logo
تفاصيل جديدة حول عملية مطرقة منتصف الليل في إيران

تفاصيل جديدة حول عملية مطرقة منتصف الليل في إيران

السوسنةمنذ 6 ساعات

السوسنة
كشف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إلى جانب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، مساء الأحد، تفاصيل العملية العسكرية الأميركية التي حملت اسم "مطرقة منتصف الليل"، واستهدفت مواقع نووية داخل الأراضي الإيرانية، مساء السبت.
وفي التفاصيل، أقلعت سبع قاذفات شبحية من طراز "B-2" من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية أوكلاهوما، في مهمة بعيدة المدى عبرت خلالها الطائرات فوق البحر الأبيض المتوسط، مرورًا بالأجواء السورية والعراقية، وصولاً إلى أهدافها داخل إيران.
وأكد البنتاغون أن الضربات استهدفت "مواقع حساسة يُشتبه في استخدامها لتطوير البرنامج النووي الإيراني"، في إطار ما وصفته واشنطن بـ"عملية دقيقة ومحددة لحماية الأمن الإقليمي ومنع التصعيد النووي".
واستُهدفت 3 مواقع إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان، بالقنابل الخارقة للتحصينات، وهي قنابل تزن 30 ألف رطل، وتحتوي على 6 آلاف رطل من المتفجرات.
يُعتقد أنها القنبلة الوحيدة القادرة على الوصول إلى منشآت مدفونة عميقًا، وهي أول حالة معروفة لاستخدام القنبلة في ضربة عسكرية، بحسب شبكة سي إن إن.
وأعلن رئيس هيئة الأركان دان كاين، أن القوات الأميركية استخدمت سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2"، مشيرا إلى أن الهجوم لم يقابل برد من الدفاعات الإيرانية.
وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية التي أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، أوضح كاين أن "سلسلة الضربات الرئيسية شاركت فيها سبع قاذفات شبح بي-2" انطلقت السبت من قاعدتها في الولايات المتحدة للوصول فوق إيران في رحلة استغرقت 18 ساعة تخللتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو.
وكشف أن القاذفة التي كانت تتقدم السرب ألقت قنبلتين خارقتين للتحصينات من طراز "جي بي يو-57" على منشأة فوردو جنوب طهران.
وأوضح أن القاذفات ألقت 14 قنبلة "جي بي يو-57" زنتها 13600 كلغ في "أول استخدام لهذا السلاح في عمليات"، بحسب قوله.
وأكد أن المواقع النووية الثلاثة الإيرانية المستهدفة تكبدت "أضرارا جسيمة".
وقال إن عدة وسائل تمويه استخدمت في هذه العملية مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل "طلعات لمقاتلات إيرانية ويبدو أن أنظمة الصواريخ أرض جو الإيرانية لم ترصدنا خلال المهمة".
وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد أن الضربات الأميركية على مواقع إيرانية خلال الليل "دمرت" برنامج طهران النووي.
وأكد هيغسيث خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون "دمرنا البرنامج النووي الإيراني"، مشيرا إلى أن العملية كانت "نجاحا مذهلا".
وقال إن العملية "لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني" مضيفا أن "هذه المهمة لم تكن تهدف إلى تغيير النظام".
وأوضح أن الرئيس دونالد ترامب "سمح بضربة دقيقة للقضاء على التهديدات التي يشكلها البرنامج النووي الإيراني لمصالحنا الوطنية، ومن أجل الدفاع المشترك عن قواتها وعن حليفتنا إسرائيل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف خطط ترمب ونتنياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟
كيف خطط ترمب ونتنياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

كيف خطط ترمب ونتنياهو خلف الكواليس قبل قصف النووي الإيراني؟

خبرني - كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت ضربات استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، خلال الـ48 ساعة التي سبقت الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية، بطلب مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال ترمب، في خطاب للأمة، بعد الضربة الأمريكية، التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان،: "أود أن أشكر وأهنئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لقد عملنا كفريق واحد، وربما كما لم يعمل أي فريق من قبل، وحققنا تقدماً كبيراً في القضاء على هذا التهديد الخطير لإسرائيل". طلب ترمب وبحسب مصادر إسرائيلية، قدّم ترامب طلبه لنتنياهو الأسبوع الماضي، بعد اتخاذ قراره النهائي بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، حال فشل المسار الدبلوماسي. ونقلاً عن "أكسيوس"، سأل نتانياهو الرئيس الأمريكي: "كيف يمكننا المساعدة؟، فأجابه ترامب بأنه يرغب في أن تقوم القوات الجوية الإسرائيلية بتدمير أكبر عدد ممكن من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في جنوب إيران، لتأمين الطريق أمام قاذفات "بي-2" الشبحية الأمريكية. وسلمت الولايات المتحدة لإسرائيل قائمة مفصلة بالأهداف التي يتوجب تدميرها، بحسب ما أفاد أحد المسؤولين الإسرائيليين. وأضاف:"خلال الـ48 ساعة التي سبقت الضربة الأمريكية، نفذت قوات الدفاع الإسرائيلية عدة ضربات دقيقة في جنوب إيران، بهدف إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية". ضربات إسرائيلية استباقية وتركزت الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب إيران، حيث كانت تهدف إلى تقليل التهديدات، التي قد تواجه قاذفات "بي-2" الأمريكية أثناء توجهها إلى منشأة فوردو النووية، المدفونة تحت الأرض، والتي استهدفتها وزارة الدفاع الأمريكية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل. وبعد تنفيذ الضربة وبدء قاذفات "بي-2" الأمريكية رحلة عودتها، أجرى ترامب اتصالاً هاتفياً مع نتانياهو، حيث أطلعه على تفاصيل العملية. ونقل أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن ترامب قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي إن الهدف التالي هو الدخول في مفاوضات مع طهران للتوصل إلى اتفاق سلام.

ترمب خطط للهجوم على إيران شخصيًا
ترمب خطط للهجوم على إيران شخصيًا

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

ترمب خطط للهجوم على إيران شخصيًا

السوسنة - كشف تقرير لموقع أكسيوس، نقلًا عن مسؤول في الإدارة الأميركية، أن الهجوم الأخير على إيران تم بتخطيط مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وليس من البنتاغون، مؤكدًا أن ترمب هو من اختار الخطط العسكرية بنفسه وقاد الحملة الإعلامية المصاحبة لها. وأضاف المصدر أن ثقة ترمب بنجاح العملية تعززت بعد متابعته لتقارير إعلامية توقعت تردده، ما شجعه على المضي قدمًا في اتخاذ القرار. وفي السياق ذاته، أفادت شبكة سي إن إن نقلًا عن مصادر أميركية أن القاذفات الأميركية لم تستخدم القنابل الخارقة للتحصينات ضد منشأة أصفهان، خلافًا لما جرى في فوردو ونطنز، ما يرجح بقاء منشآت أصفهان سليمة. وبحسب المصادر، فإن منشأة أصفهان ما تزال تمثل تحديًا في سياق الجهود الرامية لمنع تطوير أسلحة نووية، وقد كانت احتمالات النجاح في استهدافها، خلال المناقشات السابقة للهجوم، محل شك أكبر مقارنة بفوردو. من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز "هيرمس" في أجواء العاصمة طهران، في تصعيد جديد يضاف إلى التوتر المتزايد بين الجانبين.

البرلمان الإيراني يوافق على مشروع إغلاق مضيق هرمز والقرار النهائي بيد القيادة الأمنية العليا
البرلمان الإيراني يوافق على مشروع إغلاق مضيق هرمز والقرار النهائي بيد القيادة الأمنية العليا

العرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب اليوم

البرلمان الإيراني يوافق على مشروع إغلاق مضيق هرمز والقرار النهائي بيد القيادة الأمنية العليا

أفادت وسائل إعلام رسمية في إيران ، اليوم الأحد، أن البرلمان الإيراني صوّت بالموافقة على مشروع قرار يسمح بإغلاق مضيق هرمز، في خطوة تصعيدية تأتي على خلفية الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية داخل البلاد. وأكدت التقارير أن القرار النهائي بشأن تنفيذ هذا الإجراء الحساس لا يزال بيد أعلى هيئة أمنية في البلاد، ولم يتم اتخاذ موقف حاسم بشأنه حتى الآن. ويمثل مضيق هرمز أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، حيث يمر عبره ما يقارب 20% من صادرات النفط والغاز العالمية، ويبلغ عرضه نحو 55 كيلومتراً بين السواحل الإيرانية والعُمانية. وتزامنت هذه التطورات مع إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول، أن القوات المسلحة الإيرانية في "حالة تأهب قصوى"، مؤكداً أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة"، بما في ذلك خيار إغلاق المضيق. من جهته، قال إسماعيل كوثري، النائب في البرلمان الإيراني وقائد سابق في الحرس الثوري، في تصريح لوكالة "نادي الصحافيين الشباب" الإيرانية، إن إغلاق المضيق "مطروح على الطاولة وسيتم اتخاذ القرار إذا اقتضى الأمر"، مشيراً إلى أن الموقف الإيراني سيتحدد بناءً على تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما بعد الهجمات الأميركية الأخيرة. وفي هذا السياق، ذكرت تقارير صحافية أن البرلمان الإيراني يدرس حالياً الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وذلك رداً على استهداف القوات الأميركية لمنشآت نووية إيرانية، من بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى مواقع حساسة في أصفهان ونطنز. ووصفت الضربات بأنها "الأعنف" منذ التصعيد الأخير بين الجانبين. وقالت النائبة سارة فلاحي، عضو البرلمان وعضو اللجنة الأمنية البرلمانية، إن خيار إغلاق مضيق هرمز سيكون ضمن جدول أعمال جلسة خاصة ستعقدها اللجنة لمناقشة الردود الممكنة على الهجوم الأميركي، إلا أنها أكدت أنه "لم يتم تحديد موعد محدد أو نهائي للإغلاق حتى اللحظة"، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" شبه الرسمية. ومع تصاعد حدة التوتر، بدأت شركات الشحن الدولية في تجنّب المرور عبر المضيق، في ظل مخاوف من احتمالات الإغلاق أو تعرض السفن لهجمات بحرية. كما ارتفعت أسعار التأمين على السفن المارة عبره بنسبة تزيد على 60%، ما يعكس القلق الدولي المتزايد من تداعيات أي مواجهة في هذه المنطقة الحيوية. ويُشار إلى أن إيران نفسها تعتمد بشكل رئيسي على مضيق هرمز لتصدير نفطها واستيراد غالبية السلع الأساسية. كما أن أي خطوة لإغلاق المضيق قد تؤثر سلباً على الدول الحليفة لطهران، وعلى رأسها الصين، التي تعتبر من أكبر مستوردي النفط الإيراني، حيث تستورد ما يزيد عن 75% من مجمل صادرات النفط الإيرانية. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد غير مسبوق في التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وسط تحذيرات دولية من أن أي تحرك عسكري في مضيق هرمز قد يشعل أزمة طاقة عالمية، ويؤدي إلى انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store