خبيرة تحذّر من تريند جديد: قد يكون قاتلاً
"أنا أحزن بطريقة مختلفة"
فقد اجتاح تريند جديد مواقع التواصل، مثل تيك توك وإنستغرام، تحت عنوان "أنا أحزن بطريقة مختلفة" (I Grieve Different)، وهو مستوحى من أغنية كندريك لامار "United in Grief" التي صدرت، العام 2022، وتتحدث عن الحزن والفقد.
إلا أن هذه العبارة عادت للتداول، حيث بات المراهقون يستخدمونها لمشاركة فيديوهات تتناول قضايا، مثل: اضطرابات الأكل، والصدمات النفسية، والمخاوف من المستقبل، وفقا لموقع "بيرنتس" المهتم بصحة العائلة.
وتتميز هذه المقاطع بموسيقى حزينة وتروج لفكرة أن طريقة صاحب الفيديو في حالة حزن كبيرة.
ومع أن بعضها صادق، إلا أن خبراء نفسيين يحذّرون من أن هذه المنشورات قد تُجمل المعاناة النفسية وتحوّلها إلى مادة لجذب الانتباه بدلاً من علاجها.
أخصائية تحذّر
يشار إلى أن المعالجة النفسية مونيك بيلوفلور حذّرت من أن انتشار مقاطع لمراهقات يتحدثن عن نمط حياة صحي مثل الأكل النظيف والرياضة اليومية، ثم يكشفن في نفس الفيديو عن أعراض خطيرة.
وشددت على أن هذا التريند يخفف من جدية الاضطرابات النفسية ويجعلها تبدو طبيعية في حين أنها قد تكون قاتلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 14 ساعات
- الرجل
دراسة: أفعال بسيطة يومية تعزز الصحة النفسية خلال أسبوع
في دراسة نُشرت في مجلة Journal of Medical Internet Research، وجد الباحثون أن برنامجًا رقميًا بسيطًا يُدعى "مشروع البهجة الكبرى" (Big Joy Project)، ويستغرق أسبوعًا فقط، قادر على تحقيق تحسن ملحوظ في الصحة النفسية ومستوى التوتر ونوعية النوم. البرنامج الذي صُمّم بالتعاون مع منصة "Greater Good in Action" وبإلهام من الفيلم الوثائقي "Mission: Joy"، طلب من المشاركين القيام بأفعال إيجابية يومية بسيطة، مثل التعبير عن الامتنان أو مساعدة الآخرين، لا تستغرق أكثر من 5 إلى 10 دقائق يوميًا. وقد شارك في الدراسة أكثر من 48,000 شخص من 169 دولة، وأكملها ما يزيد على 17,500 مشارك، معظمهم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، ضمن عينة غلب عليها العنصر النسائي والأشخاص المتعلمون. تمارين بسيطة لتحسين الحالة النفسية أظهرت النتائج تحسّنًا ملحوظًا في مؤشرات متعددة بعد أسبوع واحد فقط من المشاركة: ارتفعت معدلات المشاعر الإيجابية بمقدار نقطة تقريبًا على مقياس من 10 درجات، كما أبلغ المشاركون عن تراجع ملحوظ في مستويات التوتر، إلى جانب تحسن في جودة النوم والتقييم الذاتي للحالة الصحية. اللافت أن الفائدة كانت مرتبطة بمدى التزام المشاركين بعدد الأفعال اليومية، حيث شهد أولئك الذين أنجزوا مزيدًا من التمارين نتائج أفضل. حتى من لم يُكملوا جميع التمارين شعروا بتحسن، بينما سجل البعض ممن اكتفوا بملء الاستبيانات تحسنًا طفيفًا، ربما بسبب التأمل الذاتي أو تأثير الدواء الوهمي (placebo). الدراسة أظهرت أيضًا أن الأشخاص من خلفيات أقل حظًا –سواء من حيث الدخل أو التعليم أو الانتماء العرقي– استفادوا أكثر من البرنامج مقارنةً بالمشاركين ذوي الامتيازات الاجتماعية. أهمية التدخلات النفسية القصيرة رغم أن الدراسة لم تعتمد على مجموعة ضابطة مقارنة (control group)، فإن النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن تحسين الصحة النفسية لا يتطلب دائمًا تغييرات جذرية. الباحث داروين غيفارا، المشارك الرئيسي في الدراسة، أشار إلى أن 'تصرفات يومية بسيطة يمكن أن تُحدث أثرًا تراكميًا واضحًا في الحالة النفسية، مهما كان وضع الشخص الاجتماعي أو المادي". وأضاف أن المشروع قد يُستخدم مستقبلاً في المدارس، وأماكن العمل، وحتى النظم الصحية، لدعم رفاهية الأفراد بوسائل يسهل دمجها في الحياة اليومية. ويخطط فريق البحث لإجراء تجربة سريرية موسعة وعشوائية لتقييم فعالية البرنامج على المدى الطويل، مع استكشاف طرق لتخصيصه وفقًا لأهداف المستخدمين وسياقاتهم المختلفة.

