logo
تصريحات ترامب بين التهديدات والفرص

تصريحات ترامب بين التهديدات والفرص

معا الاخبارية٠٨-٠٢-٢٠٢٥

أدت تصريحات ترامب بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نتياهو قبل أيام قليلة بالبيت الأبيض بخصوص تهجير شعبنا من قطاع غزة وتحويلة عبر مشاريع استثمارية الي ريفيرا الشرق الي موجة عاصفة من ردود الأفعال المنددة والمستنكرة لهذة التصريحات التي تعتبر دعوة صريحة لممارسة التطهير العرقي المخالف للقانون الدولي ومنظومة حقوق الانسان.
لقد استنكر كل من البلدان العربية والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والمكسيك والبرازيل والعديد من بلدان العالم هذة التصريحات العنصرية.
تزامنت تصريحات ترامب بخصوص قطاع غزة مع سلسلة من القرارات التي اتخذها بحق هيئات وتشكيلات بالمنظومة الدولية ومنها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية ومن مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والتأكيد علي وقف تمويل الاونروا إضافة للاجراءات العقابية التي اتخذها بحق قضاة محكمة الجنايات الدولية بوصفها تعبر عن منظومة العدالة الدولية ومسائلة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ان الجهة الوحيدة التي رحبت بقرارات ترامب تجاة شعبنا في قطاع غزة وتجاة المنظومة الدولية هي اليمين الفاشي والمتطرف في دولة الاحتلال.
يلتقي ترامب مع نتياهو بالعديد من الأمور فهم يشتركان بنزعة التفوق العرقي و احتقار القوميات والاعراق الاخري وتقويض المنظومة الدولية ومبادى حقوق الانسان التي دشنتها البشرية بعد الحرب العالمية الثانية من خلال الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتأسيس الأمم المتحدة.
يحيط ترامب نفسة بمجموعة من مؤيدي المسيحية الصهيونية المسيانية الداعمة لدولة الاحتلال كما يجد ترامب ان هناك تشابه بين غزو اليهود الصهاينة لارض فلسطين مع مجموعات الاستيطان الاوروبية التي غزت قبل عدة قرون اميركا وأستراليا والتي قامت من خلالها بمحو وازاحة معظم السكان الاصلانين .
ان تلاقي البعد العقائدي(المسيحية الصهيونية ) مع البعد الاستعماري المبني علي الهيمنة والعودة لأدوات القوة العسكرية الغاشمة والاقتصادية الخشنة والابتزازية في تفكير ترامب هو الذي ادي لاستسهال فكرة طرد السكان الأصليين من غزة ممزوجا بالبعد الاستثماري بوصفة رجل عقارات يؤمن بالصفقات التجارية دون الاكتراث بالحقوق الوطنية وفي المقدمة من ذلك حق تقرير المصير للشعوب .
وقبل تصريحات ترامب العاصفة وقراراتة تجاة الهيئات الدولية كان قد كشر عن انيابة الاستعمارية والامبراطوارية والتوسعية من خلال حديثة عن إمكانية ضم كندا و السيطرة علي غرينلاند وفرض رسوم جمركية عالية علي كل من المنتجات المكسيكية والكندية والصينيه واحتمالية القيام بذلك تجاة المنتجات الاوروبية والضغط عليها لرفع مساهمتها بميزانية حلف الناتو .
يفهم ترامب شعار عودة اميركا لتبقي عظيمة ليس من خلال استخدام وسائل اقتصادية وسياسية تؤدي الي تعزيز مكانتها بالمنظومة الدولية عبر الترويج لقيم الحرية والديمقراطية وعبر التدخلات الإنسانية لصالح الشعوب المظلومة والمضطهدة ومن خلال احترام الآخرين ومصالحهم الحيوية وامنهم القومي بل من خلال أدوات الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والمالية الخشنة وعبر القطع من المنظومة الدولية في محاولة لنقل العالم الي مرحلة شريعة الغاب بدلا من سيادة القانون.
تترابط سياسات ترامب مع إجراءاتة تجاة الدولة العميقة بالولايات المتحدة التي يريد الانتقام منها علي خلفية محاولات مقاضاتة بتهم فساد متعددة الي جانب الهجوم علي مقر الكابيتول .
يشترك ترامب مع نتياهو في محاولة الاثنين استبدال الدولة العميقة في مجتمعاتهم بالعمل علي تشكيل هيئات الادارات الحكومية لتكن موالية شخصيا لهما .
وبالوقت الذي تشكل تصريحات ترامب تهديدا وجوديا علي شعبنا وحقوقة الثابتة والمشروعة فهي تشكل فرصة يمكن استثمارها عبر إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتنفيذ مخرجات اعلان بكين وتعزيز مقومات الصمود عبر تشكيل لجان مقاومة التهجير ومن أجل حق العودة وتفعيل المقاومة الشعبية الي جانب تفعيل اللجنة السداسية العربية وتعزيز الرفض العربي لمثل هكذا دعوات وتصريحات الي جانب الدعوة لعقد مؤتمر دولي بمشاركة كل بلدان العالم للتنديد بدعوات ترامب علي طريق تشكيل أوسع جبهة عالمية لمقاومة الراسمالية الترامبية المتوحشة والبربرية ومن أجل التمسك بعالم مبني علي قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر مقرب من الرئيس الأميركي: نتنياهو غير مستعد للتوصل إلى اتفاق
مصدر مقرب من الرئيس الأميركي: نتنياهو غير مستعد للتوصل إلى اتفاق

