3 عادات شائعة تدمر ذاكرتك دون أن تدرى
هل تعاني من مشاكل في الذاكرة ؟ هل تنسى دائمًا مكان أغراضك، سواءً كان ذلك البحث عن المفاتيح، أو إضاعة الجوارب، أو دخول غرفة ثم نسيان سبب دخولك إليها؟ لست وحدك.. قد تعتقد أن ذاكرتك تتراجع، ولكن إذا صححتَ بعض العادات اليومية البسيطة، فهناك إمكانية لتحسين ذاكرتك، بحسب موقع " hindustantimes".
وقال عالم الأعصاب روبرت دبليو بي لوف، الذي يُناصر عادات نمط الحياة الأساسية للحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، على إنستجرام أن هناك 3 عادات قد تُضعف ذاكرتك دون أن تدرى وهى:
1. شرب القهوة قبل النوم
يزداد شيوع شرب القهوة قبل النوم، فهي بمثابة منشط فوري يُمكّنك من مواصلة يومك بنشاط، لكن اتضح أنها أكثر ضررًا مما تظن. حتى لو كنت تحب قهوتك، فهناك وقت مثالي لشربها لتجنب آثارها الجانبية.
وأوضح عالم الأعصاب: "القهوة تمنع مادة تُسمى الأدينوزين، وإذا شربتها فورًا، فمن المرجح أن تُصاب بضبابية في الدماغ أو إرهاق في وقت لاحق من بعد الظهر، لذلك، إذا شربت القهوة أول شيء في الصباح، فقد تشعر على الأرجح بإرهاق بعد الظهر، لذا، فإن طريقة منع ذلك هي الامتناع عن شرب الكافيين حتى تستيقظ لمدة 90 إلى 120 دقيقة، حيث يستيقظ جسمك بشكل طبيعي. خلال هذه الفترة، يستغرق الأمر بعض الوقت، فإذا قفزت بالحبل أو فعلت شيئًا لرفع معدل ضربات قلبك، أو رفع مستوى الأدرينالين أو غطست في الماء البارد، فسوف تستيقظ بشكل أسرع.
ولكن إذا أخرت شرب القهوة 90 دقيقة على الأقل بعد استيقاظك، فستحصل على طاقة أكبر بكثير وسيعمل دماغك بشكل أفضل طوال اليوم.
2. النظر إلى هاتفك عند الاستيقاظ في منتصف الليل
عند الاستيقاظ في منتصف الليل للذهاب إلى الحمام سريعًا أو لشرب الماء، قد تُغريك فكرة التحقق من الوقت أو التساؤل عن عدد الساعات المتبقية قبل رنين المنبه، لكن هذه العادة ليست جيدةً لنومك أو ذاكرتك.
قال روبرت: "يؤدي هذا إلى أمرين: الضوء الساطع المنبعث من الهاتف يوقظك قليلاً إذا نظرت إليه لأكثر من 10 ثوانٍ. وهذا ليس جيدًا. ثانيًا، النظر إلى الوقت قد يكون مرهقًا للغاية. إذا استيقظت في منتصف الليل، واكتشفت أنك لم تنام إلا لمدة ساعة، فقد يكون ذلك مرهقًا للغاية.
لذا لا تنظر إلى الساعة عند استيقاظك في منتصف الليل، بل من الأفضل أن تُبقي عينيك مغمضتين.
ابقَ في السرير، وحاول العودة إلى النوم، فهذا سيُحسّن جودة نومك بشكل كبير، وسيساعد في حماية ذاكرتك.
3. مشاهدة التلفزيون قبل النوم
إن الرغبة في بدء مسلسل جديد أو مشاهدة شيء ما على التلفزيون لا تُقاوم تقريبًا لكن الإفراط في مشاهدة التلفزيون قبل النوم قد يُلحق ضررًا بالغًا بنومك، وبالتالي ذاكرتك على المدى الطويل، علاوة على ذلك، وجود التلفزيون في غرفة النوم ليس جيدًا لأنه يزيد من الأدرينالين، وهذا يُوقظنا، لذا لا تُشاهده قبل النوم.
