logo
آخر دراسة.. ماذا قيل عن "سكري الحمل"؟

آخر دراسة.. ماذا قيل عن "سكري الحمل"؟

ليبانون 24٢٧-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة عن أن سكري الحمل يرتبط بزيادة خطر إصابة الأطفال بمشاكل في الدماغ والجهاز العصبي.
وتُضاف هذه الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تربط لدى الأم بمجموعة من المضاعفات التي تؤثر على صحة الطفل.
ورغم أن النتائج لا تصف سوى وجود ارتباط، ولا توضح ما إذا كان مرض السكري يُسبب هذه المشاكل بالفعل، إلا أن الخبراء صرحوا بأن البيانات تُؤكد على ضرورة الفحص والعلاج المبكر لمرض السكري.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة سنترال ساوث في الصين ونُشرت نتائجها في مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء (Lancet Diabetes & Endocrinology) في 7 نيسان الحالي وكتبت عنها صحيفة " نيويورك تايمز".
سكري الحمل
يصيب سكري الحمل النساء أثناء الحمل، ويمكن أن يزيد سكري الحمل من بعض المخاطر الصحية على الأم، بما في ذلك أمراض القلب، واكتئاب ما بعد الولادة، ومرض السكري النوع الثاني.
كذلك، أظهرت دراسات سابقة أيضا أن سكري الحمل يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الطفل، مما قد يزيد من خطر إصابته بالربو في مرحلة الطفولة، وارتفاع ضغط الدم ، والسمنة، وداء السكري، ومشاكل النمو العصبي.
وقام باحثون بتحليل بيانات جمعت من 202 دراسة سابقة شملت أكثر من 56 مليون زوج من الأمهات والأطفال، وفحص نتائج الأطفال الذين أُصيبت أمهاتهم بمرض السكري.
كيف يؤثر سكري الحمل على الأطفال؟
حتى مع مراعاة عوامل أخرى مثل عمر المرأة ومؤشر كتلة الجسم، كان احتمال تشخيص الأطفال المولودين لأمهات مصابات بمرض السكري أثناء الحمل باضطراب في النمو العصبي أعلى بنسبة 28% مقارنة بالأطفال الذين لم تُصب أمهاتهم بالسكري أثناء الحمل. وكانت مخاطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والإعاقة الذهنية لديهم أعلى قليلا مقارنة بمخاطر اضطرابات أخرى، مثل التوحد.
أيضاً، وجد الباحثون ارتفاع احتمالية الإصابة باضطرابات النمو العصبي لدى أطفال النساء المصابات بداء السكري قبل الحمل، مقارنة بمن أُصِبن بسكري الحمل الذي يبدأ أثناء الحمل ويزول غالبا بعده.
لم يتضح بعد السبب المحتمل وراء الصلة بين ارتفاع مستويات السكر في الدم ومشاكل النمو العصبي. الا أن الباحثين أشاروا إلى أن مرض السكري النوع الأول، وهو حالة مناعية ذاتية، يمكن أن يزيد الالتهاب عند الأطفال، الأمر الذي يمكن ربطه بزيادة خطر الإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
كذلك، يؤثر أيضاً مرض السكري عند الأم على كيفية التعبير الجيني، العملية التي يتم من خلالها تنشيط جينات محددة لإنتاج بروتين مطلوب، وقد يسبب تغيرات تؤثر على وظائف الدماغ. (الجزيرة نت)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الولادة المبكرة قد تكون مفيدة في حالة الأجنة كبيرة الحجم
دراسة: الولادة المبكرة قد تكون مفيدة في حالة الأجنة كبيرة الحجم

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

دراسة: الولادة المبكرة قد تكون مفيدة في حالة الأجنة كبيرة الحجم

كشفت بيانات جديدة أن تحفيز الولادة قبل موعدها المقرر بقليل ربما يكون أكثر أمانا عندما يُتوقع أن يكون الجنين أكبر حجما من المعتاد. وقد تصبح ولادة الجنين الكبير في الحجم صعبة بسبب صعوبة خروج الكتفين، وهي حالة طارئة يعلق فيها كتفا الطفل خلف عظام عانة الأم بعد خروج الرأس، مما يمنع نزول بقية الجسم بشكل تلقائي. ودرس الباحثون حالة 2893 امرأة ظهرت أجنتهن في فحص الموجات فوق الصوتية أكبر من 90 بالمئة من الأجنة الأخرى في نفس أسابيع الحمل، وذلك لمعرفة ما إذا كان تحفيز الولادة قبل الموعد المحدد سيقلل من خطر صعوبة خروج الكتفين. ووزع الباحثون النساء عشوائيا إما لتلقي الرعاية الاعتيادية أو لتحفيز الولادة بين الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل أو بعد أربعة أيام من انتهاء الأسبوع الثامن والثلاثين. وكان من المتوقع أن يؤدي تحفيز الولادة إلى وزن أقل للجنين عند الولادة مقارنة بما يحدث عند تلقي الرعاية العادية. وبشكل عام، لم يكن هناك فرق بين المجموعتين في معدلات صعوبة خروج الكتفين ربما لأن العديد من النساء في مجموعة الرعاية الاعتيادية وضعن حملهن قبل الأسبوع الثامن والثلاثين، وبالتالي كان المولود أصغر من المتوقع. وعندما اقتصر التحليل على النساء اللاتي لم يلدن قبل ذلك الأسبوع، كانت هناك صعوبة في خروج الكتفين لدى 2.3 بالمئة من الأطفال في مجموعة التحفيز مقابل 3.7 بالمئة من الأطفال في مجموعة الرعاية الاعتيادية. ووضعت نساء مجموعة التحفيز قبل موعد الولادة بحوالي ثمانية أيام في المتوسط، وكان وزن الأطفال أقل بحوالي 213 غراما مقارنة بأطفال المجموعة التي تلقت الرعاية الاعتيادية. وبعد أخذ عوامل الخطر الفردية في الاعتبار، كانت احتمالات عسر خروج الكتفين أقل بنسبة 38 بالمئة في مجموعة التحفيز عن مجموعة الرعاية الاعتيادية التي استمر حمل النساء فيها لأكثر من 38 أسبوعا. وأفاد باحثون في دورية لانسيت العلمية أن تحفيز الولادة ارتبط أيضا بانخفاض احتمالات الولادة القيصرية وقلة المضاعفات لدى الأم.

بحلول 2028.. اكتشاف واعد يعيد الأمل لفاقدي البصر
بحلول 2028.. اكتشاف واعد يعيد الأمل لفاقدي البصر

صوت بيروت

timeمنذ يوم واحد

  • صوت بيروت

بحلول 2028.. اكتشاف واعد يعيد الأمل لفاقدي البصر

أفادت دراسة علمية حديثة عن نجاح أولي لعلاج جديد قادر على اعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين. وأوضحت الدراسة التي نشرت في موقع ساينس أليرت المتخصص بالأبحاث العلمية والاكتشافات أن فريقاً بحثياً كورياً جنوبياً تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين. وقال الباحثون إن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين Prox1 الذي يلعب دوراً طبيعياً في تنظيم الخلايا إلا أنه بعد حدوث الضرر في العين يتسرب إلى خلايا مولر الدبقية المسؤولة عن الشفاء الذاتي، ما يعوق قدرتها على التجدد. وتمكن الباحثون من العمل على عكس هذه العملية وحجب البروتين باستخدام أجسام مضادة متخصصة، وبالتالي استعادة بعض الوظائف البصرية، وأشاروا إلى أن العلاج يتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028. ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد، ويأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية.

لماذا يصاب بعض الأشخاص بالخرف في منتصف العمر؟
لماذا يصاب بعض الأشخاص بالخرف في منتصف العمر؟

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

لماذا يصاب بعض الأشخاص بالخرف في منتصف العمر؟

ذكر موقع "Medical News Today" أن "الخرف يُصيب عادةً كبار السن، لذا قد يصعب تشخيصه عند ظهوره في منتصف العمر. والنوع الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية هو الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementia)، والذي غالبًا ما يُشخَّص خطأً على أنه اكتئاب أو فصام أو مرض باركنسون. وتنتج اضطرابات الخرف الجبهي الصدغي عن تلف في المنطقتين الجبهية والصدغية من الدماغ، مما يؤدي إلى الخرف. وتختلف الآثار باختلاف النوع، ولكنها قد تشمل تغيرات في السلوك واللغة والصحة العامة". وبحسب الموقع، "الآن، كشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن رؤى جديدة حول كيفية تطور الخرف الجبهي الصدغي، وشملت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Aging، تحليل أكثر من 4000 بروتين في عينات السائل الشوكي المأخوذة من 116 فردًا مصابًا بالخرف الجبهي الصدغي الوراثي. وقارن الباحثون هذه العينات بعينات مأخوذة من 39 فردًا من أقاربهم الأصحاء". وتابع الموقع، "بما أن جميع المشاركين المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يحملون أشكالًا وراثية من المرض، فقد تمكن الفريق من دراسة الحالات المؤكدة لدى الأفراد الأحياء. وفي المقابل، لم يكن هذا ممكنًا مع الخرف الجبهي الصدغي غير الوراثي، إذ لا يمكن تشخيصه نهائيًا إلا بعد الوفاة. تشير التغيرات في تركيب البروتين إلى أن المصابين بالخرف الجبهي الصدغي يعانون من اضطرابات في تنظيم الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو أمر ضروري للتعبير الجيني السليم في الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في اتصال الدماغ. ويعتقد الفريق أن هذه البروتينات قد تكون بمثابة أولى العلامات الحيوية المحددة للخرف الجبهي الصدغي والتي تصبح قابلة للكشف عندما يبدأ المرض في الظهور في منتصف العمر". وبحسب الموقع، "من خلال تحديد الخرف الجبهي الصدغي في مرحلة مبكرة، ربما من خلال البروتينات المذكورة في نتائجهم، يُمكن إحالة المرضى إلى الموارد المناسبة، وإشراكهم في التجارب السريرية ذات الصلة، والاستفادة في نهاية المطاف من علاجات أكثر دقة واستهدافًا. وشرح المؤلف الرئيسي ، الدكتور روان سالونر، وهو باحث ممارس وأستاذ مساعد في مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، النتائج الرئيسية للموقع قائلاً: "لقد قمنا بتحليل عينات السائل النخاعي من الأفراد الذين يعانون من أشكال وراثية من الخرف الجبهي الصدغي، وهي مجموعة من الخرف التقدمي الذي يؤثر في المقام الأول على الأفراد في منتصف العمر". وأضاف: "تُمكّننا دراسة الأشكال الوراثية من الخرف الجبهي الصدغي من معرفة الأمراض الدماغية الكامنة لدى المرضى الأحياء بثقة عالية، مما يجعلها نموذجًا فعّالًا للكشف عن التغيرات البيولوجية، حتى قبل ظهور الأعراض. من خلال قياس تركيزات آلاف البروتينات في السائل النخاعي، حددنا التغيرات البيولوجية المتعلقة بمعالجة الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وصحة المشابك العصبية، والاستجابات المناعية، والتي ارتبطت بزيادة شدة المرض". وتابع الموقع، "أضاف سالونر: "الأمر المهم هو أننا قمنا بتكرار العديد من النتائج التي توصلنا إليها في الأشخاص الذين يعانون من أشكال متفرقة غير موروثة من الخرف الجبهي الصدغي، مما يدل على أن التغيرات البيولوجية التي اكتشفناها قد تكون ذات صلة بنسبة كبيرة من مرضى الخرف الجبهي الصدغي". وقال جيمس جيوردانو، الحاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في الفلسفة، والأستاذ الفخري في أقسام علم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي في جامعة جورج تاون في واشنطن ، للموقع أن "هذه دراسة مهمة تستخدم تقنيات التحليل البروتيني لتقييم المؤشرات الحيوية المحتملة للخرف الجبهي الصدغي". وختم بالقول: "إن فائدة الدراسات مثل هذه هي أن التعرف المبكر على المؤشرات الحيوية البروتينية يمكن أن يؤدي إلى مسارات جديدة لتطوير الأدوية التي يمكن أن تحول الآليات المسببة للأمراض لإنتاج البروتين الشاذ وتجميعه، مما قد يمنع أو يخفف من تطور مرض فقدان الخرف الجبهي الصدغي، وغيره من الحالات العصبية". وبحسب الموقع، "أوضح سالونر أنه "على عكس مرض الزهايمر، الذي تتوفر له الآن مؤشرات حيوية وعلاجات جديدة، لا يزال الخرف الجبهي الصدغي يفتقر إلى علاجات معتمدة". وأضاف: "في حالات الخرف الجبهي الصدغي المتفرقة غير الوراثية، نفتقر أيضًا إلى طرق موثوقة لتحديد أمراض الدماغ لدى مريض معين خلال حياته"."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store