logo
الخلفية السياسية في التحسن القياسي لسعر الريال اليمني

الخلفية السياسية في التحسن القياسي لسعر الريال اليمني

حضرموت نتمنذ 4 أيام
خلال أسبوع واحد فقط استعاد الريال المحلي 30% من قيمته تقريبا امام العملات الأجنبية وهي النسبة التي خسرها خلال عام كامل من الان وأصبحت قيمته اليوم مماثله لتلك التي كانت في يوليو 2024 تقريبا.
1) هذا التحسن القياسي الكبير تم باجراءات إدارية فقط للسلطات المختصة بالدولة دون أي تدخل مالي او اي تغير اقتصادي كبير ولا بفعل قانون العرض والطلب في سوق العملة.
2) وهذه النتيجة غير العادية في تحسن قيمة العملة الوطنية تؤكد حقيقة مهمة وهي ان الانهيار السابق للعملة لم يكن بسبب عوامل اقتصادية فقط ، بل ان جزء كبير منه كان بسبب المضاربة المتعمدة في سوق الصرافة من قبل جهات متعددة بهدف اضعاف قيمة العملة الوطنية.
3) وبالتالي لايمكن فهم هذه المضاربة باعتبارها كانت بدافع اللهث وراء الربح السريع لبعض الصيارفة فقط والا كان امر إيقافهم في حينه من قبل السلطات المحلية أمرا سهلا، بل كان وما زال الامر في معظمه عبارة عن شكل من أشكال الحرب الاقتصادية التي تستهدف المناطق المحررة.
4) عودة بسيطة لارشيف الاخبار خلال الفترة الماضية سيجد المتابع ان كل خطوة حاول فيها المجلس الانتقالي الجنوبي تعزيز مكاسبه السياسية كانت تتبعها أزمات مفتعله في بعض الاختلالات الامنية او تعطيل الخدمات الأساسية بالجنوب ومنها الكهربا او من خلال التصعيد المفاجئ في اسعار العملات الأجنبية امام الريال المحلي والذي ينتج عنه غلاء بالأسعار وزيادة غلاء المعيشية للمواطن.
5) في نفس الوقت ، وعندما تدخل البنك المركزي عدن بعرض كميات من الدولار الامريكي بالمزاد على دفعات كثيرة وذلك لتغطية حاجة السوق لم يتم التقدم لشراء الا نسبة بسيطة منها في كل دفعة يعرضها البنك.
وهذا يدل على أن الزيادة في سعر العملة الصعبة لم تكن بحكم الحاجة اليها فقط ولكن كانت بدافع المضاربة المتعمدة لاضعاف العملة الوطنية.
6) الخلاصة من كل ماسبق هو أن المواقف السياسية لاطراف مختلفة كانت في الغالب هي الدافع الأساسي لاستهداف العملة الوطنية واضعافها ( وهذا لايلغي اسباب الفساد والإهمال وان كان جزء منه هو فسادا واهمالا موجها) .. وان اكتمال شروط توفر الارادة السياسية اليوم لدى جناح مهم في سلطة المناطق المحررة هو العامل الأساسي في كبح انهيار قيمة العملة الوطنية واستعادة نسبه مهمة من قيمتها بما سوف ينعكس الي تحسن كبير في اسعار السلع والبضائع بالنسبة للمواطن.
7) يبقى سؤال اخير وهو من أين اكتسبت الارادة السياسية لجناح في الدولة اليوم شروط التفعيل الايجابي لها ؟
والإجابة بايجاز هي انه من بين اسباب كثيرة فان الوضع ماقبل الحرب الإيرانية الإسرائيلية فرض على الاطراف الإقليمية في الجزيرة والخليج حالة من الجمود المتفق عليها وعدم التصعيد وتبادل الترضيات لتجنب المواجهة وكنا نحن احد أوراق الترضية للغير..
اما اليوم فقد حضرت الاطراف الدولية بشكل مباشر في صراع منطقة الشرق الأوسط ونحن جزء منها وبالتالي اخذت هذه الاطراف الدولية قرار المبادرة المباشرة في ادارة ملف الحرب باليمن ولديها المقدرة للدعم السياسي الكامل للقيادات الفاعلة في المناطق المحررة دون الخوف من تبعات هذا الموقف عليها كما درج عليه الحليف الاقليمي.
هذا الحضور الدولي هو العامل الأساسي في تغيير شروط المشهد السياسي الحالي.
والحديث يطول.
#م_مسعود_احمد_زين
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يصعد مقابل اليورو والين وسط تركيز على أسعار الفائدة
الدولار يصعد مقابل اليورو والين وسط تركيز على أسعار الفائدة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الدولار يصعد مقابل اليورو والين وسط تركيز على أسعار الفائدة

