
ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لتخفيف قواعد صناعة الفضاء التنظيمية
يوجه الأمر التنفيذي وزير النقل بمراجعة المتطلبات التنظيمية بهدف "إلغاء القواعد القديمة أو المكررة أو المفرطة في التقييد الخاصة بمركبات الإطلاق والعودة"، وفقاً لورقة حقائق صادرة عن البيت الأبيض.
وطلب ترمب من وزير النقل "إعادة تقييم أو تعديل أو إلغاء" الجزء 450 من لوائح إدارة الطيران الفيدرالية الخاص بترخيص عمليات الإطلاق. ورغم أن الهدف من هذه القواعد كان تبسيط إجراءات الترخيص، يقول منتقدون إنها في الواقع تعقّد العملية.
مكاسب محتملة لـ"سبيس إكس"
اعتماداً على طريقة تطبيقه، يمكن أن يعود الأمر التنفيذي بفائدة مباشرة على "سبيس إكس"، الشركة الأكثر نشاطاً في إطلاق الصواريخ حول العالم، بينما تكثّف اختبارات صاروخها العملاق "ستارشيب".
وكان ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، حليفاً بارزاً لترمب قبل أن تتوتر العلاقة بينهما علناً بسبب انتقادات الملياردير لقانون الرئيس الضريبي والإنفاقي.
ومن المتوقع أن يشكّل الأمر التنفيذي دفعة أيضاً لصناعة الإطلاق التجاري الأوسع، بما في ذلك "بلو أوريجن" المملوكة لجيف بيزوس، و"يونايتد لونش ألاينس"، و"روكيت لاب"، التي تخطط هي الأخرى لتوسيع عمليات الإطلاق.
وقد تم إقرار الجزء 450 خلال الولاية الأولى لترمب استجابةً لتوجيه دعا إلى تبسيط تراخيص الإطلاق التجاري، ويتيح للشركة الحصول على ترخيص واحد لتغطية عمليات إطلاق متعددة للمركبة نفسها، لكنه يفرض معايير سلامة قائمة على الأداء.
اعتراضات وانتقادات سابقة
كانت "سبيس إكس" قد ضغطت ضد هذه القواعد، قائلة إن إدارة الطيران الفيدرالية فشلت في تطبيقها بفاعلية.
وجاء في بيان للشركة على موقعها الإلكتروني في سبتمبر 2024: "ما زلنا عالقين في واقع يستغرق فيه إنجاز الأوراق الحكومية اللازمة لترخيص إطلاق صاروخ وقتاً أطول من تصميم وبناء العتاد نفسه".
وبموجب الأمر التنفيذي، سيصبح منصب رئيس مكتب النقل الفضائي التجاري التابع لإدارة الطيران الفيدرالية، المسؤول عن منح تلك التراخيص، تعييناً سياسياً، ما يمنح البيت الأبيض سلطة أكبر لضمان تنفيذ أولويات الرئيس.
تعزيز مكانة مكتب شؤون الفضاء التجاري
كما يرفع أمر الأربعاء من مكانة مكتب شؤون الفضاء التجاري، الذي يقع حالياً تحت إدارة "نوا" (NOAA)، ليصبح تابعاً مباشرة لوزير التجارة هوارد لوتنيك، وهي خطوة يقول مؤيدو الصناعة إنها ستمنح أنشطة الفضاء التجارية اهتماماً وأولوية أكبر على أعلى مستوى.
وتتضمن بنود أخرى في الأمر التنفيذي تعليمات لوزير النقل للعمل مع رئيس مجلس الجودة البيئية، لإلغاء أو تسريع المراجعات البيئية لمركبات الإطلاق والعودة. وقد يثير ذلك انتقادات من المدافعين عن البيئة، ويطرح تساؤلات حول سلامة وحماية مواقع الإطلاق في المناطق الساحلية مثل فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس.
مناصب جديدة وتسريع تطوير الموانئ الفضائية
ينص توجيه ترمب على إنشاء منصب مخصص في وزارة النقل لـ"تقديم المشورة بشأن تعزيز الابتكار وتخفيف القيود في صناعة الفضاء التجارية"، وفق ورقة الحقائق، ويدعو إلى تعيين "نائب إداري للنقل الفضائي التجاري" ضمن إدارة الطيران الفيدرالية للمساعدة في إصلاح اللوائح.
