
الصحة العالمية: حقنة نصف سنوية جديدة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
جاءت هذه التوصية بعد نحو شهر من موافقة الجهات الصحية التنظيمية في الولايات المتحدة على استعمال الحقنة، ما يفتح آفاقًا جديدة للوقاية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه بعض الفئات في الالتزام بالعلاجات اليومية.
حل طويل الأمد للوقاية من الفيروس
تُعد حقنة ليناكابافير خيارًا طويل الأمد مقارنة بالحبوب الفموية اليومية ووسائل الوقاية الأخرى التي تمتاز بمدة مفعول قصيرة. وتُعتبر هذه الحقنة خطوة مهمة للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الالتزام بالعلاج اليومي، أو يعانون من الوصمة الاجتماعية، أو الذين يعانون من ضعف في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.
تصريحات منظمة الصحة العالمية
قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "رغم أن لقاح فيروس نقص المناعة البشرية لا يزال هدفًا بعيد المنال، فإن حقنة ليناكابافير تمثل أفضل خيار متاح حاليًا للوقاية من الفيروس".
الجمود في جهود الوقاية والتحديات القائمة
أشارت المنظمة إلى أن جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية شهدت ركودًا، حيث تم تسجيل 1.3 مليون حالة إصابة جديدة خلال عام 2024، ويعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها ضعف التمويل والوصمة الاجتماعية التي تحد من رغبة المصابين أو المعرضين للخطر في الخضوع للفحص أو العلاج.
دعم الفحص المبكر لتحسين فرص العلاج
دعت منظمة الصحة العالمية إلى اعتماد اختبارات فيروس نقص المناعة السريعة كنهج صحي عام، بهدف إزالة العقبات المعقدة والمكلفة أمام التشخيص المبكر والعلاج، مما يساهم في تقليل معدلات انتقال العدوى وتحسين فرص الرعاية الصحية للمصابين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
منظمة الصحة العالمية تدعو مزيدا من الدول لاستقبال مرضى قطاع غزة
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// دعت منظمة الصحة العالمية، مزيدا من الدول إلى استقبال وعلاج مرضى قطاع غزة، بعد الإجلاء الطبي لمجموعة من المرضى، غالبيتهم من الأطفال إلى الأردن. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة 'إكس'، الليلة الماضية، 'أشرفت منظمة الصحة العالمية على عملية الإجلاء الطبي لـ35 مريضا معظمهم أطفال، من غزة إلى الأردن، برفقة 72 شخصا من أفراد عائلاتهم'. وأضاف 'نحن ممتنون لحكومة الأردن على دعمها المتواصل، وتوفيرها الرعاية المتخصصة للمرضى ذوي الحالات الحرجة'. وتابع 'لا يزال أكثر من 10,000 شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء الطبي'. وأضاف: 'نحث مزيدا من الدول على قبول المرضى للإجلاء الطبي – فأرواحهم تعتمد على ذلك. كثيرون ينتظرون'. وجددت المنظمة دعوتها إلى توسيع الممرات الطبية، بما في ذلك الاستئناف الكامل لمسار الإحالة التقليدي على مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذي كان قائما قبل الحرب. وأضافت أنه بالمعدلات الحالية سيتطلب الأمر سنوات لإجلاء جميع مرضى غزة المحتاجين للعلاج.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
لبنانيون في سباق مع الوزن... فوضى إبر التنحيف تهدّد صحتهم
في بلد يرزح تحت أزمات اقتصادية واجتماعية ونفسية خانقة، يبحث اللبنانيون عن حلول سريعة لأي مشكلة... حتى تلك التي تتعلّق بالوزن، وسط فوضى في استخدام هذه الحقن والحصول عليها في ظل غياب تام للجهات الرسمية الصحية عن إقامة حملات توعوية حول مضاعفات استخدامها العشوائي. ووسط ضغوط الصورة المثالية المفروضة من وسائل التواصل الاجتماعي، ارتفعت بشكل مقلق وتيرة استخدام إبر التنحيف مثل Ozempic وMounjaro، المخصصة أصلاً لمرضى السكري من النوع الثاني، لتتحول إلى «وصفة شعبية» محفوفة بالمخاطر الصحية. وصفة سحرية... ولكن! وفق مصادر طبية خاصة لموقع «سكاي نيوز