
بدعم فرنسي... جابر يعلن عن تقدّم في إصلاح المالية العامة: "لبنان يتغيّر بثبات"
ويأتي المؤتمر في إطار مرحلة جديدة من المشروع الذي يشكّل محطة محورية في مسار إصلاح المالية العامة في لبنان، ويهدف إلى تطوير إعداد الموازنة، وتعزيز الشفافية والمساءلة، واستعادة ثقة المواطنين بالمؤسسات العامة.
وقدّم مدير المالية العام جورج معراوي عرضًا مفصلًا عن نتائج المشروع، أبرزها: معالجة أكثر من 85% من الإيصالات الضريبية المتراكمة، إعادة دمج الوسطاء غير المصرفيين ضمن النظام الضريبي الرسمي، تبسيط الإطار القانوني لإعداد الموازنة، ووضع قواعد واضحة لأولويات الإنفاق العام.
وأكد معراوي أن "الإصلاح مستمر، والخطوة التالية هي نشر تقارير شفافة عن تنفيذ الموازنة، بما يعيد للدولة دورها ومكانتها".
من جهته، قال السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو: "يسعدني أن أكون اليوم إلى جانب وزارة المالية اللبنانية للاحتفال بتقدّم واضح وملموس في مجال إعداد الموازنة، رغم الظروف الصعبة".
وأضاف: "بدأ دعمنا منذ 2020، وسنواصله عبر تمويل جديد بقيمة 400 ألف يورو، وانضمام خبير من الخزانة الفرنسية إلى الفريق خلال الخريف لدعم جهود الإصلاح لمدة عامين على الأقل".
وشدّد ماغرو على أن "الإصلاحات التي تقودها وزارة المالية تؤسس لشفافية حقيقية، وتساهم في استعادة مصداقية الدولة، وهي ضرورية للتعافي الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما في ظل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي".
بدوره، أكد الوزير ياسين جابر أن "المشروع لم يكن مجرّد دعم تقني، بل شراكة أخلاقية وسياسية مع فرنسا في مرحلة انسحب فيها كثير من الشركاء الدوليين من مؤسسات الدولة اللبنانية".
واعتبر أن المشروع أُطلق في لحظة انهيار مؤسسي، وكان خيارًا صعبًا لكنه "ساهم في استعادة أدوات الرقابة والتحليل والتخطيط المالي، وأعاد دمج مكونات النظام الضريبي ضمن الإطار الرسمي".
ولفت إلى أن الوزارة اعتمدت خطوات عملية، أبرزها: تحويل الموازنة من وثيقة شكلية إلى عملية شفافة ومنظمة، توحيد الإطار القانوني للإعداد المالي، بعد عقود من التجزئة، ووضع آليات واضحة لتحديد أولويات الإنفاق وضبطه.
وقال: "لم ننجز المهمة بعد، لكننا وضعنا أسسًا متينة. الإصلاح مستمر، والنجاح لا يعني الاكتفاء، بل المضي بثقة أكبر نحو إعادة بناء دولة تستحق ثقة شعبها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 19 ساعات
- Elsport
بطولة مصر: عودة أبناء الأهلي وثورة الزمالك وهدوء بيراميدز في سوق الانتقالات
شهدت فترة الانتقالات الصيفية في الدوري المصري لكرة القدم التي أغلقت امس الاربعاء نشاطا كبيراً للأندية الـ 21 المشاركة في موسم 2025-2026 الذي ينطلق الجمعة، حيث تميز سوق الأهلي بعودة أبنائه القدامى من جديد، فيما قام الزمالك بثورة شاملة، بينما كانت انتقالات بيراميدز هادئة إلى حد كبير. وبحسب موقع ترانسفرماركت المتخصص في انتقالات اللاعبين، أبرمت أندية الدوري المصري في فترة الانتقالات الصيفية 329 صفقة، سواء داخل الدوري أو من وإلى أندية خارجية، بإجمالي بلغ 23 مليون يورو (نحو 27 مليون دولار). وكانت أكبر صفقات الانتقال من الدوري المصري للخارج بحسب الموقع من نصيب الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الأهلي الذي انتقل إلى كولومبوس كرو الأميركي مقابل 7.5 ملايين دولار أميركي، يتبعه إبراهيم عادل لاعب بيراميدز الذي انتقل إلى الجزيرة الإماراتي مقابل 5 ملايين دولار، ثم الجزائري أحمد القندوسي لاعب سيراميكا كليوباترا الذي التحق بلوغانو السويسري مقابل 1.8 مليون دولار. أما أكبر الصفقات إلى داخل الدوري المصري، فكانت انضمام البرازيلي إيفرتون من بانيك أوسترافا التشيكي إلى بيراميدز مقابل 2.8 مليوني دولار، ثم مواطنه خوان ألفينا من أولكساندريا الأوكراني إلى الزمالك مقابل قرابة مليوني دولار، ثم الثنائي المنضم للأهلي محمود حسن (تريزيغيه) من طرابزون سبور التركي، والتونسي محمد علي بن رمضان من فيرينتسفاروش المجري مقابل 1.9 مليون دولار لكل منهما. - عودة الطيور المهاجرة - تزامناً مع قدوم مدربه الجديد الإسباني خوسيه ريبيرو، ضم حامل اللقب الأهلي 8 صفقات جديدة، بالإضافة لعودة ثنائي معار وتحويل صفقة إعارة المدافع مصطفى العش من زد إلى بيع نهائي. وكانت أبرز صفقات الأهلي في الصيف الحالي انتقال نجم غريمه التقليدي الزمالك أحمد سيد (زيزو) في صفقة انتقال حر بعد نهاية تعاقده مع الفريق الأبيض. كما استعاد الأهلي نجمه السابق تريزيغيه بعد رحلة احتراف استمرت 11 عاماً قادما من طرابزون سبور التركي، بعدما قضى الموسم الماضي معارا مع الريان القطري. وضم الأهلي لاعب الوسط التونسي بن رمضان، وحارس المرمى محمد أحمد (سيحا) من المقاولون العرب، ومدافع فاركو ياسين مرعي. بالإضافة لثنائي سيراميكا كليوباترا أحمد رمضان ومحمد شكري اللذين سبق لهما اللعب للأهلي من قبل، والمهاجم محمد شريف من الخليج السعودي والذي لعب للأهلي سابقا كذلك. واستعاد الأهلي لاعب الوسط المالي أليو ديينغ والمدافع الشاب أحمد عابدين بعد نهاية إعارتهما للخلود السعودي وسيراميكا كليوباترا تواليا. في المقابل، خرج من قائمة الأهلي كل من التونسي المخضرم علي معلول وعمرو السولية وأكرم توفيق ورامي ربيعة والحارس حمزة علاء لنهاية تعاقداتهم، والمغربي يحيى عطية الله لعدم تفعيل بند الشراء. فيما رحل الفلسطيني وسام أبو علي وخالد عبد الفتاح وكريم وليد، وتمت إعارة كل من عمر الساعي والمغربي رضا سليم وكريم الدبيس بالإضافة لمجموعة من اللاعبين الشباب. - ثورة تصحيح - في الزمالك، كان الأمر أشبه بثورة تصحيح قادها المدير الرياضي الجديد جون إدوارد وبدأت بتعيين المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، وشهدت ضم 10 لاعبين جدد، كان أبرزهم الثنائي الفلسطيني آدم كايد من بريد الهولندي وعدي الدباغ من شارلروا البلجيكي، والأنغولي شيكو بانزا من استريلا أمادورا البرتغالي، والبرازيلي خوان ألفينا من أولكساندريا الأوكراني، والمغربي الشاب عبد الحميد معالي من اتحاد طنجة. كما ضم الزمالك ثنائي فاركو أحمد شريف وعمرو ناصر، وحارس مرمى الاتحاد السكندري المهدي سليمان، ومدافع زد محمد إسماعيل، ولاعب وسط البنك الأهلي أحمد ربيع. في المقابل رحل عن القلعة البيضاء نجمه زيزو والتونسي حمزة المثلوثي والغيني جيفرسون كوستا والسنغالي سيدي ندياي بنهاية تعاقداتهم، كما رحل مصطفى شلبي وسيد عبد الله (نيمار) ومهاب ياسر، وأعير كل من التونسي أحمد الجفالي ومصطفى الزناري وحسام أشرف وأحمد محمود. بينما أعلن ثنائي قادة الفريق محمود عبد الرازق (شيكابالا) ومحمد عبد الشافي الاعتزال. أما وصيف الموسم الماضي وبطل دوري أبطال إفريقيا بيراميدز، فكان صيفه هادئا حيث كانت أبرز محطاته ضم البرازيلي إيفرتون من بانيك أوسترافا التشيكي، بالإضافة لعودة الثلاثي المعار محمود صابر ومحمود عبد الحفيظ (زلاكة) ومحمد رضا (بوبو). فيما رحل عن بيراميدز نجمه إبراهيم عادل إلى الجزيرة الإماراتي، وخرج كذلك كل من الجنوب إفريقي فخري لاكاي وإسلام عيسى وعبد الله مجدي ويوسف أسامة نبيه والنيجيري صديق أوغولا، بالإضافة لإعارة كل من أحمد ميهوب ويوسف نادر وعماد ميهوب وأحمد فوزي.


النهار
منذ 19 ساعات
- النهار
صيف الدوري الإنكليزي يُعيد حلم الهيمنة الأوروبية
لطالما ارتبط اسم الدوري الإنكليزي بسطوة مالية ضخمة خلال مواسم الانتقالات، إذ نجحت أنديته في جذب أبرز نجوم اللعبة إلى الملاعب البريطانية بفضل الشعبية الجارفة، والإمكانات الاقتصادية الضخمة، والامتيازات الكبيرة التي يحصل عليها اللاعبون. مع ذلك، تعيش سوق الانتقالات منافسة شرسة بين كبار أوروبا، خارج الـ"بريميرليغ"، مثل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان وغيرها. إلا أنّ صيف 2025 جاء مختلفاً، إذ يشهد سيطرة إنكليزية شبه مطلقة على سوق الانتقالات، في وقت بدت فيه أندية أوروبا الكبرى مترددة أو حذرة في تحرّكاتها، مكتفية بصفقات محدودة، إما بسبب قيود اللعب المالي النظيف،وإما لاعتبارات فنية بحتة. دخلت أندية الـ"بريميرليغ" الميركاتو هذا الصيف بكل قوّتها، معتمدة على تفوّقها المالي وأدواتها الإدارية والتسويقية؛ فخَطفت نجوماً من الصف الأول والمواهب الصاعدة من داخل أوروبا وخارجها. أظهرت الأندية التي حجزت مقعداً في البطولات الأوروبية وعياً مختلفاً، فلم تكتفِ بتعزيز التشكيلة الأساسية فحسب، بل حرصت على بناء دكة قوية تضمن الاستمرارية والتوازن عند مواجهة الإصابات والإجهاد. نموذج ليفربول كان لافتاً؛ فرغم تتويجه بلقب الدوري المحلي، إلا أنّ إدارة النادي قرّرت تغيير النهج المادي وتلبية مطالب المدير الفني آرني سلوت، فتعاقدت مع النجم الألماني فلوريان فيرتز في صفقة بلغت 125 مليون يورو، لتصبح الأغلى في تاريخ النادي، إلى جانب تدعيمات متعددة استهدفت معالجة ثغرات الأطراف والمساندة الهجومية والدفاعية. ولم يكن أرسنال أقل طموحاً، فعمل على تعزيز صفوفه بصفقات نوعية تعكس رغبة ميكيل أرتيتا في حصد البطولات لا المنافسة عليها فقط، وكانت الصفقة الأبرز هي المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريس، أحد أخطر المهاجمين في أوروبا حالياً. من جهته، واصل تشيلسي عادته في كونه الأكثر إنفاقاً في الميركاتو الإنكليزي، لكن هذه المرّة بدا المشروع أوضح، فالتدعيمات جاءت مركزة وذات أهداف طويلة الأمد يقودها المدرب إنزو ماريسكا، أبرزها جواو بيدرو وجيمي غيتينز. أما مانشستر سيتي، فقد دخل الميركاتو مدفوعاً برغبته في استعادة الهيمنة بعد موسم مخيّب نسبياً، فاستجاب مجلس الإدارة لكل مطالب المدرب بيب غوارديولا، وبدأت خطوات "الثورة" فعلياً منذ كانون الثاني/ يناير 2025، قبل أن تكتمل الصيف الحالي، ليخرج الفريق بقائمة متكاملة، وأسماء جديدة مميزة مثل تيجاني رايندرز، ريان شرقي وريان آيت نوري. لم تقتصر الحركة النشطة على الفرق الكبرى، فأندية مثل أستون فيلا، وتوتنهام، ونوتنغهام فورست، التي ضمنت الظهور الأوروبي هذا الموسم، دخلت بقوة أيضاً في السوق. باستثناء ريال مدريد الذي أنفق أكثر من 150 مليون يورو، لم تشهد السوق الأوروبية صفقات تضاهي ما فعلته أندية إنكلترا. لكنّ السيطرة في الميركاتو لا تعني بالضرورة الهيمنة على البطولات. فأندية الدوري الإنكليزي تعثرت كثيراً في المواسم الماضية على المستوى الأوروبي. البطولات لا تُحسم على طاولة المفاوضات، بل على أرض الملعب، والمال وحده لا يكفي، إنما يحتاج الأمر إلى عمل فني كبير، تناغم داخل الميدان، واستمرارية في الأداء، وقوة ذهنية وخبرة كبيرة. صيف 2025 قد يكون نقطة التحوّل الكبرى لأندية الـ"بريميرليغ" في حال أحسنت استثمار هذه الأسماء في منظومة فنية متماسكة. أما إذا غاب ذلك، فإنّ الإنفاق الضخم سيتحوّل إلى مجرّد أرقام في قوائم الحسابات، من دون أثر حقيقي على الخصوم الآخرين.


صدى البلد
منذ 20 ساعات
- صدى البلد
الأهلي يحقق مكاسب بنسبة 13.1% من قيمته التسويقية مقارنة بالعام الماضي
حقق النادي الأهلي مكاسب على مستوى القيمة التسويقية الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم قبل انطلاق الموسم الجديد من بطولة الدوري المصري مقارنة بالموسم الماضي. وضم الأهلي عددا من العناصر المميزة في الموسم الحالي وسجل تقدما في بنسبة13.1% من قيمته السوقية التي سجلها الموسم الماضي. وجاءت القيمة التسويقية للأعلى في الموسم الحالي نحو 38.35 مليون يورو بعد أن اختتم الموسم الماضي بقيمة تسويقية وصلت لـ 33.90 مليون يورو. وحسب موقع 'ترانسفير ماركت' المتخصص في الأرقام والإحصائيات، فإن نجاح الأهلي بزيادة قيمته التسويقية جاء بعد التعاقد مع صفقات مميزة مثل بن رمضان وتريزيجيه وزيزو أصحاب القيم التسويقية المرتفعة. ورغم تخلى الأهلي عن عدد كبير من اللاعبين قبل انطلاق موسم 2025-2026، فإنه لم يتأثر برحيلهم على المستوى التسويقي. كما حقق الأهلي تراجعا في متوسط أعمار الفريق الأول مقارنة بالعام الماضي الذي سجل فيه متوسط أعمار وصل لنحو 32 عاما ليسجل في الموسم الجديد 31 عاما فقط.