
دراسة صادمة.. جائحة كوفيد-19 سرعت شيخوخة الدماغ حتى لدى غير المصابين بالفيروس!
وأظهرت البيانات أن المشاركين الذين خضعوا للفحص بعد الجائحة أظهروا علامات تدل على تسارع في شيخوخة الدماغ مقارنة بأولئك الذين تم فحصهم قبل انتشار الوباء.
وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى فئات معينة، خاصة كبار السن والرجال وأفراد المجتمعات الأكثر حرمانا.
ومن اللافت للنظر أن الانخفاض في بعض الوظائف الإدراكية مثل المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات ظهر فقط لدى المشاركين الذين أصيبوا فعليا بفيروس كورونا بين فترتي الفحص.
وهذا الاكتشاف يشير إلى أن تأثير الجائحة على تسارع شيخوخة الدماغ قد يكون منفصلا عن تأثير العدوى الفيروسية المباشرة، وأنه قد لا يرتبط بأعراض إدراكية واضحة في هذه المرحلة.
وأوضح الدكتور علي رضا محمدي نجاد، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن أكثر ما أثار دهشته هو ملاحظة تغيرات في شيخوخة الدماغ حتى لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى، ما يسلط الضوء على التأثير المحتمل للعوامل المصاحبة للجائحة مثل العزلة الاجتماعية والقلق وعدم اليقين على صحة الدماغ.
واعتمد الباحثون في دراستهم على تقنيات متطورة في التصوير الدماغي وتعلم الآلة لتطوير نموذج يمكنه تقدير "عمر الدماغ" بدقة، وذلك بالاعتماد على قاعدة بيانات كبيرة تضم أكثر من 15 ألف فحص دماغي لأفراد أصحاء. وهذا النموذج مكن الفريق من مقارنة العمر البيولوجي للدماغ مع العمر الزمني للمشاركين وتقييم التغيرات التي حدثت خلال فترة الجائحة.
وأشارت البروفيسورة دوروثي أوير، إحدى كبار الباحثين في الدراسة، إلى أن هذه النتائج تذكرنا بأن صحة الدماغ تتأثر ليس فقط بالأمراض العضوية، ولكن أيضا بالبيئة المحيطة والعوامل النفسية والاجتماعية.
كما أضاف البروفيسور ستاماتيوس سوتيروبولوس أن البيانات الطولية التي وفرها البنك الحيوي البريطاني قد منحت الباحثين فرصة فريدة لدراسة تأثير الأحداث العالمية الكبرى على صحة الدماغ.
ورغم هذه النتائج المقلقة، إلا أن الباحثين أعربوا عن تفاؤل حذر، مشيرين إلى أن التغيرات الملاحظة في شيخوخة الدماغ قد تكون قابلة للانعكاس، خاصة مع عودة الحياة إلى طبيعتها وتلاشي الضغوط النفسية المصاحبة للجائحة. ومع ذلك، فإنهم يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى لتأكيد هذه الفرضية وفهم الآليات الدقيقة وراء هذه التغيرات الدماغية.
المصدر: ميديكال إكسبريس
أظهر فريق من الباحثين أن لقاح فايزر المضاد لـ"كوفيد-19" قد يؤثر على صحة العين، خاصة على القرنية، ما قد يزيد خطر تلفها ويؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات.
تظهر دراسة حديثة تحذيرا خطيرا حول المخاطر المتصاعدة لمقاومة المضادات الحيوية (AMR) وتأثيراتها الكارثية المحتملة على الصحة العالمية والاقتصاد.
سلّطت دراسة حديثة الضوء على العلاقة بين بعض اللقاحات وتأثيرها المحتمل على صحة الدماغ لدى كبار السن.
حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها. وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية. أظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة "ج"، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية. وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل "حجر نيوال"، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة. ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته. المصدر: تمكن عدد من الباحثين من بناء صورة أفضل لتاريخ نصب ستونهنغ الشهير في بريطانيا، الذي يعود تاريخه إلى 3 آلاف عام قبل الميلاد، بفضل التكنولوجيا الحديثة. توصلت مجموعة علماء دولية من الولايات المتحدة وبريطانيا إلى أن بناة ستونهنج الحقيقيين هم من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. درس علماء كلية لندن الجامعية مقلع الحجر الذي كانت تستخرج منه الكتل الصخرية الزرقاء لبناء نصب ستونهنج، وحددوا طريقة استخراجها. ما تزال بعض الإنجازات التاريخية تثير الدهشة والإعجاب ويقف العلماء عاجزين عن حل ألغازها وفك شيفراتها الغامضة، ومن ذلك أحجار ستونهنج الأثرية.


