logo
اليمن.. مفاجآت مرتقبة خلال ما تبقى من عام "2025"

اليمن.. مفاجآت مرتقبة خلال ما تبقى من عام "2025"

اليمن الآنمنذ يوم واحد
عدن حرة
وزع مصدر حكومي مسؤول تقريرا يتضمن عدد من المفاجآت السارة التي تنتظر اليمن خلال ما تبقى من العام الميلانين الجاري 2025 م .
وأشار إلى أن هناك عدد من الخطوات والتحركات المتسارعة المرتقبة في البلاد خلال الأيام القادمة والتي تأتي مرافقة لمسار الإصلاحات الاقتصادية التي تسلكها الحكومة ومؤسسات الدولة منذ نحو أسبوعين ، وتمكنت من تحقيق تخفيض أسعار صرف العملات الأجنبية واستقرار قيمة الريال اليمني بعد سنوات عشر من التذبذب والتدهور.
وجاء في التقرير كالتالي:
1 - عودة توريد قرابة نصف موارد مؤسسات الدولة الإيرادية إلى البنك المركزي وتحسن صرف العملة المحلية وتخفيض الأسعار.
2- عودة توجيه التمويلات الدولية عبر البنك المركزي اليمني بعدن بعد استكمال الخطوات الحكومية الخاصة بذلك وصدور قرار رئيس الوزراء بنقل الصندوق الاجتماعي للتنمية إلى عدن، وتعميم قطاع الرقابة بالبنك المركزي إلى كافة البنوك العاملة باليمن بتعيين قائم بأعمال المدير التنفيذي للصندوق.
3- استئناف دعم المساعدات الدولية والاقليمية والايفاء بالتعهدات المتعثرة منذ سنوات من قبل المانحين والأصدقاء الدوليين للحكومة اليمنية،بعد عودة الثقة إليها مؤخرا ونجاحها في الايفاء بأهم الاشتراطات.
4- استضافة عدن لمؤتمرين اقتصادين مهميين ومؤتمر ثالث للمانحين، بهدف دعم جهود الحكومة في استكمال تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز استقرار العملة.
5- منحة نفطية سعودية إماراتية بقرابة مليار دولار تنقصه مائة ألف دولار لتخفيف أعباء اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات في المصارفة المرهقة لتجار المشتقات النفطية.
6- عودة تشغيل أهم وحدتي انتاج بمصافي عدن للاسفلت والديزل والمازوت لتخفيف أعباء الحكومة في تشغبل محطات الكهرباء وتقليل الضغط على العملة المحلية في السوق من قبل تجار الطاقة والوقود.
7- تحسن أسعار السلع والبضائع المختلفة وتخفيض سعر الوقود بعد وصول أول شحنات استيرادية بسعر الصرف الجديد قريبا.
8- تنفيذ كامل وشامل لقرار حظر التعامل بغير العملة الوطنية.
9- هيكلة أجور ومرتبات موظفي القطاع الحكومي وزيادة الحد الاعلى للأجور ، مع صرف كافة التسويات والمستحقات المتوقفة والمتعثرة منذ مدة.
10- انتظام صرف مرتبات الموظفين والعمال العاملين في كافة وحدات القطاع العام .
11- تحسن واستقرار خدمات الكهرباء والمياه ، وإلزام كافة المستهلكين بسداد قيمة الفواتير بعد هيكلة أجورهم ومرتباتهم.
12- والأهم من ذلك، الانتهاء من إعداد الموازنة العامة الدولة لإطلاقها والعمل بها بدءا من عام 2026 .
الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة اليمنية الحالي الأستاذ سالم صالح بن بريك وهو وزير المالية أيضا ، كان قد أطلق في 18 / حزيران الماضي خلال ترأسه أول اجتماع حكومي له في عدن منذ تعيينه ، خطة الـ100 يوم لانتشال المحافظات المحررة من التدهور والانهيار في كافة مناحي الحياة وجميع قطاعات الدولة خلال عشر سنوات من تحريرها ، دخلت الخطوط حيز التنفيذ في تاريخ 19 يونيو / حزيران الفائت ، انقضى منها حتى اليوم نحو 57 يوما ، وسط توقعات بتحقيق المزيد من الإصلاحات خلال الـ43 اليوم المتبقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن مرحلة جديدة من العقوبات ضد الصرافين المخالفين في اليمن
الكشف عن مرحلة جديدة من العقوبات ضد الصرافين المخالفين في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ ثانية واحدة

  • اليمن الآن

الكشف عن مرحلة جديدة من العقوبات ضد الصرافين المخالفين في اليمن

أثار الصحفي الاقتصادي البارز ماجد الداعري جدلاً واسعاً بعد كشفه عن تفاصيل جديدة حول العقوبات المفروضة على الصرافين المخالفين في اليمن. وتشمل العقوبات ملاحقات أمنية وعقوبات دولية بحق الصرافين المتعنتين الذين تم معاقبتهم سابقاً من قبل البنك المركزي. كما أكد الداعري استمرار حزمة القرارات الرادعة التي أصدرها محافظ البنك المركزي، والتي تتضمن إغلاق وسحب وإلغاء تراخيص شركات ومنشآت الصرافة المخالفة. بالأسماء.. البنك المركزي اليمني يواصل حملته المشددة ويوقف شركات صرافة جديدة ترقب ريمونتادا الصرف.. أسباب امتناع محلات الصرافة عن بيع الدولار والريال السعودي بالأسماء.. البنك المركزي اليمني يوقف 13 شركة صرافة لمخالفات مالية وتوقع أن يتم إغلاق غالبية شركات الصرافة خلال الأيام القادمة، مع بقاء عدد محدود منها هو الأكثر التزاماً بانضباط العمل المصرفي وثقةً بالبنك المركزي. وأشار إلى أن حملات الملاحقة الأمنية قد تبدأ في أي لحظة بحق أصحاب الشركات والمنشآت التي تم إغلاق مقراتها، حيث أنهم مطلوبين للنيابة العامة التي قد تصدر بلاغات استدعاء لهم قريباً. كما أكد أن قرارات البنك المركزي الخاصة بإغلاق مقرات الصرافين المخالفين هي قرارات نهائية ولا رجعة فيها، بسبب اتهامات خطيرة مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات ومصادرة الأموال. وتوقع الداعري أن تضطر أغلبية شركات ومنشآت الصرافة لإعلان توقفها عن ممارسة النشاط المصرفي في الفترة القادمة، وذلك بسبب عدم قدرتها على الالتزام بالشروط والضوابط الجديدة للعمل المصرفي التي حددها البنك المركزي.

الانتقالي يصدر اعلانا يخرس خصومه
الانتقالي يصدر اعلانا يخرس خصومه

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الانتقالي يصدر اعلانا يخرس خصومه

اليوم السابع – عدن: أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، إعلاناً أخرس خصومه بشأن دوره في ما شهدته العاصمة عدن وكافة المناطق المحررة، من تحول اقتصادي على صعيد تعافي العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وانخفاض أسعار السلع والمواد الغذائية والمشتقات النفطية. جاء هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أكد فيه أن التحول الاقتصادي الذي حدث في عدن ما كان له أن يتم دون وجود المجلس ودوره المحوري. وقال شطارة: "لا أحد يستطيع أن ينكر أن كل التحولات في الجنوب ما كانت لتحصل او تصمد لولا وجود الانتقالي، حتى اصبح هو مظلة الجنوب يصعب قلعها او تجاوزها في أي حل سياسي". مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "تحمل كثيرا من أجل قضية شعب، وصبر حتى عندما اردوا دفنه وقالوا ولد ميتاً، ولان ارادة الشعوب لا تقهر فقد صمد الانتقالي واخرس خصومه". يأتي هذا بعد أن تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بصورة مفاجئة ، حيث سجل أمام الدولار الأمريكي 1632 ريالاً ، فيما ارتفع مقابل الريال السعودي إلى 428 ريالاً، وذلك بعد تراجعه خلال الفترة الماضية إلى 2899 ريالاً للدولار الواحد، و760 ريالاً أمام الريال السعودي. وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، بالتحقيق مع قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، بشأن دورها في انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية خلال الفترة الماضية. الانتقالي يطالب بتحقيق مع قيادة المركزي ووجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، كافة المحافظات بإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني بالعاصمة عدن. الزبيدي يوجه بإيداع كل الايرادات بمركزي عدن واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، موقفاً حاسماً من شركة هائل سعيد أنعم، بعد رفضها تخفيض أسعار المواد الغذائية والسلع التي تنتجها عقب تحسن سعر صرف العملة. موقف حاسم للزبيدي من شركة هائل سعيد وصدر قرار جنوبي عاجل وحازم ضد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وعدد من الشركات التجارية الكبيرة على خلفية موقفها من تحسن صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب. قرار عاجل ضد شركات هائل وشهاب ورفضت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، خفض أسعار السلع والمواد الغذائية التي تنتجها بعد استعادة الريال اليمني جزءاً من قيمته عقب تسجيله انهياراً كبيراً خلال الفترة الماضية. شركات هائل سعيد ترفض خفض الاسعار

حقبة لاريجاني: الاستعداد للمواجهة، مع السعي لتأجيلها!
حقبة لاريجاني: الاستعداد للمواجهة، مع السعي لتأجيلها!

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

حقبة لاريجاني: الاستعداد للمواجهة، مع السعي لتأجيلها!

