
الأطباء المبتدئون في إنجلترا يؤكدون الإضراب رغم زيادة الأجور
وقالت الجمعية الطبية البريطانية في بيان إن رسالة ستريتنج إلى الأطباء تفتقر إلى أي مقترح جوهري بشأن بنود تتعلق بالأجور وغيرها".
ومن المقرر تنظيم الإضرابات في الفترة من 25 إلى 30 يوليو، فيما لم يعلن موقف وازرة الصحة، التي وصفت الإضرابات سابقاً بأنها "غير معقولة على الإطلاق".
وصّوت الأطباء المبتدئون في إنجلترا على الإضراب عقب منح الحكومة زيادة في الأجور بنسبة 5.4%، وتقول النقابة إن هذه الزيادة أقل بكثير من نسبة 29 % اللازمة لإعادة رواتب الأطباء إلى مستويات عام 2008.
وقال الرئيسان المشاركان للجمعية الطبية البريطانية، ميليسا رايان وروس نيوودت: "بابنا مفتوح... ونرغب في مواصلة الحوار، لكننا لا نقبل أن نمنع أنفسنا من الحديث عن الأجور".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
5 مكملات غذائية تساعد في تخفيف الاكتئاب
كشفت دراسة بريطانية عن وجود 5 مكملات غذائية متاحة دون وصفة طبية أثبتت فاعليتها في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى البالغين، وذلك بعد مراجعة شاملة لأكثر من 200 تجربة سريرية. وأوضح الباحثون، بقيادة كلية لندن الجامعية وجامعة ليفربول، أن هذه النتائج توفر قائمة مدعومة علمياً بالمكملات التي تُظهر فوائد حقيقية للمصابين بالاكتئاب، ما يساعد المرضى على اتخاذ خيارات أكثر أماناً وفعالية. ونُشرت النتائج، يوم الجمعة، في دورية (Frontiers in Pharmacology). والاكتئاب هو اضطراب نفسي شائع يؤثر في طريقة تفكير الفرد وشعوره وسلوكه، ويتسم بمشاعر دائمة من الحزن وفقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة اليومية. وقد يصاحبه تغيرات في النوم، والشهية، والطاقة، أو التركيز، ما يؤثر سلباً في جودة الحياة، وقد يتطلب تدخلاً علاجياً بالأدوية، أو بجلسات العلاج النفسي، أو بكليهما. وفي بعض الحالات، يبحث الأشخاص عن حلول داعمة مثل المكملات الغذائية لتحسين المزاج بشكل طبيعي، لكن يبقى التساؤل: ما المكملات التي يدعمها العلم فعلاً؟ وراجع الفريق البحثي 1367 ورقة علمية، وجرى اختيار 209 تجارب سريرية تناولت فاعلية 64 مكملاً غذائياً لعلاج الاكتئاب لدى البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً. وركزت الدراسة على التجارب الأكثر صرامة علمية، وشملت مراجعة منفصلة للتجارب التي أُجريت على كبار السن لتحديد أي انحيازات محتملة مرتبطة بالعمر. وتوصلت النتائج إلى أن 5 مكملات غذائية تمتلك أدلة قوية تدعم فاعليتها في تحسين أعراض الاكتئاب، حيث خضع كل منها لأكثر من عشر تجارب سريرية. وتصدرت مكملات الزعفران القائمةَ، إذ أثبتت 18 تجربة سريرية أن تأثيرها يُضاهي مضادات الاكتئاب التقليدية، متفوقة على العلاج الوهمي في تحسين المزاج. برزت مكملات عشبة سانت جون بوصفها الأكثر دراسة (38 تجربة)، وأثبتت فاعليتها في حالات الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، مع آثار جانبية أقل من الأدوية النفسية. أسهمت مكملات «البروبيوتيك» في دعم الحالة المزاجية، من خلال تحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. أظهرت مكملات فيتامين «د» فعالية ملحوظة في تخفيف الأعراض عبر دعمه وظائف الدماغ والمناعة. على الرغم من تباين نتائجها عبر 39 تجربة، فقد ساعدت مكملات «أوميغا-3» في بعض الحالات، خصوصاً تلك المرتبطة بالالتهابات والاضطرابات المزاجية الخفيفة. كما أظهرت 9 مكملات أخرى نتائج أولية واعدة، من بينها حمض الفوليك، واللافندر، والزنك، لكنها لا تزال ضمن فئة «الأدلة الناشئة» وتحتاج إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فاعليتها. وأكد الباحثون أن معظم هذه المكملات آمنة عند استخدامها بمفردها أو إلى جانب أدوية الاكتئاب، لكنهم شددوا على أهمية استشارة الطبيب قبل الاستخدام؛ لتجنّب أي تداخلات دوائية محتملة.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
علامة في العين قد تشير إلى ارتفاع الكوليسترول دون أعراض
يُعتبر ارتفاع الكوليسترول في الدم من التهديدات الصحية الصامتة التي قد تمر دون أن يلحظها المريض، نظرًا لغياب الأعراض الواضحة في كثير من الأحيان. غير أن هذا الخطر الكامن قد يقود إلى أزمات قلبية أو سكتات دماغية إذا لم يُكتشف في الوقت المناسب، ولكن بعض العلامات الجسدية – لا سيما تلك التي تظهر في العين – قد تكون إنذارًا مبكرًا يستدعي الانتباه. وبحسب أطباء وخبراء صحة، فإن من أبرز المؤشرات البصرية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول حلقة بيضاء باهتة تحيط بقزحية العين، وتُعرف طبيًا باسم "قوس القرنية". كذلك، فإن ظهور ترسّبات دهنية صفراء قرب الزاوية الداخلية للعين، ويُطلق عليها "الزانثلاسما"، قد يُعد من العلامات الدالة على اضطراب مستويات الدهون في الدم. وفي بعض الحالات المتقدمة، قد تظهر تورمات دهنية تُسمى "ورم الأوتار الأصفر"، وتظهر غالبًا حول مفاصل الأصابع أو منطقة الركبة، ما يشير إلى خلل واضح في توازن الكوليسترول داخل الجسم. أسباب ارتفاع الكوليسترول الضار يشير الأطباء إلى أن الرجال والأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين يُعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول. كما تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا، لا سيما في حالات مثل "فرط كوليسترول الدم العائلي"، وهي حالة جينية تعيق قدرة الكبد على التخلص من الكوليسترول الضار بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكمه في مجرى الدم. وتُسهم بعض العادات اليومية غير الصحية في تفاقم المشكلة، مثل الإفراط في تناول الدهون المشبعة، وزيادة الوزن، والتدخين، واستهلاك الكحول، وهي عوامل تؤدي تدريجيًا إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم. وفي هذا السياق، تُوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بضرورة إجراء فحوص دورية لمستوى الكوليسترول، خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، أو يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو اضطرابات الدهون، ويمكن إجراء هذه الفحوص بسهولة في عيادات الرعاية الأولية أو بعض الصيدليات الكبرى التي توفر هذه الخدمة. تمارين تساعد على خفض الكوليسترول تفيد مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بأن ممارسة النشاط البدني بانتظام تُسهم بشكل فعّال في خفض مستويات الكوليسترول الضار، إذ تُساعد التمارين على نقل هذا النوع من الكوليسترول إلى الكبد ليُعالج ويُطرح خارج الجسم. ولا يشترط لتحقيق هذه الفائدة الالتزام بتمارين شاقة، إذ يمكن لأنشطة بسيطة مثل المشي السريع، صعود الدرج، أو