
ميدفيديف يقترح توجيه ضربات وقائية ضد الغرب... ترمب يشحن الأسلحة لأوكرانيا ويطلب من زيلينسكي عدم استخدامها بقصف موسكو... تعويل روسي على انقسام أوروبي يحبط خطط ترمب في أوكرانيا
2025.
ميدفيديف يقترح توجيه ضربات وقائية ضد الغرب
نقلت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء، اليوم الخميس، عن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف قوله إن الغرب يشن فعلياً حرباً واسعة النطاق على روسيا، مضيفاً أنه يجب على موسكو أن ترد بشكل كامل، وتوجيه ضربات وقائية إذا لزم الأمر.
وبحسب الوكالة قال ميدفيديف: «علينا أن نتصرف وفقاً لذلك. الرد بشكل كامل. وإذا لزم الأمر، توجيه ضربات وقائية».
ورفض ميدفيديف، وهو نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، تعليقات مسؤولين غربيين بأن روسيا يمكن أن تهاجم أوروبا ووصفها بأنها محض هراء.
وقال ميدفيديف: «أذكركم بأن رئيسنا قال بشكل لا لبس فيه إن روسيا ليس لديها أي نية لمحاربة حلف شمال الأطلسي أو (مهاجمة أوروبا)».
ترمب يعلن موافقة «كوكاكولا» على استخدام السكر الطبيعي في مشروبها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، إن شركة «كوكاكولا» وافقت على استخدام السكر الطبيعي المستخرج من القصب في مشروبها الغازي الرئيسي داخل الولايات المتحدة، بناءً على اقتراح منه، رغم أن الشركة لم تؤكد هذا القرار بشكل رسمي.
وأي تحول من استخدام شراب الذرة عالي الفركتوز في مشروب «كوكاكولا» الذي يباع في الولايات المتحدة، سيجعل الشركة أكثر توافقاً مع ممارساتها في دول أخرى مثل المكسيك وأستراليا، حيث يستخدم السكر الطبيعي، لكن هذا التغيير لن يؤثر على مشروب ترمب المفضل، «دايت كولا»، الذي يحتوي على مادة الأسبارتام كمحلٍّ خالٍ من السعرات الحرارية.
وكتب ترمب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي: «لقد تحدثت إلى شركة (كوكاكولا) بشأن استخدام السكر الطبيعي في مشروب (كوكاكولا) داخل الولايات المتحدة، وقد وافقوا على ذلك. أود أن أشكر جميع من هم في موقع المسؤولية في (كوكاكولا). إنها خطوة جيدة جداً من جانبهم... سترون. إنه ببساطة أفضل!».
بدورها، قالت متحدثة باسم «كوكاكولا»، التي تتخذ من مدينة أتلانتا مقراً لها، إن الشركة تقدر حماسة الرئيس ترمب، ووعدت بالكشف قريباً عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بالتحديثات التي ستطرأ على منتجاتها.
ولم توضح «كوكاكولا» مزيداً من التفاصيل، لكن الشركة كانت على مدار سنوات ترضي محبي السكر الطبيعي في أميركا من خلال استيراد زجاجات «كوكاكولا المكسيكية» المصنوعة بالسكر منذ عام 2005.
ويحتمل أن يؤثر هذا التغيير المحتمل في سياسة الإنتاج على مزارعي الذرة الأميركيين، حيث يستخدم إنتاجهم بشكل أساسي في إنتاج المحليات الصناعية.
تعويل روسي على انقسام أوروبي يحبط خطط ترمب في أوكرانيا
يعوّل الكرملين على اتساع الشرخ داخل أوروبا حيال الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستئناف تزويد أوكرانيا بأسلحة ضمنها منظومات «باتريوت» للصواريخ. ووصف الكرملين الخطة بأنها مجرد صفقة تجارية كبرى يريد الرئيس الأميركي إنجازها على حساب الأوروبيين، فيما نقلت وسائل إعلام مقربة من الرئاسة الروسية تقارير عن مواقف أوروبية متحفظة على زيادة الإنفاق وشراء الأسلحة من واشنطن لمصلحة كييف.
ورفضت أربع دول أوروبية، هي فرنسا وإيطاليا وجمهورية التشيك والمجر، المشاركة في مشروع الرئيس الأميركي لتسليح أوكرانيا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: «نرحّب بإعلان الرئيس ترمب إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، لكننا نود أن تتحمّل الولايات المتحدة جزءاً من الأعباء». وتابعت: «بتعهّدك منح مزيد من الأسلحة وقولك في الوقت نفسه إنه يتعيّن على جهة أخرى تسديد ثمنها، لن تكون أنت مانحها».