عربية»، تُباع هذه الإبر في السوق السوداء بأسعار تصل إلى 200 دولار للقلم الواحد، وتُعرض أحيانًا على تطبيقات مثل واتساب وتيليغرام مع خدمة توصيل سرّية. بعض الصيدليات يعمد إلى تفكيك العلب وبيعها بالحبة، في ظل غياب أي رقابة فعلية من وزارة الصحة، التي لم تصدر توجيهات صارمة حتى الآن لضبط هذا الاستخدام العشوائي. وفي جولة لموقع سكاي نيوز عربية على بعض الصيدليات، تبيّن أن الأسعار كالتالي: تركيز 0.25 ملغ: 9,759,321 ليرة لبنانية تركيز 0.5 ملغ: 9,759,321 ليرة لبنانية تركيز 1 ملغ: 9,759,321 ليرة لبنانية، أي ما يقارب 110 دولارات، مما يعني أن كافة التركيزات تباع بنفس السعر، فيما ترتفع الأسعار في الصيدليات الكبيرة. الموضوع عند نقابة الصيادلة مصادر الوزارة تضع المسؤولية على عاتق نقابة الصيادلة، مشيرة إلى أن «مراقبة الصرف تقع ضمن نطاق صلاحيات هذه النقابة»، بينما اكتفى نقيب الصيادلة في لبنان، جو سلّوم، في حديث لموقع «سكاي نيوز عربية»، بالتأكيد على أن «الصيدليات تلتزم ببيع الإبرة بوصفة طبية»، معترفًا في الوقت نفسه بوجود مخالفات قائلاً: «نعم، بعضها يبيع دون وصفة، وهذا مخالف للقانون». واضاف مصدر مسؤول في الوزارة "فيما يخص أدوية التنحيف، التي هي حالياً الأكثر تداولاً، هناك دواء جديد دخل السوق يُعرف بـ'منجارو'، والذي يُستخدم عالمياً لهذا الغرض. وزارة الصحة، بالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية، تقوم بضبط أي وجود للدواء المهرّب أو المزوّر، خصوصاً أن ذلك يشجّع على صرفه والتجارة به بطريقة غير سليمة وغير صحية." وقال" الوزارة فاعلة في هذا الموضوع، وتقوم بالتفتيش على كافة الصيدليات لضمان وجود وكيل رسمي، لأن هذا الدواء ليس من الأدوية التي تُصرف بدون وصفة (OTC)، وبالتالي من المفترض أن يُوصف من قِبل طبيب مختص ويتابع استخدامه بدقة من حيث الجرعة وطريقة الاستعمال." وختم" ضبط هذا الدواء يتم من خلال حلقتين: أولاً، وصفه كعلاج من قبل الطبيب والصيدلي، وثانياً، ضمان أن الدواء الموجود في الصيدلية هو المنتج الأصلي المضمون من حيث الجودة والفعالية، عبر الإجراءات الرقابية والتفتيشية التي تقوم بها وزارة الصحة." أرقام مثيرة للقلق وفق مصادر خاصة لمنظمة الصحة العالمية لموقع «سكاي نيوز عربية»: «تُظهر أرقام المنظمة أن 64% من اللبنانيين يعانون من الوزن الزائد، و31% من هؤلاء في مرحلة السمنة. وتطال هذه الظاهرة الأطفال أيضًا، إذ ارتفعت نسبة السمنة من 18.9% عام 2004 إلى 26% في 2023. والرقم لم يتغير كثيرًا حتى اللحظة». وتضيف: «أما التقزّم الناتج عن سوء التغذية فبلغ 12% عام 2024، مقارنة بـ9.7% سابقًا. وفي عام 2020، أدّت الأمراض المرتبطة بالسمنة إلى وفاة أكثر من 6,000 لبناني، أي ما نسبته 18% من مجمل الوفيات». قصص من الواقع: «خسرت الوزن... وربحت المرض» ليال، مؤثرة لبنانية معروفة، كانت من أوائل المروّجات للإبر عبر حسابها على إنستغرام، قبل أن تتعرّض لمضاعفات خطيرة. تقول لـ«سكاي نيوز عربية»: «خسرت 7 كيلوغرامات في 6 أسابيع، لكنني دخلت المستشفى مرتين بسبب نوبات غثيان حادة. أوقفت صفحتي على السوشال ميديا، ولن أكرر التجربة أبدًا». رجل الأعمال سليم رافعي (47 عامًا) لم يكن أوفر حظًا. استخدم إبرة مونجارو وخسر الوزن فعلاً، لكنه أصيب لاحقًا بالتهاب في البنكرياس. أما رلى يتيم، طالبة دراسات عليا، فتقول إن وزنها عاد وازداد بعد التوقف عن الإبرة، مضيفة: «كنت أبحث عن حل سريع... فدفعته من صحتي». رأي علمي: «ليست حلاً دائمًا... بل خطر صامت» الدكتور حسين نعمة، دكتور صيدلي وأخصائي تغذية، يضع الأمور في نصابها الطبي، محذرًا من الانفلات الحاصل في استخدام هذه الأدوية. يقول لـ«سكاي نيوز عربية»: «الملفت في الآونة الأخيرة هو لجوء أعداد متزايدة من الأشخاص إلى استعمال هذه الإبر بجرعات غير مدروسة، ودون إشراف طبي»، مشيرًا إلى «فوضى استخدامها وبيعها». ولفت إلى «دافع الضغط