
ميدفيديف يقترح توجيه ضربات وقائية ضد الغرب... ترمب يشحن الأسلحة لأوكرانيا ويطلب من زيلينسكي عدم استخدامها بقصف موسكو... تعويل روسي على انقسام أوروبي يحبط خطط ترمب في أوكرانيا
2025.
ميدفيديف يقترح توجيه ضربات وقائية ضد الغرب
نقلت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء، اليوم الخميس، عن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف قوله إن الغرب يشن فعلياً حرباً واسعة النطاق على روسيا، مضيفاً أنه يجب على موسكو أن ترد بشكل كامل، وتوجيه ضربات وقائية إذا لزم الأمر.
وبحسب الوكالة قال ميدفيديف: «علينا أن نتصرف وفقاً لذلك. الرد بشكل كامل. وإذا لزم الأمر، توجيه ضربات وقائية».
ورفض ميدفيديف، وهو نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، تعليقات مسؤولين غربيين بأن روسيا يمكن أن تهاجم أوروبا ووصفها بأنها محض هراء.
وقال ميدفيديف: «أذكركم بأن رئيسنا قال بشكل لا لبس فيه إن روسيا ليس لديها أي نية لمحاربة حلف شمال الأطلسي أو (مهاجمة أوروبا)».
ترمب يعلن موافقة «كوكاكولا» على استخدام السكر الطبيعي في مشروبها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، إن شركة «كوكاكولا» وافقت على استخدام السكر الطبيعي المستخرج من القصب في مشروبها الغازي الرئيسي داخل الولايات المتحدة، بناءً على اقتراح منه، رغم أن الشركة لم تؤكد هذا القرار بشكل رسمي.
وأي تحول من استخدام شراب الذرة عالي الفركتوز في مشروب «كوكاكولا» الذي يباع في الولايات المتحدة، سيجعل الشركة أكثر توافقاً مع ممارساتها في دول أخرى مثل المكسيك وأستراليا، حيث يستخدم السكر الطبيعي، لكن هذا التغيير لن يؤثر على مشروب ترمب المفضل، «دايت كولا»، الذي يحتوي على مادة الأسبارتام كمحلٍّ خالٍ من السعرات الحرارية.
وكتب ترمب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي: «لقد تحدثت إلى شركة (كوكاكولا) بشأن استخدام السكر الطبيعي في مشروب (كوكاكولا) داخل الولايات المتحدة، وقد وافقوا على ذلك. أود أن أشكر جميع من هم في موقع المسؤولية في (كوكاكولا). إنها خطوة جيدة جداً من جانبهم... سترون. إنه ببساطة أفضل!».
بدورها، قالت متحدثة باسم «كوكاكولا»، التي تتخذ من مدينة أتلانتا مقراً لها، إن الشركة تقدر حماسة الرئيس ترمب، ووعدت بالكشف قريباً عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بالتحديثات التي ستطرأ على منتجاتها.
ولم توضح «كوكاكولا» مزيداً من التفاصيل، لكن الشركة كانت على مدار سنوات ترضي محبي السكر الطبيعي في أميركا من خلال استيراد زجاجات «كوكاكولا المكسيكية» المصنوعة بالسكر منذ عام 2005.
ويحتمل أن يؤثر هذا التغيير المحتمل في سياسة الإنتاج على مزارعي الذرة الأميركيين، حيث يستخدم إنتاجهم بشكل أساسي في إنتاج المحليات الصناعية.
تعويل روسي على انقسام أوروبي يحبط خطط ترمب في أوكرانيا
يعوّل الكرملين على اتساع الشرخ داخل أوروبا حيال الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستئناف تزويد أوكرانيا بأسلحة ضمنها منظومات «باتريوت» للصواريخ. ووصف الكرملين الخطة بأنها مجرد صفقة تجارية كبرى يريد الرئيس الأميركي إنجازها على حساب الأوروبيين، فيما نقلت وسائل إعلام مقربة من الرئاسة الروسية تقارير عن مواقف أوروبية متحفظة على زيادة الإنفاق وشراء الأسلحة من واشنطن لمصلحة كييف.
