
تراجع التضخم السنوي في المغرب خلال مايو
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، وهي هيئة الإحصاء المغربية الرسمية اليوم الجمعة انخفاض التضخم السنوي في المغرب، الذي يتم قياسه بواسطة مؤشر أسعار المستهلكين، إلى 0.4 بالمئة في مايو أيار من 0.7 بالمئة الشهر السابق.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية، وهي المحرك الرئيسي للتضخم، 0.5 بالمئة عنها قبل عام، في حين ارتفع التضخم غير المرتبط بالمواد الغذائية 0.3 بالمئة.
وزاد التضخم الأساسي، الذي يستبعد السلع متقلبة الأسعار مثل المواد الغذائية، 1.1 بالمئة على أساس سنوي واستقر على أساس شهري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إسرائيل.. تكاليف باهظة للحرب
مع اتساع رقعة الضربات وتكثف الهجمات الصاروخية، تقدر كلفة الحرب على إسرائيل بمئات الملايين من الدولارات يوميا، وفق تقديرات أولية لمسؤولين وخبراء اقتصاديين، وهي كلفة تهدد بفرض قيود صارمة على قدرة إسرائيل على إطالة أمد الحرب. الإنفاق الأضخم يتركز في تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية التي تواجه وابلًا غير مسبوق من الصواريخ الباليستية والمسيّرات الإيرانية. ووفق تقرير لصحيفة ةةل ستريت جورنال فإن استخدام هذه الأنظمة قد يكلّف وحده ما بين عشرات الملايين و200 مليون دولار يوميا، وذلك تبعا لعدد الصواريخ التي يتم اعتراضها يوميا. وعلى مدار أيام قليلة فقط، أفادت الحكومة الإسرائيلية بأن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ، ما فرض ضغطا كبيرا على قدرات منظومات الدفاع الجوي واستنزافا ماليا. تعتمد إسرائيل على مجموعة من الأنظمة الدفاعية المتطورة، أبرزها منظومة «مقلاع داوود» التي طورت بالتعاون مع الولايات المتحدة، وتستهدف الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى والطائرات المسيّرة. تكلّف هذه المنظومة نحو 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض، إذ تُطلق عادة صاروخين على الأقل لكل تهديد. أما منظومة «آرو 3» المتخصصة باعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، فتصل كلفة إطلاق صاروخ واحد منها إلى نحو 4 ملايين دولار، بينما يبلغ سعر صاروخ «آرو 2» نحو 3 ملايين دولار. في الوقت ذاته، تنفق إسرائيل مبالغ هائلة على الجانب الهجومي، لاسيما تشغيل سلاح الجو على مسافات بعيدة. فالطائرات الحربية مثل F-35، والتي تشكل العمود الفقري للعمليات الجوية، تكلف نحو 10,000 دولار لكل ساعة طيران. هذه الطائرات تنفذ طلعات طويلة الأمد على مسافة نحو 1000 ميل من القواعد الجوية الإسرائيلية. تضاف إلى هذه النفقات كلفة الذخائر المستخدمة، والتي تشمل قنابل موجهة إلى جانب تكاليف إعادة التزود بالوقود في الجو. ويعلّق الباحث الاقتصادي زفي إكشتاين على هذه النقطة بقوله: «اليوم الواحد من الحرب مع إيران يكلف أكثر بكثير من الحروب السابقة مع غزة أو حزب الله، والسبب الرئيسي هو الذخائر… هذه هي النفقات الحقيقية». وفي حين قد لا تظهر المؤشرات الاقتصادية الرئيسية تدهورا فوريا، إلا أن الاقتصاد الإسرائيلي بدأ يشعر بثقل الحرب. فقد تم إغلاق مطار بن غوريون، المطار الدولي الرئيسي، لعدة أيام، وعلقت أغلب الأنشطة الاقتصادية غير الأساسية. اقتصر العمل على الموظفين في الصناعات الحيوية، بينما غلقت المطاعم والمتاجر، واضطر آلاف الإسرائيليين للعمل من منازلهم وسط ظروف معيشية مضطربة. ومع أن وكالة التصنيف العالمية S&P لم تُعدّل التقييم الائتماني لإسرائيل حتى الآن، إلا أنها أصدرت تقييما خاصا حول المخاطر المرتبطة بالتصعيد. من جهة أخرى، فإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تفتح جبهة مالية جديدة لا تقل خطورة. تشير التقديرات إلى أن إعادة بناء أو إصلاح المباني المتضررة ستتجاوز 400 مليون دولار في المدى القصير. ومع ذلك، يرى بعض الاقتصاديين أن قدرة إسرائيل على تحمل الأعباء تعتمد بالدرجة الأولى على مدة الحرب. وعلى الرغم من كل هذه التحديات، ما زالت أسواق المال الإسرائيلية تظهر تماسكا، بل وسجلت بعض مؤشرات البورصة ارتفاعات قياسية، في رهان من المستثمرين على أن الحرب ستنتهي لصالح إسرائيل ولن تتحول إلى صراع طويل الأمد.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"جيه.بي مورجان" يخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل
خفض بنك جيه.بي مورجان اليوم الجمعة توقعاته للنمو الاقتصادي في إسرائيل، ورفع توقعاته لعجز الموازنة، مرجعاً ذلك لاندلاع الصراع مع إيران. وقال خبراء اقتصاديون في البنك الاستثماري الأمريكي إنهم يتوقعون الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل اثنين بالمئة هذا العام، بانخفاض من 3.2 بالمئة في تقديرات سابقة، بينما توقعوا أن يبلغ عجز الموازنة 6.2 بالمئة، مقابل تقدير سابق بلغ نحو 5 بالمئة. وأضاف البنك أن الحرب سترفع التضخم أيضاً وستجبر البنك المركزي في إسرائيل على تأجيل بدء دورة خفض أسعار الفائدة حتى نوفمبر، مقارنة بتوقعات سابقة بأن تبدأ في سبتمبر.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
تراجع التضخم السنوي في المغرب خلال مايو
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، وهي هيئة الإحصاء المغربية الرسمية اليوم الجمعة انخفاض التضخم السنوي في المغرب، الذي يتم قياسه بواسطة مؤشر أسعار المستهلكين، إلى 0.4 بالمئة في مايو أيار من 0.7 بالمئة الشهر السابق. وارتفعت أسعار المواد الغذائية، وهي المحرك الرئيسي للتضخم، 0.5 بالمئة عنها قبل عام، في حين ارتفع التضخم غير المرتبط بالمواد الغذائية 0.3 بالمئة. وزاد التضخم الأساسي، الذي يستبعد السلع متقلبة الأسعار مثل المواد الغذائية، 1.1 بالمئة على أساس سنوي واستقر على أساس شهري.