النفسي والإعلامي والرغبة الفورية في الحصول على نتيجة مرئية... لكن ما يغفل عنه كثيرون هو أن الجسم ليس آلة ميكانيكية يمكن إعادة ضبطها بحقنة». ويضيف: «المشكلة لا تكمن فقط في الأعراض الجانبية الحادة كالغثيان، التقيؤ، التهابات البنكرياس والمرارة، بل في الخلل العميق الذي تُحدثه هذه الإبر في التوازن الهرموني والوظائف الهضمية. كما أن فقدان الشهية المفرط الناتج عن استعمالها يؤدي غالبًا إلى خسارة الكتلة العضلية لا الدهون، ما يعني أن الجسم يخسر من بنيته الأساسية، لا من الوزن الزائد فعليًا». ويشدّد على أن النتائج التي تُعرض عبر السوشال ميديا هي انتقائية وخادعة:«غالبًا ما نرى صورًا مذهلة قبل وبعد، لكن لا أحد يعرض قصص المشافي، الألم المزمن، أو الارتداد السريع في الوزن بعد التوقف. الجسم الذي يُجبر على الامتناع عن الطعام بإبرة، سيرتدّ بقوة بعد أن يُسحب منه هذا التأثير الكيميائي». ويتابع: «بعض المستخدمين يطوّرون اعتمادًا نفسيًا على هذه الإبر، بحيث تصبح الخيار الوحيد لأي محاولة لخسارة الوزن، مما يعرّضهم لخطر اضطرابات الأكل والإدمان الطبي. الأسوأ، أن بعض المرضى يتناولونها رغم أنهم لا يعانون من السمنة فعليًا، بل فقط لهدف جمالي مؤقت. وهذا مقلق للغاية». ويختم نعمة بتحذير واضح: «هذه الإبر ليست حلاً جذريًا. هي وسيلة طبية تُستخدم في ظروف صحية دقيقة، ولفئات محددة تحت إشراف صارم. استخدامها العشوائي هو كمن يلعب بصحته مقابل وهم سريع. السؤال الحقيقي هو: هل تستحق بضع كيلوغرامات أقل أن نخسر ما هو أثمن بكثير... صحتنا؟»


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
متحور كورونا ستراتوس.. علامات وأعراض لسلالة XFG
تنتشر سلالة XFG الملقبة بـ"ستراتوس"، بسرعة فى عدة دول بمنطقة جنوب شرق آسيا، ورغم ارتفاع حالات الإصابة، تعتبر منظمة الصحة العالمية أن خطر الإصابة بـXFG على الصحة العامة منخفضا، وصنفتها على أنها "سلالة تحت المراقبة". ومع ذلك مع الارتفاع الحاد في حالات دخول المستشفيات وارتفاع معدل انتقال العدوى، قد تصبح XFG السلالة السائدة التالية عالميًا، وأكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أيضًا أن هذا المتحور لا يؤدي إلى مرض أكثر خطورة أو وفيات من المتحورات الأخرى المنتشرة. ما أعراض XFG؟ وفقًا للبيانات المتاحة حاليًا أكد تقرير منشور على موقع " Ndtv"، أن أعراض XFG تشبه أعراض المتغيرات الفرعية الأخرى لـ Omicron والتي عادةً ما تكون أعراضًا خفيفة فى الجهاز التنفسى العلوى. أعراض متحور XFG لفيروس كورونا.. الحمى القشعريرة ضيق في التنفس التهاب الحلق التعب الصداع الغثيان القيء التعب آلام العضلات والجسم فقدان حاسة التذوق والشم إسهال أعراض فريدة لمتغير ستراتوس تشير بعض التقارير إلى أن المصابين قد أبلغوا أيضًا عن بحة في الصوت أو صوت أجشّ وخشن، ويمكن أن تساعد هذه الأعراض المميزة في التمييز بين XFH والمتغيرات الفرعية الأخرى لـ Omicron. ما متحور ستراتوس الجديد من كورونا XFG متحور ستراتوس هو مُتغير مُعاد التركيب، ينشأ من مُتغيرين LF.7 و LP.8.1.2. ينتمي XFG إلى عائلة Omicron. وأكد الخبراء في جميع أنحاء العالم أن XFG قد يسبب مرضًا خفيفًا، ومع ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة قد يعانون من مرض شديد، وقد تم الإبلاغ عن ستراتوس في 38 دولة حتى الآن. وحذر الخبراء من أن سلالة ستراتوس قد تكون محصنة ضد اللقاحات، وتُعرف سلالة ستراتوس، التي انتشرت في جميع أنحاء المملكة المتحدة وبعض الدول، بتسببها في بحة في الصوت، وهو أمر لم يُلاحظ من قبل. ووفقًا لوكالة الأمن الصحى البريطانية (UKHSA) فإن سلالة XFG.3 تُمثل نسبة أكبر من أى متحور آخر، على الرغم من أن أعراضها الحالية تتراوح فى الغالب بين الخفيفة والمتوسطة، وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أن السلالة تُمثل حوالي 23% من حالات كورونا اعتبارًا من الشهر الماضي