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
خسارة الوزن بذكاء.. تجنب هذه الأخطاء للحفاظ على صحتك وأعضائك الحيوية
وحول الموضوع، قال خبير التغذية الروسي رومان بريستانسكي في مقابلة مع موقع "راديو.1" الروسي: "الخطأ الرئيسي الذي يقع فيه بعض الأشخاص الراغبين في خسارة الوزن هو اتباع نظام غذائي غير مناسب، تكون فيه السعرات الحرارية أقل من المطلوب أو يفتقر إلى العناصر الضرورية لصحة الجسم وعمل الأعضاء الحيوية." وأضاف:"معظم الناس يتبعون حميات غذائية دون الرغبة في حساب كمية السعرات الحرارية التي يحصلون عليها يوميا، وهذا أمر خاطئ. فنقص السعرات قد يؤدي إلى وهن عام، ومشكلات نفسية، واضطرابات في وظائف الدماغ وبعض الأعضاء الحيوية. يمكننا تخصيص 10 إلى 15 دقيقة يوميا لحساب السعرات التي نحصل عليها من الطعام، والالتزام بالتوصيات الغذائية وقوائم الأطعمة التي ينصح بها الأطباء وأخصائيو التغذية." وشدد بريستانسكي على ضرورة أن يحتوي النظام الغذائي المعتمد أثناء الحمية على كميات كافية من الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية، إذ تعدّ هذه العناصر ضرورية لصحة القلب والدماغ، ولعمل جميع أجهزة الجسم بشكل عام. من جانبها، أشارت الطبيبة وأخصائية التغذية الروسية يلينا أوستوفينا إلى أن بعض الأشخاص يمتنعون تماما عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون أثناء محاولة إنقاص الوزن، وهذا السلوك قد يكون خطيرا في بعض الحالات، لأن الدهون — عند تناولها بكميات معتدلة — ضرورية للجسم، حيث تساعد على امتصاص بعض الفيتامينات، وتلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالطاقة. كما حذّرت أوستوفينا من التخلي التام عن الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والدهون خلال الحمية، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يشعر الشخص برغبة أكبر في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية. المصدر: لينتا.رو ترتبط الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض مثل السمنة وأمراض القلب. كما تحتوي على جسيمات بلاستيكية تضر بالصحة التنفسية والإنجابية والعقلية. كشفت دراسة علمية موسعة أجرتها جامعة هلسنكي أن خسارة الوزن خلال فترة منتصف العمر تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتسهم في إطالة العمر الافتراضي. يشير الدكتور فلاديمير ياكوفينكو أخصائي الغدد الصماء خبير التغذية، إلى أنه يمكن إنقاص الوزن دون الإضرار بالصحة عن طريق تناول أطعمة ذات سعرات حراية سلبية. يتكون الغذاء المتوازن للشخص عادة من الكربوهيدرات واللحوم والخضروات التي تزوده بالفيتامينات والعناصر المعدنية والسعرات الحرارية، ولكن ماذا يحصل إذا اقتصر طعامه على الثمار والخضروات.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية
أشارت مجلة PLOS Biology إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة بكتيريا الإشريكية القولونية، حيث اختبروا تأثير 94 مادة من الأدوية والمكونات الغذائية على عمل الجينات والبروتينات الناقلة داخل البكتيريا، لا سيما تلك البروتينات التي تتحكم في دخول المواد إلى الخلية البكتيرية وخروجها منها. خلال الدراسة، اكتشف الباحثون أن الكافيين يلعب دورا حاسما في التحكم بحركة المواد من وإلى الخلية البكتيرية، إذ يسبب سلسلة من التغيرات داخل البكتيريا من خلال تنشيط جين معين يدعى "Rob". وتؤدي هذه التغيرات إلى تقليل كفاءة البروتينات في امتصاص بعض مضادات الحيوية، مثل "سيبروفلوكساسين"، مما يضعف فعالية الدواء داخل الجسم. ونوه الباحثون إلى أن هذا التأثير لوحظ على بكتيريا الإشريكية القولونية فقط، ولم يُرصد على أنواع أخرى مشابهة مثل بكتيريا السالمونيلا المعوية، مما يؤكد أن الكائنات الدقيقة ذات الصلة الوثيقة قد تستجيب بشكل مختلف لنفس المحفزات. ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه النتائج قد يكون لها تأثير مستقبلي على التوصيات العلاجية، حيث قد يصبح من الضروري للأطباء مراعاة العادات الغذائية والاستهلاكية للمرضى أثناء وصف مضادات حيوية معينة، خاصة المتعلقة بتناول المشروبات والأطعمة المحتوية على الكافيين، من أجل تحقيق أعلى فعالية للعلاج. المصدر: لينتا.رو كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. أظهرت دراسة علمية حديثة الفوائد التي يقدمها حليب الماعز في مكافحة ضمور العضلات المرتبط بتقدم السن. أظهرت دراسة جديدة أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ويضعف الوظائف التجديدية للدماغ، حتى إذا لم يمنع الكافيين النوم تماما. تعطي القهوة طاقة، وتؤثر على قدرة الشخص على التحمل، بل وقد تحسّن مزاجه. ولكن إذا تم تناولها بشكل غير صحيح، فقد تتسبب في اضطرابات النوم، وإرهاق الغدد الكظرية، والتسبب في الجفاف. يمكن أن يؤدي شرب كمية كبيرة من القهوة دفعة واحدة، إلى ارتفاع نسبة الكافيين في الجسم وبالتالي عواقب صحية سلبية بدلا من النشوة والمتعة.