
سول: اتهام الرئيس السابق يون بإساءة استخدام السلطة
وتعد لائحة الاتهام هذه هى الثالثة التي يواجهها يون بعد التهم السابقة في يناير ومارس الماضيين المتعلقة بإعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الأول وتهم أخرى بإساءة استخدام السلطة، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس(أ ب) أن الاتهامات الإضافية التي تم توجيهها إلى يون تعني أنه سيبقى في السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، حيث يواجه محاكمة في محكمة سول الجزئية المركزية بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر والذي تسبب في اضطرابات سياسية هائلة في كوريا الجنوبية. وتم إعادة يون إلى السجن الأسبوع الماضي، بعد أن وافقت المحكمة في سول على مذكرة توقيفه التي طلبها فريق المحققين بقيادة المستشارة الخاصة تشو أون-سوك.
وأضافت وكالة (أ.ب) أن فريق تشو وجه اتهاما إلى يون بسوء استخدام السلطة، مما أعاق حقوق بعض أعضاء حكومته. وتم توجيه الاتهام نظرا لأن يون استدعى أعضاء مختارين فقط من مجلس الوزراء للموافقة على فرض الأحكام العرفية الطارئة، بينما ينص القانون الكوري الجنوبي على موافقة جميع أعضاء مجلس الوزراء على مثل هذا الإجراء، طبقا لما قالته بارك جي-يونج ، المحققة البارزة في فريق تشو في إفادة صحفية.
وحاول الفريق استجواب يون عدة مرات منذ اعتقاله للمرة الثانية الأسبوع الماضي لكنه فشل بسبب رفض يون المثول.
كانت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قد صادقت في شهر أبريل الماضي على عزل يون ، مؤيدة بذلك مشروع قانون مررته الجمعية الوطنية (البرلمان) بعزله على خلفية فرضه الأحكام العرفية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
مسؤول سابق في «بنك اليابان»: هيمنة الدولار مستمرة رغم «التصدعات»
قال نائب محافظ بنك اليابان السابق، هيروشي ناكاسو، إن الدولار سيحتفظ بهيمنته عملة عالمية رئيسية، لكن «التصدعات» التي تظهر في مكانته ستدفع المستثمرين إلى مواصلة تنويع استثماراتهم في عملات أخرى. وبخصوص السياسة النقدية لليابان، قال ناكاسو إن «بنك اليابان» من المرجح أن يستأنف رفع أسعار الفائدة بمجرد انحسار حالة عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد. ويواجه الاقتصاد العالمي خطراً متزايداً من التفكك بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي يبدو أنها مدفوعة بإدراك أن العولمة أضرت بالولايات المتحدة أكثر مما نفعتها، وفقاً لما قاله ناكاسو، الذي يحافظ على اتصال وثيق مع صانعي السياسات المحليين والدوليين. وفي مقابلة مع «رويترز»، قال ناكاسو: «نحن في هذا الصدد عند نقطة تحول، حيث تحاول الولايات المتحدة استبدال النظام الاقتصادي العالمي، القائم على التجارة الحرة والتعددية، بنظام جديد يخدم مصالحها الوطنية بشكل أفضل». وأضاف ناكاسو أن هيمنة الدولار الأميركي لن تُهزم في أي وقت قريب، حيث «لا توجد عملة أخرى في هذه المرحلة يمكنها أن تحل محل الدولار الأميركي»، مضيفاً أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيكون على أهبة الاستعداد لتوفير التمويل بالدولار في أوقات ضغوطات السوق. ومع ذلك، قال: «ما شهدناه في أبريل (نيسان)، بعد (يوم التحرير) بفترة وجيزة، هو ظهور تصدعات في الدولار القوي، وهي إشارة إلى أن بعض المستثمرين حوّلوا جزءاً من محافظهم الاستثمارية إلى عملات أخرى... وقد يستمر هذا التوجه نحو التنويع على المدى الطويل». وبصفته رئيساً للجنة عمليات السوق في بنك التسويات الدولية، شارك ناكاسو في إنشاء خط مبادلة بالدولار لمعالجة أزمة السيولة التي أعقبت انهيار «ليمان براذرز» عام 2008. وأكد أن المنتديات العالمية، مثل بنك التسويات الدولية، ومجموعة الدول السبع للاقتصادات المتقدمة، ستواصل لعب دور رئيسي في أوقات الأزمات المالية. وأدى إعلان ترمب فرض رسوم جمركية شاملة في 2 أبريل، الذي وصفه بـ«يوم التحرير»، إلى تدفق هائل للأموال من الأصول الأميركية، في خطوة عدّها بعض المحللين بمثابة تآكل لثقة السوق بالدولار. وقد استعادت الأسواق بعض الهدوء مع تهدئة ترمب حربه التجارية، بما في ذلك توقيع اتفاقية تجارية مع اليابان هذا الشهر، مما أدى إلى خفض الرسوم الجمركية على السيارات. وفي ظل استمرار حالة عدم اليقين، من المرجح أن يُؤجل «بنك اليابان» رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي لدراسة الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الياباني جراء الرسوم الجمركية الأميركية وتباطؤ النمو العالمي، وفقاً لناكاسو، الذي أضاف: «لكن بمجرد أن تتضح حالة عدم اليقين بما يكفي ليتمكن (بنك اليابان) من استعادة الثقة في أن مسار الاقتصاد والتضخم سيتوافق مع توقعاته، أعتقد أنه سيعود إلى مساره نحو رفع أسعار الفائدة التالي». وأوضح ناكاسو أن هناك مخاطر ارتفاع التضخم، إذ أصبحت الشركات أكثر حرصاً على رفع الأجور وتمرير ارتفاع التكاليف من خلال زيادات الأسعار. متابعاً: «ترتفع أسعار المنتجات الغذائية التي يشتريها الناس بشكل متكرر بوتيرة أسرع بكثير من معدلات التضخم الرئيسية. وهذا ينطوي على خطر تجاوز توقعات التضخم». وأضاف ناكاسو أنه حتى مع رفع آخر لأسعار الفائدة، ستظل الأوضاع النقدية في اليابان متساهلة؛ حيث لا تزال تكاليف الاقتراض المعدلة حسب التضخم سلبية. وقال: «يجب أن تكون السياسة النقدية في اليابان يقظة تجاه مخاطر ارتفاع الأسعار أيضاً، حتى لا تتخلف عن الركب». وناكاسو هو مصرفي يتمتع بخبرة في الأسواق المالية، حيث شغل منصب نائب محافظ بنك اليابان المركزي من عام 2013 إلى عام 2018، وهو يشغل حالياً منصب رئيس معهد «دايوا» الياباني للأبحاث.


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
الإنفاق الاجتماعي بالصين يصل أعلى مستوى في 20 عاما
مباشر- تحول الإنفاق الحكومي الصيني نحو الرعاية الاجتماعية إلى درجة غير مسبوقة منذ جيل على الأقل، في ظل إدارة عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف الضربة الناجمة عن التعريفات الجمركية التي فرضها دونالد ترامب. ظهرت أحدث الدلائل أمس الاثنين، عندما أعلنت الصين أنها ستبدأ بتقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال. وبينما تُقلل بكين من استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار أمريكي) في النصف الأول، وهو أعلى مستوى له منذ بدء سلسلة البيانات عام 2007. يمثل ذلك زيادة قدرها 6.4% عن العام السابق، وفقًا لحسابات بلومبرج المستندة إلى أرقام نشرتها وزارة المالية. وقد تجدد السلطات تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين لاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن. بلغ هذا الإنفاق الباهظ ضعف الزيادة في إجمالي الإنفاق في الموازنة العامة، وهي الحساب الأول والأكبر بين دفاتر المالية الحكومية الأربعة. وانخفضت نفقات البنية التحتية في الحساب - المخصصة لتكاليف مثل حماية البيئة ومرافق الري والنقل - بنسبة 4.5% عن العام السابق. تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستنفق الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية. وتقدر مجموعة سيتي جروب المبلغ الإجمالي المدفوع بـ 117 مليار يوان في النصف الثاني من عام 2025، في حين تقدر مورجان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، على افتراض حوالي 9 ملايين ولادة سنويا. على الرغم من أن الرئيس شي جين بينغ عارض سابقًا تقديم إعانات واسعة النطاق للأسر بذريعة ما أسماه "الرعاية الاجتماعية"، إلا أن الصين ردّت في الأشهر الأخيرة بزيادة الدعم الحكومي للأسر. ويهدف هذا جزئيًا إلى تعزيز الطلب المحلي في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية، التي أدت إلى انخفاض شحنات البلاد إلى أكبر سوق استهلاكية في العالم هذا العام.


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
وفاة 30 جراء أمطار عارمة في بكين وإجلاء 80 ألفا
مباشر- أفادت وكالة أنباء شينخوا الصينية اليوم الثلاثاء بأن 30 شخصا لقوا حتفهم في بكين بحلول منتصف ليل الاثنين بسبب أمطار عارمة اجتاحت العاصمة الصينية. وأضافت الوكالة أن الأمطار الغزيرة اشتدت حول بكين ومناطق محيطة بها يوم الاثنين، حيث هطلت أمطار بلغ ارتفاع مياهها 543.4 مليمتر على المناطق الشمالية منها خلال هذه الموجة من "الأمطار العنيفة المتواصلة". وحدثت الوفيات في المناطق الجبلية الشمالية لبكين. وذكرت الوكالة أن بكين أجلت 80322 من سكانها بسبب هطول الأمطار الغزيرة. وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ ببذل جهود بحث وإنقاذ شاملة لتقليل الخسائر. ونقلت الوكالة عنه القول إن الفيضانات والكوارث في الآونة الأخيرة أسفرت عن "خسائر بشرية ومادية كبيرة" في مناطق مثل بكين وخبي وجيلين وشاندونغ. مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى