
ترامب يزور مجلس الاحتياطي اليوم ليزيد الضغط على باول
وانتقد ترامب مرارا رئيس المجلس جيروم باول لعدم خفضه أسعار الفائدة بمعدلات كبيرة، ووصفه بأنه 'أحمق' يوم الثلاثاء وعبر علنا عن رغبته في إقالته.
كان الرئيس الجمهوري قد رشح باول لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي خلال فترة ولايته الأولى، لكنه لم يرق له اختياره بسبب الخلافات حول أسعار الفائدة والاقتصاد. ورشحه كذلك الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية.
واتهم مسؤولو البيت الأبيض مجلس الاحتياطي بسوء إدارة عملية تجديد مبنيين تاريخيين في واشنطن العاصمة مشيرين إلى ضعف الرقابة واحتمال حدوث احتيال.
وقال البيت الأبيض إن ترامب سيزور مجلس الاحتياطي في الساعة الرابعة عصرا (2000 بتوقيت جرينتش) اليوم الخميس. ولم يذكر ما إذا كان ترامب سيجتمع مع باول.
ولم يرد مسؤول في البنك المركزي بعد على طلب للتعليق.
وتسببت الانتقادات العلنية التي وجهها ترامب لباول وتلميحه إلى احتمال إقالته في اضطراب الأسواق المالية سابقا وتهديد الدعامة الرئيسية للنظام المالي العالمي المتمثلة في أن البنوك المركزية مستقلة وبعيدة عن التدخل السياسي.
وعادة ما يحجم الرؤساء الأمريكيون عن التعليق على سياسة مجلس الاحتياطي احتراما لاستقلاليته لكن ترامب، الذي ينسف أسلوبه في الحكم الأعراف السياسية، لم يتبع هذا المثال.
فمنذ عودته إلى منصبه في يناير كانون الثاني، هاجم ترامب المؤسسات من شركات المحاماة إلى الجامعات والمؤسسات الإعلامية في محاولة لإعادة تشكيل المجتمع الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته.
واستخدم اللهجة الحادة نفسها ضد مجلس الاحتياطي في محاولة للضغط على باول لخفض أسعار الفائدة، وألقى باللوم عليه لعدم تحفيز الاقتصاد بشكل أكبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 33 دقائق
- صوت بيروت
ترامب: أعتقد أن أمريكا ستبرم "اتفاقاً عادلاً للغاية" مع الصين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء 'إن المحادثات جارية مع الصين'، متوقعا أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق عادل بشأن التجارة. وأصاف للصحفيين في البيت الأبيض 'نمضى قدما مع الصين. أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام. نحن على الطريق الصحيح، وأعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق عادل للغاية'. في حين، قال البيت الأبيض اليوم 'إن الرئيس دونالد ترامب وقع على أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية إضافية 40 بالمئة على البرازيل، ليصل إجمالي قيمة الرسوم إلى 50 بالمئة'. وأرجع ترامب قراره إلى سياسات البرازيل الأخيرة التي لا توافق عليها الإدارة الأمريكية. كما قال البيت الأبيض 'إن ترامب وقع اليوم أيضا على إعلان يفرض رسوما جمركية على واردات النحاس، مرجعا القرار إلى اعتبارات ترتبط بالأمن القومي'. ويفرض الإعلان رسوما 50 بالمئة على منتجات النحاس شبه المصنعة ومشتقاتها كثيفة النحاس، اعتبارا من أول أغسطس آب. وفي سياقٍ منفصل، قال الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء، إنه ينبغي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) خفض أسعار الفائدة، لأن إبقاءها مرتفعة يضر بالناس. وأضاف للصحفيين 'نحن نبقي أسعار الفائدة مرتفعة، وهذا يمنع الناس من شراء المنازل. كل هذا بفضل الاحتياطي الاتحادي'.


الميادين
منذ 35 دقائق
- الميادين
حرب داخل الإمبراطورية.. أميركا بين قرارات الرئيس وسلطة الدولة العميقة
في واشنطن، ثمّة رئيس في البيت الأبيض، لكن القرار موزّع بين الجدران، والمؤسسات، وتوازنات الولاء. عاد ترامب، لكن الدولة العميقة لم تغادر. صراعٌ لا يشبه أي خلاف سابق، يمتدّ إلى الملفات الكبرى، والسياسات الخارجية، والرؤى الاستراتيجية: من إيران وسوريا… إلى روسيا وأوروبا، مرورًا بإسرائيل. الخطاب متناقض، والرؤية مفككة، والنفوذ محلّ تنازع. فهل نحن أمام إدارة منقسمة… أم أمام إمبراطورية تتشظّى؟ كيف ينعكس هذا الشرخ على الداخل الأميركي؟ وماذا عن حلفاء الأمس وخصوم اليوم؟ هل يحمل الصراع بين ترامب والدولة العميقة بذور نهاية الدور الأميركي العالمي؟


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
ترامب يلوّح بعدم حضور قمة مجموعة الـ20
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه ربما لن يشارك في قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة في جنوب أفريقيا والمقرّر عقدها في تشرين الثاني المقبل، مشيراً إلى نيته إرسال ممثل آخر عنه. وفي التفاصيل أوضح ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "أعتقد أنني سأرسل ممثلاً آخر لأنني واجهت الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. لديهم سياسات سيئة جدا"، على حد وصفه. وهاجم ترامب السياسات الداخلية والخارجية لحكومة جنوب أفريقيا، ولا سيما سياستها المتعلقة بالأراضي، إضافةً إلى موقفها من الحرب على غزة واتهامها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية. وسبق أن خفّض ترامب المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا عبر أمر تنفيذي وقّعه في شباط الماضي. هذا وتشهد العلاقات الأميركية-الجنوب أفريقية توتراً مستمراً، سواء في عهد ترامب أو سلفه جو بايدن، على خلفية القضية التي رفعتها بريتوريا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب الإبادة الجماعية. يُذكر أنه في وقتٍ سابق من شهر تموزالجاري، صوّت مشرّعون أميركيون لصالح تقديم مشروع قانون يقترح مراجعة العلاقات الأميركية مع جنوب أفريقيا وفرض عقوبات محتملة على بعض المسؤولين بسبب الاعتراضات على سياستها الخارجية. وصوّتت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بأغلبية 34 صوتاً مقابل 16، على إرسال "قانون مراجعة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا" إلى مجلس النواب بكامل هيئته، حيث يمكن أن يخضع للتصويت. ويحتاج هذا الإجراء إلى موافقة مجلسي النواب والشيوخ قبل أن يُصبح قانوناً نافذاً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".