
Tunisie Telegraph ترامب لا يستبعد ضرب إيران بقنبلة نووية تكتيكية
نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية، مساء أمس الخميس، عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن الرئيس دونالد ترامب لم يستبعد إسقاط قنبلة نووية تكتيكية على إيران. وقالت مراسلة الشبكة في البيت الأبيض إنه تم إخبارها من قبل مسؤولين في البيت الأبيض، في تصريحات خاصة، بأن كل الخيارات مطروحة، وأن الجيش الأميركي لديه قناعة بأنه يمكن إنجاز المهمة من خلال القنابل الخارقة للتحصينات.
وتأتي أهمية هذا التصريح بعدما ذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية، نقلاً عن مراسلها في واشنطن، أن ترامب يتردد في ضرب إيران لشكوكه في ضمان تدمير منشأة فوردو الإيرانية التي تقع في أعماق الجبل، وأنه تم إخباره بأن قنابل 'جيه بي يو 57' ستفي بالغرض، لكنه لم يقتنع حتى هذه اللحظة، ما طرح فكرة استخدام قنبلة نووية تكتيكية. وذكرت الصحيفة أن ترامب قال إنه لا يفكر في استخدام سلاح نووي، لكن مسؤولين في البيت الأبيض نفوا حسب مراسلة فوكس نيوز ما نُشر، مؤكدين أن 'كل الخيارات مطروحة'.
تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض قال مساء الخميس إن ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب: 'استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل أو عدمه خلال الأسبوعين المقبلين'.
ويشبّه عدد من المسؤولين الأميركيين الذين يرغبون في دفع ترامب للمشاركة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية وتوجيه ضربة إلى إيران، اللحظة الحالية عالمياً ودور الرئيس ترامب فيها، باللحظة التي ألقت فيها الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين في الحرب العالمية الثانية على هيروشيما وناغازاكي، ما أدى لاستسلام اليابان دون شروط آنذاك، وكان هذا القرار هو الذي نصّب الولايات المتحدة زعيماً عالمياً.
وسبق أن نشر ترامب، منذ ثلاثة أيام، رسالة من سفيره في إسرائيل مايك هاكابي، والتي تضمنت الكثير من الإطراء لدفعه لاتخاذ قرار بالمشاركة في الحرب، وقال فيها: 'لم يكن هناك رئيس في حياتي في وضع مماثل لوضعك منذ ترومان عام 1945. أنا لا أتواصل لإقناعك. فقط لأشجعك. أؤمن أنك ستسمع صوتاً من السماء (أي الله)'. وأشاد ترامب بمايك 'القس، والسياسي، والسفير، والشخص العظيم'، على حد قوله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
خامنئي: "العدو الصهيوني يتلقى عقابه الآن"
كتب حساب المرشد الإيراني علي خامنئي على منصة "إكس" أن مساءلة إسرائيل مستمرة، وأن "العدو الصهيوني يتلقى عقابه الآن". وفي منشور على المنصة جاء في حساب المرشد: "العدو الصهيوني يُعاقب، إنه يُعاقب في هذا الوقت". وفي منشور سابق له كتب حساب المرشد أيضا مستشهدا بآيات من كتاب القرآن: "وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم"، وسينصر الله عز وجل الشعب الإيراني والحق واليمين الحق إن شاء الله". يشار إلى أن تلميحات أمريكية وإسرائيلية باحتمال اغتيال المرشد الأعلى الإيراني بدأت تتواتر منذ انطلاق الهجوم الإسرائيلي الواسع على مناطق واسعة في إيران منذ الـ13 من جوان الجاري. ولاقت هذه التصريحات ردود أفعال دولية واسعة واعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مجرد الحديث عن اغتيال خامنئي "أمر غير مقبول". وسبق ذلك تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا خطط حاليا لتصفية المرشد الإيراني، مطالبا إياه "بالاستسلام غير المشروط" ومؤكدا أنه "هدف سهل". وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم الثامن على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة.

