
'غيرة' تحول زفافاً إلى مأتم في لبنان
تحول حفل زفاف في بعلبك، شرقي لبنان، إلى فاجعة مؤلمة مساء الأحد، بعد مشاجرة مسلحة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام «الرسمية» أن خلافاً اندلع بين شابين في حفل زفاف في بلدة بوادي، إثر اعتراض العريس على مشاركة أحد الحضور وصلة رقص مع العروس.
وأوضحت أن الخلاف تطور إلى إطلاق نار متبادل أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نُقلوا على إثرها إلى المستشفى.
ولفتت إلى أن الجيش اللبناني تحرك سريعاً لموقع الحادث، وفرض طوقاً أمنياً حول المكان والمستشفيات التي استقبلت المصابين، فيما بدأت عمليات ملاحقة للمسلحين المتورطين في الاشتباك.
وأثارت الحادثة حزناً كبيراً في البلدة ومحافظة بعلبك، ودعوات متكررة لوضع حد لفوضى السلاح، ومحاسبة المتسببين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
مكتب إليسا يرد على أنباء إصابتها بالسرطان للمرة الثانية
رد المكتب الإعلامي التابع للفنانة اللبنانية إليسا على الأنباء التي تم تداولها على مدار الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول إصابتها بمرض سرطان الثدي للمرة الثانية، نافيا الشائعات جملة وتفصيلا. وأكد المكتب أن إليسا تتمتع بحالة صحية جيدة، ولا تعاني من أي مشاكل تذكر. وكشف المكتب أن إليسا تتواجد حاليا في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث تستمتع بإجازتها برفقة أصدقائها المقربين. وفي النهاية، طالب المكتب باحترام خصوصية الحياة الشخصية لإليسا وعدم تداول أي شائعات تخص حياتها أو صحتها دون التأكد من المصادر الرسمية. يشار إلى أن اسم إليسا تصدر الترند ومؤشرات البحث مؤخرا، وذلك بعد ظهورها بملامح مختلفة يبدو عليها التعب والإرهاق خلال حضورها العرض المسرحي 'كلو مسموح' للفنانة كارول سماحة، وتردد وقتها أن السبب في ذلك هو عودة إصابتها بمرض السرطان الذي عانت منه وتغلبت عليه منذ سنوات.


رؤيا نيوز
منذ 14 ساعات
- رؤيا نيوز
القضاء اللبناني ينتصر للدكتور طلال أبو غزالة
في سابقة قضائية في مسار محاسبة المسؤولين الماليين في لبنان، أصدرت قاضي التحقيق في بيروت، رولا صفير، قراراً قضى بتوقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، وجاهياً، بسبب الدعوى المقدّمة من الدكتور طلال أبو غزالة. وقد عقدت جلسة الاستجواب صباح اليوم الخميس، حيث مثل الدكتور طلال أبوغزاله من خلال وكيله القانوني المحامي مازن أبو الحسن، كما حضر المدعى عليه رياض سلامة برفقة وكيله المحامي وسيم غاوي، وتم استجوابه حول التهم المنسوبة إليه، وفي مقدّمتها التعدي على الدستور، النيل من مكانة الدولة المالية، إساءة استعمال السلطة، ممارسة المناورات الاحتيالية، وبث ثقة وهمية في القطاع المالي بهدف اجتذاب الودائع. وبناءً على مجريات التحقيق وطلب وكيل الدكتور أبوغزاله، أصدرت قاضي التحقيق رولا صفير قرارها القضائي بتوقيف رياض سلامة وجاهياً. ويُعدّ هذا القرار سابقة قضائية كونه أول قرار توقيف يصدر بحق حاكم مصرف لبنان السابق بدعوى مباشرة تقدّم بها مودِع، هو الدكتور طلال أبو غزالة، في إطار سعيه للدفاع عن حقوق المودعين وكرامة الاقتصاد اللبناني. ويشكّل هذا القرار محطة مفصلية في مسار استعادة الثقة بالقضاء اللبناني، ويؤكد أنّ العدالة قادرة على الوصول إلى مواقع المسؤولية مهما علت، متى وُجد الحق، والنية الصادقة للمساءلة.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
تفاصيل جديدة عن كواليس اغتيال نصر الله
