logo
فائدة مدهشة للأطعمة الحارة

فائدة مدهشة للأطعمة الحارة

أخبار السياحةمنذ 3 أيام

كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا عن فائدة غير متوقعة لإضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية.
وتبعا لمجلة Food Quality and Preference فإن الدراسة التي أجراها العلماء الأمريكيون أظهرت أن إضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية يساعد في إبطاء سرعة تناول الطعام وتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة
وأثناء التجارب قدم العلماء للمشتركين وجبتين شهيرتين – طبق 'تشيلي' مع لحم البقر وطبق دجاج 'تيكا ماسالا' – بنسختين مختلفتين: واحدة تحتوي على توابل حارة والأخرى معتدلة. ولوحظ أن إضافة الفلفل الحار إلى الوجبات أدت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الأكل عند المشاركين بالتجربة، حيث انخفضت كمية الطعام المتناولة بمعدل 46 إلى 64 غراما، مع تباطؤ وتيرة المضغ بنسبة 11–18% مقارنة بالأشخاص الذين قدم لهم طعام غير حار.
وأشار الباحثون إلى أن المشاركين لم يختبروا أي تغيير في شعورهم بالشبع أو متعة التذوق، مما يؤكد أن تأثير التوابل يرتبط بتحفيز آلية طبيعية للضبط الذاتي. فقد لاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطباق الحارة أكلوا عددا أقل من اللقمات في الدقيقة، مما يعزز الأكل الواعي دون تقليل الاستمتاع بالوجبة.
وأكد الفريق العلمي أن استخدام التوابل الحارة باعتدال يمكن أن يكون أداة بسيطة وفعالة للتحكم في حجم الحصص الغذائية والوقاية من الإفراط في تناول الطعام، خاصة في ظل انتشار ثقافة الوجبات السريعة. وأوضحوا أن النتائج تفتح الباب لاستراتيجيات جديدة تعتمد على تعديل النكهات لتعزيز العادات الغذائية الصحية دون حرمان البشر من تناول أنواع معينة من الأطعمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميادة سيف تكتب: القبة الذهبية.. التلوث الفضائي والفوضى القانونية
ميادة سيف تكتب: القبة الذهبية.. التلوث الفضائي والفوضى القانونية