ويوجه الأمر أيضاً الوكالات الفيدرالية لتحديد ما إذا كانت الولايات تعيق تطوير البنية التحتية للموانئ الفضائية بموجب قانون إدارة المناطق الساحلية، وحثّ المسؤولين على توحيد إجراءاتهم لإزالة القواعد المكررة وتسريع تطوير هذه الموانئ.
كما يفرض إنشاء "عملية مبسطة لترخيص الأنشطة الفضائية الجديدة"، وفق ورقة الحقائق، موضحاً أن المقصود بها المهمات التي لا "تحكمها أطر تنظيمية قائمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
الأسهم الأميركية ترتفع للأسبوع الثاني بفعل توقعات خفض الفائدة
أغلق المؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع بعد أن سجل مستوى قياسيًا مرتفعًا خلال جلسة الجمعة، إذ قفزت أسهم يونايتد هيلث بعد أن رفعت بيركشير هاثاواي حصتها في شركة التأمين الصحي، لكن المؤشرين الآخرين في وول ستريت تراجعا وسط حالة من عدم اليقين إزاء الخطوة التالية للسياسة النقدية في الولايات المتحدة. وتابع المتداولون اجتماعًا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ تأمل الأسواق أن يمهّد هذا الاجتماع الطريق لحل النزاع في أوكرانيا وتحديد توقعات أسعار النفط الخام. وقفز سهم مجموعة يونايتد هيلث نحو 12%، في أكبر زيادة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ مارس/ آذار 2020، بعد أن كشفت شركة بيركشير هاثاواي، المملوكة للملياردير الأميركي وارن بافيت، عن استثمار جديد في شركة التأمين الصحي. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 34.86 نقطة أو 0.08% إلى 44946.12 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 18.74 نقطة أو 0.29% ليغلق عند 6449.80 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 87.69 نقطة أو 0.40% إلى 21622.98 نقطة. وحققت مؤشرات وول ستريت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مدعومة بتوقعات تيسير السياسة النقدية وتخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول.


الشرق السعودية
منذ 31 دقائق
- الشرق السعودية
من الاستقبال للمغادرة.. هذا ما جرى في قمة ترمب وبوتين
توجهت أنظار العالم الجمعة، إلى ألاسكا، حيث عقد الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، أول قمة أميركية روسية منذ 2018، في الولاية التي تعد أقرب نقطة تماس بين البلدين. وبعد استقبال بالسجاد الأحمر، شهد تحليق مقاتلات وقاذفات قنابل، عقد الزعيمان قمة استمرت 3 ساعات، شهدت محادثات "مثمرة"، والكثير من الثناء المتبادل، ومؤتمر صحافي، جرى دون استقبال أي أسئلة، انتهت القمة دون اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا، أبرز قضايا القمة. وفيما، امتنع ترمب وبوتين عن الإدلاء بأي تصريحات قبل قمتهما في ألاسكا، إلا أن "المراسم الفخمة"، التي أُحيط بها الرئيس الروسي قالت كل شيء. واستقبل ترمب بوتين بالتصفيق على بساط أحمر مفروش على مدرج قاعدة "إلمندورف" الجوية، وسط حرس الشرف. وأثناء التقاط الصور، حلّقت مقاتلات F-22 وقاذفة B-2 في السماء فوقهما. سيارة الليموزين الروسية الفاخرة "أوروس" كانت بانتظار بوتين على أرض المطار، لكنه اختار أن ينضم إلى ترمب في الليموزين الأميركية بدلاً منها. وشوهد الرئيس الروسي مبتسماً ويضحك وهما يغادران معاً. وذكرت "أسوشيتد برس" أن الاستقبال الذي خصّصه ترمب لبوتين يليق بأقرب حلفاء الولايات المتحدة، لكن في الواقع، "قُدِّم لزعيم خصم، أطلق أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ويُنظر إليه كأحد أعقد أعداء أميركا"، وفق الوكالة. وكرر ترمب مراراً مناشدته لبوتين بإنهاء الغزو في أوكرانيا والموافقة على وقف إطلاق النار، بعد أن أصر