logo
رقائق "شيبس ليز" في الإمارات تتوافق مع المعايير الفنية

رقائق "شيبس ليز" في الإمارات تتوافق مع المعايير الفنية

خليج تايمز٠٨-٠٢-٢٠٢٥

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، السبت، أن منتجات "شيبس ليز" المتوفرة في أسواق الإمارات، مطابقة للمتطلبات والمواصفات الفنية واللوائح المعتمدة في الدولة.
وجاء هذا البيان رداً على التقارير الأخيرة حول سحب إدارة الغذاء والدواء الأميركية لبعض منتجات ليز بسبب مشتقات حليب غير معلنة، بحسب ما ذكرته الهيئة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X.
وأكدت الوزارة، بالتنسيق مع الجهات التنظيمية ذات الصلة، للمستهلكين أن جميع المنتجات الغذائية تخضع لعمليات تسجيل وتفتيش دقيقة قبل طرحها للبيع في الدولة، بما يضمن استيفائها لمعايير السلامة الصارمة وحماية الصحة العامة.
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرا عن رفع مستوى الخطر إلى أعلى مستوى وهو الدرجة الأولى، وذلك بعد أن بدأت عملية السحب في السادس عشر من ديسمبر الماضي، وشملت 6344 كيسا (13 أونصة لكل كيس) من رقائق البطاطس الكلاسيكية من إنتاج شركة ليز والتي تم توزيعها في ولايتي أوريجون وواشنطن.
وقالت شركة "فريتو لاي" بعد إبلاغها من أحد المستهلكين إن الرقائق ربما تحتوي على حليب غير معلن.
وقالت إدارة الغذاء والدواء في 16 ديسمبر/كانون الأول: "إن الأشخاص الذين يعانون من حساسية أو حساسية شديدة تجاه الحليب يتعرضون لخطر حدوث رد فعل تحسسي خطير أو يهدد الحياة إذا تناولوا المنتج الذي تم سحبه".
تم تصنيف الرقائق على أعلى مستوى لأن الحليب هو واحد من "المواد الغذائية الرئيسية الثمانية المسببة للحساسية" حسب إدارة الغذاء والدواء، وهذا يعني أنه أحد المنتجات التي يمكن أن تؤدي إلى الشرى والطفح الجلدي وتشنجات البطن والدوخة والقيء و/أو الإسهال وتورم الحبال الصوتية وصعوبة التنفس وحتى فقدان الوعي بين أولئك الذين لديهم حساسية تجاهها.
تم بيع الرقائق المتأثرة اعتبارًا من 3 نوفمبر 2024. من المهم ملاحظة أن هذا الاستدعاء يؤثر فقط على مجموعة رقائق البطاطس الكلاسيكية، دون تضمين أي منتجات أو نكهات أو أحجام أو عبوات متنوعة أخرى.
وحرصت الإمارات العربية المتحدة على ضمان سلامة المنتجات المباعة في أسواقها، حيث أكدت الوزارة في 30 يناير أن مشروبات كوكاكولا في الدولة آمنة للاستهلاك وخالية من مستويات الكلورات المرتفعة. وجاء هذا التوضيح بعد أن أمرت وحدة التعبئة الأوروبية لشركة كوكاكولا بسحب كبير من كوكاكولا وسبرايت وفانتا ومشروبات أخرى في 29 يناير بسبب ارتفاع مستويات الكلورات.
وفي وقت سابق، في 22 يناير/كانون الثاني، طمأنت الوزارة السكان أيضًا بأن منتجات لحم الببروني التي تم سحبها من المتاجر الكبرى آمنة للاستهلاك. وقد تم سحب المنتجات في وقت سابق من يناير/كانون الثاني بعد مخاوف بشأن التلوث المحتمل ببكتيريا الليستيريا المستوحدة. وقد تحركت وزارة التغير المناخي والبيئة بسرعة في 11 يناير/كانون الثاني للتحقيق في مخاطر التلوث قبل السماح للمنتجات بالعودة إلى السوق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تُسبب تسمم المخ.. ضبط كميات كبيرة من المكرونة سريعة التحضير في بورسعيد
تُسبب تسمم المخ.. ضبط كميات كبيرة من المكرونة سريعة التحضير في بورسعيد