وكان ترمب قد أعلن خلال لقاء مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، عن صفقة تقضي بشراء دول أوروبية في الحلف أسلحة بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة، بما فيها بطاريات «باتريوت»، وإرسالها إلى أوكرانيا.
واشنطن تدين بشدة هجمات المسيرات على حقول نفط في كردستان العراق
أدانت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت حقول النفط في إقليم كردستان العراق في الآونة الأخيرة.
كانت مصادر أمنية قالت لرويترز في وقت سابق من يوم الأربعاء إن حقل نفط تديره شركة هانت أويل الأميركية أصبح أحدث المواقع المتضررة من سلسلة هجمات في الأيام القليلة الماضية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس «هذه الضربات تستهدف شركات دولية تعمل مع العراق للاستثمار في مستقبله»، واصفة الهجمات بأنها تعرض استقرار العراق ومستقبله الاقتصادي للخطر.
المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلباً لإلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو
رفض قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، طلب إسرائيل إلغاء مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ريثما تنظر المحكمة في الطعون الإسرائيلية على اختصاصها القضائي بشأن الحرب على قطاع غزة.
وفي قرار نشر على الموقع الإلكتروني للمحكمة، رفض القضاة أيضاً طلباً إسرائيلياً بتعليق التحقيق الأوسع الذي تجريه الجنائية الدولية حول ما يشتبه في أنها فظائع ارتكبت بالأراضي الفلسطينية، وفقاً لـ«رويترز».
كانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) بحق نتنياهو وغالانت والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في قطاع غزة.
وقالت المحكمة في فبراير (شباط) إن القضاة سحبوا مذكرة الاعتقال بحق الضيف بعد ورود تقارير موثوقة عن وفاته.
وترفض إسرائيل اختصاص المحكمة، ومقرها لاهاي، وتنفي ارتكاب جرائم حرب في غزة، حيث شنت حملة عسكرية تقول إنها تهدف إلى القضاء على «حماس» بعد الهجوم الذي قادته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن سقوط قتلى. وتطعن إسرائيل على مذكرات التوقيف الصادرة بحق نتنياهو وغالانت.
وترى إسرائيل أن قرار دائرة الاستئناف الصادر في أبريل (نيسان)، الذي يأمر الدائرة التمهيدية بالمحاكمة بمراجعة اعتراضات إسرائيل على اختصاص المحكمة، يعني عدم وجود أساس قضائي صحيح لمذكرات الاعتقال.
ورفض القضاة التعليل باعتباره غير صحيح، قائلين اليوم الأربعاء إن الطعن القضائي الإسرائيلي على مذكرتي الاعتقال لا يزال معلقاً، وسيستمر سريانهما حتى تصدر المحكمة حكمها في هذه المسألة تحديداً.
ولا يوجد جدول زمني لإصدار حكم بشأن الاختصاص في هذه القضية.
وفي يونيو (حزيران)، فرضت الولايات المتحدة عقوباتٍ على أربع قاضيات بالمحكمة الجنائية الدولية، في رد غير مسبوق على إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق نتنياهو. وشاركت قاضيتان من الأربعة الصادرات بحقهن عقوبات أمريكية ضمن اللجنة التي قضت برفض طلب إسرائيل.
ترمب يشحن الأسلحة لأوكرانيا ويطلب من زيلينسكي عدم استخدامها بقصف موسكو
بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الأسلحة التي وعد بالإفراج عنها لأوكرانيا، يتم شحنها بالفعل، بدا أن التهديدات التي أطلقها لمعاقبة روسيا ما لم توقف الحرب، حتى قبل مهلة الخمسين يوماً التي حددها، جدية جداً، رغم طلبه من كييف عدم قصف موسكو. وقال ترمب إنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ إعلانه، يوم الاثنين، اعتزامه إرسال الأسلحة التي سيتم شراؤها من حلفاء الناتو، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام.
وحرص ترمب على تأكيد طلبه بعدم استهداف موسكو، بعدما ذكرت تقارير عدة بأنه حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وقال رداً على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترمب: «عليه عدم القيام بذلك». وأضاف: «أنا لست في صف أحد». وتابع: «المهلة أمام روسيا لإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا قد تكون أقل من 50 يوماً»، مشيرا أيضاً إلى أن واشنطن لا تدرس منح أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، بعدما تحدثت تقارير عن احتمال تزويد كييف بصواريخ «توما هوك كروز» الدقيقة التي يصل مداها إلى 1600 كيلومتر.
وكشف ترمب عن الدور الذي لعبته زوجته ميلانيا في إقناعه بتغيير طريقة تعامله مع الرئيس بوتين، وكيف أقنعته بأنه يتراجع باستمرار عن وعوده بشأن اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا. وأوضح ترمب للصحافيين خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في البيت الأبيض، أن زوجته تحدثت معه بشأن وعود بوتين الكاذبة عقب مكالماته الهاتفية مع بوتين، وسط دعوات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا. وقال: «عُدت مرة إلى المنزل. وقلت لزوجتي: تعلمين، تحدثتُ مع فلاديمير اليوم. وأجرينا محادثة رائعة». فردت قائلة: «حقاً؟ هناك مدينة أخرى قُصفت للتو».
وأضاف: «مرة أخرى، عدت إلى المنزل وأخبرتها أنني أجريتُ محادثة رائعة مع فلاديمير. وأنني أعتقد أن الحرب ستنتهي، فردت عليَّ بقولها: (يا إلهي، هذا غريب، لقد قصفوا للتو دار رعاية مسنين). كان الأمر مفاجئاً جداً لي».
ومع ذلك، بدا أن ترمب يحرص على الحفاظ على مسارين: عدم قطع التواصل مع بوتين للحفاظ على وعوده الانتخابية بإنهاء الحرب، ولكن أيضاً عبر الحفاظ على وحدة الجمهوريين، الذين بدأوا بالاصطفاف وراءه.
وبعدما نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض وجود معارضة من القاعدة الشعبية لسياسات ترمب الجديدة، مشيراً إلى استطلاع رأي حديث أظهر أن ما يقرب من ثلثي ناخبي ترمب يؤيدون استمرار إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، كرت سبحة المواقف من جمهوريي الكونغرس لتأييد الرئيس، في تغيير جوهري بعد سنوات من الضغوط لإنهاء إرسال المساعدات لأوكرانيا.
قبل أقل من عامين، كان الجمهوريون في مجلس النواب غاضبين من سياسات إدارة جو بايدن في مساعدة أوكرانيا، التي كانت سبباً جزئياً لعزل رئيسهم كيفن مكارثي، احتجاجاً على ما عدّوه «صفقة جانبية سرية»، أبرمها مع الديمقراطيين. كما أن رئيس المجلس مايك جونسون الذي خلفه، خاطر أيضاً بمنصبه عندما وافق على تمرير حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، حيث صوت غالبية الجمهوريين ضدها، لكن تقارب الأصوات مع الديمقراطيين منع فشل التصويت عليها.
اليوم، تغير موقف غالبية الجمهوريين، حيث تصاعدت الأصوات المعلنة عن تأييد سياسات ترمب، الذي كان يهاجم تقديم المساعدات الأميركية لأوكرانيا، بعد أن غيّر موقفه وأعلن عن خطة جديدة لتسريع توريد الأسلحة إلى هذا البلد.
وعد ذلك دليلاً على قدرة ترمب على إحكام قبضته على الحزب، رغم تمكنه من قلب نهجه السياسي من عقيدة كانت تدعم التدخل الأميركي في الصراعات الدولية، إلى عقيدة «أميركا أولاً»، التي يجري الآن تكيّفها مع سياسات ترمب الجديدة. وباتت الغالبية تتحدث عن دبلوماسية الرئيس البارعة في التعامل مع الأزمات الدولية، خصوصاً أنه أكد على أن الولايات المتحدة لن تدفع ثمن أي أسلحة إضافية، الأمر الذي عد حرصاً على عدم تعرض أميركا للنهب مجدداً من حلفائها.
كانت التحولات مفاجئة في بعض الأحيان، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين جعلوا معارضة دعم أوكرانيا محوراً لسياساتهم. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن نواب جمهوريين بعضهم من المتشددين في حركة «ماغا» (لنجعل أميركا عظيمة مرة ثانية) تأييدهم إعلان ترمب عن تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا. وقال النائب ديريك فان أوردن: «أثق تماماً بدونالد ترمب. أُطلق عليه لقب صانع السلام الرئيس. إنه يُدرك ما يفعله، وأنا أثق به». وأضاف: «أدعمه دعماً كاملاً ومطلقاً».
وقال النائب تروي نيلز، الذي طالب بوقف الدعم لأوكرانيا بسبب مخاوف بشأن تمويل الأمن على الحدود مع المكسيك، إنه يدعم الآن مساعدة أوكرانيا، لكنه يُصرّ على أنه لم يُغيّر موقفه، مُشيراً إلى أنه بموجب اقتراح ترمب، ستدفع دول الناتو ثمن الأسلحة الأميركية. وقال: «ليس ذلك تغييراً حقيقياً في الموقف. دونالد هو الشخص الوحيد القادر على إيقاف الحرب». وأضاف: «لكن الأمر سيتطلب من فلاديمير بوتين أن يفهم ما يعنيه الرئيس بقوله: دعونا ننهِ هذا الأمر في غضون 50 يوماً».
وصرّح النائب وارن ديفيدسون، في مقابلة مع محطة «سي إن إن» الذي كان معارضاً شرساً لمساعدة أوكرانيا في الماضي، بأن خطة ترمب للقيام بذلك هي النهج الصحيح. وقال: «لقد أصاب الرئيس تماماً عندما قال: سنبيع دول (الناتو) هذه الأسلحة، وإذا أرادوا دفع ثمنها، فيمكنهم شراؤها'»، مضيفاً: «هذه ليست حربنا».
بيد أن اللافت كان صمت نائب الرئيس جي دي فانس، الذي يعد من كبار المنتمين لحركة «ماغا»، خلال حضوره اجتماع ترمب مع أمين عام حلف الناتو الذي أعلن فيه عن المساعدات، بعدما كان من أشد المنتقدين لأوكرانيا واتهم بتسببه في المشادة التي جرت بين ترمب والرئيس الأوكراني الربيع الماضي. حتى السيناتور الجمهوري ريك سكوت، الذي عارض بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، تحدث بإيجابية عن خطة ترمب. وقال: «سيبذل قصارى جهده لتحقيق السلام، وآمل أن يأخذه بوتين على محمل الجد». وأضاف: «أعتقد أن الرئيس ترمب لا يريد خوض الحروب. إنه يكرهها». وعد موقفه تحولاً كبيراً عن موقفه قبل أكثر من عام، عندما أوقف جلسة في مجلس الشيوخ لما يقرب من ساعتين مندداً بحزمة مساعدات عسكرية مشتركة بين الحزبين لأوكرانيا. وقال آنذاك: «اختار الديمقراطيون في مجلس الشيوخ وأقلية من الجمهوريين إعطاء الأولوية للأمن القومي لأوكرانيا على الأمن القومي للولايات المتحدة. يجب أن يشعر كل أميركي بالاشمئزاز مما يحدث في واشنطن».
ومع ذلك، يجادل بعض الجمهوريين بأن الناخبين الذين منحوا ترمب ولاية ثانية في البيت الأبيض ومنحوا الجمهوريين السيطرة على الكونغرس بمجلسيه، ليسوا على وفاق مع تغيير رأيه بشأن أوكرانيا. وعبر النائبان إيلي كرين ومارغوري غرين، وهما من أشد صقور الجناح اليميني عن معارضتهما، منتقدين «تنفيذ أوامر المحافظين الجدد وصقور الحرب».
بريطانيا تدرس فرض عقوبات على كاتس بسبب مقترحه نقل فلسطينيي غزة إلى «مدينة إنساني
كشف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أنه يدرس فرض عقوبات على وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بسبب مقترحه نقل الفلسطينيين من غزة إلى «مدينة إنسانية» في رفح.
وهذا أحدث مؤشر على تصاعد التوترات بين الحكومات الأوروبية وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كاتس قال للصحافيين، الأسبوع الماضي، إنه أصدر تعليماته للجيش بالتحضير لإنشاء معسكر على أنقاض مدينة رفح، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأضاف كاتس أنه سيتم إدخال الفلسطينيين إلى المخيم بعد إجراء فحص أمني للتأكد من أنهم ليسوا عناصر من «حماس»، ولن يتم السماح لهم بالمغادرة، بحسب التقارير.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، لصحيفة «الغارديان» البريطانية إن الخطة تشبه «معسكر اعتقال».
وأفاد لامي، أمام لجنة التنمية الدولية في البرلمان، الأربعاء، بأنه «لا ينبغي لأي وزير دفاع أن يتحدث عن احتجاز أشخاص فعلياً غير قادرين على المغادرة على الأرجح بالطريقة التي وصفها... أدين ذلك بأشد العبارات».
وأضاف، رداً على سؤال عما إذا كان ينوي فرض عقوبات على كاتس، أنه «لا يستطيع التعليق على العقوبات قيد الدراسة»، لكنه أشار إلى تعليقات مماثلة أدلى بها في السابق لإدانة وزراء إسرائيليين آخرين قبل أن يفرض عقوبات عليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 18 ساعات
- ساحة التحرير
مذبحةُ السويداءِ؛ طبائعُ الشامِ تُعرِّي أطرافَ المؤامرةِ!ميخائيل عوض
مذبحةُ السويداءِ؛ طبائعُ الشامِ تُعرِّي أطرافَ المؤامرةِ! ميخائيل عوض ١ نَتأكَّدُ بالأدلَّةِ القاطعةِ وبتجلِّياتِ الواقعِ وحِراكِه أن لا أحدَ من المتدخِّلينَ والفاعلينَ في سوريّةَ يَفهمُها أو يتعرَّفُ إلى طبائعِها وأسرارِها، فَتُرتكَبُ الأخطاءُ القاتلةُ، وتزيدُ في معاناتِها، وفي ذبحِ أهلِها وناسِها، وتؤثّرُ عميقًا في طبيعتِها ووحدتِها الوطنيّةِ والمجتمعيّةِ. ٢ فَرَحةُ ترمب وتوماس براك بالجولاني، وتشبيهُه بجورج واشنطن، واعتمادُه مديرًا لمشروعِ الهيمنةِ على سوريّةَ لتأمينِ مصالحِ الشركاتِ، وخاصّةً النفطِ والغاز، وبرغمِ استعجالِ تجميدِ العقوباتِ وتوقيعِ عقودٍ مُجزيةٍ مع شركاتٍ محسوبةٍ على ترمب ويتكوف وبراك، واستعجالِ براك تسويقَ مشروعِه لإعادةِ هيكلةِ سوريّةَ والشرقِ، وإعلانِه الرغبةَ بدولةٍ مركزيّةٍ، وبالسعيِ لضمِّ لبنان، بدءًا من الشمالِ وطرابلس، لِموقعِها الجغرافيِّ وطبيعةِ ساحلِها ومرفئِها كممرٍّ أساسيٍّ للغازِ المُسالِ والنفطِ من العراقِ وسوريّةَ وقطرَ والخليج، لتأمينِ نهبِ الشركاتِ وهيمنتِها على السوقِ ولمُحاصَرةِ روسيا والصين، والتحكُّمِ بإمداداتِ أوروبا — إلّا أنّ الواقعَ يُعيدُ تثبيتَ حقيقةِ أنَّ حساباتِ البيادرِ لا تُطابِقُ نتائجَ الحقول. ٣ ليسَ مصادفةً أن يبدأَ الجولاني مذبحةَ السويداء عشيةَ توقيعِ عقودٍ بملياراتِ الدولارات مع مديرِ شركة 'أرجينا' للنفطِ والغازِ المُسال، 'جوناثان باس'، والشركةُ كأخواتِها تعودُ ملكيّتُها واستثماراتُها لثُلاثيّ: توماس براك، ويتكوف، وترمب. وفيها أيضًا كَشْفُ أسرارِ مُخطَّط ومشروعِ ترمب للعربِ والإقليم؛ فالمبعوثان إلى السفيرِ الأميركيِّ المُعيَّنِ في لبنانَ من رجالِ الصفقاتِ وأصدقاءِ ترمب وشُركائِه الشخصيّينَ منذ عقود. ٤ مذبحةُ السويداءِ كشفتِ المستورَ البعيدَ عن الأعيُنِ، والجاري تخطيطُه في الغرفِ السوداءِ؛ فالإذنُ للجولاني صَدَرَ في اجتماعاتِ باكو، التي شاركَ فيها التركيُّ والأميركيُّ والإسرائيليُّ، وأُمِرَ الجولاني بالشروعِ بالتنفيذ. والأمرُ ذاتُه يكشفُ لنا لماذا مذبحةُ الساحلِ، ولماذا تمَّ تجاهلُها، بل وكُوفِئَ الجولاني بلقاءِ ترمب، وتجميدِ العقوباتِ، والإشادةِ به إلى المستوى غيرِ المسبوقِ دبلوماسيًّا، وإطلاقِ يدِه بلا رقابةٍ أو حسابٍ. انبهَرَ الجولاني وأردوغان وصحبُهم، وافترضوا أنّ زمنَ سوريّةَ أصبحَ طوعًا لهم، فافتُعِلَت مشكلةٌ بين البدوِ والدروزِ، وبمبادرةٍ من عناصرَ محسوبةٍ على البدو، وبدأتِ المذبحةُ بقصدِ إرهابٍ وكسرِ روحِ سوريّةَ وصمغِها الوطنيِّ اللاصقِ من الجبلين، قبل أن ينهضَ جسدُها في المدنِ السنيّةِ الشاميّةِ العريقةِ، فتعودَ فاعلةً. إلّا أن طبائعَ الشامِ وأسرارَها كانتْ بالمرصاد؛ فغزّةُ بوّابةُ ساحلِها، وبيروتُ جوهرةُ عقدِها، وصنعاءُ جناحُها الجنوبيُّ، في فعلِ مقاومةٍ أسطوريّةٍ تُعجِزُ نتنياهو وتُضطِرُّه للاستجابةِ لمطالبِ دُرُوزِ فلسطين، وإلّا يخسرَ جيشَه قوّةً نوعيّةً، ويُشهِرَ الهزيمةَ في غزّة، وتبدأَ دويلتُه بخسارةِ الحرب، حيثُ لا مكانَ لها في المنطقة. فالتناقضاتُ، ومنها غيرُ المحسوبةِ في المخططاتِ، وفي لقاءِ باكو، عطّلَتِ المخطَّطَ، وتبيّنَ أن كلامَ براك عن الشرعِ لا أصلَ له ولا أساس؛ فالرجلُ غيّرَ جلدَه، لكنّه ما زالَ على ما شَبَّ عليه، وأنّه رجلُ أردوغان أصلًا، وأن بنيتَه العسكريّةَ والأمنيّةَ ليست سوريّةً، ولا يأمنُها السوريّون، وتحرّكُها المخابراتُ والضبّاطُ الأتراكُ، لا هو ولا وزيرُ دفاعِه وداخليّتِه، وتلك مجاميعُ إرهابيّةٌ غالبُها من الغرباءِ، وروحُهم وممارساتُهم سَلْجوقيّةٌ، فتفلّتوا نَهبًا وتعفيشًا وقتلًا وإجرامًا. وعندما فشلَتِ المحاولةُ باسمِ الدولةِ المركزيّةِ، وليس في أجهزتِها أيُّ مركزيّةٍ أو التزامٍ أو روحٍ للدولة، غيّروا الاسمَ، وصار 'قبائلَ وعشائرَ عربيّة'، والفاعلون ليسوا بسوريّين، ولا بعربٍ، ولا من العشائر، بل أنفسُهم أحفادُ السَلْجوقيّةِ والعثمانيّةِ البائدةِ. ٥ تَفاجأ براك، على حدِّ زعمِه، وامتعضَ ترمب من تدخُّلِ نتنياهو، وأمَرَ بوقفِ الاعتداءاتِ الإسرائيليّة، وأمَرَ الجولاني بوقفِ المذبحة، وأعلنَها براك صريحةً: وقفُ النارِ باتّفاقِ نتنياهو والجولاني بواسطةٍ أميركيّةٍ؟؟… هزلَتْ، حقًّا. المذبحةُ في السويداءِ، ووقفُ النارِ بواسطةِ ترمب، بين نتنياهو والجولاني؟؟ كيفَ تكونُ دولةٌ ومركزيّةٌ ووطنيّةٌ وسياديّةٌ وتوحيديّةٌ؟ كيفَ تُدمَّرُ رموزُ السيادةِ من وزارةِ الدفاعِ وقيادةِ الأركانِ في ساحةِ الأُمويّين، وتكونُ سلطةُ الشرعِ وطنيّةً وأُمويّةً، ويأتمرُ بأوامرِ براك وأردوغان ونتنياهو، ويَظهرُ مجرّدَ مديرِ مشروعٍ فاشلٍ؟ مياهُ جبلِ العربِ، ودماءُ نساءِ وأطفالِ السويداءِ، والأبرياءُ على الضفّةِ الأُخرى، كشفتْ مزاعمَ وأكاذيبَ الغطّاس. والأهمُّ أن الجولاني لا يَمونُ على شيء، والحاكمُ الفعليُّ تركيٌّ، والقوّةُ الغاشمةُ بأمرتِه، واستهدافُ سوريّةَ لثرواتِها وموقعِها الجغرافيِّ الحاكمِ، ولرُوحِها وطبائعِها المُقاوِمةِ والعروبيّةِ، واستُهدِفَتِ الرُّوحُ في الجبلين، ليسهُلَ قتلُ الجسد. ٦ في فتنةِ السويداءِ، جرتْ دماءٌ كثيرةٌ، ودفعَ الشعبُ أثمانًا باهظةً، لا لهدفٍ، ولا لمصلحةٍ شعبيّةٍ أو وطنيّةٍ، أو حتى جغرافيّةٍ أو طائفيّةٍ أو مناطقيّةٍ، إنّما لتمريرِ مخطّطٍ يستهدفُ الجميع. ارتكبَ المخطّطون والمنفّذون أخطاءً قاتلةً أدّتْ إلى تصعيدِ التوتّراتِ بينهم، وكشفتْ حقيقةَ تفاهماتِهم وأهدافِهم جملةً وتفصيلًا. ٧ للشّامِ ربٌّ يحميها، وطبائعُ وروحٌ وأسرارٌ لا يعرفُها إلّا خالقُها، ومَن أعطاها المكانةَ والمهمّة. وفي السياقِ، تَعرِي المعتدين المتكالبينَ عليها، وتُجهِضُ أدواتِهم، وتكشفُ عن طبائعِهم وتوحّشِهم. لن يَكفّوا عن نَصبِ الكمائنِ لها، وعن محاولاتِ قتلِها، لتأمينِ سيطرتِهم على العربِ والأقاليمِ، وإعادةِ هيكلةِ السيطرةِ الأميركيّةِ المتوحّشةِ على العالم، ومنعِ أوراسيا من النهوض، والشعوبِ من تمرّدِها، لتغييرِ العالمِ البائدِ بتسريعِ ولادةِ العالمِ الجديد. ٨ لم تَنتهِ المؤامراتُ، ولن تتوقّف؛ فالبحثُ عندهم جارٍ عن مذبحةٍ جديدةٍ تَجبُّ التي قبلَها، وتُغطّي على مذبحةِ وإبادةِ غزّةَ بالتجويعِ والتدمير. وقد تكونُ وِجهةُ المؤامرةِ لبنانَ وشمالَه، بُلوغًا لطرابلسَ ومينائِها وساحلِها كممرٍّ أساسيٍّ ومُثمرٍ للمشاريعِ والنفطِ والغاز. في هذه أيضًا، يُكشَفُ سرُّ توطينِ وتجنيسِ الغرباءِ، وإعطائِهم صفةَ جيشٍ وأمنٍ عامٍّ وشرطةٍ وأجهزةِ وزارةِ الداخليّة، فما زالَ لهم وظيفةٌ ودورٌ، وسيتمُّ تشغيلُهم لتأمينِ المخطّطاتِ والمشاريعِ. هل سيتعلّمُ اللبنانيّون، ويتحوّطون، ويتوحّدون، ويُسقِطون مؤامرةَ تفكيكِ ودفنِ كيانِهم ووطنِهم ونموذجِهم؟ السلاحُ ورجالُه أكثرُ المُستهدَفين، وأهمُّ الفاعلين، وهم المعنيّون بأن يُصيغوا المشروعَ والرؤيةَ لإسقاطِ المؤامرةِ، قبلَ أن يتشظّى لبنان، ويَسقُطَ بين أيدي السّاعينَ والطامعين؛ فالمؤامرةُ مستمرّةٌ، وسبيلُ أصحابِها لتحقيقِ غاياتِهم: المذابحُ، والتدميرُ، للتصفيةِ والتهجيرِ، وكسرِ الإراداتِ، لِيَتمكّنوا. ٢١/٧/٢٠٢٥


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
قبل إعلان ترمب عزمه على مساعدتهم .. الإمارات بدأت إعادة لاجئين أفغان على دفعات تباعًا
وكالات- كتابات: كشفت برقية داخلية لـ'وزارة الخارجية' الأميركية، اطّلعت عليها وكالة (رويترز)، أمس الأحد، أن 'الإمارات' كانت قد بدأت بالفعل في إعادة لاجئين أفغان إلى بلادهم وأبلغت 'واشنطن' بذلك، قبل أيام من إعلان الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، عزمه على مساعدتهم. وذكرت (رويترز)؛ أن 'الإمارات' كانت قد وافقت؛ عام 2021، على إيواء آلاف الأفغان الذين أُجلوا من 'كابول' مؤقتًا، بعد سيّطرة حركة (طالبان) على الحكم وانسحاب القوات الأميركية. ومنذ ذلك الحين، تعاملت: 'مدينة الإمارات الإنسانية'، في 'أبوظبي'، مع نحو: (17) ألف أفغاني، إلا أن مصيّر أكثر من: (30) لاجئًا ما زال مجهولًا. كما نقلت الوكالة عن موقع (Just the News) الإخباري؛ قوله إن مسؤولين إماراتيين يعتزمون تسليم بعض اللاجئين لـ (طالبان)، فيما علّق الرئيس؛ 'ترمب'، في منشور عبر منصة (تروث سوشيال)، على وضع العالقين بالقول: 'سأحاول إنقاذهم من الآن'. وبحسّب البرقية؛ المؤرخة في 10 تموز/يوليو، فإن 'الإمارات' كانت قد أعادت بالفعل عائلتين أفغانيتين إلى 'كابول'؛ في أوائل الشهر ذاته، وفق ما أبلغه المستشار الخاص لوزير الخارجية الإماراتي؛ 'سالم الزعابي'، لمسؤولين أميركيين خلال اجتماع في 'أبوظبي'. كما جاء في البرقية أن 'الزعابي'؛ أبلغ الوفد الأميركي بأن 'الإمارات' تسعى إلى: 'طي هذه الصفحة تمامًا'، رغم تفهمها لسياسات 'واشنطن'، وأنها تُخطط لإعادة: (25) لاجئًا متبقّين بحلول 20 تموز/يوليو الجاري، مع محاولة الحصول على ضمانات من (طالبان) لضمان سلامتهم. وأشارت (رويترز) إلى أنه لم تُعرف بعد تفاصيل بشأن إعادة اللاجئين الآخرين أو ظروف العائلتين اللتين تمت إعادتهما، كما لم تُنشر سابقًا أي تقارير عن مضمون البرقية أو عملية الترحيل. وتابعت الوكالة: 'بناءً على منشور ترمب، بدا أنه غير مطلع على خطط الإمارات. كما لم تعلّق وزارة الخارجية الأميركية أو البيت الأبيض أو حكومة الإمارات على ما ورد في هذا التقرير بعد'.


موقع كتابات
منذ 3 أيام
- موقع كتابات
بسبب تقرير عن إبستين .. ترمب يقاضي 'ستريت جورنال' ومردوخ مطالبًا بـ 10 مليارات دولار تعويض
وكالات- كتابات: رفع الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، دعوى قضائية ضد صحيفة (وول ستريت جورنال) وقطب الإعلام؛ 'روبرت مردوخ'، بعد يوم من نشر الصحيفة، قصة تتناول علاقاته بالملياردير المالي؛ 'جيفري إبستين'. ورُفعت الدعوى القضائية في المحكمة الاتحادية في 'ميامي'، إذ يسّعى 'ترمب' إلى الحصول على تعويضات لا تقل عن: (10) مليارات دولار. وزعمت الدعوى القضائية؛ التي تسمّي أيضًا اثنين من الصحافيين وشركة (نيوز كورب)؛ التي يملكها 'مردوخ' كمدّعى عليهم، أنّ مثل هذه الرسالة غير موجودة، وأنّ الصحيفة تعمّدت تشويه سَّمعة 'ترمب' من خلال تقرير قرأه مئات الملايين من الأشخاص. بدورها؛ ردّت شركة (داو جونز)، ناشرة صحيفة (وول ستريت جورنال)، على قضية التشهير التي رفعها 'ترمب'، بالتأكيد على صحة تقريرها وتمسَّكها به. وقال متحدث باسم شركة (داو جونز) في بيان: 'لدينا ثقة كاملة بدقة تقاريرنا وصحتها، وسندُافع بقوة ضد أي دعوى قضائية'. وكان 'ترمب' قد وعدّ برفع دعوى قضائية، بعد أن قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) إنّ رسالة ذات إيحاءات جنسية، تحمل اسم 'ترمب'، وكانت مدَّرجة في ألبوم عام 2003؛ لعيد ميلاد 'إبستين' الخمسين. ونفى 'ترمب' كتابة الرسالة، واصفًا القصة بأنّها: 'كاذبة وخبيثة وتشهيرية'. وورد أنّ الرسالة التي كشفت عنها (وول ستريت جورنال)؛ قد جمعتها الشخصية الاجتماعية البريطانية؛ 'غيسلين ماكسويل'، كجزء من ألبوم عيد ميلاد 'إبستين' قبل سنوات من اعتقال المموّل الثري لأول مرة في عام 2006، ثم حدث خلاف بينه وبين 'ترمب'. ووصفت الصحيفة محتويات الرسالة، لكنّها لم تنشر صورة تُظهرها بالكامل أو تُقدّم تفاصيل حول كيفية علمها بها. يُذكر أنّ 'جيفري إبستين' أوقف؛ في تموز/يوليو 2019، ووجّهت إليه تهم الاستغلال الجنسي لقاصرات والتآمر لاستغلال قاصرات جنسيًا. وأدى موته إلى تأجيج عدد من النظريات غير المؤكدة التي تزُعم أنه قُتل لمنع الكشف عن معلومات تتعلق بشخصيات بارزة. ومنذ سنوات؛ تُطالب شخصيات مقربة من حركة 'جعل أميركا عظيمة مجددًا'؛ (ماغا)، التي يتزعمها 'ترمب'، بنشر قائمة سرية مزعومة بأسماء أشخاص متورطين مع 'إبستين'.