logo
سائقو الأجرة يهددون "رولان غاروس".. ورئيس الوزراء يتدخل

سائقو الأجرة يهددون "رولان غاروس".. ورئيس الوزراء يتدخل

العربيةمنذ 3 ساعات

أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يوم السبت إنه سيعيد النظر في الإصلاح المقترح بعد أن هدد سائقو سيارات الأجرة بتصعيد أعمالهم الاحتجاجية، بما في ذلك شل حركة الوصول إلى مطارات باريس وبطولة رولان غاروس للتنس.
وقام سائقو سيارات الأجرة الفرنسيون على مدار الأسبوع الماضي بإغلاق الطرق في نقاط في جميع أنحاء البلاد في مواجهة حادة مع الحكومة بشأن المدفوعات مقابل نقل المرضى، والتي تشكل بالنسبة للعديد من سائقي سيارات الأجرة جزءًا رئيسيًا من أعمالهم.
وقال بايرو للصحفيين بعد اجتماعه مع اتحادات سيارات الأجرة: سنعمل على تفاصيل القرارات والتدابير والتوجيهات التي يجب اتخاذها خلال الأسابيع المقبلة. لديهم أفكار لتحقيق وفورات.
وكان سائقو سيارات الأجرة قد هددوا في وقت سابق من يوم السبت بمزيد من عمليات الإغلاق، لا سيما في مطارات باريس وفي الجولة الأولى من بطولة رولان غاروس يوم الأحد.
وفي فترة ما بعد الظهر، كانت حوالي 1200 سيارة أجرة متوقفة في جادة بالقرب من مكاتب وزارة النقل في باريس.
ويتمثل مطلبهم الرئيسي في إلغاء القواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في أكتوبر بشأن نقل المرضى لتوحيد الأسعار على الصعيد الوطني، والتي يقول سائقو سيارات الأجرة إنها ستؤدي إلى تآكل دخلهم بشدة.
وقال إيمانويل كوردييه، رئيس الاتحاد الوطني لسيارات الأجرة (FNDT)، لإذاعة فرانس إنفو صباح يوم السبت: نحن نطالب بالانسحاب الفوري من هذا الاتفاق والعودة إلى طاولة المفاوضات.
كما عادت الشكاوى ضد خدمات النقل التشاركي مثل أوبر وبولت إلى الظهور مجدداً، حيث يرى سائقو سيارات الأجرة أنها تشكل تهديداً سيئاً لسبل عيشهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية يصل إلى إسبانيا
وزير الخارجية يصل إلى إسبانيا

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

وزير الخارجية يصل إلى إسبانيا

وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، إلى مدينة مدريد عاصمة مملكة إسبانيا، وذلك للمشاركة في الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، ومجموعة مدريد، وعددٍ من الدول الأوروبية. ومن المقرر أن يبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، كما سيناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتين، الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

الديمقراطية في فخ الإسلام السياسي
الديمقراطية في فخ الإسلام السياسي

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

الديمقراطية في فخ الإسلام السياسي

منذ منتصف القرن العشرين، بدأت جماعة الإخوان المسلمين في نسج خيوط حضورها داخل المجتمعات الأوروبية، ليس كلاجئ ديني، بل كمشروع أيديولوجي طويل الأمد... استغلت الجماعة مناخ الحريات في أوروبا، لا سيما حرية التعبير والمعتقد، لبناء بنية تحتية دعوية ظاهرها الوعظ والإرشاد، وباطنها التمكين السياسي، فلم يكن اختراق الإسلام السياسي للساحة الأوروبية عشوائياً، بل نُفّذ بمنهجية دقيقة، مستنداً إلى قراءة ذكية للثغرات القانونية والبيئة السياسية الأوروبية... بريطانيا وفرنسا، بحكم إرثهما الاستعماري وموقعهما في الحرب الباردة، كانتا من أوائل الدول التي فتحت الأبواب، بدافع حسابات استخباراتية تارة، وسذاجة ليبرالية تارة أخرى. في خمسينيات القرن الماضي، احتضنت لندن شخصيات إخوانية بارزة هاربة من بطش أنظمة ما بعد الاستقلال، وعلى رأسهم سعيد رمضان، صهر حسن البنا وأحد أهم مهندسي التمدد الإخواني في الغرب... مما حول بريطانيا إلى الملاذ الأول لهم... أسس رمضان في جنيف حينها «المركز الإسلامي» بغطاء أوروبي، واستخدمه كنقطة انطلاق لشبكة علاقات واسعة مع الدوائر الغربية، خاصة خلال الحرب الباردة. لاحقاً، برزت أسماء أخرى مثل كمال الهلباوي، المتحدث الرسمي السابق للإخوان في أوروبا، وعزام التميمي، الذي قاد واجهات فكرية وإعلامية إخوانية في لندن، من أبرزها قناة «الحوار» وصحيفة «الرائد». هؤلاء وغيرهم أسهموا في ترسيخ خطاب إخواني ناعم يوائم القيم الغربية ظاهرياً، بينما يبني مشروعاً أيديولوجياً موازياً. منحت بريطانيا جماعات إسلامية إدارة مراكز كبرى كمسجد فينسبري بارك، الذي تحوّل لاحقاً إلى منصة لخطاب متشدد تحت إمامة أبو حمزة المصري، ثم ارتبط لاحقاً بشخصيات مثل أنجم شودري، المحسوب على تيارات أكثر وأكثر تطرفاً... رغم هذه المؤشرات، بقي التعامل الرسمي متساهلاً تحت ذريعة «الاندماج والتعددية». أما بفرنسا فكانت الحال علمانية مُخترقة وتواطؤاً ميدانياً!! فرغم صرامة نموذجها العلماني، وقعت فرنسا في الفخ ذاته... فبعد موجات الهجرة المغاربية، لجأت الدولة إلى التعامل مع جماعات إسلامية منظمة، أبرزها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF)؛ الذي أسسه الشيخ فؤاد العبدلي واحتضن لاحقاً شخصيات مثل عمار لازار وطارق أوبرو، الذين قدموا أنفسهم كتيار «إسلامي وسطي»، بينما ارتبطوا أيديولوجياً بالإخوان. ومن أبرز الشخصيات التي أثارت جدلاً كبيراً: طارق رمضان، حفيد حسن البنا، والأستاذ السابق بجامعة أوكسفورد... ورغم قضايا أخلاقية لاحقته لاحقاً، بقي يُقدّم كرمز «للإسلام الأوروبي المعتدل» لسنوات طويلة، وكان له نفوذ كبير داخل النخب الفرنسية الجامعية والإعلامية. تواطؤ بعض الدوائر الأمنية الفرنسية ظهر بوضوح في تمكين هذه الشخصيات من التمثيل في المجالس المحلية، بل وتسهيل مشاركتها في «المنتخبات البلدية»، كجزء من استراتيجية «تهدئة الضواحي»، التي تحوّلت عملياً إلى تفويض سياسي بغير رقابة. ومع كل ما كان يحدث بأيدي الإخوان، كان التشدُّد يتغلغل من ألمانيا إلى قلب أوروبا!! ففي موازاة تمدد الإخوان، بدأ التشدد ينتشر من ألمانيا، حيث برزت أسماء مثل بيير فوغل (Pierre Vogel)، الداعية الألماني الذي لعب دوراً محورياً في نشر الفكر المتشدد بين الشباب، لا سيما من أصول مهاجرة... دعمه الخطابي والعبارات الجهادية ألهبت مشاعر فئة غير صغيرة من المهاجرين، في ظل غياب خطاب ديني متوازن من الدولة. انتقلت هذه الموجة المتشددة لاحقاً إلى بلجيكا (عبر جمعية الشريعة لبلجيكا)، والنمسا، وهولندا، لتجد بيئة خصبة في المناطق الهشة اجتماعياً، حيث غابت الدولة وحضرت الأيديولوجيا.. اليوم، نحن لا نتحدث عن اختراق طارئ، بل عن ثلاثة أجيال إخوانية متعاقبة نشأت وتكوّنت داخل أوروبا: الجيل الأول من اللاجئين والمنظّرين، الجيل الثاني من أبناء المهاجرين الذين تلقوا تعليمهم داخل المؤسسات الأوروبية، والجيل الثالث -الأشد خطورة- الذي يحمل جنسية أوروبية، ويتحدث لغتها، ويشارك في مؤسساتها، لكنه يعمل ضمن مشروع فكري يتجاوز حدود الدولة القومية.. لقد دفعت أوروبا -ولا تزال- ثمناً باهظاً لتجاهلها الفرق بين الإسلام كعقيدة، والإسلام السياسي كمشروع... فقد سلمت المساجد والمراكز الإسلامية لمنظمات أيديولوجية تعادي قيم الديمقراطية من داخلها، واكتفت بالمتابعة الشكلية دون مساءلة حقيقية. اليوم، تفرض الأسئلة نفسها بإلحاح: من يتحكم في إنتاج الخطاب الديني؟ من يُشكّل وعي الأجيال المسلمة في أوروبا؟ وهل يمكن لديمقراطية تُستغل من الداخل أن تصمد أمام مشروع يستخدمها لإسقاطها؟ الدولة غائبة، الإسلاميون يقودون... أخبار ذات صلة