أخبار السياحة

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبار السياحة

ميادة سيف تكتب: القبة الذهبية.. التلوث الفضائي والفوضى القانونية

في ظل الصخب السياسي والإعلامي الذي رافق إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن مشروع 'القبة الذهبية' للدفاع الصاروخي، بتكلفة مبدئية تقدر بـ 175 مليار دولار أمريكي، فيظر العديد من المخاوف تتجاوز الجدوى الأمنية للمشروع، واثاره البيئية، والأهم من ذلك، المخاطر الجيوسياسية التي يفرضها في بيئة فضائية تزداد تنافسيةً وتعقيدًا. إن ما يبدو للوهلة الأولى ا ن المشروع حصن منيع للأمن القومي الأمريكي، سرعان ما يتكشف عن نقاط ضعف هيكلية قد تجعل منه عبئًا باهظًا، بيئيًا، واقتصاديًا، وامنيا . فالعبئ المالي الهائل والضبابية الاقتصادية التي تحيط بالمشروع الذي يصل تكلفه الي 175 مليار دولار ليس مجرد مبلغ محدد للمشروع و انما هو مبلغ مبدئي تم وضعه ، بل هو انعكاس لأولوية اقتصادية قد تكون محفوفة بالمخاطر في ظل التحديات الحالية التي يواجهه الاقتصاد الأمريكي. ففي وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من ارتفاع مستويات التضخم وعجز متزايد في الميزانية العامة، يطرح هذا الاستثمار الضخم تساؤلات حاسمة حول مدى استدامته وتأثيره على قطاعات حيوية أخرى لإن 'التنبؤ بالتكاليف المستقبلية شبه مستحيل، رغم أنه من المرجح أن يكلف بناؤه وصيانته مليارات الدولارات'. فهذه الضبابية ليست مجرد تفصيل مالي؛ إنها نقطة ضعف جوهرية فمشروع بهذا الحجم يتطلب التزامًا ماليًا طويل الأمد يمتد لسنوات، وربما لعقود، مع تمويل ينعكس في تقديرات الميزانية الجديدة للفترة من 2026 إلى 2030 وما بعدها من صيانات و تشغل و تجديد . فإن عدم وضوح التقنيات المطلوبة بشكل كامل يجعل هذا الاستثمار محفوفًا بمخاطر مالية كبيرة، حيث قد تتجاوز التكاليف المتوقعة بسهولة، كما حدث في العديد من المشاريع الدفاعية العملاقة في الماضي. اما التداعيات الاخري من حيث المخاطر البيئية الجسيمة التي ينطوي عليها المشروع فهي كثيره حيث يعتمد مشروع 'القبة الذهبية' بشكل كبير على الأصول الفضائية، مما يعني ضرورة عمليات إطلاق صواريخ وأقمار صناعية متكررة حيث يشير الملف إلى 'المخاوف البيئية من إطلاق الصواريخ وإعادة دخول الأقمار الصناعية'. هذه العمليات ليست بلا ثمن بيئي؛ فهي تساهم في تلوث الغلاف الجوي وتفاقم مشكلة الحطام الفضائي. تصف الوثيقة البيئة الفضائية بأنها 'مزدحمة ومتنازع عليها و هناك العديد من التنافسية' بشكل متزايد،و إضافة مشروع بهذا الحجم إلى هذه البيئة المزدحمة يعني زيادة هائلة في الحطام الفضائي، الذي يشكل تهديدًا متزايدًا للمدارات الأرضية. وهذا الحطام لا يهدد الأقمار الصناعية العسكرية فحسب، بل يهدد أيضًا الأقمار الصناعية المدنية والعلمية التي تعتمد عليها حياتنا اليومية، من الاتصالات إلى التنبؤات الجويةو أي تصادم في المدار يمكن أن يؤدي إلى سلسلة لا يمكن السيطرة عليها من الاصطدامات، مما يجعل أجزاء كبيرة من الفضاء غير صالحة للاستخدام لعقود قادمة، وتلك كارثة بيئية ذات أبعاد كونية. واخطر النقاط حول هذا المشروع هو هي غياب الأطر القانونية الدولية وضعف الحوكمة الفضائية بسبب عدم وجود اتفاقيات رسمية أو تفاهمات بشأن الردع في مجال الفضاء'. و هذا الفراغ القانوني يمثل نقطة ضعف حرجة وغير مقبولة في سياق مشروع دفاعي طموح يركز على الفضاء. و إن مبادرة 'القبة الذهبية'، بطبيعتها، تدفع حدود استخدام الفضاء وتسليحه إلى مستويات غير مسبوقة في ظل غياب قانون فضاء دولي قوي ومعايير واضحة لمنع تسليح الفضاء، فإن عسكرة الفضاء المتسارعة يمكن أن تؤدي إلى أضرار بيئية لا رجعة فيها، وتصعيد لمخاطر الصراع في المدار، مما يؤثر على جميع الدول. فهل يمكن أن نتخيل نظامًا دفاعيًا بهذه الأهمية يعتمد على ساحة تفتقر إلى أبسط قواعد الاشتباك؟ هذا الغياب لا يعرض المشروع نفسه للخطر فحسب، بل يهدد الاستقرار الجيوسياسي العالمي، ويزيد من احتمالية سباق تسلح جديد في الفضاء، حيث تحاول الدول الأخرى مضاهاة هذه القدرات أو تطوير وسائل لمواجهتها مثل الصين و روسيا من خلال حرب استعراضيه للتطور التكنولوجي الفضائي . أخيرًا، تكمن نقطة ضعف أخرى في خطر سباق تسلح جديد محتمل. على الرغم من أن الهدف المعلن للمشروع هو ردع التهديدات المستقبلية من الدول التي تطور صواريخ باليستية متقدمة، إلا أن التاريخ يثبت أن بناء دفاعات قوية غالبًا ما يؤدي إلى تطوير أساليب هجومية أكثر تطورًا. قد تدفع 'القبة الذهبية' الخصوم إلى الاستثمار في تطوير صواريخ أسرع، أو أكثر قدرة على المناورة، أو حتى أسراب من المقذوفات الصغيرة التي يصعب اعتراضها، مما يخلق حلقة مفرغة من الإنفاق العسكري المتزايد وغير الفعال على المدى الطويل. في الختام، بينما يمكن فهم دوافع الأمن القومي الكامنة وراء مشروع 'القبة الذهبية'، فإن المقال يوضوح أن هذا المشروع، في شكله الحالي، يعاني من نقاط ضعف جوهرية و سوف ينعكس من خلالها علي التداعيات البيئية الخطيرة في الفضاء والغلاف الجوي، وغياب أطر الحوكمة الدولية و القوانين في الفضاء، كلها عوامل تشير إلى أن 'القبة الذهبية' قد لا تكون الحل الأمني الشامل الذي يهدف إليه الرئيس ترامب ، بل قد تمثل استثمارًا محفوفًا بالمخاطر، يهدد استقرار البيئة الفضائية والأمن العالمي بأسره.

علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم
علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم

أخبار السياحة

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبار السياحة

علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم

دحض علماء كنديون التوصيات المتعلقة بالنوم ثماني ساعات كمعيار صحي. فقد أظهر تحليل بيانات من 70 دولة أن العلاقة بين مدة النوم والصحة تختلف اختلافا كبيرا تبعا للمعايير الثقافية. وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الفريق العلمي من جامعة كولومبيا البريطانية، اكتشف مفارقة- على الرغم من أن اليابانيين ينامون في المتوسط 1-1.5 ساعة أقل من الشعوب الأخرى إلا أن هذا لا يؤثر على صحتهم وأعمارهم. ووفقا للباحثين كما هو معروف، تتميز اليابان بأعلى متوسط عمر متوقع في العالم على الرغم من قلة النوم. واتضح للباحثين أن مؤشر متوسط النوم في البلد لا يرتبط بمستوى أمراض القلب أو داء السكري أو السمنة. فقد تبين أن المدة 'المثالية' للراحة الليلية في الدول العشرين التي خضعت للدراسة، مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، شعر الأشخاص الذين توافقت أنماط نومهم مع المعايير الثقافية لمجتمعاتهم بصحة أفضل. ويعتقد الباحثون أن التقاليد والعادات المحلية، أهم من تحديد عدد ساعات النوم. وقد يعود ذلك إلى التكيف مع الإيقاعات الاجتماعية – مواعيد بدء العمل، والمواصلات، وعوامل أخرى. ووفقا للخبراء، تثير هذه النتائج تساؤلات كثيرة وشكوك بشأن توصيات النوم في العالم، وتؤكد ضرورة أخذ السياق الثقافي في الاعتبار عند تقييم الصحة.

أنفاسنا 'قنبلة موقوتة' تهدد صحتنا.. فما السبب؟
أنفاسنا 'قنبلة موقوتة' تهدد صحتنا.. فما السبب؟

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

أنفاسنا 'قنبلة موقوتة' تهدد صحتنا.. فما السبب؟

كشفت دراسة حديثة عن تزايد انتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في الهواء، خاصة في المدن والمناطق الصناعية، محذرة من مخاطرها الصحية التي تصل إلى التسبب في أمراض مزمنة. وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة Ecotoxicology and Environmental Safety أن هذه الجسيمات غير المرئية تنتشر في الهواء نتيجة تحلل النفايات البلاستيكية الكبيرة، كما تنتج عن أنشطة يومية، مثل غسل الملابس الصناعية وتآكل إطارات السيارات. والمفارقة أن تركيز هذه الجسيمات داخل المنازل والمباني قد يكون أعلى منه في الهواء الطلق، بسبب انتشار الأثاث والسجاد والأدوات البلاستيكية في الأماكن المغلقة. وتكمن الخطورة في قدرة هذه الجسيمات على اختراق الجهاز التنفسي وصولا إلى الرئتين، بل قد تتجاوزها إلى مجرى الدم وأعضاء أخرى. وقد كشفت دراسات حديثة عن وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان وأنسجة الرئة واللويحات الوعائية. وربطت دراسات سابقة بين هذه الجسيمات وزيادة الالتهابات واضطرابات في وظائف الخلايا، كما تم اكتشافها في أنسجة رئة بشرية وفي ترسبات الشرايين، مما يثير تساؤلات حول دورها في أمراض القلب والجهاز التنفسي. وتنشأ الجسيمات البلاستيكية الدقيقة (أقل من 5 مم) والنانوية (أقل من 1 ميكرومتر) من تحلل العناصر البلاستيكية الأكبر حجما، وتوجد عادة في المناطق الحضرية والصناعية. ويمكن استنشاق هذه الجسيمات أو ابتلاعها أو امتصاصها عبر الجلد، ما يساهم في الإجهاد التأكسدي والالتهابات وتطور الأمراض المزمنة، بما في ذلك اضطرابات القلب والأوعية الدموية. ويقدر أن الشخص العادي يستنشق نحو 69 ألف جسيم بلاستيكي سنويا، مع دور مهيمن للتعرض الداخلي. وتشير المراجعة إلى أن هذا التقدير يعتمد على استنشاق نحو 190 جسيما بلاستيكيا دقيقا يوميا لكل شخص. وتعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية القائمة على البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) مثيرة للقلق بشكل خاص بسبب قدرتها على امتصاص الملوثات الأخرى، مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت. ويمكن لهذه الملوثات أن تعزز سمية الجسيمات البلاستيكية العالقة وثباتها البيئي، ما يجعلها ليست ملوثات منفردة فحسب، بل أيضا ناقلات فعالة لمواد ضارة أخرى. ويواجه العلماء تحديات في رصد هذه الجسيمات بسبب صغر حجمها، رغم تطور تقنيات الكشف. وتتطلب المواجهة حلولاً متكاملة تشمل تقليل استخدام البلاستيك وتحسين أنظمة الترشيح، بالإضافة إلى تطوير طرق علمية متقدمة للتخلص منها. ويؤكد الخبراء على أهمية التوعية المجتمعية والتشريعات الصارمة للحد من هذه المشكلة، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيراتها الصحية، خاصة على الأطفال والحوامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store