logo
كره المدير.. هل يتحوّل إلى تهمة طبية؟ مسؤول بريطاني يُعلّق

كره المدير.. هل يتحوّل إلى تهمة طبية؟ مسؤول بريطاني يُعلّق

الرجلمنذ يوم واحد
في تصريح أثار الجدل في أوساط الصحة والعمل، قال السير تشارلي مايفيلد، الرئيس السابق لمجموعة "جون لويس" John Lewis البريطانية، إن "كره المدير لا يُعد مرضًا نفسيًا"، داعيًا إلى إعادة النظر في الطريقة التي يتم بها تصنيف مشكلات العمل على أنها اضطرابات صحية. جاء ذلك ضمن تصريحات أدلى بها لصحيفة The Sunday Times البريطانية، ونقلها موقع Daily Mail البريطاني.
ويأتي هذا الطرح في وقت ترتفع فيه أعداد العاملين غير القادرين على ممارسة وظائفهم بسبب مشكلات صحية إلى 2.8 مليون شخص، مقارنة بـ 2.1 مليون قبل جائحة كوفيد-19، في مؤشر يعكس اتساع الهوّة بين سوق العمل والتحديات الصحية المتزايدة.
هل بيئة العمل تسبب الاكتئاب؟
وقال مايفيلد، المُكلّف من قِبل وزيرة العمل والمعاشات البريطانية ليز كيندال بوضع خطة لمكافحة انسحاب العاملين من وظائفهم لأسباب صحية، إن بعض الحالات التي تُقدّم على أنها أمراض نفسية ليست كذلك بالضرورة، بل هي أعراض لمشكلات في بيئة العمل يمكن معالجتها بالحوار والمرونة.
وأوضح: "لا أريد التقليل من خطورة الأمراض النفسية، لكن ثمة ميلاً متزايدًا نحو الإفراط في توصيف المشكلات الوظيفية كحالات طبية"، مضيفًا: "بدلًا من القول: 'أنت مريض نفسيًا'، ربما يكون من الأفضل أن نسأل: 'ما الذي يجعلك قلقًا؟'".
وعن "متلازمة كره المدير"، علّق: "هل فعلاً المدير سيئ؟ إذا كان الجواب نعم، فيجب أن نبحث في كيفية معالجة المشكلة. أما إذا كان يقوم بعمله الطبيعي، فربما ما نشعر به ليس كرهًا بل سوء فهم".
خطة العودة بعد الإجازة المرضية
وحذّر مايفيلد من أن شهادات الإجازة المرضية قد تُسهم أحيانًا في خلق حاجز نفسي "يصعب اختراقه" بين الموظف والمدير، إذ يشعر كثير من الرؤساء بالتردد في التواصل مع الموظفين أثناء فترة الغياب خوفًا من الإساءة.
واقترح نظامًا شبيهًا بما هو معمول به في هولندا، حيث تُفرض جلسة إلزامية بعد ستة أسابيع من الإجازة المرضية، تجمع بين الموظف والمدير وفريق الصحة المهنية لوضع خطة للعودة، تتبعها متابعة كل أسبوعين.
وأشار أيضًا إلى تجربة "أيام البقاء على اتصال" التي تُستخدم عادة مع النساء في إجازات الأمومة، معتبرًا أن تطبيقها في سياقات أخرى قد يُعيد بناء العلاقة بين الطرفين، ويسهّل عودة الموظف إلى العمل.
وأكد أهمية المرونة في بيئة العمل، خاصة بالنسبة لمن تجاوزوا سن الخمسين، إذ تُعد هذه الفئة أكثر عرضة للانسحاب من سوق العمل بسبب العوامل الصحية أو النفسية، ما يستدعي حلولًا مبتكرة تُراعي احتياجاتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحذر: تلوث الهواء مرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 17%
دراسة تحذر: تلوث الهواء مرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 17%

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

دراسة تحذر: تلوث الهواء مرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 17%

في دراسة جديدة، كشف فريق بحثي من جامعة كامبريدج عن علاقة إحصائية قوية بين التلوث الهوائي وزيادة خطر الإصابة بالخرف، الذي يعاني منه نحو 57 مليون شخص حول العالم، وتوقعت الدراسة أن يرتفع العدد إلى 150 مليونًا بحلول عام 2050. أسباب الإصابة بالخرف قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 29 مليون شخص من خلال 51 دراسة علمية مختلفة، ليتوصلوا إلى أن التعرض المستمر لثلاثة أنواع رئيسية من الملوثات الهوائية يزيد بشكل ملحوظ من احتمالات الإصابة بالخرف. وتشمل هذه الملوثات الجسيمات الدقيقة PM2.5، ثاني أكسيد النيتروجين، وجزيئات السخام الصادرة عن حرق الأخشاب. وكشفت الأرقام أن زيادة بمقدار 10 ميكروغرامات في تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 في كل متر مكعب من الهواء، يرفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، أما التعرض لجزيئات السخام فقد يؤدي إلى زيادة الخطر بنسبة 13%. تأثير تلوث الهواء على الإنسان وأوضح الباحثون أن هذه الجسيمات الملوثة عندما تدخل الجسم عبر التنفس، لا تقتصر على إلحاق الضرر بالرئتين فقط، بل تتسبب في التهابات دماغية وإجهاد تأكسدي، وهي حالة تدمّر الخلايا العصبية وتؤثر سلبًا على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت. وتؤكد الدكتورة هنين كريس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هذه النتائج تعد دليلاً قاطعًا على أن تلوث الهواء يمثل عامل خطر حقيقي للإصابة بالخرف، حتى بين الأفراد الأصحاء. وأضافت أن معالجة التلوث الهوائي لا تساهم فقط في حماية الصحة العقلية، بل تجلب أيضًا فوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية بعيدة المدى.

6 بدائل طبيعية للستاتينات لخفض الكوليسترول.. وهذه فعاليتها
6 بدائل طبيعية للستاتينات لخفض الكوليسترول.. وهذه فعاليتها

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

6 بدائل طبيعية للستاتينات لخفض الكوليسترول.. وهذه فعاليتها

مع تزايد الجدل حول أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكوليسترول، يلجأ كثيرون إلى بدائل طبيعية رغم تأكيد الأطباء أنها ليست بدائل علاجية تامة، بل خيار داعم للحالات الخفيفة أو الوقائية. ووفق تقرير نشرته صحيفة 'تلغراف' البريطانية، فإن 6 بدائل طبيعية أظهرت بعض الفاعلية في خفض الكوليسترول الضار، هي: الستيرولات والستانولات النباتية تقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء وتخفض مستوياته بنسبة تصل إلى 10%. الشوفان والشعير بفضل احتوائهما على 'بيتا جلوكان'، يساهمان في تقليل الكوليسترول بنسبة 5-10% عند الاستهلاك اليومي. أوميغا 3 رغم عدم خفضه للكوليسترول الضار، إلا أنه يُخفض الدهون الثلاثية بنسبة 20-30% ويُعزز صحة القلب والمخ. أرز الخميرة الحمراء يُشبه تأثير الستاتينات، لكنه غير منتظم في التركيب وقد يسبب مشاكل في الكبد إذا أُخذ بجرعات عشوائية. قشور السيليوم ألياف قابلة للذوبان تساعد على خفض الكوليسترول بنسبة 5%، وتُستخدم أيضًا كمليّن طبيعي. الثوم قد يُخفض الكوليسترول بنحو 10%، لكن الجرعة الفعالة تتطلب كميات كبيرة يصعب تناولها يوميًا. وأشار الأطباء إلى أن خل التفاح لا يملك دليلاً علميًا كافيًا لفاعليته في خفض الكوليسترول. - اتباع نظام غذائي غني بالألياف - ممارسة الرياضة بانتظام - تقليل الكحول والإقلاع عن التدخين - الحفاظ على وزن صحي