استطاع ترامب ان يفاجئ صانع القرار الإيراني في مناسبتين : اولا رعاية اتفاقية السلام بين أرمينيا و اذربيجان والتي مثلت اختراقا جيوسيا هاما لمنطقة جنوب القوقاز اربك حسابات موسكو و طهران على حد سواء. وثانيا قمة الاسكا بين ترامب وبوتن، و التي قد يتضمن جدول اعمالها بندا خاصا بالمفاوضات النووية . وبالتالي فان طهران التي ترفض اليوم الجلوس على طاولة الحوار مع المبعوث الأمريكي ويتكوف ، قد تجد نفسها غدا جزءً من "منيو العشاء" على طاولة ترامب وبوتن. وفي ضوء هذه المفاجآت ؛ يوصل النظام الايراني سياسته التكيّفية منذ نهاية حرب ال١٢ يوما ، وهي مزيج من الصبر الاستراتيجي والغموض التفاوضي. فمن الناحية الامنية و العسكرية ، تستعد ايران لسيناريو المعركة عبر سلسلة من الترتيبات ، اهمها: - تعميق التقارب الاستراتيجي مع روسيا والصين لضمان الدعم السياسي الدولي و املا في تعويض فجوة التسليح. - ترميم قدرات الدفاع الجوي و القوة الصاروخية ، واستئناف العمل بالبرنامج النووي. - مواصلة الاستثمار في اذرعها العسكرية ؛ حيث قام المرشد الاعلى بتخصيص ٦ مليار دولار من ميزانيته الخاصة لصالح فيلق القدس المسؤول عن المليشيات الاقليمية. - رفع الجاهزية العسكرية عبر تشكيل مجلس الدفاع الوطني، كآلية مؤسسية للتعامل مع الصراعات و تنسيق صناعة القرار ، وهذه الهيكلية التي تم تفعيلها للمرة الاولى منذ نهاية الحرب الايرانية العراقية. - مواصلة التشديد الامني ضد شبكات التجسس. اما في الجانب الدبلوماسي فقد تخلت ايران تدريجيا عن موقفها الحاد في اعقاب الهجمات الاسرائلية ، واظهرت خلال الاسابيع الماضية قدرا من المرونة المحسوبة ؛ وهو ما تجلى في قرار استئناف المفاوضات المباشرة مع الترويكا الأوروبية وعودة التواصل الخجول مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبخصوص واشنطن فقد رشحت انباء عن وساطة نرويجية يتم دراستها ايرانيا لاستئناف المفاوضات مع الجانب الامريكي ، كما ان شهية روسيا للعب دور الوساطة سوف تنفتح في حال كللت قمة الاسكا بالنجاح. وتتزامن هذه المرونة مع تغيرات مهمة في توازنات النظام الداخلية ؛ اهمها على الاطلاق عودة علي لاريجاني الى صدارة السلطة . ومنذ توليه منصب امين عام المجلس الاعلى للامن القومي انكب الرجل على ملفيين اساسين : تعزيز المصالحة السياسة في الداخل. و هندسة العلاقات الخارجية مع روسيا و الصين ودول الاقليم. لكن الاوساط السياسية الايرانية لا تستبعد توسيع صلاحياته ايضا لكي تشمل ملف المفاوضات النووية مع امريكا و الغرب. وقد افتتح لارجاني مهامه الخارجية بزيارة استثنائية الى العراق و لبنان ، و اللافت في هذه الزيارة اشتمالها على عروض ايرانية مقدمة الى الحكومات الشرعية في البلدين ، كما ان تحركات لاريجاني لم تتحدى صراحة المسار الامريكي في المنطقة وانما حاولت ان تتحايل عليه وان تبطئ من سرعته. في بغداد مثلا عرض لاريجاني على رئيس الوزراء العراقي قيادة وساطة لإقناع الفصائل المتشددة بالانضمام الى قوات الحشد الشعبي التي تتبع - وان نظريا- اوامر القائد الاعلى للقوات المسلحة. كما ان توقيع اتفاق امني مع العراق يساهم في تعزيز دور الحكومة ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين وذلك بدلا من الاعتماد الايراني المباشر على المليشيات الولائية. اما في بيروت فقد ناقش لاريجاني مع الرئيس عون فكرة دمج حزب الله في القوات المسلحة اللبنانية مع ضمان احتفاظ الجيش باسلحة الحزب ، و عرض على الحكومة تقديم شحنات نفط وغاز كهبات على ان يقوم الجانب اللبناني ببيعها و الاستفادة من عوائدها في اعادة الاعمار. لكن عروض طهران لم تجد صدى في بيروت، وعلى هذا الاساس عاد نعيم قاسم الى تبني لغة الوعيد والتلويح بخيار الحرب الاهلية. في المجمل تتحرك طهران داخليا وخارجيا، للتكيف مع متغيرات ما بعد الطوفان و مع تداعيات حرب 12 يوما. وهي تسعى جاهدة لمجاراة الايقاع السياسي الامريكي، و التنبه من الاندفاعة العسكرية الاسرائيلية. ويبدو ان ايران قد تصالحت - وان بشكل مؤقت- مع حقيقة أنها لم تعد قوة توسعية مهيمنة في الاقليم، لذا فهي تركز على الاحتفاظ بما تبقى لديها من أوراق استراتيجية على امل ترميم معادلة الردع و التوصل الى شروط افضل لتسوية اشمل. ومثلما تواصل ايران استعدادها لخيار المواجهة ، فإنها تبدي قدرا من المرونة لتجنب هذا الخيار ، او على الاقل تأجيله قدر الامكان .. وعلى هذا الاساس فانها تعيد ايضا توظيف الورقة الحوثية في اليمن، وهو ما يستحق تناولا مفصلا في مقال اخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store