كما تُصدر شاشات التلفزيون والهواتف وأجهزة الكمبيوتر ضوءًا أزرقًا يُمكن أن يكون مُحفزًا للغاية، ويُقلل من الميلاتونين، ويُوقظنا أيضًا، لذا لا تُشاهد الشاشات قبل النوم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
أسباب ارتفاع السمنة بين الأطفال وإزاى تحمى أولادك
تتزايد السمنة لدى الأطفال عالميًا، وأصبحت مصدر قلق كبير للآباء وخبراء الصحة على حد سواء، ويعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها عادات غذائية سيئة، وقلة النشاط البدني، والإفراط في استخدام الشاشات، وتزايد توافر الأطعمة المصنعة غير الصحية. وفقا لموقع " NDTR Doctor"، فإنه يمكن التغلب على سمنة الأطفال من خلال مجموعة من التغييرات في نمط الحياة، فمن خلال التوجيه السليم، وتوفير بيئات منزلية صحية، وسياسات استباقية في المدارس والمجتمعات، يمكننا مساعدة الأطفال على تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه. لماذا ترتفع معدلات السمنة لدى الأطفال؟ يرتبط ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال ارتباطًا وثيقًا بتغيرات نمط الحياة العصرية، فالأطفال اليوم يتناولون كميات أكبر من الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة السكرية والأطعمة عالية السعرات الحرارية ومنخفضة القيمة الغذائية، أكثر من أي وقت مضى. في الوقت نفسه، انخفض النشاط البدني بشكل ملحوظ، مع زيادة الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، هذه العادات الخاملة تعني حرق سعرات حرارية أقل، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. تغير ديناميكيات الأسرة وأنماط الأكل فمع انشغال الجداول الزمنية، تعتمد العديد من العائلات على الأطعمة الجاهزة أو تناول الطعام في الخارج، والتي غالبًا ما تكون غنية بالدهون والسكر والملح. كما أن الوجبات المنزلية وقضاء وقت ممتع مع العائلة أصبحا أقل شيوعًا، كما تلعب المدارس دورًا في ذلك، إذ يفتقر الكثير منها إلى التثقيف الغذائي السليم أو الحصول على وجبات صحية. التسويق والإعلام: يتعرض الأطفال باستمرار لإعلانات الوجبات السريعة، مما يؤثر على تفضيلاتهم الغذائية. كما تُسهم العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل محدودية الوصول إلى الطعام الصحي والأماكن الآمنة للعب، لا سيما في الأسر ذات الدخل المحدود. في بعض الحالات، قد لا يُدرك الآباء مشاكل الوزن أو يُعالجونها مبكرًا، إما بسبب نقص الوعي أو بسبب التصورات الثقافية التي تربط السمنة بالصحة. ماذا نفعل مع تزايد معدلات السمنة لدى الأطفال؟ 1. تعزيز عادات الأكل الصحية في المنزل ينبغي على الآباء التركيز على توفير وجبات متوازنة غنية بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية، ومن الضروري تقليل المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المصنعة، كما أن طهي الوجبات في المنزل وإشراك الأطفال في التسوق أو تحضير الطعام يجعل تناول الطعام الصحي أكثر متعة وتفاعلًا. 2. تشجيع النشاط البدني المنتظم ينبغي تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميًا، ويشمل ذلك المشي، وركوب الدراجات، واللعب في الهواء الطلق، والرقص، أو المشاركة في الأنشطة الرياضية، كما يُنصح بتحديد وقت استخدام الشاشات بأقل من ساعتين يوميًا لإفساح المجال لمزيد من اللعب البدني. 3. خلق بيئة داعمة تبدأ العادات الصحية من المنزل، ولكن يجب على المدارس والمجتمعات المحلية أيضًا دعم هذه التغييرات، يمكن للمدارس تقديم وجبات مغذية، وإدراج التربية البدنية بانتظام، وتثقيف الأطفال حول أهمية اللياقة البدنية والتغذية المتوازنة، وينبغي للمجتمعات المحلية ضمان حدائق آمنة، ومسارات للمشي، ومرافق رياضية. 4. كن قدوة كثيرًا ما يُقلّد الأطفال الكبار، لذا من المهم أن يكون الآباء قدوةً لهم. عندما يرى الأطفال آباءهم يتناولون طعامًا صحيًا ويمارسون الرياضة ويعيشون حياةً متوازنة، يزداد احتمال تبنيهم لسلوكيات مماثلة.
اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
10 فوائد للماء الدافئ مع الليمون وهذا الوقت المناسب لتناوله
يمكن لتناول بعض المشروبات البسيطة من مكونات طبيعية موجودة في كل مطبخ أن تصنع الكثير لصحتنا، ومن بين هذه المشروبات الشائعة هو ماء الليمون، حيث إن إضافة عصير الليمون إلى الماء الدافئ وتناوله خاصة في الصباح يقدم العديد من الفوائد الصحية، من تعزيز المناعة إلى تحسين الهضم وصحة البشرة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". أفضل وقت لشرب ماء الليمون الدافئ يعتبر أفضل وقت لتناول هذا المشروب في الصباح على معدة فارغة، فهذه العادة تُنشط عملية الأيض ، وتُسهل الهضم، و تُزود الجسم بجرعة ترطيب عالية. فيما يلى.. 10 فوائد صحية لتناول ماء الليمون الدافئ في الصباح: يعزز المناعة الليمون غني ب فيتامين سى ، وهو مضاد أكسدة قوي يقوي جهاز المناعة، وتناول ماء الليمون الدافئ بانتظام يساعد الجسم على مكافحة العدوى ويخفف من حدة نزلات البرد والإنفلونزا، كما يدعم فيتامين سى التئام الجروح وإصلاح الأنسجة. يساعد على الهضم شرب ماء الليمون الدافئ يحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة والصفراء، وهما ضروريان لهضم الطعام، كما تساعد حموضة الليمون على موازنة مستوى الحموضة في المعدة، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي، كما أن تناوله قبل الوجبات يساعد على الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة كالانتفاخ والغازات و عسر الهضم. يدعم فقدان الوزن يُساعد ماء الليمون في التحكم بالوزن من خلال تعزيز عملية الأيض وتحسين الهضم، حيث يُعزز فيتامين سي الموجود في الليمون أكسدة الدهون، بينما يُساعد الماء الدافئ على طرد السموم من الجسم ، لذلك فإن تناوله صباحًا يُنشط الجهاز الهضمي ويُقلل الشهية، مما يُقلل من تناول السعرات الحرارية، كما تُساعد خصائصه الطبيعية المُدرة للبول على التخلص من احتباس الماء ، مما يُساعد على الحصول على مظهر أكثر رشاقة. يعزز صحة الجلد الليمون غني بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، مما يساعد على مكافحة الجذور الحرة، وتقليل عيوب البشرة، وتعزيز نضارتها، كما أن شرب الكثير من الماء يساعد على طرد السموم، مما يمنح البشرة مظهرًا متألقًا ومشرقًا. يوازن مستويات الرقم الهيدروجيني على الرغم من طعمه الحامضي، يتمتع الليمون بتأثير قلوي بمجرد استقلابه، مما يساعد على توازن مستويات الحموضة في الجسم وتقليلها، وهذا التوازن يقلل من الالتهاب، ويمنع الحموضة، ويعزز الصحة العامة. الحصول على نفس منعش يُحارب ماء الليمون البكتيريا في الفم ومن ثم يُقلل من رائحة الفم الكريهة ، حيث تُحفز حموضة الليمون إنتاج اللعاب، مما يُساعد على منع جفاف الفم ونمو البكتيريا الضارة التي تسبب الرائحة الكريهة، بالإضافة إلى ذلك، يُساعد ماء الليمون على تخفيف أعراض عسر الهضم وحرقة المعدة، والتي غالبًا ما تُصاحب رائحة الفم الكريهة. يعزز الترطيب الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، ويُضفي الليمون مذاقًا