خفض الكوليسترول طبيعيًا.. حلول تغنيك عن أدوية الستاتين
خفض الكوليسترول طبيعيًا.. حلول تغنيك عن أدوية الستاتين

الرجل

timeمنذ 7 ساعات

  • الرجل

خفض الكوليسترول طبيعيًا.. حلول تغنيك عن أدوية الستاتين

مع تزايد الوعي حول ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وأثره الخطير على الصحة، يُعد هذا الموضوع حديثًا مستمرًا في الأوساط الطبية، خصوصًا لمن هم في منتصف العمر وما بعده. ووفقًا للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية في إنجلترا، يُعد ارتفاع الكوليسترول من الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تؤدي هذه المشكلة إلى أكثر من 7% من جميع الوفيات في البلاد، مما يثير قلقًا كبيرًا بين الأطباء والمرضى على حد سواء. كيف تعالج اضطراب الكوليسترول؟ تُعتبر الستاتينات من أبرز العلاجات المتاحة لتقليل مستويات الكوليسترول، حيث يُوصَف بها نحو 8 ملايين شخص في المملكة المتحدة، وقد ثبت فعاليتها في خفض الكوليسترول LDL (الكوليسترول الضار) وتقليل خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية. لكن، في المقابل، يوجد جدل حول استخدامها، حيث يعتقد البعض أن هذه الأدوية قد تُستخدم بكثرة، وأن لها آثارًا جانبية قد تكون أكثر من المعلن عنها. الخيارات الطبيعية لخفض الكوليسترول إذا كنت تفكر في تجنب الستاتينات أو ترغب في استخدامها كجزء من خطة علاجية شاملة، فهناك خيارات طبيعية يمكن أن تُسهم في تقليل مستويات الكوليسترول. - الستيرولات النباتية والستانولات: تُعد هذه المركبات الطبيعية الموجودة في الزيوت النباتية والمكسرات والبذور جزءًا من حمية غذائية صحية. تُساعد هذه المركبات على تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء بنسبة 8-10%. - الشوفان والشعير: يحتوي كلاهما على بيتا جلوكان، وهي ألياف قابلة للذوبان تساعد في تقليل الكوليسترول عن طريق منع امتصاصه في الأمعاء. تناول 3 غرامات من بيتا جلوكان يوميًا يمكن أن يقلل من الكوليسترول بنسبة 5-10%. - أوميغا 3: على الرغم من أن أوميغا 3 لا يُخفض الكوليسترول الضار مباشرة، إلا أنه يعمل على تقليل الدهون الثلاثية. يمكن الحصول عليه من الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل. - أرز الخميرة الحمراء: يُستخدم في الطب الصيني التقليدي، ويحتوي على مركب يُشبه الستاتينات في تأثيره، حيث يساعد في منع إنتاج الكوليسترول في الكبد. لكن يجب الحذر من الجرعات غير المنظمة. - قشور السيليوم: تُساعد هذه الألياف القابلة للذوبان في خفض الكوليسترول الضار عبر تشكيل مادة هلامية تحبس الأحماض الصفراوية وتمنع امتصاصها. - الثوم: يحتوي الثوم على مادة كيميائية تُسمى الأليسين، والتي يمكن أن تُخفّض الكوليسترول بنحو 10%، لكن قد يتطلب الأمر تناول كمية كبيرة منه أو مكملات غذائية. وعلى الرغم من أن هذه البدائل الطبيعية قد تكون فعالة لبعض الأفراد، يؤكد البروفسور روبن شودري، استشاري طب القلب والأوعية الدموية، أنه في الحالات ذات الخطورة العالية، مثل أمراض القلب أو الذبحة الصدرية، تظل الستاتينات الخيار الأمثل. اقرأ أيضًا: أفضل 4 فيتامينات تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم وتُعد التعديلات في نمط الحياة أيضًا خطوة مهمة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، لتقليل مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store