مواقف دولية مرحبة بوقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي

رحبت جهات عربية ودولية عديدة، اليوم، الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل".
السعودية عبّرت عن ترحيبها بإعلان ترامب "التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل"، مثمنةً الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وأعربت السعودية عن أملها في أن "يلتزم كل الأطراف بخفض التصعيد، والامتناع عن استخدام القوة في الفترة المقبلة".
وجددت المملكة موقفها في "دعم انتهاج الحوار، والوسائل الدبلوماسية سبيلاً لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية، انطلاقاً من مبدأ احترام سيادة الدول، وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم".
من جهتها، اعتبرت مصر أن إعلان وقف إطلاق النار يشكل نقطة تحول هامة نحو استعادة الهدوء في المنطقة، مؤكدةً استمرارها في بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة.
وجددت مصر التأكيد على أن "القضية الفلسطينية تظل لب الصراع في المنطقة، وأن تسويتها بشكل عادل وشامل يحقق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطيني". اليوم 12:42
اليوم 12:17
الأردن، رحب أيضاً، بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة التزام الاتفاق "حمايةً للمنطقة من تبعات المزيد من التدهور"، وداعياً إلى اعتماد الحوار والدبلوماسية سبيلاً للتعامل مع كل الأزمات وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدّد الأدرن، في بيان لوزارة الخارجية، على أن "التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية، عبر تنفيذ حل الدولتين، هو مفتاح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وعلى ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ينهي العدوان الإسرائيلي والكارثة الإنسانية".
روسيا جددت التأكيد، على لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، على أنها "لا تزال مستعدة للمشاركة في حل الصراع بين إيران وإسرائيل، لكنها لن تفرض نفسها كوسيط".
وأشار لافروف إلى أنه "لا يزال من الصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن استدامة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية، إن البلاد "لا تريد تصعيد التوتر، وتأمل في تطبيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن"، داعيةً "الأطراف المعنية إلى العودة إلى التسوية السياسية، في أقرب وقت ممكن".
وشددت الصين على أن "الوسائل العسكرية لا تحقق السلام، وأن الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل المشاكل"، مؤكدةً استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي، لبذل الجهود اللازمة للحفاظ على "السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وفي أوروبا، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن إعلان ترامب "يجب أن يؤدي إلى وقف كامل للأعمال العدائية، وهو ما تدعو فرنسا جميع الأطراف إلى احترامه".
وحثت فرنسا "إيران على الانخراط، دون إبطاء، في مفاوضات تفضي إلى اتفاق، يعالج جميع الشواغل المتعلقة ببرامجها النووية والبالستية".
ورحب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، بإعلان الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار، مناشداً إيران و"إسرائيل" الاستجابة.
وأردف ميرتش إنه سيناقش "كيفية استقرار الوضع"، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي.
ودخل وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح اليوم، بتوقيت القدس المحتلة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، عن وقف إطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ليبانون ديبايت

منذ ساعة واحدة

• ليبانون ديبايت

"عاملٌ مفاجئ"... ترامب يكشف السر وراء هدنة طهران وتل أبيب

مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، الثلاثاء، عزى الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجاح إتمام الصفقة إلى الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت الماضي. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لم نكن لنتمكن من إبرام صفقة اليوم لولا موهبة وشجاعة طياري قاذفات بي-2 الرائعين، وكل من شارك في تلك العملية". وأضاف أن الضربة التي وصفها بالمثالية، وبمفارقة غريبة، جمعت الطرفين معًا، حسب تعبيره. وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة فجراً بتوقيت غرينيتش. وقد تم ذلك بعد أن شنت إيران آخر موجات الصواريخ نحو إسرائيل. من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان رسمي التوصل إلى "اتفاق هدنة شامل مع إيران بعد جهود دبلوماسية وأمنية مكثفة". في 13 حزيران، بدأت إسرائيل هجمات غير مسبوقة على مواقع إيرانية عدة، شملت العاصمة طهران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنشآت نووية. كما نفذت إسرائيل اغتيالات استهدفت عشرات القادة العسكريين ونحو 14 عالماً نووياً إيرانيًا. في المقابل، شنت الولايات المتحدة، السبت الماضي، ضربات جوية عبر قاذفات بي-2 على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية شديدة التحصين، إضافة إلى مواقع في أصفهان ونطنز. وأظهرت صور أقمار صناعية دمارًا ملحوظًا في هذه المواقع، لا سيما عند مداخل المنشآت. وردت طهران مساء الاثنين بإطلاق نحو 14 صاروخاً على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، دون تسجيل إصابات بشرية. على صعيد متصل، أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات باتجاه عدة مدن إسرائيلية، منها تل أبيب، حيفا، وبئر السبع.

بيروت نيوز

منذ ساعة واحدة

• بيروت نيوز

ترامب لنتنياهو: مهمّتنا انتهت

أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن 'الولايات المتحدة انتهت من استخدام جيشها لمساعدة إسرائيل في حربها مع إيران'. وقال ترامب لنتنياهو في اتصال هاتفي: 'قام جيشنا الأميركي بما كان علينا فعله'. وقال المسؤول إن نتنياهو، الذي أبلغ ترامب بالفعل بأنه على وشك تحقيق أهدافه، 'لم يكن سعيدا، لكنه فهم أن ترامب يريد رؤية تحول نحو الدبلوماسية، فوافق على وقف إطلاق النار'، وفقاً لما نقلته صحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية عن مسؤول بارز في البيت الأبيض. وقال المسؤول: 'لا أقول إن رئيس الوزراء وافق بحماس، لكنه فهم أن ترامب لن يتدخل عسكرياً بعد الآن في هذا الصراع'. ووفقا لـ'واشنطن بوست'، بدأ الرئيس الأميركي التركيز على وقف إطلاق النار خلال اجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض ليل السبت، بعد أن اطلع على تقارير تفيد أن الهجوم على المواقع النووية الإيرانية نجح. وقال المسؤول البارز إن ترامب وجه مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بإعادة التواصل مع الإيرانيين. وأضاف أنه 'بعد ذلك بوقت قصير تحدث ويتكوف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأبلغه بضرورة عودة طهران إلى طاولة المفاوضات'. وقال ويتكوف لعراقجي: 'رأيت ما يمكننا فعله. نحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير. نريد السلام وعليك أنت أيضاً أن تسعى له'.

ليبانون 24

منذ ساعة واحدة

• ليبانون 24

ترامب لنتنياهو: مهمّتنا انتهت

أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن " الولايات المتحدة انتهت من استخدام جيشها لمساعدة إسرائيل في حربها مع إيران". وقال ترامب لنتنياهو في اتصال هاتفي: "قام جيشنا الأميركي بما كان علينا فعله". وقال المسؤول إن نتنياهو، الذي أبلغ ترامب بالفعل بأنه على وشك تحقيق أهدافه، "لم يكن سعيدا، لكنه فهم أن ترامب يريد رؤية تحول نحو الدبلوماسية، فوافق على وقف إطلاق النار"، وفقاً لما نقلته صحيفة " واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول بارز في البيت الأبيض. وقال المسؤول: "لا أقول إن رئيس الوزراء وافق بحماس، لكنه فهم أن ترامب لن يتدخل عسكرياً بعد الآن في هذا الصراع". ووفقا لـ"واشنطن بوست"، بدأ الرئيس الأميركي التركيز على وقف إطلاق النار خلال اجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض ليل السبت، بعد أن اطلع على تقارير تفيد أن الهجوم على المواقع النووية الإيرانية نجح. وقال المسؤول البارز إن ترامب وجه مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بإعادة التواصل مع الإيرانيين. وأضاف أنه "بعد ذلك بوقت قصير تحدث ويتكوف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأبلغه بضرورة عودة طهران إلى طاولة المفاوضات". وقال ويتكوف لعراقجي: "رأيت ما يمكننا فعله. نحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير. نريد السلام وعليك أنت أيضاً أن تسعى له".