خلال حملته الانتخابية العام الماضي على أنه سيكون قادراً على إنهاء الصراع خلال 24 ساعة. وأوضح ترمب في الأسابيع الأخيرة أنه غير راضٍ عن الهجوم الروسي المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهدد بـ"عواقب وخيمة" وفرض عقوبات إضافية إذا لم يتحقق تقدم الجمعة. لكن التوترات بين الزعيمين لم تكن واضحة من خلال مصافحتهما الحارة وابتساماتهما حين رحب ترمب ببوتين مجدداً على الأراضي الأميركية لأول مرة منذ عقد من الزمن. غير أنه عند مغادرتهما، لم يُعرف الكثير عما سيحدث بعد ذلك. تفاصيل استقبال ترمب لبوتين وفي مشهد نظم بعناية، خرج الزعيمان من طائرتيهما بشكل متزامن تقريباً وسارا جنباً إلى جنب على طول سجادة حمراء ممدودة على أرض المطار. وارتدى ترمب ربطة عنق حمراء بلون الياقوت. أما بوتين فارتدى ربطة عنق بلون أحمر داكن. وصفّق ترمب لبوتين بشكل مقتضب بينما كان ينتظر وصوله. ومد يده مصافحاً بينما اقترب بوتين، وتبادلا مصافحة طويلة، تبادلا خلالها الربت على المرفقين، وتبادلا الحديث والابتسامات حينها حلّقت مقاتلات F-22 وقاذفة B-2 فوق قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" المشتركة في أنكوراج. وصُممت هذه الطائرات الحربية الشبحية جزئياً لاحتمال اندلاع صراع مع الاتحاد السوفيتي. ولم تدخل أي منهما الخدمة الفعلية إلا بعد انتهاء الحرب الباردة، لكن تطويرهما بدأ في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في ذروة التنافس الأميركي-السوفيتي، وفق "أسوشيتد برس". وتجاهل الزعيمان أسئلة الصحافيين الصاخبة بينما كانا يقفان على منصة تحمل عبارة "ألاسكا 2025" لالتقاط الصور ومصافحة أخرى. "الرئيس بوتين، هل ستتوقف عن قتل المدنيين؟" صاح أحد الصحافيين. فأشار بوتين إلى أذنه، موحياً بأنه لم يسمع السؤال. ولعب ترمب دور المضيف، ووجّه بوتين نحو سيارة الليموزين الرئاسية الأميركية التي كانت بانتظارهما. صعد الاثنان إلى المقعد الخلفي، وكان يمكن رؤيتهما يتحدثان عبر النوافذ المظللة. وأثناء انطلاق الموكب، ابتسم بوتين. قمة الـ3 ساعات وبعد الاستقبال عقد بوتين وترمب محادثات امتدت لـ3 ساعات، ودخل الصحافيون في البداية إلى القاعة، لكن الزعيمين لم يجيبا عن أي أسئلة. وانضم إلى ترمب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، فيما رافق بوتين وزير الخارجية سيرجي لافروف ومستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف. وقال المبعوث الروسي الخاص كيريل دميترييف للتلفزيون الرسمي، إن المحادثات مضت على نحو جيد "للغاية"، وقال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، إن "الأجواء ممتازة" في القمة. وقال السفير الروسي لدى واشنطن ألكسندر دراتشييف، إن بلاده روسيا أعدت وثائق لاستعادة الحركة الجوية مع الولايات المتحدة وهي قيد النقاش. عودة بوتين إلى الأضواء أعادت القمة بوتين إلى المسرح العالمي، منهية بشكل مفاجئ سنوات من محاولات الغرب لجعله معزولاً بسبب غزو أوكرانيا. وسرعان ما جاء التفاخر من موسكو. وكتبت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، على مواقع التواصل الاجتماعي: "وسائل الإعلام الغربية على وشك أن تفقد صوابها تماماً. لقد أمضوا ثلاث سنوات يخبرون الجميع أن روسيا معزولة، واليوم شاهدوا البساط الأحمر الجميل المفروش للرئيس الروسي في الولايات المتحدة". مؤتمر صحافي من دون أسئلة بعد 3 ساعات، وبعد اجتماع بين مسؤولي البلدين، دخل ترمب وبوتين إلى قاعة مليئة بالصحافيين ووفدي الولايات المتحدة وروسيا. تحدث بوتين أولاً، قائلاً إنهما توصلا إلى "تفاهم" بشأن أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل. وأيّد تأكيد ترمب المتكرر بأن روسيا ما كانت لتغزو أوكرانيا عام 2022 لو كان ترمب رئيساً بدلاً من الديمقراطي جو بايدن. وقال بوتين: "أقول ذلك لأن الرئيس ترمب وأنا قد أقمنا علاقة قوية تقوم على الثقة والعملية". وأعاد التأكيد على موقف موسكو بأنها "مهتمة بصدق بإنهاء" الحرب في أوكرانيا، ولكن فقط بعد أن يتم "القضاء على جميع الأسباب الجذرية للأزمة". وأضاف بالروسية: "آمل أن يسمح لنا التفاهم الذي توصلنا إليه بالاقتراب من ذلك الهدف ويفتح الطريق نحو السلام في أوكرانيا". واستمع ترمب عبر الترجمة في أذنه. وعندما حان دوره للحديث، قال للصحافيين إنه لطالما كانت لديه "علاقة رائعة للغاية" مع بوتين وقال الرئيس الأميركي إن "تقدماً عظيماً" قد تحقق خلال "اجتماع بالغ الأهمية". وأوضح ترمب أن "العديد من النقاط تم الاتفاق عليها" وأنه لم يتبق سوى "عدد قليل جداً" من القضايا لحلها. لكنه لم يقدم تفاصيل. وذكر أنه سيطلع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تفاصيل لقائه مع بوتين في ألاسكا، وأضاف ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين، أنه سيتصل بقادة أوروبيين وقادة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإبلاغهم بما تم التوصل إليه خلال لقائه مع بوتين. ولم يشر ترمب إلى وقف إطلاق النار، وعند اختتام اللقاء، قال بوتين إنه يأمل أن يلتقي الاثنان مجدداً قريباً. وأضاف بالإنجليزية مبتسماً: "المرة القادمة في موسكو". وشكر ترمب بوتين على الدعوة لزيارة موسكو، قائلاً: "شكراً ولكن هذا أمر يمكن أن يسبب إلى المتاعب، شكراً جزيلاً فلاديمير". ورفع الصحافيون أيديهم وصاحوا بأسئلة، فيما كانوا يصورون الزعيمين بهواتفهم المحمولة وهما يتصافحان مرة أخرى ويغادران القاعة.


الاقتصادية
منذ 31 دقائق
- الاقتصادية
ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الجمعة إنه لا يحتاج حاليا إلى التفكير في فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تشتري النفط الروسي مثل الصين، لكنه قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع". وهدد ترمب بفرض عقوبات على موسكو وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط من روسيا إذا لم تتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد الصين والهند أكبر مشتريين للنفط الروسي. وفرض الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي رسوما جمركية إضافية بنسبة 25 % على السلع الواردة من الهند، مشيرا إلى استمرارها في استيراد النفط الروسي. ومع ذلك، لم يتخذ ترمب أي إجراء مماثل ضد الصين. وتلقى ترمب سؤالا بالفعل من شون هانيتي خلال مقابلة على قناة فوكس نيوز حول ما إذا كان يفكر الآن في اتخاذ مثل هذا الإجراء ضد بكين بعد انتهاء قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون التوصل إلى اتفاق أو وقف حرب موسكو في أوكرانيا. وقال ترمب عقب القمة مع بوتين "حسنا، بسبب ما حدث اليوم، أعتقد أنني لست مضطرا للتفكير في ذلك". وأضاف "الآن، قد أضطر للتفكير في ذلك بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أو ما شابه، ولكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن. أعتقد، كما تعلمون، أن الاجتماع سار على نحو جيد للغاية". وسيعاني الاقتصاد الصيني المتباطئ بالفعل إذا نفذ ترمب تهديده بتشديد العقوبات والرسوم الجمركية المتعلقة بروسيا. ويعمل الرئيس الصيني شي جين بينغ وترمب على اتفاق تجاري من شأنه أن يخفف التوتر، ويقلل رسوم الاستيراد، بين أكبر اقتصادين في العالم. لكن الصين يمكن أن تكون الهدف الأكبر المتبقي، بعد روسيا، إذا اتجه ترامب لتشديد الإجراءات العقابية.