ارتفع الدولار قليلا مقابل اليورو والين، لكنه ظل غير بعيد عن المستوى المنخفض الذي سجله يوم الجمعة، إذ عززت بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة وأثارت موجة بيع حادة للدولار. ويتوقع غولدمان ساكس أن يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على ثلاثة تخفيضات متتالية بمقدار 25 نقطة أساس بدءا من سبتمبر/أيلول، مع احتمال خفضها بمقدار 50 نقطة أساس إذا ارتفع معدل البطالة أكثر في التقرير التالي. كما يرى البنك أن البنك المركزي الأوروبي اختتم دورة التيسير النقدي، وفقًا لـ "رويترز". ورفع اقتصاديون توقعاتهم للنمو في منطقة اليورو واليابان عقب اتفاقيات تجارية إيجابية نسبيا، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن تقرير الوظائف الأميركية الصادر يوم الجمعة يشي بأن الاقتصاد يقترب من مرحلة الركود. وانخفض اليورو 0.12% في أحدث تعاملات إلى 1.15592 دولار، بعد أن سجل 1.15855 دولار يوم الجمعة. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، 98.816 بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوع في وقت سابق من الجلسة عند 98.609. تشير تقديرات أسواق المال حاليا إلى احتمالية بواقع 92% لخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في سبتمبر/أيلول مقارنة مع 63% قبل أسبوع. كما تشير إلى خفض أسعار الفائدة 130 نقطة أساس بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2026، بزيادة 30 نقطة أساس عن المستويات التي سجلت يوم الجمعة قبل بيانات الوظائف الأميركية. وانخفض الين 0.14 إلى 147.3 مقابل الدولار بعد أن أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر يونيو/حزيران أن بعض أعضاء مجلس بنك اليابان المركزي قالوا إنه سيبحث استئناف زيادة أسعار الفائدة إذا تراجعت حدة التوتر التجاري. لا يزال التركيز منصبا على حالة الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية بعد الرسوم التي فرضها ترامب على عشرات الدول الأسبوع الماضي، مما أجج المخاوف حيال متانة الاقتصاد العالمي. وواصل الفرنك السويسري الخسائر للجلسة الثانية على التوالي بتراجعه 0.1% إلى 0.8089 للدولار بعد انخفاضه 0.5% في الجلسة السابقة. غير أنه لا يزال أعلى من المستويات التي كان عليها قبل صدور البيانات الاقتصادية يوم الجمعة، إذ كان في حدود 0.8128. تتطلع سويسرا لتقديم "عرض أكثر جاذبية" في المحادثات التجارية مع واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية أميركية 39% على السلع الواردة من سويسرا مما يهدد بضرب اقتصادها القائم على التصدير. وهبط الدولار الأسترالي 0.05% إلى 0.6464 دولار، ونزل الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.5898 دولار.

هل يعين ترمب "رئيس ظل" لـ"المركزي الأميركي" لتطويق باول؟
هل يعين ترمب "رئيس ظل" لـ"المركزي الأميركي" لتطويق باول؟