سائقو الأجرة يهددون "رولان غاروس".. ورئيس الوزراء يتدخل
سائقو الأجرة يهددون "رولان غاروس".. ورئيس الوزراء يتدخل

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

سائقو الأجرة يهددون "رولان غاروس".. ورئيس الوزراء يتدخل

أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يوم السبت إنه سيعيد النظر في الإصلاح المقترح بعد أن هدد سائقو سيارات الأجرة بتصعيد أعمالهم الاحتجاجية، بما في ذلك شل حركة الوصول إلى مطارات باريس وبطولة رولان غاروس للتنس. وقام سائقو سيارات الأجرة الفرنسيون على مدار الأسبوع الماضي بإغلاق الطرق في نقاط في جميع أنحاء البلاد في مواجهة حادة مع الحكومة بشأن المدفوعات مقابل نقل المرضى، والتي تشكل بالنسبة للعديد من سائقي سيارات الأجرة جزءًا رئيسيًا من أعمالهم. وقال بايرو للصحفيين بعد اجتماعه مع اتحادات سيارات الأجرة: سنعمل على تفاصيل القرارات والتدابير والتوجيهات التي يجب اتخاذها خلال الأسابيع المقبلة. لديهم أفكار لتحقيق وفورات. وكان سائقو سيارات الأجرة قد هددوا في وقت سابق من يوم السبت بمزيد من عمليات الإغلاق، لا سيما في مطارات باريس وفي الجولة الأولى من بطولة رولان غاروس يوم الأحد. وفي فترة ما بعد الظهر، كانت حوالي 1200 سيارة أجرة متوقفة في جادة بالقرب من مكاتب وزارة النقل في باريس. ويتمثل مطلبهم الرئيسي في إلغاء القواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في أكتوبر بشأن نقل المرضى لتوحيد الأسعار على الصعيد الوطني، والتي يقول سائقو سيارات الأجرة إنها ستؤدي إلى تآكل دخلهم بشدة. وقال إيمانويل كوردييه، رئيس الاتحاد الوطني لسيارات الأجرة (FNDT)، لإذاعة فرانس إنفو صباح يوم السبت: نحن نطالب بالانسحاب الفوري من هذا الاتفاق والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما عادت الشكاوى ضد خدمات النقل التشاركي مثل أوبر وبولت إلى الظهور مجدداً، حيث يرى سائقو سيارات الأجرة أنها تشكل تهديداً سيئاً لسبل عيشهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store