ممارسة اليوغا أن تُحدث فارقًا ملموسًا. وعلى صعيد النظام الغذائي، يُوصي الخبراء بتقليل استهلاك بعض الأطعمة التي ترفع الكوليسترول الضار، وفي مقدمتها: الزبدة، القشطة، الجبن الصلب، النقانق، الفطائر، الكيك، البسكويت، فضلًا عن المنتجات التي تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل. أما الإقلاع عن التدخين، فيُعد من أكثر الخطوات تأثيرًا في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول، إذ تبدأ فوائده في الظهور بعد أيام قليلة، بينما يتراجع خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف تقريبًا خلال عام واحد فقط من التوقف عن التدخين.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
كره المدير.. هل يتحوّل إلى تهمة طبية؟ مسؤول بريطاني يُعلّق
في تصريح أثار الجدل في أوساط الصحة والعمل، قال السير تشارلي مايفيلد، الرئيس السابق لمجموعة "جون لويس" John Lewis البريطانية، إن "كره المدير لا يُعد مرضًا نفسيًا"، داعيًا إلى إعادة النظر في الطريقة التي يتم بها تصنيف مشكلات العمل على أنها اضطرابات صحية. جاء ذلك ضمن تصريحات أدلى بها لصحيفة The Sunday Times البريطانية، ونقلها موقع Daily Mail البريطاني. ويأتي هذا الطرح في وقت ترتفع فيه أعداد العاملين غير القادرين على ممارسة وظائفهم بسبب مشكلات صحية إلى 2.8 مليون شخص، مقارنة بـ 2.1 مليون قبل جائحة كوفيد-19، في مؤشر يعكس اتساع الهوّة بين سوق العمل والتحديات الصحية المتزايدة. هل بيئة العمل تسبب الاكتئاب؟ وقال مايفيلد، المُكلّف من قِبل وزيرة العمل والمعاشات البريطانية ليز كيندال بوضع خطة لمكافحة انسحاب العاملين من وظائفهم لأسباب صحية، إن بعض الحالات التي تُقدّم على أنها أمراض نفسية ليست كذلك بالضرورة، بل هي أعراض لمشكلات في بيئة العمل يمكن معالجتها بالحوار والمرونة. وأوضح: "لا أريد التقليل من خطورة الأمراض النفسية، لكن ثمة ميلاً متزايدًا نحو الإفراط في توصيف المشكلات الوظيفية كحالات طبية"، مضيفًا: "بدلًا من القول: 'أنت مريض نفسيًا'، ربما يكون من الأفضل أن نسأل: 'ما الذي يجعلك قلقًا؟'". وعن "متلازمة كره المدير"، علّق: "هل فعلاً المدير سيئ؟ إذا كان الجواب نعم، فيجب أن نبحث في كيفية معالجة المشكلة. أما إذا كان يقوم بعمله الطبيعي، فربما ما نشعر به ليس كرهًا بل سوء فهم". خطة العودة بعد الإجازة المرضية وحذّر مايفيلد من أن شهادات الإجازة المرضية قد تُسهم أحيانًا في خلق حاجز نفسي "يصعب اختراقه" بين الموظف والمدير، إذ يشعر كثير من الرؤساء بالتردد في التواصل مع الموظفين أثناء فترة الغياب خوفًا من الإساءة. واقترح نظامًا شبيهًا بما هو معمول به في هولندا، حيث تُفرض جلسة إلزامية بعد ستة أسابيع من الإجازة المرضية، تجمع بين الموظف والمدير وفريق الصحة المهنية لوضع خطة للعودة، تتبعها متابعة كل أسبوعين. وأشار أيضًا إلى تجربة "أيام البقاء على اتصال" التي تُستخدم عادة مع النساء في إجازات الأمومة، معتبرًا أن تطبيقها في سياقات أخرى قد يُعيد بناء العلاقة بين الطرفين، ويسهّل عودة الموظف إلى العمل. وأكد أهمية المرونة في بيئة العمل، خاصة بالنسبة لمن تجاوزوا سن الخمسين، إذ تُعد هذه الفئة أكثر عرضة للانسحاب من سوق العمل بسبب العوامل الصحية أو النفسية، ما يستدعي حلولًا مبتكرة تُراعي احتياجاتهم.