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح
وأشار العبدلي إلى أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية حققت نتائج ميدانية غير متوقعة، ما أثار ارتباكًا واضحًا لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، التي بدأت تتحدث عن "قصف مجنون" و"غير أخلاقي" لمستشفى في بئر السبع، رغم تجاهلها للجوانب الإنسانية في غزة طيلة أشهر من العدوان. تهديد ترامب ودلالاته القانونية في سياق متصل، وصف العبدلي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص "استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي" بأنها سابقة خطيرة في القانون الدولي، معتبرًا أن التهديد المباشر بتصفية رئيس دولة يشكل خرقًا صارخًا للمواثيق الأممية والمعايير الدبلوماسية. تحول في شكل الصراع: من الدبابات إلى السيبرانية وحول طبيعة المواجهة الجارية، أكّد عبد المجيد العبدلي أنّ الصراع لم يعد تقليديًا بين طائرات ودبابات، بل تحوّل إلى حرب سيبرانية وطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية، مشيرًا إلى أن الجغرافيا الواسعة لإيران تمنحها تفوقًا استراتيجياً مقارنة مع ضيق المساحة الإسرائيلية، مما يجعل المنشآت الحيوية في مرمى الصواريخ. لا تعويل على الدعم الروسي أو الصيني وفي ما يتعلق باحتمال تلقي إيران دعمًا عسكريًا من دول كبرى مثل روسيا أو الصين ، استبعد العبدلي ذلك، مؤكداً أن إيران تعتمد على قدراتها الذاتية، رغم استخدامها طائرات مسيّرة ساعدت روسيا في الحرب الأوكرانية. أما تصريحات بعض الدول المجاورة بدعم إيران ، كالباكستان، فهي "مجرد كلام"، حسب تعبيره، في ظل غياب موقف عملي ميداني. الأمم المتحدة في موقف الضعف وعن غياب التحركات الأممية ، أوضح العبدلي أن الولايات المتحدة عطّلت أي تحرّك في مجلس الأمن عبر استخدام الفيتو، كما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تظل رمزية وغير مُلزمة. واعتبر أن غياب المبادرات الدولية يعود إلى فقدان الثقة في فعالية المنظمات الدولية، خاصة في ظل ما وصفه ب"تغطرس الإدارة الأمريكية". ختم العبدلي حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تعيش حالة قلق حقيقي، وأنها لم تتوقع الرد الإيراني بهذا الحجم والدقة، مرجحًا أن تتراجع عن عدوانها في حال واصلت إيران تصعيدها باستخدام صواريخ أكثر تطورًا، خاصة في ظل هشاشة البنية التحتية الإسرائيلية. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true


الصحفيين بصفاقس
منذ 4 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
بسبب احتمال قصف إيران: انقسام بين مؤيدي ترامب
بسبب احتمال قصف إيران: انقسام بين مؤيدي ترامب 20 جوان، 08:30 كشف احتمال توجيه ضربة أميركية ضد إيران عن انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، ويحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى. وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف 'أميركا أولا'، الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن 'لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى… سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق'. ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة 'خارقة للتحصينات' تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح 'لنجعل أميركا عظيمة مجددا' اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب. وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. وأوصل تحالف 'لنجعل أميركا عظيمة مجددا' ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. وردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل فيما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الأربعاء: 'المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات… أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا'. وأضاف أن بعض مؤيديه 'غير سعداء قليلا الآن' لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية. وتابع: 'أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله'. ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه 'صدع كبير جدا'. ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف: 'من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له'. وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس، وافق 48 بالمئة من الجمهوريين على عبارة مفادها بأن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك. وفي أوساط الديمقراطيين، وافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة. ويعتقد خبراء دوليون أن إيران عازمة على تطوير سلاح نووي، على الرغم من نفي طهران، وتعتقد إسرائيل أنها ستكون في خطر نتيجة لذلك. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.