logo
أمرٌ لخامنئي.. وقاسم يردّ!

أمرٌ لخامنئي.. وقاسم يردّ!

نقل الصحافي الإسرائيلي في قناة "12"، أميت سيغال، عن مصادر غربية أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد أمر أمين عام "حزب الله"، نعيم قاسم، بالمشاركة في القتال ضد إسرائيل، وأن يُطلق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية في إطار التصعيد الحالي.
لكن، وفقًا لنفس المصادر بحسب سيغال فإن قاسم يرفض تنفيذ هذا الأمر خوفًا من رد الذي قد يؤدي إلى تدمير حزب الله بشكل كامل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوردو بقلب الجبل.. هل تملك إسرائيل خياراً سرياً لتدميره؟
فوردو بقلب الجبل.. هل تملك إسرائيل خياراً سرياً لتدميره؟

المدن

timeمنذ 41 دقائق

  • المدن

فوردو بقلب الجبل.. هل تملك إسرائيل خياراً سرياً لتدميره؟

ملخص... على عمق مئات الأمتار تحت الصخور الجبلية قرب مدينة قم الإيرانية، ترقد منشأة فوردو النووية، كأنها خزنة نووية عصيّة على الكسر. ورغم الغارات والعمليات الجوية التي شنتها إسرائيل خلال "عملية الأسد الصاعد"، بقيت فوردو، بحسب التقارير، عصيّة على الاختراق… فهل تملك إسرائيل بالفعل خياراً لتدميرها؟ وهل تستطيع المضي في ذلك دون دعم أميركي مباشر؟ النص...... تحت عمق مئات الأمتار في باطن جبل صخري قرب مدينة قم الإيرانية، تقع منشأة فوردو النووية، واحدة من أكثر المواقع تحصيناً في البرنامج النووي الإيراني. صُممت لتقاوم الهجمات الجوية المكثفة، ويبدو أنها قد أدّت وظيفتها على النحو الأمثل حتى الآن. فوفقاً لتقارير استخباراتية متقاطعة، فإن الضربات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضمن عملية "الأسد الصاعد"، لم تُلحق سوى أضرار محدودة بالمنفذ الأرضي وبعض منافذ التهوية، دون أن تمسّ جوهر عمل المنشأة أو تعطل قدرتها التشغيلية. وبرغم إعلان إسرائيل أنها باتت تسيطر جوياً على أجواء إيران بعد مرور ثلاثة أيام على بدء عمليتها العسكرية، فإن منشأة التخصيب الرئيسية في فوردو بقيت خارج نطاق التأثير. وهو ما وضع القيادات العسكرية والسياسية الإسرائيلية أمام معضلة: هل يمكن فعلياً تحييد فوردو من دون تدخل أميركي مباشر؟ القنبلة التي لا تملكها إسرائيل في الوقت الراهن، تعتبر الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تمتلك القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 MOP" (Massive Ordnance Penetrator)"، والتي يصل وزنها إلى نحو 13 ألفاً و600 كيلوغرام، وتُحمل على متن طائرات "بي-2" الشبحية حصرياً. ولذلك، ليس مفاجئاً أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد ناشد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للمساعدة في تدمير المنشآت النووية الإيرانية شديدة التحصين. إلا أن غياب قرار أميركي واضح بالتدخل، أجبر إسرائيل على مناقشة خيارات أخرى. سيناريو "الطرق المتعددة": سابقة سورية الحديث عن خيار القوات الخاصة ليس جديداً في الأوساط الأمنية الإسرائيلية. ففي 8 أيلول/سبتمبر 2024، نفذت وحدة خاصة من سلاح الجو الإسرائيلي عملية معقدة أُطلق عليها اسم "طرق متعددة"، دُمّرت خلالها منشأة إيرانية تحت الأرض في منطقة مصياف، بريف حماة الغربي، في سوريا. كانت تلك المنشأة مخصصة لتصنيع صواريخ أرض-أرض متطورة، قيل إنها كانت موجهة للاستخدام من قبل "حزب الله" ونظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حليف طهران في دمشق. وبعد أشهر من المراقبة والرصد، نُقل نحو 200 جندي من وحدة "شالداغ" الخاصة بطائرات هليكوبتر من طراز "ياسور" إلى الموقع السوري، تحت غطاء سلسلة ضربات جوية تضليلية. واستخدمت القوات الإسرائيلية أكثر من 600 كيلوغرام من المتفجرات لتدمير المنشأة التي كانت داخل جبل، كما استولت على كمية كبيرة من الوثائق الاستخباراتية الهامة ونقلتها إلى إسرائيل، دون تسجيل أي إصابات في صفوفها. هل يُكرر النموذج السوري في إيران؟ رغم النجاح الظاهر لتلك العملية، فإن محاولة تنفيذ سيناريو مشابه ضد منشأة فوردو تنطوي على مخاطر أكبر بكثير، لعدة أسباب. أولاً، المسافة: فوردو تبعد أكثر من 1000 كيلومتر عن إسرائيل، وهو ما يعني الحاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود في الجو لطائرات الهليكوبتر، في مهمة بالغة التعقيد من الناحية اللوجستية. ثانياً، الدفاعات الجوية الإيرانية لا تزال نشطة، رغم الضربات الإسرائيلية التي تعرضت لها. وتشير التقارير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، سواء الثابتة أو المحمولة على الأكتاف، لا تزال قادرة على اعتراض التهديدات، خصوصاً حول منشآت شديدة الحساسية كفوردو. ثم هناك البنية الجيولوجية نفسها للمنشأة. فالوصول إلى أجهزة الطرد المركزي وتفجيرها داخل جبل مدرّع، يتطلب قدرات اختراق نادراً ما تتوفر في عمليات القوات الخاصة، دون دعم مباشر من قنابل خارقة للتحصينات. الاحتمال الأكثر رجاحة: طائرات "C-130" أحد الخيارات الأقل تداولاً والأكثر جدلاً في الأوساط العسكرية الإسرائيلية، هو استخدام طائرات النقل العسكرية "C-130 Hercules" لإلقاء قنابل خارقة، في حال توافرها. تمتلك إسرائيل عدداً من هذه الطائرات، منها طرازات "KC-130H" و"C-130H" و"C-130J"، والتي يمكن من حيث المبدأ تعديلها لحمل وإسقاط قنابل ضخمة. السوابق التقنية موجودة. ففي عام 2017، قامت الولايات المتحدة باستخدام طائرات "C-130" في أفغانستان لإسقاط قنبلة ضخمة، عُرفت باسم "أم القنابل"، من حجرة الشحن الخلفية. ومن هنا، يدور نقاش حول إمكانية تكرار التجربة بصيغة إسرائيلية. غير أن هذا السيناريو محفوف بتحديات تقنية كبيرة. طائرات "C-130" أبطأ وأقل ارتفاعاً من طائرات "بي2". ففي حين تطير "بي-2" على ارتفاع يصل إلى 50 ألف قدم وبسرعة 800 كيلومتر في الساعة، فإن "C-130" لا تتجاوز 25 ألف قدم وسرعتها لا تزيد عن 400 كيلومتر في الساعة. هذا الفرق يُضعف من قوة الاصطدام بالقنبلة عند ارتطامها بالصخر، ويقلل من قدرتها على اختراق أعماق الجبل. وبالتالي، فإن إسقاط قنبلة مثل "GBU-57" من طائرة "C-130" لن يُحدث نفس التأثير التدميري الذي تملكه نظيرتها الأميركية الشبحية. كما أن الطائرة نفسها ستكون أكثر عرضة للإصابة بسبب تحليقها المنخفض والبطيء، خصوصاً في أجواء لم تُحيد فيها بالكامل الدفاعات الإيرانية. السؤال المركزي الآن: هل تجرؤ إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد منشأة فوردو دون غطاء أميركي؟ الجواب لا يزال غير محسوم. فحتى الآن، لا توجد مؤشرات واضحة على امتلاك إسرائيل قنابل خارقة للتحصينات من طراز "GBU-57"، ولا طائرات قادرة على إيصالها بالكفاءة المطلوبة. ومع ذلك، من اللافت التفكير في هذا الاحتمال، خصوصاً في زمن قد تتطور فيه وسائل النقل والهجوم لتؤدي أدواراً أكثر ديناميكية.

حزب الله: واجب كلّ حر في العالم أن يقف مع الحق ويتضامن معه وينصره والتهديدات الأميركيّة التي تُطلق بوجه إيران هي تهديداتٌ موجهةٌ للمنطقة بأكملها
حزب الله: واجب كلّ حر في العالم أن يقف مع الحق ويتضامن معه وينصره والتهديدات الأميركيّة التي تُطلق بوجه إيران هي تهديداتٌ موجهةٌ للمنطقة بأكملها

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

حزب الله: واجب كلّ حر في العالم أن يقف مع الحق ويتضامن معه وينصره والتهديدات الأميركيّة التي تُطلق بوجه إيران هي تهديداتٌ موجهةٌ للمنطقة بأكملها

*اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، أن "مشكلة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع قوى الاستكبار العالمي، انها لن ترضخ ولا تركع إلا لرب العالمين، وأنها تقف إلى جانب الحق ولا تتزحزح في مواجهة الغطرسة الأميركية والسرطان الصهيوني". ولفت خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة شعت، إلى أن "الأميركي و"الإسرائيلي" ظنوا بعمليتهم المباغتة والغادرة والجبانة انهم سينالون من الجمهورية الاسلامية، فاذا بهم أمام قوة قادرة مقتدرة حكيمة ومسددة بإذن الله تعالى، تستطيع ان ترد النار بالنار، والصواريخ بالصواريخ"، معتبرا أن "واجب حزب الله، بل من واجب كل حرٍ في هذا العالم أن يقف مع الحق ويتضامن معه وينصره ويهتف له، لأن الساكت عن الحق هو ساكت عن قضية إنسانية". أضاف: "لقد اثبتت الجمهورية الاسلامية أنها اعتمدت في مواجهتها على إيمانها ويقينها، وحقها وشرفها وسيادتها، وهي أعدت العدة العسكرية والأمنية والسياسية والشعبية والثقافية وفي كل الميادين". وختم الحاج حسن: "على رغم التفوق الجوي الصهيوني تنطلق الصواريخ على كيان العدو وتسقط، وقد اسقطت معها الدفاع الجوي الأسرائيلي، باعتراف العدو نفسه وصحافة أميركا، ورئيس بلدية حيفا يقول ان موقعين حساسين نزلت عليهما الصواريخ بشكل مباشر، وفي بئر السبع وعسقلان يستهدف المركز تلو الآخر الالكتروني والبيولوجي وغيره. وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على قدرات استخبارية ومعلوماتية وعلمية وصاروخية والأهم على الشجاعة في اتخاذ القرار". *دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، خلال لقاء سياسي مع مخاتير مدينة صيدا، "كل حر وشريف إلى الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في معركتها الدفاعية بوجه العدوانية الصهيونية المدعومة أميركياً". واستهل فياض كلمته بتقديم التهنئة والتبريك للمخاتير على نجاحهم في الانتخابات الأخيرة، متمنياً لهم "التوفيق والسداد في خدمة هذا المجتمع الذي يستحق منا كل جهد في سبيل مساعدته وإنمائه وتسهيل شؤونه ومتطلباته"، مشيرا إلى أن "البلد بدأ يشهد تحضيراً مبكراً للانتخابات النيابية المقبلة، على مستوى النقاش حول قانون الانتخاب، وكذلك على صعيد الاستعدادات من قبل الخصوم المحليين والدوليين