
ترامب يعلن إبرام اتفاق تجاري مع الفلبين وفرض رسوم جمركية بنسبة 19%
وقال ترامب في منشور عبر منصته «تروث سوشيال»، عقب اجتماعه مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض: «أبرمنا اتفاقنا التجاري، حيث ستفتح الفلبين سوقها أمام الولايات المتحدة»، وأضاف: «هذا إنجاز مهم للطرفين».
ويُعد هذا الاتفاق جزءاً من جهود إدارة ترامب لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول آسيا والمحيط الهادئ، في وقت يتصاعد فيه التوتر التجاري مع الصين، وتستمر الولايات المتحدة في إعادة تموضع سلاسل الإمداد بعيداً عن بكين.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، في المكتب البيضاوي، صرّح ترامب للصحفيين بأنه غير مستعد لإبرام صفقة تجارية مع ماركوس لأنه «يتفاوض بصرامة شديدة». لكنه قال إنهما «سيتفقان على الأرجح على شيء ما».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
إيران تدرس إزالة 4 أصفار من عملتها الوطنية
وافقت اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأحد، على مشروع قانون لإزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية التي شهدت انخفاضا مطردا في السنوات الأخيرة، خصوصا بسبب العقوبات الدولية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية. ونقل موقع «إيكانا» التابع للمجلس عن رئيس اللجنة الاقتصادية شمس الدين حسيني قوله إن «اجتماع اللجنة الاقتصادية اليوم وافق على اسم الريال كعملة وطنية، وكذلك إزالة أربعة أصفار». وكان محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين أعلن في مايو أن الريال الإيراني «لا يتمتع بصورة إيجابية» في الاقتصاد العالمي. وبحسب مشروع القانون فإن الريال الجديد سيعادل 10 آلاف ريال حالي، وسيتم تقسيمه إلى 100 قيران، وهي وحدة تعادل السنت، بحسب المصدر نفسه. طرح الاقتراح أولا عام 2019 قبل أن يُسحب. ويتعين طرحه للتصويت في مجلس الشورى وأن يقره مجلس صيانة الدستور، الجهة المسؤولة عن مراجعة القوانين. وفي السنوات الأخيرة، واصل الريال انخفاضه، خصوصا بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق في شأن البرنامج النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على طهران. وتسارع الانخفاض أيضا منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، بعدما اتسمت ولايته الأولى بسياسة «الضغوط القصوى» على إيران. وذكرت صحيفة «دنيا الاقتصاد» اليومية أن سعر الدولار بلغ في السوق السوداء الأحد 925 ألف ريال، مقارنة بـ913 ألفا و500 ريال السبت. وأشار المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى حاكم مامكان الاثنين إلى أن مقترح الحكومة يهدف إلى «تسهيل المعاملات والتدقيق داخل مؤسسات الدولة». لتبسيط المعاملات، أطلق الإيرانيون منذ سنوات على عملتهم اسم التومان، وذلك بطرح صفر من قيمة الريال، وهو ما يتسبب بارتباك للزوار الأجانب.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«الوطني»: 3 في المئة نمواً باقتصاد أميركا الربع الثاني... متجاوزاً التوقعات
أشار تقرير بنك الكويت الوطني إلى تراجع تعاملات الأسواق الأميركية الأسبوع الماضي، تحت ضغط بيانات التوظيف الضعيفة لشهر يوليو وتصاعد التوترات التجارية على خلفية الإجراءات الجمركية المشددة، ما زاد الضغوط على معنويات المستثمرين. وسجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك خسائر ملحوظة، فيما تراجعت عائدات سندات الخزانة الأميركية بشكل حاد مدفوعة بارتفاع توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في سبتمبر، وسط مؤشرات متزايدة على تباطؤ سوق العمل. كما تراجع الدولار يوم الجمعة، منخفضاً 0.83 في المئة خلال جلسة التداول، بعد أن لامس أعلى مستوياته في شهرين في وقت سابق من الأسبوع. وعزا التقرير التراجع إلى التحول الحاد في توقعات السياسة النقدية، إذ باتت الأسواق تسعّر احتمال خفض الفائدة بنسبة تتجاوز 95 في المئة خلال الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي. وبصفة عامة، تراجعت معنويات الإقبال على المخاطر، ما أدى إلى تباطؤ وتيرة الأصول مرتفعة المخاطر وتحسن أداء سوق السندات. ضعف الزخم الأساسي وأشار التقرير إلى بيانات وزارة التجارة الأميركية التي أظهرت نمو الاقتصاد بمعدل سنوي 3 في المئة خلال الربع الثاني من العام، متجاوزاً التوقعات، بعد انكماشه 0.5 في المئة في الربع الأول من العام. ورغم قوة الرقم الإجمالي، إلا أن التفاصيل تشير إلى ضعف الزخم الأساسي، إذ يعزى هذا التحسن بصفة رئيسية إلى الانخفاض الحاد للواردات، عقب الزيادة الهائلة للمخزونات خلال الربع الأول من العام قُبيل فرض الرسوم الجمركية، ما ساهم بشكل مصطنع بنحو 5 نقاط مئوية في معدل النمو. وسجل الطلب المحلي أبطأ وتيرة نمو له منذ عامين ونصف العام، بينما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة متواضعة بلغت 1.4 في المئة فقط، بما يعكس استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات التجارية للرئيس ترامب. تسارع التضخم وذكر التقرير أن بيانات يونيو أظهرت ارتفاع معدل التضخم، إذ سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي– المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم – نمواً 0.3 في المئة على أساس شهري، بما يتسق مع التوقعات، كما حقق المؤشر نمواً أعلى من الذي حققه في مايو والبالغ 0.2 في المئة. وعلى أساس سنوي، استقر المؤشر عند 2.8 في المئة، متجاوزاً قليلاً توقعات السوق البالغة 2.7 في المئة، وظل أعلى من المستوى المستهدف للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المئة. كما تم تعديل قراءة مايو السنوية ورفعها من 2.7 في المئة إلى 2.8 في المئة. ورغم تفاقم الضغوط السياسية، لا سيما من جانب البيت الأبيض، قرر «الفيدرالي» الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه الاربعاء، في وقت يواصل فيه مراقبة المؤشر عن كثب لتقييم مدى اقتراب التضخم من مستواه المستهدف. انتظار وترقب واستقر معدل التضخم في منطقة اليورو عند مستوى 2 في المئة في يوليو، بما يتسق مع المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي وللشهر الثاني على التوالي، متجاوزاً بذلك التوقعات التي رجحت تسجيل تراجع هامشي. وجاء الاستقرار مدعوماً بانخفاض أسعار الطاقة وقوة اليورو. ورغم قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة تدريجياً إلى 2 في المئة منذ صيف العام الماضي، إلا أنه قرر الإبقاء عليها دون تغيير في اجتماع يوليو. وأشارت رئيسة البنك، كريستين لاجارد، إلى اتباع نهج «الانتظار والترقب» في ظل استمرار حالة عدم اليقين الناجمة عن التوترات التجارية العالمية. مرونة اقتصاد كندا قرر بنك كندا الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 2.75 في المئة، في ظل استمرار مرونة الاقتصاد الكندي رغم التحديات الناتجة عن التوترات التجارية العالمية نتيجة للرسوم الجمركية الأميركية. وأوضح محافظ البنك المركزي، تيف ماكليم، أن القرار جاء نتيجة توافق واسع بين صانعي السياسات، مشيراً إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تظهر أداءً أقوى من المتوقع، في وقت يواصل فيه التضخم الأساسي مساره المستقر. وأكد ماكليم، أن الاتفاقيات التجارية الأخيرة ساهمت في تهدئة المخاوف من استمرار تصعيد النزاعات التجارية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن خيار خفض الفائدة لا يزال مطروحاً إذا ما ظهرت مؤشرات على تراجع اقتصادي في الفترة المقبلة. تضخم اليابان نحو المستهدف رفع بنك اليابان توقعاته للتضخم الخميس، وأبدى نظرة أكثر تفاؤلاً للاقتصاد، ما أبقى المجال مفتوحاً أمام إمكانية رفع سعر الفائدة خلال العام الجاري. ورغم إبقاء سعر الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير عند 0.5 في المئة، أشار البنك إلى أن ارتفاع الأجور والأسعار قد يدفع التضخم نحو المستوى المستهدف البالغ 2 في المئة. كما رفع توقعاته للتضخم خلال السنوات المقبلة، مع تقليص تقديراته للمخاطر التي تهدد نمو الأسعار.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
ترامب... والهوس بنوبل السلام
لا يخفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هوسه بالفوز بنوبل للسلام لأسباب كثيرة قد يعود أبرزها إلى تعطّشه لنيل مكانة عالمية ومزاحمته الرئيس السابق باراك أوباما ولربما حتّى من باب التحدّي. وقد «حان الوقت كي ينال دونالد ترامب نوبل السلام»، على ما قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في 31 يوليو في إحاطتها الإعلامية الدورية، مثيرة ردود فعل تراوحت بين الاستغراب والاستهزاء في أوساط معارضي الرئيس الجمهوري. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي قام منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير بالإشراف على إبرام «وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام في الشهر الواحد»، ضاربة أمثلة على توسّطه بين الهند وباكستان، وكمبوديا وتايلند، ومصر وإثيوبيا، ورواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وصربيا وكوسوفو، على سبيل التعداد. وتطرّقت ليفيت أيضاً إلى إيران حيث أمر ترامب بضربات أميركية على منشآت نووية، في سياق القرارات التي ساهمت، على حدّ قولها، في تعزيز السلام في العالم. ولم تأت الناطقة باسم البيت الأبيض على ذكر الحرب في أوكرانيا أو في غزة، وهما نزاعان تعهّد الرئيس الأميركي بحلّهما بسرعة. وبالنسبة إلى بعض الزعماء الأجانب، بات ذكر هذه الجائزة العريقة وسيلة للتودّد إلى رئيس أميركي قلب النظام العالمي رأساً على عقب. باكستان وإسرائيل رشّحت باكستان ترامب لنوبل السلام، شأنها في ذلك شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وخلال اجتماع عقد في مطلع يوليو في البيت الأبيض، سألت صحافية رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا-بيساو وغابون إن كان الملياردير الأميركي يستحقّ هذه الجائزة. وعند سماع إجابات الزعماء الأفارقة الزاخرة بالإطراء، قال الرئيس الأميركي «حبّذا لو كان ذلك طوال النهار». ويمكن لآلاف أو عشرات آلاف الأشخاص اقتراح أسماء شخصيات على اللجنة القيّمة على جوائز نوبل، من برلمانيين ووزراء وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء اللجنة أنفسهم وفائزين سابقين وغيرهم. وينبغي تقديم الترشيحات قبل تاريخ 31 يناير، لجوائز يعلن عن الفائزين بها في أكتوبر وفي العاشر منه تحديداً هذه السنة. وقد قدّمت أستاذة الحقوق أنات ألون-بيك، اسم الرئيس الأميركي إلى الأعضاء الخمسة في اللجنة المعيّنين من البرلمان النروجي. وأوضحت لوكالة فرانس برس بأنها أقدمت على هذه الخطوة نظراً لما أظهره ترامب من «سلطة رائعة» و«موهبة استراتيجية» في «تعزيز السلام وضمان الإفراج عن الرهائن» المحتجزين في غزة. «لن يعطوني إيّاها أبداً» وقالت الأكاديمية التي تحاضر في كليّة الحقوق التابعة لجامعة كايس ويسترن ريزيرف إنها اتّخذت قرارها بصفتها «أستاذة حقوق ولكن أيضاً مواطنة أميركية إسرائيلية». وغالباً ما يطرح ترامب شخصياً هذا الموضوع على بساط النقاش. وفي يونيو، كتب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال «مهما فعلت، لن أحصل على جائزة نوبل». وفي فبراير، قال بحضور نتنياهو «أنا أستحقّها لكنهم لن يعطوني إيّاها أبدا». وقال غاريت مارتن، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية لـ «فرانس برس»، إن «ترامب مولع بشكل خاص بالجوائز والتكريمات وهو سيسعد كثيراً بالطبع بهذا التقدير الدولي». وأشار إلى أن الملياردير الجمهوري «يقدّم نفسه منذ الإعلان عن طموحاته الرئاسية قبل 10 سنوات على أنه الخصم الأبرز لباراك أوباما» الذي نال من جهته نوبل السلام في العام 2009. وما زال منح نوبل للرئيس الأميركي الديموقراطي السابق بعد بالكاد تسعة أشهر على تولّيه رئاسة الولايات المتحدة محطّ جدل. 338 مرشّحاً وفي أكتوبر 2024 خلال الشقّ الأخير من الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، قال ترامب «لو كنت أدعى أوباما، لكنت حصلت على جائزة نوبل في عشر ثوان». وكانت أعرق جائزة في مجال السلام من نصيب ثلاثة رؤساء أميركيين آخرين هم ثيودور روزفلت ووودرو ويلسون وجيمي كارتر. كما حظي بها هنري كيسنجر في العام 1973. وقد أثار اختيار وزير الخارجية الأميركي السابق الذي كان يجسّد في بلدان كثيرة نهجاً ومتغطرساً للدبلوماسية انتقادات لاذعة. وتبقى اللائحة الكاملة لأسماء المرشّحين لنوبل السلام طيّ الكتمان، ما عدا الإعلانات الفردية التي تصدر عن عرّابي الترشيحات. لكن يتمّ الكشف عن عددهم الإجمالي وهم 338 مرشّحا للعام 2025. وبحسب بعض مواقع المراهنات، يحتلّ ترامب المرتبة الثانية بعد يوليا نافالنيا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفّي في السجن في روسيا.