
موسيفيني يدعو إلى إجراء انتخابات في ليبيا ويندد بالتدخل الأجنبي
أدلى موسيفيني بهذه التصريحات يوم الأربعاء خلال اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، والذي ترأسه بصفته رئيسًا للمجلس لشهر يوليو. وطرح مقترحًا من سبع نقاط لتحقيق الاستقرار في ليبيا، يركز على الحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان الانسحاب الفوري لجميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب، وفق موقع «نايل بوست».
وقال موسيفيني: «القتال لن يُسفر عن أي حلول»، مشددًا على أن الحوار السلمي والشامل الذي يضم جميع الفصائل الليبية هو وحده الكفيل بتحقيق سلام دائم، وأضاف أنه ينبغي إجراء انتخابات - مفتوحة لجميع الليبيين - في أقرب وقت ممكن لاستعادة الحكم الشرعي وإنهاء الأزمة السياسية المطولة.
موسيفيني يدعو الأفارقة لمساعدة ليبيا
كما أشاد موسيفيني بعمل رئيس جمهورية الكونغو، دينيس ساسو نغيسو، الذي يرأس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي المعنية بليبيا، لقيادته جهود تيسير السلام الجارية. ومع ذلك، كان موسيفيني صريحًا في تقييمه للتدخل الأجنبي في ليبيا.
وقال: «من المؤسف أن تسمح أفريقيا باستمرار هذا النشاط الإجرامي. علينا أن نتكاتف ونفعل شيئًا حيال ليبيا».
منذ الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في العام 2011، ظلت ليبيا منقسمة، مع تنافس الحكومات المتنافسة والتشكيلات العسكرية والجهات الفاعلة الدولية على السيطرة. فشلت عمليات السلام المتعددة - بما في ذلك تلك التي تقودها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي - في تشكيل حكومة موحدة.
تزيد تعليقات موسيفيني من الإحباط المتزايد لدى القادة الأفارقة إزاء تهميش القارة في جهود السلام العالمية، لا سيما في القضايا المتعلقة بالمصالح الدولية الاستراتيجية مثل احتياطيات ليبيا النفطية وموقعها الجيوسياسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
«السلم والأمن الأفريقي»: نزع سلاح الجماعات غير الحكومية في طرابلس ضرورة
أكد مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي «حتمية الحفاظ على النظام ونزع سلاح الجماعات المسلحة غير الحكومية في العاصمة طرابلس»، منوها إلى أنه «يدعم بقوة» الجهود الرامية إلى استعادة النظام المدني وصون حقوق التجمع السلمي وحرية التعبير، تماشياً مع صكوك الاتحاد الأفريقي والقانون الدولي. جاء ذلك في بيان المجلس الذي صدر في ختام دورته التي عقدت، أمس الخميس، على مستوى رؤساء الدول والحكومات بشأن النظر في الوضع في ليبيا. الوضع الأمني في طرابلس وشدد المجلس، في بيانه، على ضرورة ضمان حماية المدنيين بشكل فعال، محذرا «جميع المسؤولين عن الهجمات الأخيرة ضد المدنيين بأنهم سوف يُحاسَبون على أفعالهم»، في إشارة إلى الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس في مايو الماضي. وأعرب مجلس السلم والأمن الأفريقي عن بالغ قلقه إزاء الوضع الأمني المتقلب في ليبيا، بما في ذلك الاشتباكات العسكرية التي وقعت في طرابلس في مايو الماضي، وأدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات. وطالب المجلس بـ«وقف إطلاق النار غير المشروط والدائم»، حاثا جميع الأطراف على الامتناع عن أي أفعال أو تصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد. كما طالب المجلس بـ«سحب فوري وغير مشروط لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية». مجلس الأمن والسلم الأفريقي يدعم لجنة (5+5) وطالب أيضا مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع المجتمع الدولي، ومواصلة تقديم الدعم السياسي للجنة العسكرية المشتركة (5+5) من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، بما في ذلك إعادة توحيد المؤسسات العسكرية، وإنشاء وتنفيذ عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR). في هذا السياق، دعا مجلس السلم والأمن الأفريقي المجلس الرئاسي إلى دعم أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والعمل كذلك نحو الإصلاح النهائي لقطاع الأمن، وتوحيد جميع المؤسسات الوطنية، لتمكينها من تلبية احتياجات الشعب الليبي بشكل أفضل. مجلس السلم والأمن الأفريقي قلق بشأن الأصول الليبية وأعرب أيضا عن بالغ قلقه إزاء الانتهاكات المستمرة لحظر توريد الأسلحة، والصادرات غير المشروعة للوقود، وتآكل الأصول الليبية المجمدة بسبب سوء الإدارة، مؤكدا المسؤولية الحاسمة للجنة نظام الجزاءات في الحفاظ على الشفافية والمساءلة، وضمان الامتثال الصارم لنظام العقوبات، ومنع أي إساءة استخدام للأصول الليبية المجمدة. وكرر مجلس الأمن والسلم الأفريقي قراره إجراء زيارة ميدانية إلى ليبيا، لتمكين مجلس السلم والأمن من التفاعل مع مختلف أصحاب المصلحة على الأرض من أجل فهم الوضع الميداني بشكل أفضل دعماً لعملية الانتقال.