البوابة

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

تُسبب تسمم المخ.. ضبط كميات كبيرة من المكرونة سريعة التحضير في بورسعيد

أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة بورسعيد، برئاسة محمد حلمي، اليوم الثلاثاء، عن ضبط كميات كبيرة من المكرونة سريعة التحضير تُسبب تسمم المخ. تسمم المخ وأشارت المديرية، في بيان لها، إلى أن حملة مكبرة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة تقدر بـ 35 كرتونة من المكرونة سريعة التحضير بها 420 كيس مجهول المصدر، وذلك بأحد المخازن غير المرخصة، مخالفًا بذلك قرار وزير التموين والتجارة الداخلية 45 لسنة 2022 الخاص بحظر تداول السلع الغذائية مجهولة المصدر. وأكدت على أنه أثبتت أبحاث علمية متعددة أن هذا النوع من المكرونة يحتوى على مادة E621 أو الجلوتاميت أحادي الصوديوم وهي مكتوبة على ظهر الكيس، وهذه المادة بعد البحث ظهر أنها تُسبب تسمم المخ لأنها أخطر محسنات الطعام على الإطلاق. تم التحفظ على الكمية المضبوطة وتحرر محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟
العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟

العين الإخبارية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟

يشهد "تيك توك" ترويجًا واسعًا لتمارين تنشيط العصب المبهم، الذي يُعد من الأعصاب القحفية الأطول، وله دور حيوي في تنظيم الإشارات بين الدماغ وأعضاء الجسم. يُعد العصب المبهم أطول الأعصاب القحفية في جسم الإنسان، ويلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وأعضاء حيوية مثل القلب، والرئتين، والجهاز الهضمي. كما يساهم بشكل أساسي في تنظيم معدل ضربات القلب، وعملية الهضم، عبر تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يُفعّل استجابات الجسم خلال فترات الراحة والهدوء. ويرتبط العصب المبهم كذلك بالتقليل من الالتهابات، وهو مسؤول عن مجموعة واسعة من الوظائف الجسدية المعقدة، ما يجعله عنصرًا محوريًا في التوازن العصبي والوظائف الحيوية اليومية. التحفيز العصبي المبهم كعلاج طبي يعتمد التحفيز العصبي المبهم (Vagus Nerve Stimulation – VNS) على استخدام أجهزة صغيرة، غالبًا ما تكون مزروعة داخل الجسم، لإرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ. وقد تم اعتماد هذه التقنية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج حالات متعددة، من بينها الاكتئاب، والصرع، والصداع النصفي، والصداع العنقودي. وتُستخدم التقنية كذلك في بعض برامج إعادة تأهيل السكتات الدماغية، كما تُدرس تطبيقاتها في التعامل مع حالات طبية مثل أمراض المناعة الذاتية والالتهابات المزمنة. رواج التمارين الطبيعية عبر "تيك توك" انتشرت خلال الآونة الأخيرة عبر منصة "تيك توك" مقاطع مرئية تدعو إلى ممارسة تمارين طبيعية يُزعم أنها تنشّط العصب المبهم. وتشمل هذه التمارين حركات بسيطة للرأس والعنق، بالإضافة إلى تدليك مناطق محددة بالجسم، على أمل تحقيق ما وصفه البعض بـ"إعادة ضبط" للنظام العصبي، وبالتالي تخفيف مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالهدوء. ما تقوله الدراسات العلمية بحسب تقرير نشره موقع "USA Today"، لا تزال الأدلة العلمية حول فعالية هذه التمارين محدودة. فقد توصلت دراسة أُجريت عام 2020 إلى أن تدليك الرأس والعنق المُركز على العصب المبهم قد يُسهم في تقليل مستويات التوتر وتحفيز حالة من الاسترخاء، وهي نتيجة مشابهة لما قد يحققه تدليك الكتفين التقليدي. ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذه التأثيرات قد تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل، وليس بالضرورة من خلال تنشيط مباشر للجهاز العصبي السمبتاوي. تحذيرات طبية قبل التطبيق الذاتي تحذر الدكتورة جانا جوردون إليوت من تنفيذ هذه التمارين بشكل فردي دون إشراف طبي، مؤكدة ضرورة استشارة مقدم رعاية صحية قبل الشروع في أي تجربة علاجية في المنزل، حتى وإن بدت بسيطة أو شائعة الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي. الحاجة إلى المزيد من البحث رغم ما تحمله هذه التمارين من وعود مبدئية بقدرتها على المساعدة في تحقيق الاسترخاء، فإن المجتمع العلمي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة لتحديد مدى تأثيرها الفعلي، وكيفية عملها على مستوى الجهاز العصبي، ومدى مأمونيتها على المدى البعيد. aXA6IDY0LjEzNy4xOS4yMjQg جزيرة ام اند امز GB

أبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا.. التحكم بهواتف آيفون عبر التفكير (صور)
أبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا.. التحكم بهواتف آيفون عبر التفكير (صور)

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

أبل تُحدث ثورة في التكنولوجيا.. التحكم بهواتف آيفون عبر التفكير (صور)

تواصل شركة أبل ريادتها في مجال التكنولوجيا من خلال تطوير تقنية جديدة تتيح للمستخدمين التحكم بأجهزتها الذكية، مثل هواتف آيفون وأجهزة آيباد ونظارة Vision Pro، باستخدام إشارات الدماغ فقط. يأتي هذا الابتكار بالتعاون مع شركة Synchron، المتخصصة في تقنيات الواجهة بين الدماغ والحاسوب (BCI)، والتي طورت جهازا يزرع في الجسم يعرف باسم "Stentrode"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". يزرع جهاز Stentrode عبر الوريد الوداجي ليستقر داخل وعاء دموي على سطح الدماغ، ويحتوي على 16 قطبا كهربائيا لالتقاط النشاط العصبي المتعلق بالحركة، دون الحاجة إلى جراحة دماغية مفتوحة. تترجم هذه الإشارات لاحقا إلى أوامر رقمية تتيح للمستخدم التفاعل مع الواجهة الرقمية للأجهزة. منذ عام 2019، خضع 10 مرضى لزراعة الجهاز ضمن إطار موافقة تجريبية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وقد نجح أحد المشاركين في ولاية بنسلفانيا، وهو مصاب بمرض التصلب الضموري الجانبي (ALS) وغير قادر على استخدام يديه، في تشغيل أجهزة أبل والتفاعل معها عبر التفكير فقط، وإن كان ذلك أبطأ مقارنة بأساليب الإدخال التقليدية. تخطط أبل لدمج دعم واجهات الدماغ في إطار ميزة "التحكم بالتبديل" (Switch Control)، وهي ميزة تتيح التحكم بأجهزتها عبر أجهزة إدخال غير تقليدية مثل عصي التحكم أو الأجهزة التكيفية. ومن المتوقع إطلاق المعيار الجديد خلال أواخر عام 2025. تعيد هذه المبادرة إلى الأذهان خطوة أبل في عام 2014 حين أطلقت معيار "Made for iPhone" لدعم الاتصال السلس بين الأجهزة المساعدة على السمع وهواتف آيفون. وتسعى الشركة اليوم إلى اعتماد نهج مماثل مع واجهات الدماغ الحاسوبية، بالتعاون مع Synchron، بهدف تطوير معيار موحد لهذا النوع من الأجهزة. يذكر أن نهج Synchron يختلف عن شركات أخرى مثل Neuralink، التي تطور رقاقة تعرف باسم N1 تحتوي على أكثر من 1000 قطب كهربائي، وهي تزرع مباشرة في نسيج الدماغ، مما يتيح تحكما أكثر تعقيدا، لتحريك المؤشر وكتابة النصوص بمجرد التفكير. aXA6IDkyLjExMi4xNTAuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store