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

هل يعين ترمب "رئيس ظل" لـ"المركزي الأميركي" لتطويق باول؟

يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاختيار محافظ جديد لـ"الاحتياط الفيدرالي" (البنك المركزي الأميركي)، مكان المحافظة المستقيلة أدريانا كوغلر. وقال ترمب، في تصريحات للصحافيين، إنه ينوي إعلان اختياره للمحافظ في غضون الأيام المقبلة. وبدأت بالفعل التكهنات في شأن المحافظ الذي سيختاره ترمب، ويتوقع أن يكون ليس فقط من الموالين له المؤيدين لرغبته في خفض أسعار الفائدة بقوة وبسرعة، بل أيضاً أن يكون هذا الاختيار هو رئيس "الاحتياط الفيدرالي" القادم. تنتهي مدة رئيس "الاحتياط الفيدرالي" الحالي جيروم باول في مايو (أيار) المقبل 2026، وإن كانت مدة ولايته كمحافظ ضمن مجلس محافظي البنك تنتهي في عام 2028. ومنذ بداية فترة رئاسته الحالية يهاجم ترمب رئيس الاحتياط الفيدرالي، لأنه يتجاهل رغبته في خفض أسعار الفائدة. ويكرر ترمب مطالبة باول بالاستقالة، لكن الأخير أعرب أكثر من مرة عن أنه لا ينوي ترك منصبه قبل نهاية مدة ولايته. ذكرت تقارير إعلامية أكثر من مرة من قبل أن ترمب يفكر في إقالة رئيس الاحتياط الفيدرالي من منصبه، مغامراً بذلك بالنيل من استقلالية البنك المركزي عن السلطة التنفيذية، لكن في كل مرة يكثر فيها الحديث عن إقالة باول، يعود الرئيس ترمب لمطالبته بالاستقالة، مما يعني أنه لا يريد أن يقدم على سابقة تنال من استقلالية "الاحتياط الفيدرالي"، في الأقل حتى الآن. ما هي خيارات ترمب بالنسبة إلى "الفيدرالي"؟ ليس هناك ما يمنع الرئيس من إقالة رئيس "الاحتياط الفيدرالي"، لكن الإقالة بما أنها ستكون أمراً غير مسبوق يمكن أن تؤدي إلى جدل قانوني مطول، ربما يتجاوز حسمه المتبقي من مدة ولاية جيروم باول. لذا، نصح الفريق الاقتصادي للرئيس ترمب بإجراء آخر، غير مسبوق أيضاً، وهو تعيين "رئيس ظل" لـ"الاحتياط الفيدرالي"، بما يجعل تأثير باول في السياسة النقدية يتراجع. من الواضح أن الرئيس ترمب قرر السير في الاتجاه الثاني، أي اختيار محافظ جديد يكون بمثابة الرئيس القادم لـ"الاحتياط". وفي هذه الحال، ستهتم الأسواق بمواقف وتوجهات المحافظ الجديد أكثر من موقف الرئيس الحالي. ويتوقع المحللون أن تشهد الفترة المقبلة ازدواجية في رسائل "الاحتياط الفيدرالي"، ليس فقط في شأن أسعار الفائدة، ولكن أيضاً في ما يتعلق بكل السياسة النقدية، من شراء وبيع البنك المركزي للسندات وتأثير ذلك في سعر صرف الدولار. حتى قبل استقالة كوغلر التي وفرت فرصة للرئيس ترمب لاختيار محافظ جديد بمثابة "رئيس ظل" للبنك المركزي، كانت التكهنات في "وول ستريت" بأن الرئيس ترمب ينظر في قائمة من نحو خمسة أسماء لاختيار خليفة لجيروم باول. أما الآن، فقد قصرت القائمة لتضم ثلاثة أسماء فقط تقريباً، هم مدير المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، ووزير الخزانة الحالي سكوت بيسنت، وكيفن وارش من معهد هوفر بجامعة ستانفورد. على رغم أن العادة حين يترك رئيس "الاحتياط" منصبه أن يستقيل أيضاً من مجلس المحافظين، إلا أن باول يمكن أن يكسر تلك القاعدة، ويظل ضمن المجلس حتى بعد نهاية مدة ولايته كرئيس لـ"الاحتياط". في هذه الحال قد يعرقل ذلك صعود من يختاره الرئيس ترمب الآن لمنصب الرئيس، إذ ينتخب رئيس "الاحتياط" من مجلس المحافظين الذي يضم سبعة أعضاء. ما آلية إدارة البنك المركزي الأميركي؟ يدار "الاحتياط الفيدرالي" من مجلس المحافظين الذي يضم سبعة أعضاء، من بينهم رئيس البنك الذي ينتخب من أعضاء المجلس. هناك اثنان من المحافظين جرى تعيينهما في فترة رئاسة ترمب الأولى السابقة، هما كريستوفر والر، وميشيل باومان التي تشغل أيضاً منصب نائب رئيس "الاحتياط الفيدرالي" للمراقبة. ومع تعيين ترمب لمحافظ ثالث هذا الأسبوع، يكون الموالون له في مجلس المحافظين ثلاثة في مقابل أربعة إذا استمر جيروم باول محافظاً بعد مايو المقبل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما إذا ترك باول عضوية المجلس مع تركه رئاسة "الاحتياط"، فستكون فرصة أخرى ليعين الرئيس ترمب محافظاً جديداً موالياً له، ويضمن اختيار من سيعينه هذا الأسبوع رئيساً لـ"الاحتياط الفيدرالي". أما لجنة السوق المفتوحة، التي تجتمع دورياً لتقرر في شأن أسعار الفائدة وغيرها، فهي مكونة من 12 عضواً، وتضم اللجنة، إلى جانب مجلس المحافظين، رئيس "الاحتياط الفيدرالي" لنيويورك، وأربعة من رؤساء "الاحتياط الفيدرالي" لبقية الولايات. ومن لهم حق التصويت الدائم في اللجنة هم مجلس المحافظين ورئيس "الاحتياط الفيدرالي" لنيويورك، لأنه عضو دائم في اللجنة. أما الأعضاء الأربعة الآخرون فيجرى تغييرهم دورياً، من بين رؤساء الاحتياط الفيدرالي للولايات. لا يبدو حتى الآن أن الرئيس ترمب يريد تغيير آلية عمل "الاحتياط الفيدرالي" جذرياً، إنما يرغب في أن يكون رئيس "الاحتياط" موالياً له، منفذاً لرغباته في شأن السياسة النقدية، وتحديداً العمل بسرعة على خفض أسعار الفائدة. هل تنخفض الفائدة بسرعة مع تعيين المحافظ الجديد؟ حتى الآن، لا يبدو أن رغبة الرئيس ترمب في خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة في المئة في الأقل قابلة للتحقيق، حتى لو اختار محافظاً على أنه "رئيس الظل" لـ"الاحتياط الفيدرالي"، فالغالبية ممن لهم حق التصويت الدائم في لجنة السوق المفتوحة ستظل كما هي تقريباً. إضافة إلى ذلك، فإن المحافظين اللذين اعترضا على إبقاء سعر الفائدة كما هو عند نطاق 4.25 – 4.50 في المئة في اجتماع الأسبوع الماضي، وهما والر وباومان، يحبذان الخفض التدريجي لأسعار الفائدة بنحو ربع نقطة مئوية في كل مرة، وفي الإجمال لا يريدان خفضاً بأكثر من 1.5 في المئة عن مستوى سعر الفائدة الحالي، أي أن تصبح الفائدة في حدود ثلاثة في المئة، وليس أقل من اثنين في المئة مثلما يرغب الرئيس ترمب. في النهاية، سيتمكن الرئيس ترمب من التأثير مباشرة في السياسة النقدية من دون الدخول في جدل قانوني حول استقلالية البنك المركزي. ومع أن ترمب معروف عنه أنه لا يتردد في وضع سوابق بإجراءات غير تقليدية، لكنه قد يكتفي بسابقة تعيين "رئيس ظل" للبنك مع وجود رئيس يختلف معه في منصبه.

ارتفاع قياسي للذهب يلامس 3375 دولارًا.. ما الأسباب؟
ارتفاع قياسي للذهب يلامس 3375 دولارًا.. ما الأسباب؟

الحدث

timeمنذ 4 ساعات

  • الحدث

ارتفاع قياسي للذهب يلامس 3375 دولارًا.. ما الأسباب؟

صعدت أسعار الذهب اليوم للجلسة الرابعة على التوالي، لتسجل مستويات قياسية جديدة، مدفوعة بتراجع قيمة الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد سندات الخزانة. وجاء هذا الارتفاع بعد أن أظهرت بيانات التوظيف الأمريكية نتائج أضعف من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه لخفض أسعار الفائدة في شهر سبتمبر المقبل. وارتفعت الأوقية في المعاملات الفورية إلى 3375.89 دولارًا ، كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى 3430.40 دولارًا. ولم يقتصر الارتفاع على الذهب فقط، بل شهدت المعادن النفيسة الأخرى زيادة مماثلة؛ حيث صعدت الفضة إلى 37.44 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين إلى 1330.31 دولارًا ، بينما وصل البلاديوم إلى 1204.25 دولارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store