logo
ترامب يتجه للعفو عن 'ديدي'

ترامب يتجه للعفو عن 'ديدي'

بلبريسمنذ 4 أيام
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في خطوة مثيرة للجدل، تتمثل في إصدار عفو رئاسي عن نجم الهيب هوب والمنتج الموسيقي المعروف شون 'ديدي' كومز، قبل صدور الحكم القضائي النهائي في قضيته المقررة في أكتوبر المقبل.
ووفقًا لما نشرته صحيفة 'ميرور' البريطانية، فقد ناقش ترامب هذا الاحتمال خلال اجتماع جرى قبل نحو شهرين في المكتب البيضاوي، حيث أبدى اهتمامًا بالقضية، فيما أكدت مصادر أن فريقه القانوني يُعِد دراسة معمقة للملف استعدادًا لإمكانية إصدار قرار رسمي.
كومز، مؤسس شركة 'باد بوي ريكوردز' والبالغ من العمر 55 عامًا، أُدين بتهم تتعلق بنقل أشخاص لأغراض الدعارة، بينما نجا من تهم أكثر خطورة، كالاتجار بالبشر والابتزاز. القضية التي شغلت الرأي العام الأمريكي استمرت لأكثر من ثمانية أسابيع، ولا تزال تفاصيلها تُثير الانقسام، خاصة مع اقتراب موعد النطق بالحكم في 3 أكتوبر، حيث يواجه احتمال السجن لعشر سنوات.
حتى الآن، يلتزم فريق الدفاع عن كومز الصمت الكامل بشأن موضوع العفو المحتمل، وسط تكهنات واسعة داخل الأوساط القانونية والإعلامية.
المحامي جون كوفوس، الذي التقى مؤخرًا بمسؤولين عن ملف العفو ضمن إدارة ترامب، علّق قائلاً إن هذه القضية تتماشى مع نهج ترامب المعروف بمراجعة بعض الأحكام القضائية التي يعتبرها 'مبالغًا فيها' ونتاجًا لـ'صرامة زائدة' في تطبيق القانون.
ومع اقتراب موعد الحكم، تتجه الأنظار إلى ترامب، الذي لا يزال تأثيره السياسي حاضرًا، لمعرفة إن كان سيُقدِم فعلًا على خطوة تُعيد خلط الأوراق في واحدة من أكثر القضايا الفنية والقضائية إثارة للجدل مؤخرًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجديد ترامب اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء يستنفر 'البوليساريو'
تجديد ترامب اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء يستنفر 'البوليساريو'

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

تجديد ترامب اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء يستنفر 'البوليساريو'

في محاولة لمداراة الصدمة، صدمة تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في برقية إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي 'باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'؛ انبرت جبهة 'البوليساريو' من خلال بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة عليها، إلى تداول وثيقة مزيفة منسوبة إلى 'البيت الأبيض' تدعي نفي صحة الرسالة التي توصل بها الملك من لدن رئيس أمريكا. وتزعم الوثيقة المكتوبة بأسلوب ركيك وباستعمال لغة بعيدة في شكلها ومضمونها عن بروتوكول المراسلات التي يكون البيت الأبيض عادة هو مصدرها، أن ترامب لم يبادر إلى إعادة تأكيد موقف بلاده الراسخ إزاء مغربية الصحراء، باعتبار 'المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'. وتندرج هذه المحاولة الفاشلة في إطار الدعايات الزائفة وممارسات التضليل السافرة التي تمارسها جبهة 'البوليساريو' وراعيتها الجزائر باستمرار تجاه ملف الصحراء المغربية، خاصة في ظل الزخم الدولي، الذي أطلقه الملك محمد السادس، منذ سنوات، من أجل الطي النهائي لهذا النزاع وفقا لما يطمح إليه المغرب، أي إقرار الحكم الذاتي في الأقاليم الجكنوبية تحت السيادة المغربية. الدعم الدولي المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب منذ عام 2006، ما فتئ يتعزز بسحب الاعترافات بـ'الجمهورية الصحراوية' المزعومة، وتوسيع دائرة الدعم لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي، فضلا عن استمرار الدينامية القائمة ميدانيا، في وقت يصطف فيه أزيد من 80 في المائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى جانب المغرب في قضيته، مما يوسع دائرة الدعم لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي إلى 116 بلدا عبر العالم، بينما 85 في المائة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لا تعترف بالكيان الوهمي.

الشرادي يقدم قراءة استراتيجية في تجديد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء
الشرادي يقدم قراءة استراتيجية في تجديد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء

ناظور سيتي

timeمنذ 7 ساعات

  • ناظور سيتي

الشرادي يقدم قراءة استراتيجية في تجديد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء

المزيد من الأخبار الشرادي يقدم قراءة استراتيجية في تجديد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء ناظورسيتي: متابعة حل الفاعل الجمعوي والإعلامي المقيم ببلجيكا، محمد الشرادي، ضيفاً على قناة "ميدي1"، حيث قدم قراءة تحليلية معمقة لتجديد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مشيراً إلى الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية التي تنطوي عليها هذه الخطوة. وأكد الشرادي خلال اللقاء أن المغرب يعتبر شريكاً مثالياً موثوقاً وصديقاً قوياً للولايات المتحدة، وهو ما ينعكس في متانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، لا سيما بعد توقيع اتفاقات أبراهام التي أسهمت في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والدبلوماسي. وفي سياق حديثه عن تجديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، شدد الشرادي على أن هذه الخطوة ليست حدثاً معزولاً، بل امتداد للموقف الأمريكي المعلن منذ دجنبر 2020، والذي اعتبر فيه ترامب الصحراء جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي. وأوضح أن هذا الاعتراف يشكل ضربة قوية لجبهة البوليساريو، ومن ورائها الجزائر التي تواصل دعمها السياسي والمالي للجبهة، كما يبعث برسالة واضحة إلى عدد من الدول، خصوصاً الأوروبية منها، من أجل إعادة النظر في مواقفها من النزاع المفتعل حول الصحراء. وأضاف أن مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل للنزاع حظيت بدعم صريح من الولايات المتحدة، باعتبارها "حلاً جدياً وواقعياً وذو مصداقية"، مبرزاً أن استمرارية هذا الموقف رغم تغير الإدارات من ترامب إلى بايدن، تعكس توجهاً استراتيجياً أمريكياً ثابتاً. من جهة أخرى، تطرق الشرادي إلى أهمية التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المملكة تلعب دوراً محورياً في محاربة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، وهو ما يعزز مكانتها كحليف موثوق به، خاصة وأنها عضو غير دائم في حلف "الناتو" وأحد حلفاء واشنطن الرئيسيين من خارج الحلف. كما أن الاعتراف الأمريكي أسهم في تشجيع عدد من الدول الأوروبية على تبني مواقف داعمة لمقترح الحكم الذاتي، إلى جانب تشجيع مستثمرين أمريكيين على توجيه أنظارهم نحو الصحراء المغربية، كمجال واعد لتعزيز التبادل التجاري مع إفريقيا جنوب الصحراء. ولم يغفل الشرادي التذكير بأن موقف ترامب كان محسوباً سياسياً واقتصادياً وأمنياً، إذ ربط بين دعم استقرار المغرب كحليف استراتيجي، وخلق فرص جديدة للاستثمار، والحد من نفوذ قوى دولية منافسة كروسيا والصين وإيران، إضافة إلى دعم التحالف المغربي الإسرائيلي، بما يخدم أجندة التطبيع التي تبنتها إدارة ترامب. وختم الشرادي تدخله بالتأكيد على أن الموقف الأمريكي يُعد ورقة تفاوضية قوية في يد المغرب، ساهمت في تعزيز موقعه الدولي، وتحريك مواقف عدد من الدول التي ظلت تراوح مكانها إزاء النزاع، مما يُعزز فرص التسوية الواقعية المبنية على السيادة المغربية والحكم الذاتي.

الإدارة الامريكية والسيادة المغربية على الصحراء:موقف الوضوح
الإدارة الامريكية والسيادة المغربية على الصحراء:موقف الوضوح

بلبريس

timeمنذ 8 ساعات

  • بلبريس

الإدارة الامريكية والسيادة المغربية على الصحراء:موقف الوضوح

ما دلالة رسالة الرئيس الامريكي رولاند ترامب إلى جلالة الملك نصره الله ؟ إن الرسائل التي تبعث بين الرؤساء والملوك وإن كانت تنتمي إلى الحقل الديبلوماسي تحمل بين رمزيتها عمق العلاقة وأبعادها على جميع المستويات وكذا التأكيد على المواقف سواءً فيما يخص العلاقات الثنائية أو المواقف من قضايا دولية. وهكذا ،فإن الرئيس الاميركي يؤكد بشكل واضح وحازم وفق تراكم تاريخي كسند تابث بشكل صريح لا مجال للتأويل المظمر أو الشك منذ الإعلان الرئاسي في دجنبر 2020. إن الموقف الامريكي من الاعتراف بسيادة المغرب على صحراءه والإقرار بالمبادرة المغربية لمنح جهة الصحراء حكما ذاتيا كقاعدة وإطار مرجعي للتفاوض له أسسه ومرتكزاته ونجاعته تمشيًا مع الواقعية والأمر الواقع من منظور الجغرافية السياسية إن المملكة المغربية بقيادة الديبلوماسية الملكية من ثمارها إزدياد منسوب الدعم الدولي للمبادرة المغربية وبشكل متوازن مع الرفع من المسار التنموي الوطني بصفة عامة والأقاليم الجنوبية بصفة خاصة فالصورة خير شاهد والمنجز خير بصمة. إن استيعاب المغرب لكل تحولات الجغرافيا السياسية وفق منطق الوضوح والطموح أكسبته لدى شركاءه المتعددين التزامًا وثقة ساهمت بشكل كبير في توسيع مواقف الأمن والاستقرار لذا ومن خلال روح الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد الذي أكد فيه جلالته على استمرار سياسة اليد الممدودة مع الجزائر تمشيا مع حسن الجوار والمصير المشترك وقاعدة لا غالب ولا مغلوب لإيجاد حل توافقي للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء رغم قوة المغرب وانتصاراته فالرؤية الملكية المتبصرة تبعث إشارة الثقة والمستقبل أن الصحراء مغربية والمصالح مشتركة وخلاصة القول ان خطاب ترامب موجه كذلك للنظام الجزائري كفرصة أخيرة لايمكن للمنتظم الدولي الاستمرار في العبث وسياسة لا من أجل لا فقط. بوجدور اقليم التحدي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store