منعشًا للماء، وهو ما يشجع على شرب الكثير منه طوال اليوم بما يعزز الترطيب، الذى يعتبر ضروريًا للحفاظ على صحة البشرة، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ودعم وظائف الجسم المختلفة. يزيل السموم من الجسم ماء الليمون يعتبر مُنقّي طبيعي للسموم، إذ يُزيلها من الجسم ومن ثم يُعزز صحة الكبد، كما يُحسن حمض السيتريك الموجود في الليمون وظائف الإنزيمات في الكبد، مما يُساعد في عملية إزالة السموم، ويُمكن أن يُساعد الاستهلاك المُنتظم على تنظيف الكبد، وتحسين الهضم، وزيادة مستويات الطاقة. يقلل الالتهاب يرتبط الالتهاب المزمن بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك التهاب المفاصل وأمراض القلب، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الليمون على تقليل الالتهاب في الجسم، كما أن تناوله بانتظام قد يخفف أعراض الحالات الالتهابية ويعزز صحة المفاصل بشكل عام. يعزز المزاج ويمدك بالطاقة من المعروف أن رائحة الليمون لها تأثير مهدئ، ويمكنها أن تخفف من مستويات التوتر والقلق، ويمكن لطقوس تحضير واحتساء ماء الليمون الدافئ أن تكون مُهدئة، إذ تساعد على تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء، كما أن الترطيب والمغذيات الموجودة في ماء الليمون تساعد على تعزيز مستويات الطاقة وتحسين المزاج.
اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
6 طرق للحفاظ على عمودك الفقرى قويًا وبصحة جيدة
العمود الفقري هو ما يحرك كل شيء في جسمك، يمكن للعمود الفقري المجهد أن يفسد يومك، في هذا التقرير نتعرف على 6 طرق سهلة للحفاظ على قوة عمودك الفقري ومرونته وخلوه من التوتر، بحسب موقع "تايمز ناو". 6 طرق للحفاظ على عمودك الفقرى قويًا وبصحة جيدة 1. اجلس بثقة إذا كنتَ ملتصقًا بالشاشة طوال اليوم، فتأكد من شراء كرسي جيد. اجلس بشكل مستقيم مع وضع قدميك على الأرض وركبتيك بزاوية 90 درجة مع دعم ظهرك بشكل خفيف. 2. تحرك يحب عمودك الفقري الحركة، حتى المشي السريع لمدة 10 دقائق كل ساعة يُحسّن تدفق الدم ويُنشط العضلات. تمدد أثناء تنظيف أسنانك. 3. قوِّ عضلاتك الأساسية (ليس فقط عضلات البطن) أضف تمارين البلانك أو تمارين البيلاتس الخفيفة إلى روتينك، فهذا يُنشط عضلاتك الأساسية أيضًا المواظبة هي الأساس، وليس الشدة. ٤. نم جيدًا يقضي كل شخص حوالي ثلث حياته في النوم، استخدم مرتبة تدعم جسمك دون ترهل، وتجنب الوسائد التي تُسبب انحناءً غير مريح للرقبة. بالنسبة لمن ينامون على جانبهم، فإن وضع وسادة بين ركبتيهم قد يُحدث فرقًا كبيرًا. ٥. اشرب الماء باعتدال يتكون عمودك الفقري من أقراص مرنة بين الفقرات، وهي تتكون في معظمها من الماء، لذا، فإن الحفاظ على رطوبة جسمك يعني الحفاظ على صحة عمودك الفقري. فهو يبقى مرنًا ويمتص الصدمات أيضًا، اعتبر الماء مرطبًا شخصيًا لعمودك الفقري. ٦. تخلص من التوتر التوتر النفسي = توتر عضلى ، التأمل، والتنفس العميق، أو حتى مجرد الاستلقاء على الأرض مع رفع ساقيك على الحائط (أو ما يُعرف براحة العمود الفقري) يمكن أن يساعد في التخلص من هذا التوتر المتراكم.