معا الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • معا الاخبارية

مصدر مقرب من الرئيس الأميركي: نتنياهو غير مستعد للتوصل إلى اتفاق

بيت لحم -معا - قالت قنا سي إن إن عن مصدر مقرب من الرئيس الأميركي انه من الواضح أن ترامب يريد التوصل لاتفاق في غزة لكن نتنياهو غير مستعد. واضافت ان إحباط ترامب من نتنياهو بدأ حتى قبل أن تتخذ الحرب منعطفا مميتا هذا الأسبوع. وقالت ان إحباط ترامب ظهر حين ناقش نتنياهو مع مايكل والتز خيارا عسكريا ضد إيران قبل اجتماعه بترامب. واشارت الى ان بشارة بحبح ينسق جهوده مع ويتكوف الذي يتواصل مباشرة مع نتنياهو ومساعديه. واكدت ان ويتكوف قدم مقترحا جديدا لإسرائيل وحماس، قد يشكل أساسا لموافقة الطرفين على وقف إطلاق نار. وقالت ان واشنطن تريد استمرار تدفق المساعدات إلى غزة وهو ما وافقت عليه إسرائيل يوم الأحد. ونوهت الى انه كان يصعب اعتبار واشنطن طرفا محايدا إذا زار فانس إسرائيل خلال الأسبوع. وقالت" ان زيارة فانس كانت ستعد علامة دعم سخي للغاية لما تفعله إسرائيل في غزة وكان يصعب اعتبار واشنطن طرفا محايدا إذا زار فانس إسرائيل خلال توسيع العملية بغزة".

حكومة المستوطنين الصهيونية وارتكابها جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، بقلم : العميد محمد يوسف الحلو
حكومة المستوطنين الصهيونية وارتكابها جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، بقلم : العميد محمد يوسف الحلو

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 10 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

حكومة المستوطنين الصهيونية وارتكابها جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، بقلم : العميد محمد يوسف الحلو

