
وزير الخزانة الأميركي: قد نواجه تخلفا عن سداد ديوننا الحكومية في النصف الثاني من الصيف
صرح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت بأن الولايات المتحدة قد تواجه تخلفا عن سداد ديونها الحكومية بحلول النصف الثاني من الصيف.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الإيرادات والنفقات في مجلس النواب الأمريكي، سُئل عن موعد نفاد الأموال اللازمة لسداد فواتير الديون التي تتجاوز 36.9 تريليون دولار، فأجاب الوزير: 'في منتصف الصيف أو نهايته'، مؤكدا أنه لا يستطيع تحديد شهر محدد لأن الأمر يتعلق بـ'هدف متحرك'.
وسبق أن أعلن أن هذا قد يحدث بحلول أغسطس إذا لم يرفع الكونغرس الأمريكي سقف الديون. ومن المرجح أن يكون المشرعون في إجازة عندئذ، ويتعين عليهم رفع السقف أو تعليق العمل به بحلول منتصف يوليو.
كما اتهم بيسينت إدارة الرئيس الأمريكي السادس والأربعين جو بايدن بأن العجز المتوقع في الميزانية للسنة المالية الحالية (التي تبدأ في 1 أكتوبر في الولايات المتحدة) سيكون كبيرا بشكل غير مسبوق.
وقال الوزير: 'ما نشهده هو نمو متفجر في النفقات.. لم نشهد عجزا بهذا الحجم من الناتج المحلي الإجمالي من قبل'، متوقعا أن يتراوح العجز بين 6.5% إلى 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعلها السنة الثالثة على التوالي التي يتجاوز فيها عجز الميزانية 6% بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي.
وفي نهاية مارس الماضي، توقعت مكتب الميزانية بالكونغرس أن تواجه الحكومة الأمريكية تخلفا عن السداد بحلول أغسطس أو سبتمبر إذا لم يتم رفع سقف الدين.
يمثل سقف الدين الحد الأقصى للأموال التي يمكن لوزارة الخزانة اقتراضها لتمويل أنشطة الحكومة الفيدرالية. وتقدّر الإدارة أن الدين العام قد يتجاوز 50 تريليون دولار بحلول عام 2034.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 5 ساعات
- كويت نيوز
بطاقة ترامب الذهبية.. فتح قائمة الانتظار للحصول على التأشيرة
أعلن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، الخميس، عن فتح قائمة الانتظار للحصول على تأشيرة 'بطاقة ترامب الذهبية' – التي تمنح الأجانب الراغبين في دفع 5 ملايين دولار تأشيرة جديدة تمنحهم الحق في العيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة. وقال لوتنيك عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقا): 'انتهى الانتظار'، مرفقًا برابط للتسجيل في القائمة. وكان لوتنيك صرّح سابقًا بأن هذه البطاقة ستحل محل برنامج تأشيرات المهاجر المستثمر EB-5 الحكومي، الذي يمنح بطاقات الإقامة الدائمة للمهاجرين الذين يستثمرون مبلغًا أقل نسبيًا قدره 1.8 مليون دولار في الولايات المتحدة أو 900 ألف دولار في المناطق المتعثرة اقتصاديًا. وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن البطاقة الذهبية لأول مرة في فبراير الماضي، قائلاً إن إدارته ستقدم للمتقدمين الأثرياء «بطاقة ذهبية» تمنحهم حق الإقامة والعمل بالإضافة إلى طريق للحصول على الجنسية.


