logo
قبائل باكستان ترفض الانصياع لحظر التجوال الذي فرضه الجيش

قبائل باكستان ترفض الانصياع لحظر التجوال الذي فرضه الجيش

العربي الجديدمنذ 4 أيام
رفضت القبائل الباكستانية الانصياع لحظر التجوال الذي فرضه
الجيش
في بعض مناطق الشمال الغربي، وخرج أفرادها بالآلاف متوجهين صوب المناطق التي فرض فيها الجيش الحظر، حاملين معهم مصاحف
القرآن الكريم
. كما عارضت الحكومة المحلية في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي البلاد، قرار الجيش بشن عمليات عسكرية وفرض حظر التجوال في بعض المناطق.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن منذ أمس الثلاثاء فرض حظر التجوال في جزء كبير من مقاطعة باجور القبلية، مع بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المسلحين، كما يشن الطيران الحربي غارات مكثفة على المناطق. وقال عضو البرلمان، كل ظفر خان، الذي يقود الحراك القبلي ضد عمليات الجيش وإجراءاته الأخيرة، إن ثلاثة مدنيين قُتلوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجراح جراء الغارات الجوية وسقوط صواريخ على الأحياء السكنية في مقاطعة باجور.
وأضاف خان، في تصريح صحافي، أن الغارات الجوية ينفذها سلاح الجو على الأحياء السكنية، وفي مناطق لا يوجد فيها مسلحون، مطالبًا الجيش بوقف تلك العمليات التي تهدف فقط إلى إثارة الخوف والذعر في قلوب المواطنين. وأوضح أن الحراك القبلي الذي يتوجه صوب المناطق التي فُرض فيها حظر التجوال، يهدف إلى التأكيد على رفض الانصياع لأوامر الجيش.
أخبار
التحديثات الحية
باكستان: حزب خان والزعامة القبلية تطلب من الجيش مغادرة منطقة القبائل
ويتوجه آلاف من أبناء القبائل في مسيرات صوب الأحياء التي أعلن فيها الجيش حظر التجوال وبدء عملياته المسلحة، حاملين معهم مصاحف القرآن الكريم. وتُقاد هذه المسيرات من قبل زعماء قبليين، بالإضافة إلى كل ظفر خان، عضو البرلمان والقيادي في حزب "حركة الإنصاف" الذي يتزعمه عمران خان. كما أعلنت القبائل، بالإجماع، رفضها النزوح من المناطق القبلية، وعدم السماح للجيش بشن عمليات عسكرية فيها.
وتُظهر مشاهد مصورة حدوث تفجيرات كبيرة داخل بعض أحياء باجور، نتيجة سقوط قنابل ألقتها الطائرات الحربية الباكستانية. في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني مقتل 17 مسلحًا، بينهم قادة ميدانيون، في عمليته العسكرية في مقاطعة باجور القبلية، من دون أن يصدر أي تعليق بشأن ردود الفعل الشعبية. وفي غضون ذلك، أعلنت قبائل جنوب وزيرستان أيضًا رفضها الانصياع لقرار الجيش بفرض حظر التجوال في المقاطعة، ورفضت أي نوع من العمليات العسكرية.
من جهتها، رفضت الحكومة المحلية في إقليم خيبر بختونخوا قرار الجيش فرض حظر التجوال أو شن عملية عسكرية. وقال رئيس وزراء الحكومة المحلية، علي أمين غندابور، إن أي قرار بشأن المناطق القبلية ومناطق الشمال الغربي هو من صلاحيات الحكومة المحلية، وإنها لم تقبل أي قرار من الحكومة المركزية أو الجيش دون التشاور معها. وكان حزب "حركة الإنصاف" وزعماء القبائل قد طالبوا الجيش الباكستاني بمغادرة منطقة القبائل في غضون 15 يومًا، مؤكدين أن وجود الجيش هو سبب استمرار أعمال العنف، وأن عودة القانون القبلي هو الحل الوحيد لاستتباب الأمن في المنطقة. كما طلبت القبائل من "طالبان باكستان" مغادرة المنطقة أيضًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حوادث الضرب في المدارس الدينية تقلق فقراء باكستان
حوادث الضرب في المدارس الدينية تقلق فقراء باكستان

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

حوادث الضرب في المدارس الدينية تقلق فقراء باكستان

تتكرّر حوادث وفاة طلاب المدارس الدينية المجانية في باكستان نتيجة الضرب المبرح، تاركة خلفها مآسيَ إضافية ترهق آلاف الفقراء وتهدد بتسرب مدرسي. وأثارت الحادثة الأخيرة غضباً عارماً ومطالبات بإصلاحات وبمعاقبة المتورطين. أعادت حادثة وفاة الطالب محمد فرحان (14 عاماً) داخل مدرسة دينية بمدينة وادي سوات شمال غربي باكستان، الجدل القائم بشأن المدارس الدينية في البلاد. وكان الطالب قد تعرض للضرب المبرح على يد مدير المدرسة وابنه وأستاذ آخر، وفق الروايات المتداولة، إذ لم يتوقفوا عن ضربه رغم غيابه عن الوعي، بذريعة "تخويف الطلاب الآخرين". وفي حين دعا كثيرون إلى إنزال أشد العقوبات بحق المتورطين، دعا آخرون إلى إصلاح منظومة المدارس الدينية والمناهج، وتحديد آلية تعامل المعلمين مع طلابهم. تقع المدرسة في مدينة خوازه خيله بوادي سوات، حيث أغلق السكان الطرق المؤدية إلى المدن الأخرى، وسط حالة من الغضب العارم، مطالبين الحكومة بـ"معاقبة الضالعين في حادثة القتل". ويقول تاج ولي، أحد سكان المنطقة خلال مشاركته في الاحتجاجات: "تناوب ثلاثة على ضرب الطالب النحيف الضعيف، وكأنهم يضربون الجدار، لم يكن فرحان قادراً على التحرك، ورغم ذلك واصلوا ضربه بوحشية". وينقل لـ"العربي الجديد" ما سمعه من الطلاب عقب حديثهم مع مسؤولين أمنيين، حيث علموا أن "الطالب حضر إلى المدرسة يوم الاثنين في 21 يوليو/ تموز 2025 بعد أن غاب لأيام. وفور دخوله، رحّب به المدرّس قاري بخت أمين، وانهال عليه بالضرب من الساعة الثانية بعد الظهر حتى مفارقته الحياة بعد صلاة المغرب، حيث تحول لون جسده إلى لون أسود". طلاب وشباب التحديثات الحية باكستان: المدارس الدينية تتهم الحكومة بعرقلة عملها ويطالب تاج ولي، حكومة باكستان بإعادة تنظيم المدارس الدينية، وتبنّي سياسة متشددة حيال المدرسين فيها، خصوصاً أن العائلات الفقيرة ترسل أطفالها إلى هذه المدارس كونها مجانية، توفر الطعام والشراب من دون أي تكلفة، لكن للأسف يتعرض الطلاب للانتهاكات وسوء المعاملة، والدليل وفاة الطالب فرحان، الذي قضى بطريقة مؤثرة"، مناشداً السلطات الأمنية اعتقال الجناة ومعاقبتهم. ويكشف قاري رفيع الله، أحد طلاب المدرسة، لـ"العربي الجديد"، أن زميله فرحان لم يتمكن من الحضور إلى المدرسة لأيام، كونه تعرض للضرب مرات عديدة، ويقول: "لم يشأ مواصلة التعلم في هذه المدرسة، لكن أسرته كانت تجبره على الذهاب. وعندما حضر، ضربه المدرّس قاري بخت أمين بشكل مبرح، وأدخله إلى غرفة المدير وأغلق الباب. كنا نسمع صراخه، لكن ما من أحد استطاع إنقاذه". ويضيف: "بعد ساعتين من الضرب، خرج الأستاذ أمين ودخل مدير المدرسة محمد عمر قاسم إلى الغرفة رفقة خمسة طلاب، أمسكوا فرحان من يديه وقدميه، وتولى المدير ضربه بواسطة السوط. بدايةً، كنا نسمع صراخه، لكن بعد فترة غاب عن الوعي. بعدها، حضر قاري محمد إحسان، ابن المدير، وقام بدوره بضرب فرحان، ما يعني أن الثلاثة تناوبوا على ضرب الطفل حتى ساعات المغرب، ولم يتمكن أحد من منعهم". قد يُحرم أبناء الفقراء من التعليم بسبب تجاوزات المدارس الدينية، باكستان، 6 نوفمبر 2021 (أندريس غوتيريز/ الأناضول) ويلفت رفيع الله إلى أن "الطلاب كانوا يقرؤون القرآن ويبكون ويدعون لخلاص فرحان من العذاب. لكن بعد صلاة المغرب، رُمي في فناء المدرسة وهو غائب عن الوعي، ما أثار هلع الطلاب وغضب المدير الذي تعمد ضربه مجدداً وشتمه واتهامه بأنه يتظاهر بالموت". ويوضح رفيع الله أنه حاول وضع المياه في فم فرحان، لكنه لم يكن حيّاً. وبعد انتشار الخبر، هرع سكان المنطقة إلى المدرسة لنقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة، بينما هرب مدير المدرسة وابنه، وتمكنت عناصر الشرطة من اعتقال المدرّس قاري بخت أمين. جديرٌ بالذكر أنها ليست الحادثة الأولى، حيث توفي طالب آخر في 30 مايو/ أيار 2025 نتيجة الضرب المبرح على يد مدير مدرسة في منطقة جمرود بمقاطعة خيبر القبلية في باكستان وتمكنت الشرطة من اعتقال المدير، لكن القضية اختفت مع مرور الأيام. وفي إبريل/ نيسان 2025 اعتقلت الشرطة مدرّساً في مدرسة دينية كان يضرب أحد الأطفال في فناء المدرسة، وقد وثّق أحد السكان المشهد بواسطة هاتفه، وأرسله إلى عناصر الشرطة، ما أدى لاعتقال المدرّس. قضايا وناس التحديثات الحية جدل بعد وفاة طفل باكستاني في مركز للشرطة ومطالب بتحقيق العدالة ويقول الناشط الباكستاني ذيشان الرحمن لـ"العربي الجديد" إن حوادث الضرب المبرح صارت نتيجة تكرارها "أمراً عادياً"، لكن الحادثة الأخيرة سلطت الضوء على ممارسات وأنواع تعذيب غير مألوفة، مثل وضع الفلفل على المقعد، الضرب على الجهاز التناسلي، وغيرها من الجرائم التي تمر وكأنها أحداث عابرة، وسط غياب إحصائيات دقيقة بشأن عدد الحوادث المماثلة، ما يحتّم على الحكومة والمؤسسات الإنسانية اتخاذ خطوات فاعلة وحاسمة حيال القضية. ويذكر الرحمن أن المدارس الدينية المجانية تضمّ الآلاف من أبناء الفقراء الذين يعجزون عن تسجيل أولادهم في المدارس العصرية (غير الدينية)، لكن مثل هذه الحوادث تدفع أولياء الأمور إلى الإحجام عن تسجيل أطفالهم، ما يحرم شريحة كبيرة من أبناء باكستان من حق الدراسة والتعلم.

قبائل باكستان ترفض الانصياع لحظر التجوال الذي فرضه الجيش
قبائل باكستان ترفض الانصياع لحظر التجوال الذي فرضه الجيش

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

قبائل باكستان ترفض الانصياع لحظر التجوال الذي فرضه الجيش

رفضت القبائل الباكستانية الانصياع لحظر التجوال الذي فرضه الجيش في بعض مناطق الشمال الغربي، وخرج أفرادها بالآلاف متوجهين صوب المناطق التي فرض فيها الجيش الحظر، حاملين معهم مصاحف القرآن الكريم . كما عارضت الحكومة المحلية في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي البلاد، قرار الجيش بشن عمليات عسكرية وفرض حظر التجوال في بعض المناطق. وكان الجيش الباكستاني قد أعلن منذ أمس الثلاثاء فرض حظر التجوال في جزء كبير من مقاطعة باجور القبلية، مع بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المسلحين، كما يشن الطيران الحربي غارات مكثفة على المناطق. وقال عضو البرلمان، كل ظفر خان، الذي يقود الحراك القبلي ضد عمليات الجيش وإجراءاته الأخيرة، إن ثلاثة مدنيين قُتلوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجراح جراء الغارات الجوية وسقوط صواريخ على الأحياء السكنية في مقاطعة باجور. وأضاف خان، في تصريح صحافي، أن الغارات الجوية ينفذها سلاح الجو على الأحياء السكنية، وفي مناطق لا يوجد فيها مسلحون، مطالبًا الجيش بوقف تلك العمليات التي تهدف فقط إلى إثارة الخوف والذعر في قلوب المواطنين. وأوضح أن الحراك القبلي الذي يتوجه صوب المناطق التي فُرض فيها حظر التجوال، يهدف إلى التأكيد على رفض الانصياع لأوامر الجيش. أخبار التحديثات الحية باكستان: حزب خان والزعامة القبلية تطلب من الجيش مغادرة منطقة القبائل ويتوجه آلاف من أبناء القبائل في مسيرات صوب الأحياء التي أعلن فيها الجيش حظر التجوال وبدء عملياته المسلحة، حاملين معهم مصاحف القرآن الكريم. وتُقاد هذه المسيرات من قبل زعماء قبليين، بالإضافة إلى كل ظفر خان، عضو البرلمان والقيادي في حزب "حركة الإنصاف" الذي يتزعمه عمران خان. كما أعلنت القبائل، بالإجماع، رفضها النزوح من المناطق القبلية، وعدم السماح للجيش بشن عمليات عسكرية فيها. وتُظهر مشاهد مصورة حدوث تفجيرات كبيرة داخل بعض أحياء باجور، نتيجة سقوط قنابل ألقتها الطائرات الحربية الباكستانية. في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني مقتل 17 مسلحًا، بينهم قادة ميدانيون، في عمليته العسكرية في مقاطعة باجور القبلية، من دون أن يصدر أي تعليق بشأن ردود الفعل الشعبية. وفي غضون ذلك، أعلنت قبائل جنوب وزيرستان أيضًا رفضها الانصياع لقرار الجيش بفرض حظر التجوال في المقاطعة، ورفضت أي نوع من العمليات العسكرية. من جهتها، رفضت الحكومة المحلية في إقليم خيبر بختونخوا قرار الجيش فرض حظر التجوال أو شن عملية عسكرية. وقال رئيس وزراء الحكومة المحلية، علي أمين غندابور، إن أي قرار بشأن المناطق القبلية ومناطق الشمال الغربي هو من صلاحيات الحكومة المحلية، وإنها لم تقبل أي قرار من الحكومة المركزية أو الجيش دون التشاور معها. وكان حزب "حركة الإنصاف" وزعماء القبائل قد طالبوا الجيش الباكستاني بمغادرة منطقة القبائل في غضون 15 يومًا، مؤكدين أن وجود الجيش هو سبب استمرار أعمال العنف، وأن عودة القانون القبلي هو الحل الوحيد لاستتباب الأمن في المنطقة. كما طلبت القبائل من "طالبان باكستان" مغادرة المنطقة أيضًا.

نجلا عمران خان في واشنطن.. حملة لحشد الدعم لإطلاق سراح والدهم
نجلا عمران خان في واشنطن.. حملة لحشد الدعم لإطلاق سراح والدهم

العربي الجديد

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

نجلا عمران خان في واشنطن.. حملة لحشد الدعم لإطلاق سراح والدهم

يزور نجلا رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان سليمان وقاسم خان، هذه الأيام، الولايات المتحدة الأميركية من أجل إطلاق "حملة دولية" وتحريك الساسة في واشنطن للمساهمة في كشف معاناة والدهم، المعتقل في باكستان منذ التاسع من شهر مايو/ أيار عام 2023. وبينما لا توجد أي ردود أفعال رسمية إزاء القضية، إلا أن بعض قادة الحزب الحاكم والموالين له في وسائل الإعلام شنوا حملة معاكسة ضد نجلي خان واصفين إياهما بأنهما يعملان لصالح أجندات أجنبية، وتصرفهما يتيح الفرصة للتدخل الخارجي. ووفق مصادر في حزب "حركة الإنصاف" الذي يقوده عمران خان لـ"العربي الجديد"، فإن سليمان (28 عاماً) وقاسم (26 عاماً) وصلا إلى الولايات المتحدة الأميركية في الثاني والعشرين من يوليو/ تموز الحالي، والتقيا حتى الآن بكل من عضو مجلس الشيوخ الأميركي براد شيرمان، والمبعوث الأميركي الخاص السابق ريتشارد غرينيل. وذكرت المصادر أن سليمان وقاسم أكدا خلال لقائهما بالشخصيات الأميركية أن ما يحدث بحق والدهما "ظلم"، وأن وراءه "أسباب سياسية، من هنا، لا بد من سعي حثيث من أجل إطلاق سراحه، ولا بد للولايات المتحدة الأميركية أن تلعب دورها في هذا الخصوص". كما أكدت المصادر أن الشخصيات الأميركية وعدتهما بالعمل معهما من أجل الوصول إلى الهدف، وهو إطلاق سراح عمران خان. و"الأهم حتى الآن هو أن غرينيل نشر صوره معهما بعد الاجتماع، وطلب منهما في منشور عبر منصة إكس أن يبقيا ثابتين على العمل". كما أكد أحد المصادر في حزب خان لـ"العربي الجديد"، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن نجلي خان سيتلقيان، يوم غد الجمعة أو بعد غد السبت، بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وبمسؤولين آخرين، وأن "غرينيل هو الذي يساعد في ترتيب وتنظيم الاجتماعات". وذكر المصدر كذلك، نقلاً عن شقيقة عمران خان عليمة خان، أن نجلي شقيقها "سيعودان إلى باكستان بعد زيارتهما إلى واشنطن، وسيشاركان في الحملة الشعبية التي يتوقع تنظيمها في شهر أغسطس/ آب المقبل". أخبار التحديثات الحية باكستان: حكم بالسجن 10 سنوات بحق قيادات في حزب عمران خان من جانبه، قال القيادي في حزب عمران خان المرشح السابق للبرلمان الإقليمي في إقليم خيبربختونخوا محمد إقبال شاه، لـ"العربي الجديد"، إن المعركة الفاصلة بين الحكومة، والجيش من ورائها، وبين حزب خان، ستبدأ في شهر أغسطس/ آب المقبل، و"الخطأ الذي ارتكبه حزب خان في الأشهر الماضية (ربما يقصد الوضع السائد والاعتقالات وراءه) هو أنه لم يعمل من أجل تحريك اللوبي في واشنطن، بالتالي فإن اللوبي الموالي للجيش الباكستاني تمكن من تغيير رأي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان من المفترض أن تكون هذه الزيارة في وقت سابق، غير أنها حصلت الآن، ولا بد أن تكون لها آثار" قائلاً: "الحكومة تعرف ذلك". وأوضح إقبال شاه أن الجيش الباكستاني "يلعب أيضاً كل ما بيده من أوراق، وأصدر أحكاماً بالسجن بحق العشرات من قيادات حزب خان قبل يومين، وسجل دعاوى في المحاكم ضد من ليسوا أصلاً ضالعين في أي عمل احتجاجي منذ البداية، ومن التزموا الصمت، لكنهم موالون لخان أو قياديين في حزبه". وبرأيه أن "كل ذلك يشير إلى أن الحكومة، ومن ورائها الجيش، يعرفان أن الرأي العام الدولي، خاصة الأميركي، حيال عمران خان يتغير، وستكون له آثار وانعكاسات". وقال: "الوضع الحالي لعمران خان ولحزبه ليس مقبولاً لدى الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي بشكل عام". ولم تعلّق الحكومة حتى الآن بشكل رسمي أو غير رسمي على زيارة نجلي خان إلى الولايات المتحدة الأميركية سوى بما قاله مستشار رئيس الوزراء شودري نثار، الذي أكد أن "كل من يشارك في الاحتجاجات في باكستان، سواء نجلا عمران خان أو أخواته، سيجرى التعامل معهم وفق القانون"، إلا أن المقربين من الحكومة وأنصار الحزب الحاكم شنوا حملة إعلامية ضد نجليه، إذ قال الإعلامي الباكستاني أبصار عالم، في حديث لقناة سماء، أن "ما يحدث في واشنطن ليس إلا قصة أطفال خُلقت من أجل إيجاد الشغل لرواد وسائل التواصل الاجتماعي، وهي لا تستحق أصلاً الحديث عنها"، مؤكداً أن مصادر في الحكومة قالت له إن "القضية لا تستحق الاهتمام، وإنها تثبت عجز خان وأنصاره".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store