية والدولية لخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن احتلال غزة، وحديثه عما سمّاه «إسرائيل الكبرى»، خرج وزير ماليته اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، ليعلن أمس عن إحياء مشروع استيطاني، مؤجل منذ فترة، من شأنه أن يقسّم الضفة الغربية ويفصلها عن القدس الشرقية، في خطوة وصفها مكتبه بأنها «ستئد» فكرة إقامة دولة فلسطينية، وهي الفكرة التي تزداد قبولاً لدى العديد من الدول. وقال سموتريتش إن كل الخطوات تجري بالتنسيق مع نتنياهو «وبدعم كامل من الإدارة الأميركية». وتحدث عن «بدء خطة لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم، بهدف ربطها بمدينة القدس الكبرى، ومصادرة آلاف الدونمات من الأراضي، واستثمار مليارات الشواقل، لإدخال مليون مستوطن جديد إلى الضفة، والمصادقة على بناء 3401 وحدة سكنية، ضمن المخطط الاستيطاني في المنطقة (E1)، الواقعة شرق القدس، ما من شأنه فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها». إلى ذلك، كثّفت القوات الإسرائيلية القصف والتوغلات البرية للسيطرة على مدينة غزة، في إطار التحضير لمشروعها لاحتلال القطاع. ولليوم الرابع على التوالي، شهد حيّا الزيتون والصبرة، جنوب مدينة غزة، غارات استهدفت مباني ومنازل وغير ذلك من المناطق.