
انتقال حر مع دفع 10 ملايين.. "سر" صفقة ترنت وريال مدريد
رغم أن ترنت ألكسندر أرنولد سينتقل إلى ريال مدريد من دون مقابل بعد انتهاء عقده مع ليفربول، فإن النادي الإسباني سيدفع 10 ملايين جنيه إسترليني لنظيره الإنجليزي مقابل الحصول على خدمات المدافع الأيمن "في وقت أبكر".
وحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن ترنت وصل إلى مدريد، الجمعة، لإنهاء إجراءات انتقاله إلى النادي الملكي.
وقررت إدارة ريال مدريد دفع مبلغ يقدر بـ10 ملايين إسترليني، مقابل تسجيل اللاعب الإنجليزي الدولي خلال فترة الـ29 يوما التي تسبق انتهاء عقده رسميا، مع انقضاء شهر يونيو الجاري.
ويسعى وصيف الدوري الإسباني أن يشرك لاعبه الجديد في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة خلال أيام، على أمل الفوز باللقب والحصول على مبلغ ضخم.
وحسب "تلغراف"، سيحصل الفريق المتوج بمونديال الأندية بنظامها الجديد على 125 مليون دولار.
وكان ترنت أعلن قبل أيام نهاية رحلته مع ليفربول، بعد مساهمته في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 43 دقائق
- المشهد اليمني الأول
الحج بين الدم والمال.. مأساة بيت الله الحرام في عهد آل سعود
في ذاكرة الأمة الإسلامية، كان من المفترض أن يكون الحج موسمًا مقدسًا للوحدة والصفاء الروحي، حيث يتساوى الغني والفقير، والأسود والأبيض، في صفوف متراصة تحت ظل الكعبة المشرفة، دون تمييز أو تحيز، متحدين في خشوعٍ وانكسار أمام خالق الأكوان. لكن منذ أن استولى آل سعود على الحجاز، تحولت هذه الشعيرة العظيمة إلى أداة قمع، وورقة ابتزاز سياسي، ومسرحاً لسفك الدماء والدموع. تبدأ صفحات الإجرام السعودي بحق حجاج بيت الله بمجزرة تنومة البشعة عام 1923م، حين أبادت قوات عبد العزيز آلاف الحجاج اليمنيين العزل وهم في طريقهم لأداء الفريضة، في واحدة من أبشع المذابح التي شهدها التاريخ الإسلامي في العصر الحديث. ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة التي طُبعت بدم الحجيج، ففي عام 1987م وقعت مجزرة دامية على أرض الحرم، حين قمع النظام السعودي مظاهرات سلمية نظمها الحجاج الإيرانيون رفضًا للهيمنة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، فزهق فيها أكثر من أربعمائة روح بريئة، معظمهم من الإيرانيين. ومع مرور السنين، تتابعت الكوارث لتجسد إهمالًا متعمدًا، ففي عام 2015م شهدت منى تدافعًا مأساويًا أودى بحياة أكثر من ألفي حاج، جاء نتيجة سوء التنظيم المتعمد وحرمان الحشود من الوصول إلى الطرق المخصصة لهم، تزامنًا مع مرور موكب ملكي باذخ. تلك المأساة كانت دليلاً صارخًا على الجفاء والجمود الرسميين، وسط تكتمٍ وتعتيم لا ينقطع، ورفض قطعي لأي تحقيق مستقل أو شفافية حقيقية. لا ننسى حرائق وانفجارات ومآسي أخرى، جميعها وقعت في ظل غياب كامل للمحاسبة والمسؤولية. ولا تقف جرائم النظام السعودي عند حدود المجازر والإهمال، بل تتجاوزها إلى سجون مظلمة، حيث سجّل التاريخ اعتقالات تعسفية بحق حجاج من دول عربية وإسلامية شتى، من اليمن وسورية وليبيا ومصر، بسبب انتماءاتهم السياسية أو ممارستهم شعائر دينية تخالف المذهب الوهابي الرسمي، أو حتى لرفعهم شعارات تنتقد النظام. كما منعت السلطات مئات الحجاج من دول مثل قطر وسورية واليمن من أداء مناسك الحج، ليُستخدم الحج كأداة بيد النظام لفرض حصار سياسي دبلوماسي على الشعوب والأمم. أما أكثر ما يبعث على الأسى، فهو مصير الأموال الطائلة التي يجنيها النظام من الحج والعمرة، والتي تُقدر بما يزيد على اثني عشر مليار دولار سنويًا، أموال لا تصرف لتحسين خدمات الحجاج أو تطوير البنية التحتية المقدسة، بل تُوظّف في صفقات السلاح الضخمة مع الغرب، وتمويل مشاريع ترفيهية تُغني نخبة النظام وتدعم أجندات اقتصادية وسياسية خارجية، فتتحول دماء الحجيج وصراخهم في ساحات المناسك إلى وقود لماكينات الاستعمار وصناعة الهيمنة. ورغم كل هذه المآسي والجرائم، لا تزال السعودية ترفض بكل تعنت أي دعوات لتدويل الحرمين الشريفين أو إشراك هيئات إسلامية مستقلة تشرف على إدارة الحج، متذرعة بحماية 'السيادة'، في حين أن احتكارها الحصري لهذه الفريضة المقدسة هو الذي جر الأمة الإسلامية إلى هذا الواقع المؤلم، وحول الحج من حق إسلامي جامع إلى ساحة صراع سياسي واقتصادي تديره ما تسمى بـ'خدمة الحرمين' في أجندات لا علاقة لها بالإسلام. ويبقى السؤال الحارق: هل سيظل بيت الله الحرام محصورًا في قبضة نظام يستغل قدسيته لقمع المسلمين وابتزازهم؟ وهل ستظل دماء الحجاج تسفك في كل موسم دون مساءلة أو إصلاح؟ إن الحج ليس ملكًا لأحد، بل هو حق مقدس لكل مسلم أن يؤديه بسلام وكرامة، بعيدًا عن سفك الدماء، واستغلال الشعائر، وتحويل المآسي إلى أدوات بيع وشراء في أسواق السلاح ونفوذ القوى الاستعمارية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري


الصحوة
منذ 2 ساعات
- الصحوة
الفضة تتجاوز 35 دولاراً للأونصة لأول مرة منذ أكثر من عقد
سجلت الفضة اليوم الخميس ارتفاعاً ملحوظاً، لتبلغ 35.08 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2012، وسط طلب قوي وتوقعات بتغيرات في السياسات النقدية. وسجلت أسعار الفضة ارتفاعاً قوياً منذ بداية العام، تجاوزت نسبته 20.72 في المائة. وفي سياق متصل، تراجعت نسبة الذهب إلى الفضة - مؤشر يقيس عدد أونصة الفضة المطلوبة لمعادلة قيمة أونصة واحدة من الذهب - إلى 96.78 اليوم، مقارنة بـ97.79 الأربعاء. ويُعد هذا الانخفاض إشارة إلى الأداء الأقوى نسبياً للفضة مقابل الذهب في الآونة الأخيرة، وهو ما يعكس تحوّلاً جزئياً في توجهات المستثمرين ضمن سوق المعادن الثمينة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وول ستريت جورنال: الحوثيون يغيرون قواعد الحرب..البحرية الأمريكية تواجه أعنف معاركها منذ الحرب العالمية الثانية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير حديث أن البحرية الأمريكية خاضت بين أواخر عام 2023 ومنتصف عام 2025 أعنف معاركها البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر. رغم تواضع إمكانياتهم، استخدم الحوثيون تكتيكات مبتكرة، مثل الطائرات المسيّرة المنخفضة الارتفاع والهجمات المختلطة بالصواريخ والطائرات، مما جعلهم خصمًا صعبًا. وردت الولايات المتحدة بنشر مجموعتين من حاملات الطائرات وتشكيل تحالف دولي، مع تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق، بلغت تكلفتها أكثر من 1.5 مليار دولار. ورغم نجاح البحرية الأمريكية في اعتراض جميع الهجمات على سفنها، إلا أن الحملة أدت إلى خسائر، منها فقدان ثلاث طائرات F/A-18 وتأخير صيانة سفن رئيسية. كما قُتل اثنان من قوات النخبة "نيفي سيلز" وفُقد أكثر من 12 طائرة مسيّرة من طراز "ريبر". انتهت الحملة بهدنة أساسية تحت إدارة الرئيس ترامب، حيث وافق الحوثيون على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، مقابل توقف الولايات المتحدة عن قصف مواقعهم. ومع ذلك، استمرت الجماعة في إطلاق صواريخ على إسرائيل. يُنظر إلى هذا الصراع البحري كدرس عملياتي مكلف ولكنه ضروري، وقد يكون مؤشرًا على صراعات مستقبلية محتملة مع خصوم أكثر قوة مثل الصين.