حكومة المستوطنين الصهيونية وارتكابها جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، بقلم : العميد محمد يوسف الحلو من هي الحركة الصهيونية هي (تحالف رأس المال المسيحي اليميني المتطرف و اتباعه مع تحالف عدة منظمات يهودية يمينية متطرفة وهي رأس المال اليهودي تحت اسم منظمة ايباك) دورها الدفاع ودعم وتوسيع دولة الكيان الصهيوني على حساب الدول العربية وذلك بإقامة دولتهم الكبرى من (نهر النيل الى نهر الفرات) وكل ذلك بعد أن سيطرة الحركة الصهيونية على جميع مناحي الحياة في الولايات المتحدة الامريكية وسيطرتهم على الاقتصاد الامريكي وعلى الاعلام وعلى الكونجرس ( مجلس الشيوخ ومجلس النواب ) وسيطرة الحركة الصهيونية على قيادة الحزبين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي واغلب الادارات الامريكية من الصهاينة المتطرفين وقد فاز الرئيس ترامب في رئاسته الاولى قام بالاعتراف بان القدس موحدة عاصمة الكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس 14 /5 / 2017 وجيئ بالرئيس الامريكي ترامب مرة اخرى بدعم من الحركة الصهيونية لتكملة مابدأه وهو ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية ومن ثم ترحيل الشعب الفلسطيني قسرآ و دعم ما يقوم به هذا الكيان النازي على القضاء وانهاء حل الدولتين وكل ذلك بعد الانقلاب الدموي الذي قادة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني بقتل رئيس وزرائهم إسحاق رابين وكان مدة إقامة السلطة هي خمس سنوات ومن ثم يتم التفاوض و الاتفاق على قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وتكون على الأراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنية لذلك قسمت مناطق السلطة الفلسطينية إلى ثلاث مناطق وهي: منطقة A تمثل 21% من أراضي الضفة الغربية تكون امنيآ واداريآ في يد السلطة الفلسطينية ومن حق عصابات جيش الكيان الصهيوني المطاردة الساخنة واعتقال اي شخص من منتصف المدن في منطقة A*منطقة B تمثل 19% اداريآ في يد السلطة وامنيآ في يد الكيان النازي*منطقة S تمثل مايقارب 60% من أراضي الضفة الغربية امنيآ واداريآ في يد الكيان الصهيوني ويحاول الكيان ضم منطقة ،S وبناء مستوطنات جديدة لتغيير المعالم وفرض امر واقع جديد *والمستوطنات مقامة على 30% من أراضي الضفة الغربية والقدس وبناء جدار الفصل العنصري الذي إقامه الكيان النازي على 10% من أراضي الضفة والقدس وبعد تعطيل اتفاقية اوسلو من اليمين المتطرف بعد مقتل رابين قام الكيان الصهيوني بمصادرة 50 الف دنم من أراضي السلطة وبعد تكليف النازي سموتريتش وزير مالية الكيان النازي (الذي قرصن على اموال المقاصة الفلسطينية وهي رواتب الشهداء والجرحى والاسرى وحصة قطاع غزة المالية وهي 142 مليون دولار شهريآ ويأخذ الكيان النازي اجر لم ضرائب المقاصة ياخد 3% والان كلف النازي سموترتيش من الحكومة النازية لبناء مستوطنات جديدة تستوعب أكثر من 650 الف مستوطن جديد فيكون عدد المستوطنين مليون ونصف في الضفة الغربية ولذلك صادر من أراضي السلطة 24 الف دنم فيكون مجموع الاراضي التي صادرها الكيان النازي من يوم مقتل رابين الى اليوم 74 الف دنم وبذلك ينهي ويقضي