كويت نيوز
منذ 5 ساعات
- كويت نيوز
التجارة: 98 % نسبة تسجيل المستفيد الفعلي وتغريم أكثر من 3 آلاف شركة
أعلنت وزارة التجارة والصناعة اليوم الخميس أن نسبة تسجيل (المستفيد الفعلي) من قبل الكيانات التجارية في البلاد بلغت 98 في المئة وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددتها الوزارة يوم أمس ما يعكس استجابة واسعة للمتطلبات التنظيمية المتعلقة بالشفافية ومكافحة غسل الأموال. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبدالله الحرز لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن اجمالي الغرامات المالية التي سيتم تطبيقها على 3007 كيانات تجارية التي لم تفصح عن المستفيد الفعلي خلال المهلة المحددة تقدر ب 3 ملايين دينار كويتي (نحو 8ر9 مليون دولار أمريكي). وأضاف الحرز أن الغرامات تبدأ من 1000 دينار كويتي وتصل تدريجيا إلى 10000 دينار كويتي في حال الاستمرار بعدم التسجيل مبينا أن عدد الشركات والمؤسسات التي قامت بتسجيل (مستفيد فعلي) خلال الفترة المحددة 148108 من أصل 151115 كيانا تجاريا ساريا. وأفاد بأن عدد شركات الأشخاص السارية بلغ 114339 شركة سجل منها 111838 شركة بنسبة تسجيل بلغت 8ر97 في المئة لافتا إلى أن عدد المؤسسات الفردية السارية بلغ 35066 مؤسسة سجل منها 34701 بنسبة تسجيل بلغت 9ر98 في المئة. وأوضح أن عدد الشركات المساهمة السارية بلغ 1710 شركات سجل منها 1569 شركة بنسبة تسجيل بلغت 7ر91 في المئة. وأكد أن 3007 كيانات تجارية لم يفصح عن المستفيد الفعلي خلال الفترة المحددة وتم تطبيق الغرامات المالية عليها وفقا للتشريعات المعمول بها مشددا على أهمية الاستمرار في الالتزام بالضوابط والتعليمات لضمان الشفافية وتعزيز بيئة الأعمال بما يتماشى مع المعايير الدولية. وكانت وزارة التجارة والصناعة أعلنت بداية يونيو الحالي منح المؤسسات والشركات مهلة أخيرة مدتها 10 أيام فقط للافصاح عن هوية المستفيد الفعلي (الشخص الذي يمارس سيطرة فعلية ونهائية على الشركة) وذلك تجنبا لأي إجراءات قانونية أو جزاءات قد تترتب على عدم الامتثال. وذكرت أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز مبدأ الشفافية والامتثال للمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مؤكدة أن 'الالتزام بالإفصاح يعكس مدى جدية الشركات في تنظيم بياناتها وتعزيز مصداقيتها'.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
«ميتا» تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لتطوير الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة
أعلنت شركة ميتا يوم الأربعاء عن إطلاقها «نموذجًا عالميًا» جديدًا للذكاء الاصطناعي، بإمكانه فهم البيئة ثلاثية الأبعاد وحركات الأجسام المادية بشكل أفضل. وأوضحت الشركة المالكة لتطبيقي التواصل الاجتماعي الشهيرين «فيسبوك» و«إنستغرام»، أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد مفتوح المصدر (V-JEPA 2)، قادر على فهم العالم المادي والتنبؤ به والتخطيط له. تستلهم هذه الأنظمة، المعروفة باسم «نموذج العالم»، من منطق العالم المادي لبناء محاكاة داخلية للواقع، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بالتعلم والتخطيط واتخاذ القرارات بطريقة أقرب إلى الإنسان. على سبيل المثال، في حالة نموذج «ميتا» الجديد، يستطيع (V-JEPA 2) إدراك أن الكرة التي تتدحرج من على طاولة ستسقط، أو أن الجسم الذي كان مخفيًا عن الأنظار لم يختف. كان الذكاء الاصطناعي محور تركيز رئيسي لمارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في ظلّ منافسة الشركة من شركات رائدة مثل «OpenAI» و«مايكروسوفت» و«غوغل». بحسب تقرير سابق، تنوي «ميتا» استثمار 14 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي (Scale AI)، وستعيّن رئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ لتعزيز استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي. روّجت شركة ميتا لمزايا نموذجها الجديد (V-JEPA 2) في آلات مثل روبوتات التوصيل والسيارات ذاتية القيادة. تحتاج هذه الآلات إلى فهم محيطها آنيًا للتنقل في العالم المادي. بدلًا من الاعتماد على كميات كبيرة من البيانات المُصنّفة أو لقطات الفيديو، يعتمد (V-JEPA 2) على مساحة «كامنة» مُبسّطة لفهم كيفية حركة الأشياء وتفاعلها واستجابتها، وفقًا لعملاق التكنولوجيا. ما هو التطور الكبير القادم في مجال الذكاء الاصطناعي؟ أثارت نماذج العالم ضجة كبيرة في مجتمع الذكاء الاصطناعي مؤخرًا، حيث يتطلع الباحثون إلى ما وراء نماذج اللغة الكبيرة التي تُشكّل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل «شات جي بي تي» من «OpenAI» و«جيميني» من «غوغل». في سبتمبر من العام الماضي، جمعت الباحثة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، فاي فاي لي، 230 مليون دولار لشركة ناشئة جديدة تُدعى «وورلد لابس»، والتي تهدف إلى إنشاء ما تُسميه «نماذج عالمية واسعة» تُمكّن من فهم بنية العالم المادي بشكل أفضل. في الوقت نفسه، تُطوّر وحدة «ديب مايند» التابعة لشركة غوغل نموذجًا عالميًا خاصًا بها يُسمى «جيني»، والذي تقول إنه قادر على محاكاة الألعاب والبيئات ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي.