
فيديو كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع بعد العدوان الإسرائيلي وأحداث السويداء
شاهد فيديو كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع بعد العدوان الإسرائيلي وأحداث السويداء من الاخبارية
شاهد الفيديو:
مدة الفيديو : 00:06:48

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
البدو والدروز... «مظلوميات» التاريخ والجغرافيا
أعادت أحداثٌ دامية شهدتها محافظة السويداء السورية، الحديثَ عن تشابك خيوط قديمة من العلاقات المتوترة بين العشائر البدوية والمجتمع الدرزي، أضيفت إليها تحديات حاضر متمثل في الوضع الاقتصادي المتدهور وغياب الخدمات الأساسية. وأظهرتِ الاشتباكات الأخيرة بين مكونات محلية والقوات الأمنية، روايات متضاربة وسرداً متناقضاً لـ«المظلوميات»، ما يعكس عمق الانقسام وغياب الثقة بين المكونات. وأوضح خبراء وفاعلون في المشهد السوري أنَّ «العشائر البدوية تقدم نفسها مكوّناً يعاني من تهميش تاريخي ومستمر»، بينما تعيش الطائفة الدرزية، مثل أي أقلية، «شعوراً دائماً بالخطر والتهديد، مما يدفعها إلى التكتل والعزلة». وتستند الرواية الحكومية للأحداث إلى «سيادة الدولة وحقّها في امتلاك السلاح وواجبها في فرض الأمن»، بيد أنَّ محللين من أطياف سورية مختلفة دعوا إلى «حل سياسي ــ اجتماعي يعالج جذر الانقسام».


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الولايات المتحدة تعلن عن اتفاق لوقف النار بين سوريا وإسرائيل
أعلن السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم باراك، الجمعة، عن اتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف إطلاق النار، واصفاً هذه الخطوة بـ"الاختراق"، وسط ارتفاع عدد الضحايا جراء أحداث العنف والاشتباكات في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. وأضاف باراك على منصة "إكس"، أن الاتفاق حظي بتأييد "من تركيا، والأردن، وجيران آخرين"، داعياً "الدروز، والعشائر البدوية، والسنة، إلى إلقاء السلاح". كما دعا المبعوث الأميركي، إلى "المساهمة مع باقي الأقليات في بناء هوية سورية جديدة وموحدة تقوم على السلام والازدهار مع الجيران". وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة تواصلت مع جميع أطراف الاشتباكات التي تشهدها سوريا. وأضاف: "اتفقنا على خطوات محددة لإنهاء هذا الوضع المقلق والمروع.. هذا يتطلب من جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتهم، وهذا ما نتوقعه منهم بشكل كامل". وسبق أن شنت إسرائيل غارات جوية على دمشق، كما استهدفت قوات حكومية في الجنوب، مطالبة إياها بالانسحاب، قائلة إنها تهدف إلى حماية الدروز السوريين. قوة لفض الاشتباكات وجاء الاتفاق بعد ساعات من إعلان الرئاسة السورية، الجمعة، تعهدها بإرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانياً إلى جنوب البلاد، وسط تصاعد الاشتباكات في السويداء، بين العشائر البدوية والدروز والتي أودت بحياة العشرات حتى الآن. وقالت الرئاسة في بيان، إن "الجهات المختصة تعمل على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانياً، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى المحافظات في أسرع وقت". وأشارت إلى أنها "تابعت بقلق بالغ وأسف عميق ما جرى ويجري من أحداث دامية في الجنوب السوري"، لافتةً إلى أنها جاءت نتيجة "تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع، وتعرضت حياة المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ، لخطرٍ مباشر". واعتبرت أن "الهجوم على العوائل الآمنة، وترويع الأطفال، والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم، هو أمر مدان ومرفوض بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والإنسانية". وأضافت: "إن احترام المدنيين وضمان أمنهم هو واجب وطني لا نقاش فيه، وأي انتهاك لهذه القيم هو طعن في جوهر المجتمع وتهديد لوحدة البلاد". وأشارت الرئاسة، إلى أنه انطلاقاً في موقفها من هذه الأحداث "من مبدأ راسخ، وهو: الحرص على السلم الأهلي، لا منطق الانتقام، فهي لا تقابل الفوضى بالفوضى، بل تحمي القانون بالقانون، وترد على التعدي بالعدالة لا بالثأر". وأكدت أن "سوريا تثبت مرة تلو أخرى أنها دولة لكل أبنائها، بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم، من الطائفة الدرزية وباقي المكونات، على حد سواء، وليست الطائفة أو جماعة بعينها". ولفتت إلى أن "المسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف واحد هو الوطن، وتحت مرجعية واحدة هي القانون". ودعت الرئاسة السورية "جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل"، مؤكدةً أنها "تبذل جهوداً حثيثة لإيقاف الاقتتال، وضبط الانتهاكات التي تهدد أمن المواطنين وسلامة المجتمع". كما دعت "جميع أبناء الوطن، من أهل الحكمة والمسؤولية، إلى التكاتف من أجل تجاوز هذه المحنة، ورفض دعوات التصعيد، والعمل سوياً لحماية النسيج الاجتماعي المتنوع الذي يميز سوريا عبر القرون". ارتفاع الضحايا من جهتها، أفادت وزارة الصحة السورية في بيان الجمعة، بارتفاع عدد الضحايا جراء أحداث العنف والاشتباكات في محافظة السويداء إلى 260 فيما زاد عدد المصابين إلى 1698. وذكرت الوزارة، أن لديها قافلة طبية تضم 20 سيارة إسعاف وفرق طبية متخصصة لكنها لم تتمكن من دخول المحافظة بسبب الوضع الأمني، مؤكدة على جاهزيتها للدخول فور توقف إطلاق النار وتوفير ممرات آمنة. وشدد البيان، على أن الوزارة ملتزمة بتقديم الرعاية الطبية لكل السوريين.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء وتؤكد دعم استقرار سوريا
أبوظبي ـ مباشر: رحبت دولة الإمارات بإعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا، مؤكدة في بيان صادر عن وزارة الخارجية أهمية التهدئة وحماية المدنيين، ودعمها للجهود الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد. في الوقت ذاته، دانت الإمارات بشدة التصعيد العسكري الخطير في جنوب سوريا، واستنكرت الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدة رفضها القاطع لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها. وجددت الوزارة التأكيد على موقف الدولة الثابت في دعم استقرار سوريا، ووحدة أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها لجميع المساعي الرامية لتحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والتنمية والتعايش السلمي. من جانبه، أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أن سوريا ليست ساحة للصراع بل "بلد عربي مركزي"، مشيراً إلى أن قوة سوريا وازدهارها يمثلان دعماً لاستقرار المنطقة بأكملها. وكتب قرقاش عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "تناولت الأدبيات السياسية مصطلح «الصراع على سوريا» منذ استقلالها عام 1946، واليوم نشهد مرحلة جديدة لتطويع ملامح سوريا المستقبل. الموقف الإماراتي ثابت في إدانة التصعيد الإسرائيلي، وداعم لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها، ضمن دولة مستقرة ومزدهرة تسع جميع أبنائها". تصعيد إسرائيلي واسع وضربات على مواقع سيادية في دمشق بالتزامن مع هذه المواقف، وسعت إسرائيل يوم الأربعاء من دائرة قصفها للأراضي السورية، ونفذت غارات مكثفة استهدفت العاصمة دمشق، طالت مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان، إضافة إلى مناطق محيطة بالقصر الرئاسي. وأسفرت الغارات عن مقتل شخص وإصابة 18 آخرين، وفق وزارة الصحة السورية. وفي الجنوب السوري، استهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع في محافظتي السويداء ودرعا، بزعم حماية الدروز، وذلك وسط اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الأحد الماضي، وأسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين. وأعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً عن قصف مدخل مجمع الأركان العامة في دمشق، مشيراً إلى أنه استهدف أيضاً قوات سورية منتشرة في السويداء. ونقلت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل شنت 160 غارة جوية في سوريا، وتستعد لمزيد من التصعيد. وأفادت القناة "12" الإسرائيلية بأنه تم نقل طائرات مسيرة ومقاتلات إلى الجبهة السورية، وتجهيز الفرقة 98 ولواء المظليين لاحتمال الانتقال من غزة إلى الجولان. وقال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن العمليات العسكرية ستتواصل "ما لم تنسحب قوات الحكومة السورية من مدينة السويداء"، التي تشهد تصاعداً في الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي. اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السويداء... وخلاف داخل الطائفة الدرزية في ظل هذا التصعيد، أعلنت وزارة الداخلية السورية التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السويداء، بعد يوم واحد من اتفاق مشابه. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، ينص الاتفاق على الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والتزام جميع الأطراف بعدم التصعيد أو مهاجمة القوات الأمنية، ونشر حواجز أمنية ودمجها ضمن هيكل الدولة السورية. كما يشمل الاتفاق آلية لتنظيم السلاح الثقيل بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية، وإنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة، مع الحفاظ على خصوصية السويداء الاجتماعية والتاريخية. ويؤكد الاتفاق على الاندماج الكامل للمحافظة ضمن مؤسسات الدولة، واستعادة السيادة السورية الكاملة على أراضيها. في المقابل، أبدى بعض القيادات الدرزية تحفظهم على الاتفاق، حيث أكد الشيخ حكمت الهجري، أحد شيوخ عقل الطائفة، رفضه لأي مفاوضات أو تفويض مع الحكومة السورية، داعياً إلى مواصلة القتال حتى "تحرير كامل تراب المحافظة"، على حد وصفه. بينما أعلن الشيخ يوسف جربوع، أحد القيادات الدينية البارزة، دعمه للاتفاق، مؤكداً دخوله حيز التنفيذ الفوري. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي