
بالفيديو.. ترامب يعلن عن تطوير مقاتلة "أف 47" من الجيل السادس
فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة جديدة، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وألهمت مخيلة المحللين العسكريين والاستراتيجيين، بكشفه عن أن الولايات المتحدة بصدد تطوير مقاتلة جديدة من الجيل السادس ستحمل اسم "أف 47". وقال إن شركة "بوينغ" فازت بعقد تطوير المقاتلة لصالح سلاح الجو الأمريكي، ضمن برنامج الهيمنة الجوية للجيل التالي (NGAD).
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن سلاح الجو بصدد تطوير أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس، مثيرا تفاعلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل، الذين ركزوا على ما قاله الرئيس بأن المقاتلة الجديدة "تحلق منذ 5 سنوات".
وقال ترامب "بتوجيهاتي، تمضي القوات الجوية الأمريكية قدما في مشروع أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس في العالم، رقم ستة، من الجيل السادس، لا شيء في العالم يضاهيها، وستعرف باسم أف 47". وكشف ترامب أن شركة بوينغ قد منحت عقد تطوير المقاتلة، الأحدث من نوعها عالميا.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض بحضور وزير الدفاع بيت هيغسث ورئيس أركان سلاح الجو الجنرال ديفيد ألوين، كشف ترامب أن النسخة التجريبية من "أف 47" كانت تحلق سرا منذ نحو خمسة أعوام، مؤكدًا أن "هذه الطائرة ستشكل نقلة نوعية في مستقبل القوات الجوية الأميركية".
وأضاف أن هذا الإعلان يأتي بعد أشهر من الغموض أحاط بالبرنامج نتيجة تحديات الميزانية وتغير الأولويات الدفاعية، ما دفع إلى إجراء مراجعة شاملة قبل اتخاذ القرار النهائي.
ويُنظر إلى "إف-47" على أنها المقاتلة الأكثر تطورا في تاريخ الولايات المتحدة، مع قدرات متقدمة في التخفي والتسلح والذكاء الاصطناعي، تستطيع التحليق حاملة طائرات مسيّرة، ما يجعلها حجر الأساس في استراتيجية التفوق الجوي الأميركي خلال العقود المقبلة.
• الرئيس الأميركي 🇺🇸 دونالد ترامب يكشف عن المقاتلة الجديدة F-47:
- 'ستكون المقاتلة الأكثر تطورًا، والأعلى قدرة، والأشد فتكًا على الإطلاق'
- النسخة التجريبية من F-47 تحلق سرًا منذ نحو 5 سنوات
- يؤكد تفوقها الكبير على قدرات أي دولة أخرى
— الدفاع العربي Defense Arab (@defensearab)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"البراغي" تعرقل خطة "ترامب-آيفون"
كان ترامب هدد الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على "أبل"، في حال بيعها هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة مصنعة خارجها. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة ستطبق أيضا على شركة "سامسونغ" وغيرها من صانعي الهواتف الذكية، ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو المقبل. وذكر الرئيس الأميركي أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، وأضاف: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند لكنك لن تبيع هنا من دون رسوم جمركية". وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الشهر الماضي، إن عمل "الملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا في تصريحات أخرى، إن كوك أخبره أن "القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد". وأوضح: "قال: أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا ستأتي إلى هنا". وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة "أبل" من خلال الرسوم الجمركية ، هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز المحلل في " ويدبوش" إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز "آيفون" الواحد إلى 3500 دولار، علما أن أحدث إصدار من هواتف "آيفون" يباع حاليا في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة أمر خيالي غير ممكن". وقال بريت هاوس أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة " آيفون" سيزيد من تكاليف المستهلكين، من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة "أبل". وأوضح: "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أسبوع متقلب وخسائر جماعية لمؤشرات الأسهم العالمية
في الوقت الذي أبدى فيه ترامب استنكاره لموقف التكتل من مفاوضات التجارة، حسب ما نقله وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الذي ذكر أن الرئيس الأمريكي ينظر للمقترحات التي قدمها الاتحاد بأنها ليست جيدة بشكل كافٍ، وأن تهديدات ترامب من شأنها تحفيز أوروبا في محادثات التجارة. كذلك تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنحو 0.58%، منهياً تعاملات الأسبوع الماضي عند 23629.58 نقطة، مقابل 23767.43 نقطة الأسبوع قبل الماضي. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 64.78 دولاراً للبرميل عند التسوية الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.53 دولاراً.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الناتو .. قمة مفصلية في لاهاي
ولا تقتصر الخلافات على ذلك، بل امتدت إلى ما كان يمكن تسميته بالمحرمات، وهي طبيعة العلاقات الأمريكية مع روسيا. يوم الخميس الماضي، انعقد الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الحلف في مدينة أنطاليا التركية، لمناقشة قضايا كثيرة أهمها الاستعدادات لقمة لاهاي. بطبيعة الحال فإن الهاجس الأساسي الذي يشغل غالبية دول الحلف هو سياسات وتوجهات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والملف الأوكراني. ونتيجة لذلك فإن الأمين العام للحلف، مارك روته الذي تسلم مهام منصبه أكتوبر الماضي، قال: «إن الحلف يحتاج إلى إعادة تطوير نفسه في مجمل الصناعات الدفاعية». وتظل المعضلة الكبرى هي مطالب ترامب للحلف بزيادة الانفاق الدفاعي إلى 3 أو 5 % لأن تحقيق ذلك سيعني مصاعب اقتصادية للعديد من بلدان الحلف. إجمالى الإنفاق الدفاعي لدول الحلف بلغ في عام 2024 نحو 1.47 تريليون دولار، تساهم الولايات المتحدة بنسبة الثلثين بنحو 967 مليار دولار هي نسبة ميزانيتها الدفاعية. ونعلم أن ترامب يضغط على دول الناتو لرفع النسبة إلى 5 % حتى يمكنها تخفيف الأعباء على الولايات المتحدة، وهو أمر يبدو صعباً للغاية ليس فقط نسبة 5 % ولكن حتى نسبة 3 % لبعض دول الحلف. واشنطن تقول إن استمرار صيغة تمويلها الحالية مستحيلة، لأن توفير المظلة الدفاعية لدول الحلف مجاناً تحقق المزيد من التقدم الاقتصادي لدول الحلف، في حين أن واشنطن هي من يدفع الثمن لاحقاً في صورة عجز تجاري. ونعلم أيضاً أن ترامب سبق وهدد دول الحلف علناً بأنه سوف يترك روسيا تلتهمهم إذا لم يرفعوا مساهماتهم في ميزانية الحلف. المعضلة الكبرى أيضاً هي أن ترامب يميل إلى تبني الرواية الروسية المطالبة بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. والأخطر الموافقة المبدئية على استمرار سيطرة روسيا على بعض الأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، خصوصاً شبه جزيرة القرم منذ عام 2014، إضافة لأراضي أخرى في إقليم الدونباس حيث سيطرت عليها روسيا في الحرب الأخيرة.