
كورفيت C2 معدلة تدمج سحر الستينيات بمحرك 7.1 لتر وتقنيات حديثة
لكن المشكلة أن هذه النسخ الكلاسيكية 'تقود' كسيارات قديمة، لأنها ببساطة كذلك. فحتى طراز C2 الشهير، الذي أُنتج بين عامي 1963 و1967 ويُعد المفضل لدى معظم عشاق كورفيت، رغم أنه أدخل تحسينات كبرى مقارنة بـ C1، مثل نظام التعليق الخلفي المستقل وخيار مكابح الأقراص الأربعة بدءاً من عام 1965، إلا أن أحدثها سيُكمل 60 عاماً قريباً.
كورفيت C2 المعدلة: تصميم كلاسيكي بحركة عصرية
لبعض السائقين، تلك التجربة القديمة في القيادة – التوجيه الفضفاض، والسلوك غير المستقر على الطرق السريعة بسبب صندوق التروس رباعي السرعات – تُعد جزءاً من السحر. لكن آخرين يريدون الجمع بين جمال الماضي وتقنيات الحاضر، مثل مالك هذه النسخة المعدلة من C2.
السيارة التي بدأت حياتها ككوبيه من طراز 1967، لا تزال تحتفظ بهوية الستينيات الكلاسيكية، لكن كل جزء فيها – من المحرك إلى الهيكل، ومن المقصورة إلى التعليق – خضع لتعديلات حديثة تُعيد تخيلها كما لو كانت سيارة 'هومولوجيشن' سباقية معدّة للطرقات العامة.
أبرز التعديلات الخارجية تشمل أجنحة أمامية وخلفية أعرض، وإزالة الصدامات لإعطاء مظهر أنظف، وغطاء محرك 'ستينغر' الشهير، الذي كان مخصصاً فقط لطرازات محرك 427 (7.0 لتر) في عام 1967.
أداء استثنائي تحت الغطاء
لا توجد معلومات مؤكدة عن المحرك الأصلي الذي خرجت به هذه السيارة من مصنع GM، لكنها الآن مزوّدة بمحرك V8 ضخم سعة 432 إنش مكعب (7.1 لتر)، مزوّد برؤوس أسطوانات من الألمنيوم، ومكونات داخلية معززة، ونظام حقن وقود إلكتروني حديث. يرتبط المحرك بصندوق تروس يدوي من خمس سرعات، مع مكابح Wilwood على الأربع عجلات، ونظام توجيه سريع مدعوم كهربائياً، ونظام تعليق من Global West مزوّد بصدّامات قابلة للتعديل.
مقصورة تمزج بين الجلد والحداثة
داخلياً، تم الحفاظ على الروح الكلاسيكية ولكن بإضافات عصرية واضحة، مثل المقاعد الجلدية الرياضية بخياطة متعرجة توفر دعماً وراحة أعلى بكثير من المقاعد الأصلية، بالإضافة إلى نظام تكييف من Vintage Air يُبقي السائق منتعشاً أثناء القيادة.
وتُعرض السيارة حالياً للبيع في مزاد ميكوم الأمريكي للراغبين في اقتناء هذه القطعة التاريخية الفريدة.
اقرأ أيضاً: شيفروليه تخطط لسيارة أكثر جراءة من كورفيت ZR1X بقوة 1250 حصان!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«رالي فنلندا»: تاناك يُعاقب بـ5 دقائق وخصم نقاط
تعرّض أوت تاناك، سائق «هيونداي» ومتصدر بطولة العالم للراليات، لعقوبة التأخر خمس دقائق وخصم 35 نقطة مع إيقاف التنفيذ، بعد حادث مع أحد فاحصي السيارات في رالي فنلندا. وذكر مراقبو الرالي أن السائق الإستوني توقف لفحص إطاراته بموجب التعليمات في نهاية المرحلة السابعة، الجمعة، لكنه أسرع فجأة قبل أن يُعطى إشارة الانطلاق. واصطدم المصد الأمامي للسيارة بأحد الفاحصين؛ مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. ووجد تقرير المراقبين أن تاناك خالف لوائح الاتحاد الدولي للسيارات المتعلقة بالسلوك غير الآمن، ولم يتبع تعليمات المراقب وأساء السلوك. وتسبّبت عقوبة الدقائق الخمس في تراجع السائق إلى المركز الـ29 في الترتيب العام في سباق فنلندا الذي ينتهى الأحد. وذكر الموقع الإلكتروني لبطولة العالم للراليات أن تاناك اعتذر وأبلغ جلسة استماع، مساء الجمعة، أن سيارته عانت من مشكلات في التبريد بعد اصطدامها بشجرة في المرحلة السابعة، وأنه أراد إبقاءها في وضع التشغيل لتجنّب ارتفاع درجة حرارتها. ويتقدّم تاناك بنقطة واحدة على إلفين إيفانز سائق «تويوتا» في بطولة السائقين.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
"فولكس فاغن" تواجه خسارة قانونية جديدة في معركة تعويضات الديزل
تعرضت شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات لهزيمة أخرى في معركتها القضائية ضد مطالبات مالكي ملايين من سياراتها التي تعمل بالديزل بالحصول على تعويضات، بعد اكتشاف قيامها بتركيب أجهزة غير قانونية لخفض كميات الانبعاثات أثناء الاختبارات مقارنة بالانبعاثات الفعلية خلال القيادة على الطرق. وأيدت محكمة العدل الأوروبية حكمًا صادرًا لصالح اثنين من المدعين ضد فولكس فاغن. ويطالب مالكا السيارتين بتعويض بعد أن زُوِّدتا بأجهزة تلاعب في الانبعاثات، والتي لعبت دورًا مهمًا في فضيحة فولكس فاغن التي شغلت المحاكم لسنوات، وكلفت الشركة مليارات الدولارات كتعويضات. وكانت هذه الأجهزة تستهدف تقليل إعادة تدوير غاز العادم عند درجة حرارة خارجية تبلغ 10 درجات مئوية، مما أدى إلى زيادة انبعاثات أكسيد النيتروجين، وفي بعض الأحيان إلى انتهاك المعايير البيئية. واحتجت فولكس فاغن بأنها ركبت هذا الجهاز على افتراض أنه مسموح به، وأن السلطات الوطنية كانت ستوافق عليه لو طُلب منها ذلك. مع ذلك، قضت المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي بأنه لا يمكن إعفاء الشركة من المسؤولية عن تركيب جهاز غير قانوني لمجرد أن السلطة الوطنية المختصة منحت موافقة على نوع السيارة أو الجهاز نفسه. وأوضحت المحكمة أن مسؤولية الشركة تنطبق سواء تم تركيب الجهاز أثناء تصنيع السيارة أو في تاريخ لاحق. من ناحيتها، شددت محكمة العدل الأوروبية على ضرورة أن يكون التعويض المالي مناسبًا لحجم الضرر. ونظرًا لكثرة العملاء المتضررين، أصدرت محكمة العدل الفيدرالية الألمانية سابقًا توجيهات للمحاكم الأدنى درجة لتحديد نسبة تعويض أساسية تتراوح بين 5% و15% من سعر شراء السيارة، لتجنّب الحاجة إلى الاستعانة بخبير أو الخوض في تفاصيل فنية دقيقة في كل قضية.


مباشر
منذ 8 ساعات
- مباشر
مبيعات تسلا تهبط في أوروبا وسط منافسة صينية وتحديات تنظيمية
مباشر: انخفضت تسجيلات سيارات تسلا الجديدة في العديد من الأسواق الأوروبية الرئيسية في يوليو الماضي على الرغم من تجديد طراز Y المميز. وبحسب بيانات حديثة لتسلا، تكافح شركة صناعة السيارات الكهربائية مع رد فعل عنيف على وجهات النظر السياسية للرئيس التنفيذي إيلون ماسك والتحديات التنظيمية والمنافسة المتزايدة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السيت. ووفقا للبيانات، تواجه تشكيلة تسلا القديمة موجة من منافسي السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة، خاصة من الصين وهي تطرح طراز Y الذي تم تجديده وتبدأ في إنتاج طراز جديد أرخص، لكن إنتاج ذلك سيزداد فقط في الربع المقبل، في وقت متأخر عما كان متوقعًا في البداية. وأظهرت بيانات الصناعة الرسمية أن تسجيلات العلامة التجارية - وهي وكيل قريب للمبيعات - انخفضت بنسبة 86٪ على أساس سنوي في يوليو إلى 163 سيارة في السويد، و 52٪ إلى 336 سيارة في الدنمارك، و 27٪ إلى 1307 في فرنسا و 62٪ إلى 443 في هولندا، مما يمثل الانخفاض الشهري السابع على التوالي في جميع تلك البلدان. ووفقا للبيانات، انخفضت مبيعات تسلا بأكثر من الثلث في أوروبا في الأشهر الستة الأولى من العام. وخالفت النرويج وإسبانيا هذا الاتجاه، حيث ارتفعت تسجيلات تسلا بنسبة 83٪ و 27٪ لتصل إلى 838 سيارة و 702 سيارة على التوالي. وسجلت إسبانيا قفزة بنسبة 155٪ في إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية - إما بطارية كهربائية أو هجينة. وباعت شركة BYD الصينية المنافسة لشركة Tesla 2158 سيارة في إسبانيا في يوليو، أي ما يقرب من ثمانية أضعاف ما كانت عليه في يوليو 2024. ومع عدم وجود المزيد من السيارات بأسعار معقولة في الأفق حتى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام والنهاية القادمة لإعفاء ضريبي أمريكي بقيمة 7500 دولار لمشتري السيارات الكهربائية، اعترف ماسك في يوليو بأن تسلا يمكن أن تواجه "شهور قادمة صعبة"..مشيرا إلي أن لوائح القيادة الآلية الصارمة في أوروبا جعلت من الصعب بيع الطراز Y في بعض البلدان، لأن القيادة الذاتية الاختيارية الخاضعة للإشراف في السيارة هي "نقطة بيع ضخمة".