كشفت تقارير إسرائيلية معلومات جديدة عن اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومنها أن الأميركيين غضبوا عندما أبلغوا بالعملية، وقالوا إن «إسرائيل تجعل منهم أضحوكة وتظهرهم أغبياء»، لكنهم لم يحاولوا منع العملية. وتفيد التقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تردد طويلاً لكنه وافق على العملية، التي تمت في اللحظة نفسها التي أنهى فيها خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد بث آخر هذه التقارير، مساء الأحد - الاثنين، وفيه ظهر السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايك هيرتسوغ، فقال إنه أوصى الحكومة بإبلاغ الإدارة الأميركية بقرار اغتيال نصر الله، حتى لا يسمعوا عنه في الإعلام وتحدث أزمة. اضافة اعلان لكن تقرير القناة العبرية الرسمية «كان 11»، قال إن نتنياهو كان يعترض على إبلاغ الأميركيين من الأساس، وتراجع أمام إصرار قادة الجيش ووزير الدفاع، في حينه، يوآف غالانت. ويضيف هيرتسوغ أن القرار رسا بإبلاغ مستشار الأمن القومي، جاك ساليفان. لكنه لم يرد على مكالمة السفير. وفي وقت لاحق عندما علم بالأمر، بعد دقائق، أعرب عن غضبه الشديد. وقال: «أنتم تتيحون لنا الإعلان عن مبادرة لوقف إطلاق نار مع لبنان، في وقت كنتم تعدون فيه لاغتيال نصر الله، فتضعوننا في وضع حرج ومهين؛ بل إنكم تظهروننا أغبياء». بيد أن هذا الكلام جاء متأخراً، إذ قيل بعد تنفيذ العملية. والمسؤول الأميركي الذي علم بالعملية قبل وقوعها كان وزير الدفاع، لي أوستن. وقد أخبره بها نظيره الإسرائيلي، غالانت، فاستشاط غضباً. وبحسب دان شبيرو، الذي شغل يومها منصب مساعد وزير الخارجية، فإنه يستصعب وصف تلك المكالمة بكلمات دبلوماسية. وهكذا روى غالانت للقناة 13 الإسرائيلية: «اتصلت بأوستن وأبلغته: سوف ننفذ عملية اغتيال نصر الله. فسألني: متى؟ فقلت له: بعد ربع ساعة من الآن. فلم يعجبه الأمر. وقال بغضب: أنتم قد تشعلون حرباً إقليمية بهذا الاغتيال. فأجبته: سيدي وزير الدفاع، هذا الرجل قتل ألوف الإسرائيليين ومئات الأميركيين. فسألني عندها: هل أنتم واثقون من أنه سيكون هناك؟ فأجبت: لدينا قناعة بدرجة عالية جداً جداً بأنه سيكون هناك». وبحسب «القناة 13» الإسرائيلية، فإن المقر الرئيسي لـ«حزب الله» يوجد في الطابق 14 تحت الأرض. وذكّرت القناة بتقارير سابقة نشرت، وقالت إن المخابرات الإسرائيلية وضعت خطة لاغتيال نصر الله منذ حرب لبنان الثانية سنة 2006، لكنها امتنعت عن التنفيذ حتى لا تفجر حرباً أكبر. ولكن، في نهاية سبتمبر 2024، وصلت معلومة عن نية نصر الله المشاركة مع مسؤولين آخرين في اجتماع بالمقر. وبين تلك المصادر صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، التي ذكرت أن هناك جاسوساً إيرانياً قد أبلغ إسرائيل بلحظة وصول نصر الله إلى ضاحية بيروت، وكان بصحبة نائب قائد «فيلق القدس» في لبنان، عباس نيلفوروشان، وأنهما توجها إلى الضاحية، تحديداً حارة حريك عقب مشاركتهما في تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيرات الحزب. ومع أن الصحيفة قالت إن الحيش الإسرائيلي تلقى معلومات عن الاجتماع قبل 4 ساعات فقط من بدايته، فإن القناة الإسرائيلية «كان 11»، أفادت بأن النبأ وصل قبل أيام. ولذلك، تم بحث أمر الاغتيال واتفق عليه جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يومها؛ رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس «الموساد» دودي بارنياع، ورئيس «الشاباك» رونين بار، ومعهم وزير الدفاع غالانت. لكن نتنياهو طلب إمهاله فترة للتفكير. وبحسب غالانت، فقد توجه إلى نتنياهو عدة مرات، وشرح له أن هذه فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، لكن نتنياهو رفض إعطاءه المصادقة على الاغتيال. وظل يلاحقه حتى صعد إلى الطائرة متوجهاً إلى نيويورك لإلقاء خطابه. وعندما وصل إلى هناك أبلغ موافقته على الاغتيال، ولكنه اشترط أن يتم ذلك بعد أن ينهي خطابه. وكان موعد الخطاب الساعة السادسة مساء بحسب توقيت نيويورك. وطلب أن يتم الاغتيال في الساعة السادسة والنصف، وراح يساوم غالانت حول الدقائق، فاتفقا في النهاية على أن الساعة السادسة والثلث، أي بالضبط عندما نزل نتنياهو من على المنصة. فتلقى قصاصة ورق من سكرتيره العسكري كتب عليها كلمة واحدة: «تم».-(وكالات)