الكيان الصهيوني على حل الدولتين وتكون أراضي الدولة الفلسطينية عبارة عن كنتونات وخصوصآ بعد إقامة 950 حاجز بين المدن والبلدات والقرى والمخيمات. ولقد كلفت الجمعية العامة للأمم المتحدة محكمة العدل الدولية عام 2024 رأي استشاري بخصوص المستوطنات على الاراضي الفلسطينية وهذه الاراضي الفلسطينية ( تشكل فقط 22% من فلسطين التاريخية ) فكان قرار محكمة العدل الدولية الاستشاري بأن هذه أراضي فلسطينية مهما حاول الكيان النازي من تغيير المعالم فهي أراضي فلسطينية ويجب تفكيك وازالت جميع المستوطنات من الأراضي الفلسطينية كما حصل عام 2005 تفكيك المستوطنات من قطاع غزة في عهد رئيس وزراء الكيان الصهيوني النازي شارون.اولآ يريد الكيان النازي ضم منطقة S بشكل كامل وبناء عليها مستوطنات جديدة ثانيآ تهجير قطاع غزة بشكل جماعي قسري الى مدينة رفح (مستوطنات ميراج ) ةلذلك من تاريخ 16/ 5 / 2025 يقوم بتنفيذ مخطط (عربات جدعون) وهي إفراغ شمال قطاع غزة من ساكنيه ومن 16/ 5 بدأت عملية عربات جدعون وأقل يوم يرتكب الكيان الصهيوني النازي بقتل أكثر من( 100 شهيد) في اليوم من اجل ارعاب شعب قطاع غزة وتهجيرهم قسرآ الى رفح (ميراج) ومن ثم و تحت ضرب النار وتجويع اهل قطاع غزة فيكون امام شعب غزة ان يقتلعوا ويزيلوا الحدود مع مصر كما حدث في شهر 9 في عام 2005 فيكون امام الجيش المصري خيارين وكلاهما مر لشعب قطاع غزة ويكون لصالح الكيان الصهيوني. ان يتصدى الجيش المصري لشعب قطاع غزة باطلاق (فتح النار ) على هذا الشعب الجائع والذي يتعرض لابشع جرائم الابادة والتطهير العرقي ويضطر ان يقتل الجيش المصري من الشعب الفلسطيني الآلاف. او ان يستوعب الجيش المصري شعب قطاع غزة ويفتح لهم الحدود وبذلك يكون ساهم بالتهجير لشعب قطاع غزة وهذه الحلول لصالح الكيان الصهيوني وعلى مصر وهي العمق العربي والاسلامي ان تقوم بعلاقاتها الدولية بالضغط على امريكيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وبتعاون مع السعودية والجزائر والاتحاد الاوروبي وروسيا والصين وأحياء منظمة دول عدم الانحياز والدول الأفريقية والاسياوية من أجل أن توزع المساعدات الانسانية (الطعام والدواء والوقود) عبر مراكز التوزيع التابعة لوكالة الغوث الدولية والمؤسسات دولية (المطبخ العالمي) كلآ حسب مكان سكناه ولا يذهبون الى (منطقة ميراج في رفح ).ولقد قام الكيان الصهيوني بقصف 26 تكية وقصف 37 مركز توزيع المساعدات الانسانية التابعة للأمم المتحدة ورغم ذلك استمرار مراكز التوزيع الدولية والتكيات بالعمل ؟ حتى نفذ الطعام بعد اغلاق المعابر من عصابات جيش الكيان النازي من 2 مارس 2025 حتى اليوم ما يقارب(اكثرمن 80 يوم) من التجويع والتعطيش. ثالثآ تهجير اهل الضفة الغربية والقدس بشكل جماعي قسري الى الاردن والعالم وبدأ التهجير من مخيم جنين ومخيم طولكرم ومخيم نور شمس الى مدن الضفة الغربية. استشهد من ابناء الضفة الغربية ومدينة القدس أكثر من (1000 شهيد) من يوم 7 اكتوبر 2023 واعتقال الآلاف( اسر الالاف) والجرحى بالالافرابعآ تهجير اهل فلسطينيوا الداخل ال 48 بشكل جماعي قسري وبذلك تكون (فلسطين ارض بلا شعب) فلا يمكن أن يحصل ذلك إلا اذا قضوا على 15 مليون فلسطيني منتشرين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وفلسطينيوا الداخل ال 48 و الشعب الفلسطيني الموجدين في الشتات (دول العالم في اسقاع الارض)ويجب وقف جرائم الابادة والتطهير العرقي ولقد ارتكب الكيان النازي أكثر من( 12 الف مجزرة) ونتج عن ذلك استشهاد اكثر من( 65 الف شهيد ومفقود) وشطب من السجل المدني (2172 عائلةشطبت من السجل المدني)وجرح (120 الف جريح ) وتدمير 90% من المباني والمدارس والجامعات والمستشفيات والعيادات والمساجد والكنائس وتدمير كل شيئ قابل للحياة وتدمير البنية التحتية بشكل كامل وتدمير جميع ابار المياه واغلاق المعابر بشكل كامل من 2 مارس 2025 حتى تاريخه حتى اصبح التجويع والتعطيش تنخر في جسم شعب قطاع غزة واستشهد جراء ذلك العشرات بل المئات واصبح قطاع غزة منطقة منكوبة لا تصلح للحياة يجب ان تعلن حماس ارجاع قطاع غزة للشرعية الفلسطينية وهي( م ت ف) ودخول حماس والجهاد لاسلامي في مؤسسات( م ت ف ) وهي( اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني )ويعلن عن عقد مجلس وطني فلسطيني توحيدي على غرار المجلس الوطني الدورة ال 18 التي انعقدت في الجزائر قبل قيام الانتفاضة الكبرى عام 1987 يجب عقد مؤتمر دولي برعاية الرباعية الدولية وهي ( الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وامريكيا) مضاف لهم الصين واليابان و ينتج عن المؤتمر إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمنها القدس الشرقية على الاراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنيةوعلى الصعيد الحلول مع الكيان الصهيوني١ تطبيق حل الدولتين وتكون دولة فلسطين على 22% من فلسطين التاريخية2 او ان تكون دولة واحدة مع الإسرائيلين على غرار دولة جنوب أفريقيا تخضع للانتخابات كما هو حاصل اليوم في دولة جنوب افريقيا وفوز المؤتمر الافريقي حزب( نيلسون مانديلا) ويكون حقوق الشعب الفلسطيني مثل الاسرائيليين3 او ارجاع الأمانة إلى أصحابها وهي(م ت ف ) وسحب الإعتراف بالكيان الصهيوني وتصعيد العمل العسكري والكفاح المسلح في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين التاريخية ( من البحر الى النهر ) وتكون عاصمتها القدس موحدة و مينائها حيفا (عروس الشرق)عقدت القمة العربية في العراق( بغداد القمة ال 34) وكان البيان الختامي للقمة ال 34 ان جوهر الصراع مع الكيان الصهيوني القضية الفلسطينية ويجب فورآ وقف المجازر التي ارتكبها ومازال يرتكبها الكيان النازي من التدميربجميع أنواع الاسلحةالمحرمة دوليآ من طائرات اف 16 واف 15 واف 35 والمروحيات الاباتشي التي يمتلكها الكيان الصهيوني ؟ولن يكون سلام في الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية و حسب الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الاراضي التي احتلت عام ال67 من الحدود الاردنية وتكون عاصمتها القدس الشرقيةإعادة اعمار قطاع غزة وارجاعه كما كان وساكنيه موجدين فيه دون ترحيلهم عاشت م ت ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني شاهد أيضاً شفا – تواصل دولة الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين العزل ويقع مئات المواطنين في …

مـلامـح انـهـيـار اسـتـراتـيـجـي حـقـيـقـي
مـلامـح انـهـيـار اسـتـراتـيـجـي حـقـيـقـي

جريدة الايام

timeمنذ 11 ساعات

  • جريدة الايام

مـلامـح انـهـيـار اسـتـراتـيـجـي حـقـيـقـي

"تلة الكابيتول لا تجيب". ذات مرة، قبل وقت غير بعيد، كان هذا الشعار صحيحاً وأليماً، للأصدقاء من القاهرة. الرئيس المصري السيسي كان يجد في الإسرائيليين الموصين الأفضل الذين يمكنه أن يطلبهم لنفسه في واشنطن، في ضوء النقد المستمر الذي يربط بين تحسين وضع حقوق الإنسان في مصر وبين المساعدات الخارجية الأميركية السخية التي تمنح للقاهرة. لكن هذه كانت أزمنة أخرى كانت فيها إسرائيل العنوان المضمون، الأفضل، لمسارات قلب واشنطن. اسألوا بوتين. عالم ونقيضه: الضعف العميق لدرجة الشلل الذي تعاني منه حكومة إسرائيل في مجال العلاقات الخارجية (هل لأحد ما بالمناسبة أن التقى مؤخراً وزير الخارجية ساعر؟) يصبح هذه الأيام انهياراً استراتيجياً حقيقياً. فهذا لم يعد مجرد نقد عابر على سلوك الحكومة: فالأمور قد تصعد إلى ضرر بعيد المدى للأمن القومي وللعلاقات الخارجية لدولة إسرائيل. مثلما وصف بين هذه السطور في الأسابيع الأخيرة فإن الانفجار الإقليمي – بإشراف الرئيس ترامب – يقترب. شرق أوسط جديد يدق أبوابنا. الإماراتيون يلامسون شريحة Nvidia. القطريون منشغلون بالتملق لترامب. ودرة التاج، المملكة السعودية – هذه بداية المحاور لكل شيء: أسلحة متطورة بمئات مليارات الدولارات (بما في ذلك طائرات اف 35، تحد مهم للتفوق العسكري الإسرائيلي)، محادثات نووي مدني، مشروع ذكاء اصطناعي هو الأكبر في العالم بمشاركة سام التمن وتفاهمات إقليمية مخترقة للطريق. في الخلفية، مواصلة مفاوضات النووي مع آيات الله بقدر كبير من فوق رأس إسرائيل، حوار مباشر مع حماس واليمنيين، أردوغان يتثبت في الساحة الشمالية، وحتى لبنان يتغير. وحيال هذا التغيير التكتوني، تصمت حكومة إسرائيل وتواصل ما كانت عليه، محاولة الانقلاب النظامي تحصد إنجازات محدودة (في هذه المرحلة)، المناكفة الزائدة لمحكمة العدل العليا وللمستشارة القانونية للحكومة تتواصل، الغرق في القطاع بلا غاية اقتصادية، في ظل مخاطرة حقيقية على مقاتلي الجيش في ظل التدهور الخطير للوضع الإنساني في القطاع، تعرض خطير لعقوبات دولية وامتناع أميركي عن المعركة في القطاع (في ظل انعدام استعداد نائب الرئيس فانس لان يزور البلاد في هذه اللحظة)، قانون التملص من الخدمة، والمخطوفون؟ كمن تملكه الشيطان، يضطر رئيس الوزراء بصعوبة لأن يتعاطى بصعوبة مع منحى ويتكوف في إطار غمزة اضطرارية عن الاستعداد لإنهاء الحرب. تجبي الرؤية المسيحانية – الجمهورية التي تتصدرها حكومة إسرائيل في هذه الأيام منذ الآن أثماناً باهظة لعدة ساحات. يكفي رؤية الأضرار المتراكمة كي نفهم أن ليس هكذا تدار دولة. فحقيقة أن حماس مثلاً تجري حواراً مباشراً مع الولايات المتحدة هي ضرر من الصعب قياس عمقه. "شروط الرباعية" (2006)، أحد الإنجازات الإسرائيلية القليلة في المعركة السياسية حيال الفلسطينيين، تقضي ألا تكون الدول الغربية، بما فيها الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة وبالطبع إسرائيل – على اتصال مباشر مع منظمة الإرهاب حماس. وهاكم العجب، اليأس المتعمق لدى ترامب من الجمود المتواصل الذي يسيطر على نتنياهو جلب الولايات المتحدة إلى حوار مباشر مع حماس، وإن كانت غايته المخطوفين – لكن تداعياته السلبية باتت واضحة، بينما حماس تتباهى منذ الآن بالحوار الجاري الذي تجريه مع "الجانب الأميركي"، على حد تعريفها. توجب الحفرة العميقة التي علقت فيها إسرائيل في أعقاب الشلل التام الذي ألم بالحكومة –إصلاحاً عميقاً بقدر لا يقل. المعنى الفوري هو أنه مع أقل من سنة ونصف السنة حتى انتخابات الكنيست الـ 26، على الأحزاب أن تعرض رؤية إقليمية تستند إلى زعامة إيجابية مفعمة بالأمل والتفاؤل تعرف كيف تأخذ السنتين الأخيرتين للرئيس ترامب في البيت الأبيض كي تجني أرباحاً لدولة إسرائيل. نافذة الفرص التاريخية لتصميم الشرق الأوسط كفيلة بأن تغلق في السنوات القريبة القادمة وعلى الناخب الإسرائيلي أن يأخذ هذا بالحسبان في يوم الأمر: إما قيادة تتجمد في مكانها محشورة بين جدران التطرف، أو عودة إلى رؤية الآباء المؤسسين في شكل صهيونية مبادرة، قوية وواثقة بنفسها – لضمان ازدهار الدولة للأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store