للمقاومة، الذين يظنون أن نتائج الانتخابات قد تشكل تتويجاً لمحاولات الإطباق على المقاومة سياسيًّا بعد الفشل في استهدافها عسكرياً واقتصادياً"، محذراً من "رهاناتهم الخاطئة، لأن المقاومة ليست حزباً أو تنظيماً فحسب، بل هي مجتمع كامل، وعقيدة متجذرة، وثقافة حياة". وفي السياق الإقليمي، اعتبر فياض أن "المواجهة التي تخوضها الجمهورية الإسلامية في إيران بدأت تشهد تحولات لمصلحتها، في مقابل تراجع العدو الإسرائيلي ودخوله في دوامة الاستنزاف"، موضحا أن "العدو كان يعتقد أن هذه الحرب ستكون بوابة لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط لصالحه، لكن الواقع يسير عكس ذلك تماماً، مع تعاظم قوة المقاومة وتراجع الهيبة الإسرائيلية، ما قد يؤدي إلى قلب الطاولة على كل الرهانات، وإعادة صياغة البيئة الاستراتيجية للمنطقة". *أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أن "ما يواجهه الوليّ الفقيه القائد العظيم، هو محاولة جديدة لإخضاع نهج المقاومة، ولإجباره على ‏الاختيار بين الاستسلام والمواجهة، لكنه، كما الحسين، اختار المواجهة، لأنّه لا يركع إلا لله، ولا يرضى بالذلّ أو ‏الخضوع أمام الطغيان". كلمة حسن عزالدين جاءت خلال مراسم تشييع "الشهيد حسن محمد صيداوي" في مدينة النبطية، وقال: "نحن اليوم أكثر التزامًا بنهج القائد ومرجعيّته، ونعبر عن تمسّكنا بولائنا له، وبثقتنا العالية ‏بحكمته وشجاعته وقيادته المشرّفة"، لافتا إلى أنّ "الشعب الإيراني قدّم نموذجًا مشرّفًا في الصمود والوحدة، بمختلف أطيافه وانتماءاته، في مواجهة العدوان ‏الغاشم، مدافعًا عن سيادته، وحرّيته، واستقلاله".‏ وشدّد على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبفضل صلابتها وصمودها والتفاف شعبها حولها، أفشلت كل ‏أهداف العدو، من محاولة إسقاط النظام، إلى القضاء على البرنامج النووي السلمي، مرورًا بإنهاء القدرات الصاروخية ‏والتهديد الوجودي للكيان الصهيوني، وكل ذلك برعاية وتخطيط أمريكي مباشر، إلا أن هذه المخططات باءت بالفشل"، مؤكدا أنّ "إيران لم تكتفِ باحتواء الصدمة، بل بادرت إلى ردّ سريع ومُذهل، أربك العدو، وأثبتت أن ايران قلب محور ‏المقاومة وعقله حاضرة وجاهزة". ولفت عز الدين إلى أنّ "انخراط أميركا في العدوان إلى جانب العدو الصهيوني سيؤدي إلى تصعيد كبير، ويضع المنطقة بأسرها ‏على صفيحٍ ساخن، يُهدد أمن الجميع واستقرارهم، ويقود إلى مزيدٍ من التوتر والحروب"، مشددا على أنّ "أميركا وحلفاءها لن يكونوا في مأمن من تداعيات هذا العدوان وتكبد خسائر مادية ومعنوية، وسيفرض ‏على الشعوب والحكومات والقوى السياسية اتخاذ موقف واضح إلى جانب الحقّ والمقدسات". وختم عز الدين: ‏"نُعلنُ بكلّ وضوح أنّنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لم تتخلَّ يومًا عن لبنان، وقد وقفت دائمًا مع ‏شعبنا ومقاومتنا في كل المراحل. وسنبقى أوفياء لهذا الحضور والدعم".

لهذه الأسباب الثلاثة تفشل "إسرائيل" في غزة
لهذه الأسباب الثلاثة تفشل "إسرائيل" في غزة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

لهذه الأسباب الثلاثة تفشل "إسرائيل" في غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ذكرت مقالة في صحيفة يديعوت أحرونوت، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من حروب "إسرائيل" المتواصلة يتمثل في المفارقة بين أدائها في الساحات الإقليمية مثل إيران ولبنان، وبين فشلها في قطاع غزة، مرجحا أن ذلك يعود إلى الإخفاق في المواءمة بين الأهداف المعلنة للحرب والواقع الميداني. وفي مقالة للباحث الإسرائيلي والضابط السابق مايكل ميلشتاين، ذكر الكاتب أنه رغم الإنجازات الخارجية المزعومة ل"إسرائيل" في لبنان وإيران من خلال توجيه ضربات أفشلت ما كانا يعتقدان أنه فرصة تاريخية لتقويض "إسرائيل" على خلفية أزماتها الداخلية، إلا أنها لم تحقق إنجازا في غزة. ويقول إن "إسرائيل" لا تزال "عالقة في المستنقع الغزّي"، حيث لم تحقق هدفي الحرب المعلنين: القضاء على البنية العسكرية والسلطوية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة جميع المحتجزين، ويقدم 3 تفسيرات لهذا الفشل. تفسيرات ثلاثة ويشرح مايكل ميلشتاين أن فجوة تعريف الهدف تعد السبب الأول لهذا الفشل، متابعا أن "إسرائيل"، في تعاملها مع إيران أو لبنان، تبنت أهدافا واضحة ومحددة يمكن قياسها، مثل تحييد التهديد العسكري لحزب الله أو إنهاء البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، فإن شعار "الانتصار الكامل" في غزة بقي غامضا وغير محدد، مما أدى إلى حرب مفتوحة دون أفق، تُعلن فيها "إسرائيل" بين الحين والآخر أنها باتت على أعتاب النصر، دون أن يتجسّد ذلك على الأرض. ورغم أنه تجنب الإشارة إلى استمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، ودورها في منع "إسرائيل" من تحقيق أهدافها، فإنه رأى أن هذه الضبابية في الهدف تُنتج خيبة أمل دائمة، وتُغذّي الانطباع بغياب إستراتيجية متكاملة. كما أشار إلى بُعد آخر يزيد من تعقيد المواجهة في غزة، وهو الطابع الأيديولوجي والديني الذي يميّز العدوان الإسرائيلي هناك. فمنذ بداية الحرب، رُفعت شعارات تتعلّق بضرورة ضم أراضٍ من القطاع وإعادة الاستيطان فيها، وهي شعارات لا تُرفَع في ساحات الصراع الأخرى مثل لبنان أو إيران. ويعتقد الباحث أن هذا البعد الأيديولوجي يُغذي الشكوك والانقسام الداخلي بشأن أهداف الحرب، في مقابل إجماع إسرائيلي عادة ما يرافق المواجهات مع حزب الله أو إيران. أما عن السبب الثاني، فيقول الباحث الإسرائيلي إن شكل القتال والمناورة البرية منعتا إسرائيل من تحقيق النصر. ويوضح أن طبيعة الحرب في غزة، وبخلاف إيران ولبنان، تتسم بمستويات عالية من التعقيد والمخاطر بسبب المناورة البرية واسعة النطاق، والاحتكاك المباشر مع السكان المدنيين، وتكلفة السيطرة الأمنية والبشرية على القطاع. ويضيف أن "إسرائيل" تمتص خسائر متواصلة، وأن الحرب تتحول شيئا فشيئا إلى حرب استنزاف غير منتجة. ويلفت إلى أن ملف المحتجزين كان السبب الثالث لهذا الفشل، قائلا إن "وجود العشرات من الأسرى الإسرائيليين في قبضة حماس يضعف قدرة "إسرائيل" على المناورة، ويقيّد صانع القرار، كما أن الأسرى يشكّلون تذكيرا دائما بفشل 7 تشرين الاول، ويجعلون من كل تقدم عسكري قابلا للتراجع تحت ضغط المجتمع الإسرائيلي". ويخلص الكاتب إلى أن الفجوة بين الأهداف المعلنة والواقع أدت إلى انزلاق "إسرائيل" إلى أوهام وخطط غير واقعية، مثل "تطوير حكم عشائري في غزة، أو استيراد نماذج نزع التطرف، أو محاولة شراء الولاءات عبر مساعدات غذائية أو دعم مليشيات محلية، وصولا إلى الحلم القديم بتطبيق "صفقة القرن" وإقامة مشروع "ريفييرا غزة" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب". ويصف هذه التصورات بأنها أوهام سياسية تنتج تعقيدا متزايدا وتعيق تحقيق الأهداف، وتؤدي إلى حرب استنزاف طويلة. ويحذر الضابط السابق من أن إصرار القيادة الإسرائيلية الحالية، التي تتحمل فشل 7 تشرين الأول 2023، على تغيير الواقع في غزة يترافق مع غياب أي تفكير جدي في كلفة الاحتلال الكامل للقطاع أو تبعاته. ويقول إن "استنزاف الجيش، خصوصا جنود الاحتياط، وتزايد أعباء التعامل مع مليوني فلسطيني في بيئة معادية، كل ذلك سيشكل قنبلة اجتماعية وأمنية موقوتة داخل إسرائيل نفسها"، وفق تعبيره. ويختم بأن الدرس الأهم من المواجهة في غزة يتمثل في ضرورة تقليص الفجوة بين الأهداف والوسائل، والاعتراف بأن ما وصفه بـ"النموذج الناجح في مواجهة إيران ولبنان" لا بد أن يتضمن أيضا رؤية سياسية موازية للعمل العسكري، لا سيما إذا أرادت "إسرائيل" تجنب الوقوع في مستنقع لا نهاية له. ويختتم ميلشتاين مقاله بالقول إن "النجاح في الساحة الإيرانية -إن حصل- قد يشكّل بوابة للانسحاب المنظم من غزة، بما يتيح إطلاق سراح الرهائن وفتح صفحة جديدة من التعافي في المجتمع الإسرائيلي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store