الرياض
منذ 16 ساعات
- الرياض
مجمع إرادة بالدمام ينفذ مبادرة "سقيا كرام" لخدمة مراجعي المجمع
نفذ مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام -أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي- اليوم ، مبادرة "سقيا كرام "وهي مبادرة تهدف إلى خدمة الزائرين والمستفيدين من خدمات المجمع في إطار حملة (صيف بصحة ) التي تهدف إلى تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع . وأوضح رئيس تشغيل مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام الدكتور مرجع بن علي اليامي، أن المبادرة التي أنطلقت اليوم وتستمر لمدة شهر توفر للمراجعين قرابة 500 عبوة تتمثل في المياه والفواكة المبردة والعصيرات الطازجة في أقسام العيادات الخارجية والطوارئ، بهدف إمداد الجسم بالفيتامينات الطبيعية والسوائل الباردةً للتخفيف من حدة تأثير ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، والتقليل من الجفاف وتعويض السوائل المفقودة من الجسم،في ظل التنقل تحت أشعة الشمس. ومن جهته أكد المدير التنفيذي للشؤون الإدارية بالمجمع ثامر بن عبدالله الدرعان، أن المبادرة انطلقت بمشاركة واسعة من العاملين في المجمع، إيماناً منهم بالمسؤولية تجاه المجتمع وتعزيز للأنشطة التطوعية ودورها في خدمة الآخرين، مما يساهم في بناء قيم العطاء والمشاركة والتشجيع على التفاعل الاجتماعي، وتعزيز روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع ، والتي تهدف إلى تحسين الصحة العامة وتقديم خيارات صحية من الفواكه والمشروبات الطبيعية لتعزيز نمط حياة صحي.


الرجل
منذ 19 ساعات
- الرجل
لحظات رعب داخل حوض أسماك.. أخطبوط يرفض الإفلات من ذراع طفل (فيديو)
تحولّت زيارة ترفيهية لعائلة أميركية إلى لحظات من الذعر والذهول، بعدما تعرّض طفل في السادسة من عمره لهجوم مفاجئ من أخطبوط عملاق في أحد أحواض اللمس بمدينة سان أنطونيو بولاية تكساس، حيث التصق الكائن البحري بذراعه ورفض الإفلات، مخلّفًا آثارًا واضحة من الكدمات والجروح. الحادثة التي جرت في نهاية الأسبوع، نُشرت تفاصيلها في مقطع فيديو متداول على منصة "تيك توك"، شاركته والدة الطفل، بريتني تارين، التي سردت الواقعة واصفة إياها بأنها كانت تجربة صادمة بالنسبة لها ولابنها ليو، رغم اعتيادهما على زيارة حوض الأسماك والتفاعل مع الكائنات فيه. هل تُشكّل أحواض اللمس خطرًا على الأطفال؟ وفي حديثها إلى صحيفة "بيبول"، أوضحت تارين أن الأخطبوط العملاق، من نوع يعيش عادة في المحيط الهادئ، كان ضمن الكائنات المعروضة في حوض اللمس، الذي يُسمح فيه للزوار بالاحتكاك المباشر بالحيوانات البحرية، ضمن إجراءات مراقبة معينة. لكن أثناء الجولة، أمسك الأخطبوط بذراع ليو بقوة، وظل متشبثًا بها رافضًا الإفلات. تقول الأم: "ابني معتاد على التفاعل الهادئ مع الكائنات البحرية، وقد تعاملنا سابقًا مع الأخطبوط نفسه. لكن هذه المرة أمسكه ولم يتركه، بدأ ليو يقول لي بهدوء: 'أمي، لا أستطيع أن أتركه'، وقد بدا عليه التوتر الشديد، فحاولت تهدئته ومساعدته على الابتعاد أثناء محاولتي فصله عن الأخطبوط". وأضافت أن الحيوان البحري بدأ يخرج من الحوض جزئيًا، فيما لم يتمكن أحد من تصوير اللحظة المباشرة لبدء الهجوم، نظرًا لحالة الفزع التي سادت، بما في ذلك صديق العائلة الذي كان برفقتهم. In videos posted to TikTok that have gone viral, Britney Taryn describes the giant Pacific octopus attacking her 6-year-old son, Leo. Two of the videos surpassed 1 million views as of Wednesday. FULL STORY- — KSAT 12 (@ksatnews) July 31, 2025 المقطع الذي نشرته تارين لاحقًا أظهر ذراع الطفل مغطاة بكدمات بارزة بلون داكن، ناتجة عن مصّات الأخطبوط التي امتدت من المعصم حتى الإبط. وقد تسببت الصورة في انتشار واسع للخبر عبر المنصات الاجتماعية، وأثارت موجة من التعليقات حول سلامة الأطفال في مثل هذه المرافق الترفيهية. وأثارت الحادثة تساؤلات كثيرة حول مدى أمان أحواض اللمس، خصوصًا عند السماح للأطفال بالتفاعل المباشر مع كائنات بحرية قد تكون غير متوقعة في سلوكها. وعلى الرغم من أن الأخطبوط لم يكن سامًا ولم يتسبب في إصابات خطيرة، فإن الواقعة دفعت البعض إلى الدعوة لتشديد الرقابة ووجود إشراف أكثر احترافية داخل مثل هذه الأحواض. في الوقت ذاته، حرصت الأم على التخفيف من حدة التعليقات السلبية، مشيرة إلى أنها لا تحمّل الحوض كامل المسؤولية، لكنها تأمل أن تؤدي تجربتها إلى تحسين بروتوكولات السلامة، لافتة إلى أن ابنها رغم الصدمة لا يزال يحب الكائنات البحرية، لكنه لن يمدّ يده مجددًا نحو الأخطبوط "في القريب العاجل".