ورفضت أربع دول أوروبية، هي فرنسا وإيطاليا وجمهورية التشيك والمجر، المشاركة في مشروع الرئيس الأميركي لتسليح أوكرانيا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: «نرحّب بإعلان الرئيس ترمب إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، لكننا نود أن تتحمّل الولايات المتحدة جزءاً من الأعباء». وتابعت: «بتعهّدك منح مزيد من الأسلحة وقولك في الوقت نفسه إنه يتعيّن على جهة أخرى تسديد ثمنها، لن تكون أنت مانحها».
وكان ترمب قد أعلن خلال لقاء مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، عن صفقة تقضي بشراء دول أوروبية في الحلف أسلحة بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة، بما فيها بطاريات «باتريوت»، وإرسالها إلى أوكرانيا.
واشنطن تدين بشدة هجمات المسيرات على حقول نفط في كردستان العراق
أدانت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت حقول النفط في إقليم كردستان العراق في الآونة الأخيرة.
كانت مصادر أمنية قالت لرويترز في وقت سابق من يوم الأربعاء إن حقل نفط تديره شركة هانت أويل الأميركية أصبح أحدث المواقع المتضررة من سلسلة هجمات في الأيام القليلة الماضية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس «هذه الضربات تستهدف شركات دولية تعمل مع العراق للاستثمار في مستقبله»، واصفة الهجمات بأنها تعرض استقرار العراق ومستقبله الاقتصادي للخطر.
المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلباً لإلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو
رفض قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، طلب إسرائيل إلغاء مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ريثما تنظر المحكمة في الطعون الإسرائيلية على اختصاصها القضائي بشأن الحرب على قطاع غزة.
وفي قرار نشر على الموقع الإلكتروني للمحكمة، رفض القضاة أيضاً طلباً إسرائيلياً بتعليق التحقيق الأوسع الذي تجريه الجنائية الدولية حول ما يشتبه في أنها فظائع ارتكبت بالأراضي الفلسطينية، وفقاً لـ«رويترز».
كانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) بحق نتنياهو وغالانت والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في قطاع غزة.
وقالت المحكمة في فبراير (شباط) إن القضاة سحبوا مذكرة الاعتقال بحق الضيف بعد ورود تقارير موثوقة عن وفاته.
وترفض إسرائيل اختصاص المحكمة، ومقرها لاهاي، وتنفي ارتكاب جرائم حرب في غزة، حيث شنت حملة عسكرية تقول إنها تهدف إلى القضاء على «حماس» بعد الهجوم الذي قادته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن سقوط قتلى. وتطعن إسرائيل على مذكرات التوقيف الصادرة بحق نتنياهو وغالانت.
وترى إسرائيل أن قرار دائرة الاستئناف الصادر في أبريل (نيسان)، الذي يأمر الدائرة التمهيدية بالمحاكمة بمراجعة اعتراضات إسرائيل على اختصاص المحكمة، يعني عدم وجود أساس قضائي صحيح لمذكرات الاعتقال.
ورفض القضاة التعليل باعتباره غير صحيح، قائلين اليوم الأربعاء إن الطعن القضائي الإسرائيلي على مذكرتي الاعتقال لا يزال معلقاً، وسيستمر سريانهما حتى تصدر المحكمة حكمها في هذه المسألة تحديداً.
ولا يوجد جدول زمني لإصدار حكم بشأن الاختصاص في هذه القضية.
وفي يونيو (حزيران)، فرضت الولايات المتحدة عقوباتٍ على أربع قاضيات بالمحكمة الجنائية الدولية، في رد غير مسبوق على إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق نتنياهو. وشاركت قاضيتان من الأربعة الصادرات بحقهن عقوبات أمريكية ضمن اللجنة التي قضت برفض طلب إسرائيل.
ترمب يشحن الأسلحة لأوكرانيا ويطلب من زيلينسكي عدم استخدامها بقصف موسكو
بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الأسلحة التي وعد بالإفراج عنها لأوكرانيا، يتم شحنها بالفعل، بدا أن التهديدات التي أطلقها لمعاقبة روسيا ما لم توقف الحرب، حتى قبل مهلة الخمسين يوماً التي حددها، جدية جداً، رغم طلبه من كييف عدم قصف موسكو. وقال ترمب إنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ إعلانه، يوم الاثنين، اعتزامه إرسال الأسلحة التي سيتم شراؤها من حلفاء الناتو، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام.
وحرص ترمب على تأكيد طلبه بعدم استهداف موسكو، بعدما ذكرت تقارير عدة بأنه حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وقال رداً على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترمب: «عليه عدم القيام بذلك». وأضاف: «أنا لست في صف أحد». وتابع: «المهلة أمام روسيا لإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا قد تكون أقل من 50 يوماً»، مشيرا أيضاً إلى أن واشنطن لا تدرس منح أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، بعدما تحدثت تقارير عن احتمال تزويد كييف بصواريخ «توما هوك كروز» الدقيقة التي يصل مداها إلى 1600 كيلومتر.
وكشف ترمب عن الدور الذي لعبته زوجته ميلانيا في إقناعه بتغيير طريقة تعامله مع الرئيس بوتين، وكيف أقنعته بأنه يتراجع باستمرار عن وعوده بشأن اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا. وأوضح ترمب للصحافيين خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في البيت الأبيض، أن زوجته تحدثت معه بشأن وعود بوتين الكاذبة عقب مكالماته الهاتفية مع بوتين، وسط دعوات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا. وقال: «عُدت مرة إلى المنزل. وقلت لزوجتي: تعلمين، تحدثتُ مع فلاديمير اليوم. وأجرينا محادثة رائعة». فردت قائلة: «حقاً؟ هناك مدينة أخرى قُصفت للتو».
وأضاف: «مرة أخرى، عدت إلى المنزل وأخبرتها أنني أجريتُ محادثة رائعة مع فلاديمير. وأنني أعتقد أن الحرب ستنتهي، فردت عليَّ بقولها: (يا إلهي، هذا غريب، لقد قصفوا للتو دار رعاية مسنين). كان الأمر مفاجئاً جداً لي».
ومع ذلك، بدا أن ترمب يحرص على الحفاظ على مسارين: عدم قطع التواصل مع بوتين للحفاظ على وعوده الانتخابية بإنهاء الحرب، ولكن أيضاً عبر الحفاظ على وحدة الجمهوريين، الذين بدأوا بالاصطفاف وراءه.
وبعدما نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض وجود معارضة من القاعدة الشعبية لسياسات ترمب الجديدة، مشيراً إلى استطلاع رأي حديث أظهر أن ما يقرب من ثلثي ناخبي ترمب يؤيدون استمرار إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، كرت سبحة المواقف من جمهوريي الكونغرس لتأييد الرئيس، في تغيير جوهري بعد سنوات من الضغوط لإنهاء إرسال المساعدات لأوكرانيا.
قبل أقل من عامين، كان الجمهوريون في مجلس النواب غاضبين من سياسات إدارة جو بايدن في مساعدة أوكرانيا، التي كانت سبباً جزئياً لعزل رئيسهم كيفن مكارثي، احتجاجاً على ما عدّوه «صفقة جانبية سرية»، أبرمها مع الديمقراطيين. كما أن رئيس المجلس مايك جونسون الذي خلفه، خاطر أيضاً بمنصبه عندما وافق على تمرير حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، حيث صوت غالبية الجمهوريين ضدها، لكن تقارب الأصوات مع الديمقراطيين منع فشل التصويت عليها.
اليوم، تغير موقف غالبية الجمهوريين، حيث تصاعدت الأصوات المعلنة عن تأييد سياسات ترمب، الذي كان يهاجم تقديم المساعدات الأميركية لأوكرانيا، بعد أن غيّر موقفه وأعلن عن خطة جديدة لتسريع توريد الأسلحة إلى هذا البلد.
وعد ذلك دليلاً على قدرة ترمب على إحكام قبضته على الحزب، رغم تمكنه من قلب نهجه السياسي من عقيدة كانت تدعم التدخل الأميركي في الصراعات الدولية، إلى عقيدة «أميركا أولاً»، التي يجري الآن تكيّفها مع سياسات ترمب الجديدة. وباتت الغالبية تتحدث عن دبلوماسية الرئيس البارعة في التعامل مع الأزمات الدولية، خصوصاً أنه أكد على أن الولايات المتحدة لن تدفع ثمن أي أسلحة إضافية، الأمر الذي عد حرصاً على عدم تعرض أميركا للنهب مجدداً من حلفائها.
كانت التحولات مفاجئة في بعض الأحيان، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين جعلوا معارضة دعم أوكرانيا محوراً لسياساتهم. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن نواب جمهوريين بعضهم من المتشددين في حركة «ماغا» (لنجعل أميركا عظيمة مرة ثانية) تأييدهم إعلان ترمب عن تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا. وقال النائب ديريك فان أوردن: «أثق تماماً بدونالد ترمب. أُطلق عليه لقب صانع السلام الرئيس. إنه يُدرك ما يفعله، وأنا أثق به». وأضاف: «أدعمه دعماً كاملاً ومطلقاً».
وقال النائب تروي نيلز، الذي طالب بوقف الدعم لأوكرانيا بسبب مخاوف بشأن تمويل الأمن على الحدود مع المكسيك، إنه يدعم الآن مساعدة أوكرانيا، لكنه يُصرّ على أنه لم يُغيّر موقفه، مُشيراً إلى أنه بموجب اقتراح ترمب، ستدفع دول الناتو ثمن الأسلحة الأميركية. وقال: «ليس ذلك تغييراً حقيقياً في الموقف. دونالد هو الشخص الوحيد القادر على إيقاف الحرب». وأضاف: «لكن الأمر سيتطلب من فلاديمير بوتين أن يفهم ما يعنيه الرئيس بقوله: دعونا ننهِ هذا الأمر في غضون 50 يوماً».
وصرّح النائب وارن ديفيدسون، في مقابلة مع محطة «سي إن إن» الذي كان معارضاً شرساً لمساعدة أوكرانيا في الماضي، بأن خطة ترمب للقيام بذلك هي النهج الصحيح. وقال: «لقد أصاب الرئيس تماماً عندما قال: سنبيع دول (الناتو) هذه الأسلحة، وإذا أرادوا دفع ثمنها، فيمكنهم شراؤها'»، مضيفاً: «هذه ليست حربنا».
بيد أن اللافت كان صمت نائب الرئيس جي دي فانس، الذي يعد من كبار المنتمين لحركة «ماغا»، خلال حضوره اجتماع ترمب مع أمين عام حلف الناتو الذي أعلن فيه عن المساعدات، بعدما كان من أشد المنتقدين لأوكرانيا واتهم بتسببه في المشادة التي جرت بين ترمب والرئيس الأوكراني الربيع الماضي. حتى السيناتور الجمهوري ريك سكوت، الذي عارض بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، تحدث بإيجابية عن خطة ترمب. وقال: «سيبذل قصارى جهده لتحقيق السلام، وآمل أن يأخذه بوتين على محمل الجد». وأضاف: «أعتقد أن الرئيس ترمب لا يريد خوض الحروب. إنه يكرهها». وعد موقفه تحولاً كبيراً عن موقفه قبل أكثر من عام، عندما أوقف جلسة في مجلس الشيوخ لما يقرب من ساعتين مندداً بحزمة مساعدات عسكرية مشتركة بين الحزبين لأوكرانيا. وقال آنذاك: «اختار الديمقراطيون في مجلس الشيوخ وأقلية من الجمهوريين إعطاء الأولوية للأمن القومي لأوكرانيا على الأمن القومي للولايات المتحدة. يجب أن يشعر كل أميركي بالاشمئزاز مما يحدث في واشنطن».
ومع ذلك، يجادل بعض الجمهوريين بأن الناخبين الذين منحوا ترمب ولاية ثانية في البيت الأبيض ومنحوا الجمهوريين السيطرة على الكونغرس بمجلسيه، ليسوا على وفاق مع تغيير رأيه بشأن أوكرانيا. وعبر النائبان إيلي كرين ومارغوري غرين، وهما من أشد صقور الجناح اليميني عن معارضتهما، منتقدين «تنفيذ أوامر المحافظين الجدد وصقور الحرب».
بريطانيا تدرس فرض عقوبات على كاتس بسبب مقترحه نقل فلسطينيي غزة إلى «مدينة إنساني
كشف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أنه يدرس فرض عقوبات على وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بسبب مقترحه نقل الفلسطينيين من غزة إلى «مدينة إنسانية» في رفح.
وهذا أحدث مؤشر على تصاعد التوترات بين الحكومات الأوروبية وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كاتس قال للصحافيين، الأسبوع الماضي، إنه أصدر تعليماته للجيش بالتحضير لإنشاء معسكر على أنقاض مدينة رفح، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأضاف كاتس أنه سيتم إدخال الفلسطينيين إلى المخيم بعد إجراء فحص أمني للتأكد من أنهم ليسوا عناصر من «حماس»، ولن يتم السماح لهم بالمغادرة، بحسب التقارير.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، لصحيفة «الغارديان» البريطانية إن الخطة تشبه «معسكر اعتقال».
وأفاد لامي، أمام لجنة التنمية الدولية في البرلمان، الأربعاء، بأنه «لا ينبغي لأي وزير دفاع أن يتحدث عن احتجاز أشخاص فعلياً غير قادرين على المغادرة على الأرجح بالطريقة التي وصفها... أدين ذلك بأشد العبارات».
وأضاف، رداً على سؤال عما إذا كان ينوي فرض عقوبات على كاتس، أنه «لا يستطيع التعليق على العقوبات قيد الدراسة»، لكنه أشار إلى تعليقات مماثلة أدلى بها في السابق لإدانة وزراء إسرائيليين آخرين قبل أن يفرض عقوبات عليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 5 أيام
- وكالة أنباء براثا
العراق يعلن تضامنه مع حكومة وشعب روسيا بحادث تحطم طائرة الركاب
اعرب العراق عن تضامنه مع حكومة وشعب روسيا الاتحادية بحادث تحطم طائرة الركاب . وقالت وزارة الخارجية في بيان :" ان العراق يعرب عن تضامنه مع حكومة وشعب روسيا الاتحادية، على خلفية حادث تحطم طائرة الركاب من طراز "أن-24" في منطقة تيندا بمقاطعة امور في الشرق الاقصى الروسي، الذي اسفر عن مصرع جميع الركاب". وتقدّمت الوزارة، في بيان ، بخالص التعازي والمواساة الى اسر الضحايا والشعب الروسي، معربة عن وقوف العراق الى جانب روسيا في هذا الظرف الاليم. وفي وقت سابق ، اليوم الخميس )، اعلنت خدمات الطوارئ الروسية، عن فقدان الاتصال بطائرة ركاب "أن-24" في منطقة أمور، وعلى متنها 49 شخصا. ووفق خدمة الطوارئ في المنطقة، انطلقت فرق الإنقاذ إلى منطقة تيندينسكي في منطقة أمور للبحث عن الطائرة المفقودة. وقال مصدر لوكالة "تاس" إن "طائرة شركة أنغارا من طراز أن-24 لم تتمكن من الاتصال بنقطة المراقبة على بُعد كيلومترات قليلة من مطار تيندا". وكان على متنها 40 راكبًا، بينهم طفلان، و6 من أفراد الطاقم.


الحركات الإسلامية
منذ 5 أيام
- الحركات الإسلامية
كندا وأستراليا تنددان بإسرائيل بسبب «الكارثة الإنسانية» في غزة... نيجيريا: مقتل 95 عنصراً من قطاع الطرق على يد القوات المسلحة... ترمب يأمر بإزالة خيام المشردين في أنحاء البلاد
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 25 يوليو 2025. كندا وأستراليا تنددان بإسرائيل بسبب «الكارثة الإنسانية» في غزة نددت كندا اليوم الجمعة بتقاعس الحكومة الإسرائيلية عن منع ما وصفه رئيس الوزراء مارك كارني بكارثة إنسانية في غزة. واتهم كارني إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بمنعها وصول المساعدات الممولة من كندا إلى المدنيين في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب. وكتب كارني على إكس «تدعو كندا جميع الأطراف إلى التفاوض على وقف فوري لإطلاق النار بحسن نية. ونكرر دعواتنا لحماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وللحكومة الإسرائيلية باحترام سلامة أراضي الضفة الغربية وغزة». وعلى صعيد متصل قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في بيان اليوم الجمعة إنه يجب بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح الأبرياء وإنهاء معاناة وجوع سكان غزة، واصفا الوضع بأنه «كارثة إنسانية». وأضاف ألبانيزي في البيان «لا يمكن تجاهل أو الدفاع عن منع إسرائيل للمساعدات وقتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون للحصول على الماء والغذاء». ترمب يأمر بإزالة خيام المشردين في أنحاء البلاد وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أمراً تنفيذياً يحث المدن والولايات على إزالة خيام المشردين ونقلهم إلى مراكز علاج، وهي خطوة قال المدافعون عن حقوق المشردين إنها ستؤدي إلى تفاقم المشكلة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ويوجّه الأمر التنفيذي وزيرة العدل بام بوندي بإلغاء القرارات القانونية السابقة على مستوى الولايات والحكومة الاتحادية ومراسيم الموافقة التي تقيد الجهود المحلية لإزالة مخيمات المشردين. ولم يتضح بعد كيف يمكن لبوندي إلغاء مثل هذه القرارات من طرف واحد. يأتي هذا الأمر عقب قرار أصدرته المحكمة العليا عام 2024 يسمح للمدن بحظر خيام المشردين. وندَّد التحالف الوطني للمشردين بهذا الأمر قائلاً إنه سيقوّض الحماية القانونية للمشردين والمصابين بأمراض عقلية. وقال التحالف إن إدارة ترمب لديها «سجل مقلق في تجاهل الحقوق المدنية والإجراءات القانونية الواجبة»، وحذر من أن ذلك سيُفاقم أزمة التشرد. وأفاد ترمب بأنه يجب نقل المشردين الذين يعيشون في خيام إلى مرافق لعلاج مشاكل الصحة العقلية والإدمان. ولم يشر إلى خطط لتوسيع مراكز العلاج أو توفير مساكن لفترة طويلة. ووفقاً للمجلس الأميركي المشترك بين الوكالات المعني بالتشرد، بلغ عدد المشردين في الولايات المتحدة نحو 771 ألفاً و480 شخصاً في ليلة واحدة عام 2024، بزيادة 18 في المائة عن العام الذي سبقه. ووفقاً لإحصاء وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في ذلك الوقت، كان نحو 36 في المائة من هؤلاء بلا مأوى، بمعنى أنهم كانوا يعيشون في الشوارع أو في المركبات أو في الخيام. وحذَّر المركز الوطني لقانون التشرد من تفاقم مشكلة التشرد إذا جرى تطبيق هذا الأمر، بالإضافة إلى التخفيضات في ميزانية الإسكان والرعاية الصحية. وقال المركز: «العلاج القسري غير أخلاقي وغير فعال وغير قانوني... ستدفع هذه الإجراءات المزيد من الأشخاص إلى التشرد وستصرف الموارد بعيداً عمن يحتاجون إليها». أميركا ترفض قرار ماكرون «المتهور» للاعتراف بدولة فلسطينية قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الجمعة إن واشنطن ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفها بأنها «قرار متهور». وأعلن ماكرون أمس الخميس أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول) في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبرا عن أمله في أن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط. وكتب روبيو في منشور على إكس «هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام». روسيا تسعى لإقامة «مناطق عازلة» على الحدود مع أوكرانيا تسعى القوات الروسية إلى إقامة مناطق عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، وفق ما أكّد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس (الخميس). وجاءت تعليقات بيسكوف بعد جولة ثالثة قصيرة من محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول، الأربعاء، ناقش فيها الجانبان تبادل مزيد من أسرى الحرب، لكنهما لم يُحرزا أي تقدّم يُذكر نحو وقف إطلاق النار. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله إنه لم يكن من المتوقع حدوث أي انفراجة. من جانبه، قال رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، إن مواقف البلدين «لا تزال متباعدة» بشأن شروط وقف إطلاق النار، وعقد اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. أما رئيس الوفد الأوكراني، رستم عمروف، فرأى أن «أولى الأولويات تنظيم اجتماع للقادة قبل نهاية أغسطس (آب)». وتابع أنه «من خلال الموافقة على هذا الاقتراح، يمكن لروسيا أن تُظهر بوضوح نهجها البناء». واشنطن: نعمل على إدخال مزيد من المساعدات لغزة دون أن تنهبها «حماس» قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغوت، في مؤتمر صحافي، إن الوزارة تعمل باستمرار على إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة دون أن تتعرض للنهب من حركة «حماس» الفلسطينية. واتهم بيغوت حركة «حماس» بتحويل المساعدات إلى سلاح من خلال النهب. وأضاف: «لدينا نظام معمول به، نحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة بطريقة لا تتعرض فيها للنهب من جانب (حماس)، هذا هو الواقع الذي ندفع من أجله؛ محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى هناك»، وفقاً لوكالة «رويترز». وامتنع بيغوت عن تقديم تفاصيل حول «الخيارات البديلة» التي تفكر الولايات المتحدة في اللجوء إليها لاستعادة الرهائن من القطاع بحسب ما أعلن في وقت سابق المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وعندما تم الضغط عليه لتوضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل محادثات غزة، لم يقدم بيغوت أي توضيح وقال: «هذا موقف ديناميكي للغاية». وأكد أن التزام الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار لم يكن موضع شك أبداً، ولكن التزام «حماس» هو ما كان موضع تساؤل. وأعلن ويتكوف في وقت سابق فضل مفاوضات الهدنة، مؤكداً أن رد «حماس» الأخير على مقترح الهدنة في قطاع غزة يُظهر «بوضوح» عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتقول إسرائيل إنها ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات، لكن يتعين عليها التحكم فيها لمنع تحويلها إلى المسلحين. وكانت قد قطعت جميع الإمدادات عن غزة منذ بداية مارس (آذار) قبل أن تعيدها لكن بقيود جديدة في مايو (أيار). وتقول إسرائيل إنها سمحت بدخول ما يكفي من الغذاء لسكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة خلال فترة الحرب، وتحمل الأمم المتحدة مسؤولية بطء إيصاله. وفي المقابل، تقول الأمم المتحدة إنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الفاعلية في ظل الشروط التي تفرضها إسرائيل. اندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» منذ هجوم مسلحي «حماس» المباغت على بلدات في جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة فيما يوصف بأعنف هجوم منفرد في تاريخ إسرائيل. ومنذ ذلك الحين أدت الغارات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل ما يقرب من 60 ألف فلسطيني في غزة، وقضت على «حماس» كقوة عسكرية، وحولت معظم القطاع إلى أنقاض، وتسببت في نزوح جميع السكان تقريباً من منازلهم مرات عدة. نيجيريا: مقتل 95 عنصراً من قطاع الطرق على يد القوات المسلحة قَتلت القوات النيجيرية ما لا يقل عن 95 عنصراً من عصابة إجرامية مسلحة خلال اشتباكات وغارات جوية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفق تقرير ميداني لخبراء يعملون مع الأمم المتحدة، واطّلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية» الخميس. وتنشط في المناطق الريفية النيجيرية عصابات مسلحة تُعرف باسم «قطاع الطرق»، وقد عززت وجودها فيها بسبب الفقر والإهمال الحكومي. وتقوم هذه العصابات بمهاجمة القرى ونهبها وحرقها وتفرض «ضرائب» على السكان، كما تقوم بعمليات اختطاف في مقابل الحصول على فدية. وأحبطت القوات الجوية والبرية النيجيرية الثلاثاء، «محاولة هجوم شنتها عصابة من قطاع الطرق، من خلال تنفيذ غارات جوية واشتباكات مسلحة»، في ولاية نيجر بشمال غربي البلاد، وفقاً لتقرير صادر عن مرصد خاص يراقب النزاعات. وقتل ما لا يقل عن «95 شخصاً من قطاع الطرق» خلال الاشتباك الذي وقع بالقرب من قريتي وراري وراغادا في منطقة ريجاو، وفقاً للتقرير نفسه. وأصدرت القوات المسلحة النيجيرية من جهتها، بياناً الأربعاء حول الاشتباك، جاء فيه أن القوات «اشتبكت مع إرهابيين في معركة مسلحة، وتمكنت من تصفية عدد منهم». يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة معارك خاضها الجيش النيجيري، وكان أكثر تحفظاً بشأن المكاسب التي حققها خلالها. وكان في السابق يميل إلى الإعلان السريع عن انتصاراته، وأحياناً يبالغ في تقديرها. وقال مصدر استخباراتي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الجيش غيّر استراتيجيته بعدما أدرك أن نشر تفاصيل عملياته كان يُتيح للجهاديين وقطاع الطرق البقاء على اطلاع مستمر بتحركاته. ولم يصدر عن الجيش أي تعليق رداً على طلب للتوضيح. اتساع رقعة النزاع ويقيم كثير من عصابات قطاع الطرق في نيجيريا معسكرات داخل غابة شاسعة تمتد عبر ولايات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر، في منطقة تشهد اضطرابات تحولت من نزاعات بين الرعاة والمزارعين حول الأرض والموارد، إلى صراع أوسع يغذيه انتشار الاتجار بالأسلحة. وانتشر العنف في السنوات الأخيرة من معقله بالشمال الغربي، حيث يشير المحللون إلى أن الجيش أحرز بعض المكاسب أخيراً، إلى وسط نيجيريا الشمالي، حيث يرى المراقبون أن الوضع يتفاقم. وأدى تزايد التعاون بين العصابات الإجرامية التي تحركها بشكل رئيسي المكاسب المالية، والجهاديين الذين يخوضون تمرداً مسلحاً منفصلاً منذ 16 عاماً في الشمال الشرقي، إلى تفاقم الهجمات. ولا يزال الجيش على الرغم من المكاسب الأخيرة التي حققها في الشمال الغربي، يقاتل على جبهات عدة. ويقول محللون إن التعاون بين الجيش والقوات الجوية ساعد في عمليات القتال، إلا أن الغارات الجوية أسفرت أيضاً عن مقتل مئات المدنيين. وبين عامي 2018 و2023، تجاوز عدد القتلى جراء هجمات قطاع الطرق عدد ضحايا الجماعات الجهادية، وفقاً لأرقام منظمة «أكليد» (ACLED). وفي الأسبوع الماضي، جمع قطاع طرق على دراجات نارية مجموعة من المزارعين العاملين في حقولهم خارج قرية جانجيبي بولاية زمفارا، وقتلوا 9 منهم وخطفوا نحو 15 آخرين، حسبما أفاد سكان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وفي وقت سابق من هذا الشهر، قتل جنود نيجيريون ما لا يقل عن 150 عضواً من عصابة إجرامية في كمين بولاية كبي شمال غربي البلاد، حسبما أفاد مسؤول محلي.


وكالة أنباء براثا
منذ 5 أيام
- وكالة أنباء براثا
العراق يعلن تضامنه مع حكومة وشعب روسيا بحادث تحطم طائرة الركاب
اعرب العراق عن تضامنه مع حكومة وشعب روسيا الاتحادية بحادث تحطم طائرة الركاب . وقالت وزارة الخارجية في بيان :" ان العراق يعرب عن تضامنه مع حكومة وشعب روسيا الاتحادية، على خلفية حادث تحطم طائرة الركاب من طراز "أن-24" في منطقة تيندا بمقاطعة امور في الشرق الاقصى الروسي، الذي اسفر عن مصرع جميع الركاب". وتقدّمت الوزارة، في بيان ، بخالص التعازي والمواساة الى اسر الضحايا والشعب الروسي، معربة عن وقوف العراق الى جانب روسيا في هذا الظرف الاليم. وفي وقت سابق ، اليوم الخميس )، اعلنت خدمات الطوارئ الروسية، عن فقدان الاتصال بطائرة ركاب "أن-24" في منطقة أمور، وعلى متنها 49 شخصا. ووفق خدمة الطوارئ في المنطقة، انطلقت فرق الإنقاذ إلى منطقة تيندينسكي في منطقة أمور للبحث عن الطائرة المفقودة. وقال مصدر لوكالة "تاس" إن "طائرة شركة أنغارا من طراز أن-24 لم تتمكن من الاتصال بنقطة المراقبة على بُعد كيلومترات قليلة من مطار تيندا". وكان على متنها 40 راكبًا، بينهم طفلان، و6 من أفراد الطاقم.