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
موسيفيني يدعو إلى إجراء انتخابات في ليبيا ويندد بالتدخل الأجنبي
جدد رئيس أوغندا يوويري موسيفيني دعواته لوقف إطلاق نار دائم وإجراء انتخابات ديمقراطية في ليبيا، منتقدًا بشدة استمرار التدخل الأجنبي في شؤون البلاد وفشل الاتحاد الأفريقي في اتخاذ إجراءات حاسمة. أدلى موسيفيني بهذه التصريحات يوم الأربعاء خلال اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، والذي ترأسه بصفته رئيسًا للمجلس لشهر يوليو. وطرح مقترحًا من سبع نقاط لتحقيق الاستقرار في ليبيا، يركز على الحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان الانسحاب الفوري لجميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب، وفق موقع «نايل بوست». وقال موسيفيني: «القتال لن يُسفر عن أي حلول»، مشددًا على أن الحوار السلمي والشامل الذي يضم جميع الفصائل الليبية هو وحده الكفيل بتحقيق سلام دائم، وأضاف أنه ينبغي إجراء انتخابات - مفتوحة لجميع الليبيين - في أقرب وقت ممكن لاستعادة الحكم الشرعي وإنهاء الأزمة السياسية المطولة. موسيفيني يدعو الأفارقة لمساعدة ليبيا كما أشاد موسيفيني بعمل رئيس جمهورية الكونغو، دينيس ساسو نغيسو، الذي يرأس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي المعنية بليبيا، لقيادته جهود تيسير السلام الجارية. ومع ذلك، كان موسيفيني صريحًا في تقييمه للتدخل الأجنبي في ليبيا. وقال: «من المؤسف أن تسمح أفريقيا باستمرار هذا النشاط الإجرامي. علينا أن نتكاتف ونفعل شيئًا حيال ليبيا». منذ الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في العام 2011، ظلت ليبيا منقسمة، مع تنافس الحكومات المتنافسة والتشكيلات العسكرية والجهات الفاعلة الدولية على السيطرة. فشلت عمليات السلام المتعددة - بما في ذلك تلك التي تقودها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي - في تشكيل حكومة موحدة. تزيد تعليقات موسيفيني من الإحباط المتزايد لدى القادة الأفارقة إزاء تهميش القارة في جهود السلام العالمية، لا سيما في القضايا المتعلقة بالمصالح الدولية الاستراتيجية مثل احتياطيات ليبيا النفطية وموقعها الجيوسياسي.


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
دعم إفريقي لترشيح المصري خالد العناني لقيادة اليونيسكو
ووفق بيان للخارجية المصرية امس الثلاثاء، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو كاراموكو جان ماري تراوري، دعم بلاده رسميا لترشيح الدكتور خالد العناني، مرشح مصر والمرشح الإفريقي، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونسكو'. وأوضح الوزير أن 'هذا الدعم يأتي تجسيدا لعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تجمع بين بوركينا فاسو ومصر، وإيمانا بما يتمتع به المرشح المصري من خبرات واسعة ورؤية طموحة تتسق مع أولويات القارة الإفريقية وأهداف المنظمة الدولية'. وأكد أن 'دعم بوركينا فاسو يأتي انطلاقا من قناعتها الراسخة بأهمية أن تتولى شخصية إفريقية مرموقة تحظى بإجماع واسع هذا المنصب الرفيع في المرحلة المقبلة'. وفي أبوجا، أكد وزير خارجية نيجيريا يوسف توجار، دعم الاتحاد الأفريقي لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو. وحضر العناني، مباحثات ثنائية بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره النيجري، في أبوجا، حيث عبر الوزير المصري 'عن تقديره للتعاون والتنسيق المستمر بين مصر ونيجيريا داخل المحافل الدولية'، وفق بيان لوزارة الخارجية الاثنين. وثمن عبد العاطي 'موقف نيجيريا الداعم للترشيح المصري خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في دورته الـ47، والذي أعاد التأكيد على دعم الاتحاد الأفريقي لترشيح العناني، على نحو يعكس الثقة في كفاءة المرشح المصري ومسيرته المهنية المتميزة، وقدرته على تمثيل القارة بفاعلية داخل المنظمة الأممية' وفق البيان. وفي أبريل 2023 أعلن مجلس الوزراء المصري ترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للفترة من 2025 إلى 2029. واعتمد المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي ترشيح العناني في فبراير الماضي، كما اعتمدته القمة العربية في مايو، ما يكفل دعم الكتلتين العربية والإفريقية للمرشح المصري. وفي نهاية العام الماضي، أعلنت الغابون سحب ترشيحها لمنصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو دعما للعناني، باعتباره المرشح الإفريقي، وفق بيان مصري غابوني مشترك، وأعربت مصر عن امتنانها للجمهورية الغابونية لقرارها بسحب ترشيحها ودعم المرشح المصري. والدكتور خالد العناني، شغل منصب وزير السياحة والآثار في مصر من 22 ديسمبر 2019 حتى 13 أغسطس 2022، وعمل العناني أستاذا لعلوم المصريات بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان. كما عمل العناني مشرفا على المتحف المصري بالقاهرة في الفترة من 2015 إلى 2016، وعلى المتحف القومي للحضارة المصرية من 2014 إلى 2016. وحصل العناني، على وسام الشمس المشرقة من اليابان عام 2021 ووسام الاستحقاق من بولندا عام 2020 ووسام فارس في الفنون والآداب من فرنسا عام 2015. المصدر: RT