logo
إعلام إسرائيلي: "الجيش" يدعم مجموعتين مسلحتين إضافيتين تعملان ضد حماس في غزة

إعلام إسرائيلي: "الجيش" يدعم مجموعتين مسلحتين إضافيتين تعملان ضد حماس في غزة

الميادينمنذ 3 أيام
كشف موقع "ynet" الإسرائيلي أنّ مجموعتين مسلحتين جديدتين، محسوبتين على حركة "فتح"، تنشطان حالياً في قطاع غزة بتنسيق ودعم مباشر من "الجيش" الإسرائيلي، بهدف العمل ضد حماس.
ووفقاً للموقع، فإنّ إحدى هاتين المجموعتين تعمل في مدينة غزة، وتحديداً في حي الشجاعية، بينما تنشط الأخرى في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهما منطقتان تنتشر فيهما القوات الإسرائيلية بشكل مكثف ضمن عملية "عربات جدعون".
وأشار التقرير إلى أنّه قبل نحو شهر، أبلغت مصادر في السلطة الفلسطينية الموقع بأنّ دخول مجموعتين مسلحتين جديدتين إلى ساحة العمل في غزة بات وشيكاً.
وأمس، أكّد الموقع تلقيه معلومات تفيد بأن "الجيش" الإسرائيلي "بدأ فعلياً التعاون مع هاتين المجموعتين، اللتين تتقاضيان رواتبهما من السلطة الفلسطينية. اليوم 10:08
اليوم 09:10
تعمل إحدى المجموعتين، وفق التقرير، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث "تنتشر قوات الجيش الإسرائيلي استعداداً لعملية محتملة ضد حماس في المدينة".
يقود هذه المجموعة رامي حلس، وهو ناشط معروف في صفوف "فتح"، ويقيم في منطقة تل الهوى جنوبي غربي المدينة، بحسب "ynet".
وأوضح الموقع أنّ المجموعة "تمتلك كميات كبيرة من الأسلحة وتتمتع بتغطية مباشرة وحماية من الجيش الإسرائيلي".
أما المجموعة الثانية، فتعمل في مدينة خان يونس، ويقودها ياسر حنيدق. وتلقى المجموعة، بحسب التقرير، مساعدات إسرائيلية تشمل أسلحة ومساعدات، إضافة إلى رواتب تدفعها السلطة الفلسطينية.
ورجّح الموقع أن يعمد "الجيش" الإسرائيلي إلى "توسيع هذا النمط من التعاون مع جهات محلية معادية لحماس كلما أُتيحت الفرصة"، رغم تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المتكررة بأنّ "إسرائيل لن تسمح بقيام حماستان أو فتحستان في غزة".
في المقابل، نقل الموقع عن مصادر أمنية أن جهود ياسر أبو شباّب وعناصره – البالغ عددهم نحو 400 عنصر حتى الآن – "لم تنجح في توسيع المشروع وإنشاء جهة سلطوية فعلية، حيث لا يزال نشاطهم محصوراً في المنطقة العازلة قرب رفح، دون أن يتمكنوا من فرض حضور فعلي خارجها".
وكانت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس قد أصدرت بياناً صباح أمس، أمهلت فيه أبو شباّب 10 أيام لتسليم نفسه إلى المحكمة، متهمةً إياه بـ"الخيانة، والتجسس لصالح جهات أجنبية، وتأسيس خلية مسلحة، والتمرد المسلح"، مؤكدةً أنه سيُعتبر فاراً من وجه العدالة وسيُحاكم غيابياً إن لم يمتثل للطلب.
يُذكر أنّ ياسر أبو شباب يقود عصابات تعمل لمصلحة الاحتلال في جنوب قطاع غزة، مقرها في المنطقة الشرقية الجنوبية في رفح، الخاضعة لسيطرة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينشط عناصرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس: ردّنا على ورقة الإطار صيغ بإجماع فصائلي وبروح إيجابية
حماس: ردّنا على ورقة الإطار صيغ بإجماع فصائلي وبروح إيجابية

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

حماس: ردّنا على ورقة الإطار صيغ بإجماع فصائلي وبروح إيجابية

أكدت حركة حماس، السبت، أنّه وفي إطار الجهود الوطنيّة الفلسطينية المكثّفة التي تقودها، قامت بـ"إجراء سلسلة اتصالات واسعة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتنسيق والتشاور حول الردّ على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة وآليات تنفيذه". وفي بيان، أضاف مكتب العلاقات الوطنية في حماس، أنّ الاتصالات شهدت مستوى رفيعاً من التشاور العملي والجدي بين الحركة والفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحّد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية. وأشار إلى أنّه عقب الانتهاء من المشاورات الداخلية والخارجية مع الفصائل، تمّ تقديم ردّ الحركة إلى الوسطاء، وصيغ بالإجماع وبروح إيجابية. اليوم 18:35 4 تموز وأكّدت حركة حماس، ترحيب جميع الفصائل والقوى الفلسطينية بهذا الردّ الموحّد، لافتةً إلى أنّ "هذه الجهود تأتي في إطار قيادة فلسطينية مسؤولة تسعى للحفاظ على مكتسبات شعبنا، ولضمان موقف فلسطيني موحّد لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة". وفي هذا السياق، أكد مسؤول إسرائيلي لإعلام إسرائيلي، أنّ وفداً إسرائيلياً سيتوجّه إلى الدوحة لإتمام الصفقة. ويوم الجمعة، أعلنت حركة حماس، عن استكمال مشاوراتها الداخلية، وكذلك مشاوراتها مع الفصائل والقوى الفلسطينية، بشأن المقترح الأخير الذي قدّمه الوسطاء لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشارت الحركة إلى أنها قامت بتسليم ردّها إلى الإخوة الوسطاء، مؤكّدةً أنّ الردّ اتسم بالإيجابية، وجدّدت استعدادها الجادّ للدخول الفوري في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.

رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك: مذابح في غزة والضفة والجنوب وهناك من لا يحرك ساكناً بل على العكس ينتقد من يقاوم بأنه يعطي الذرائع
رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك: مذابح في غزة والضفة والجنوب وهناك من لا يحرك ساكناً بل على العكس ينتقد من يقاوم بأنه يعطي الذرائع

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك: مذابح في غزة والضفة والجنوب وهناك من لا يحرك ساكناً بل على العكس ينتقد من يقاوم بأنه يعطي الذرائع

رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك: مذابح في غزة والضفة والجنوب وهناك من لا يحرك ساكناً بل على العكس ينتقد من يقاوم بأنه يعطي الذرائع صفارات الإنذار تدوي في منطقة 'كيسوفيم' بغلاف غزة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون بعد استقباله وزير الخارجية البريطاني : الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض ضرورة بقاء 'اليونيفيل' من أجل تطبيق القرار 1701 حماس: عقب الانتهاء من المشاورات الداخلية والخارجية مع الفصائل تم تقديم رد الحركة إلى الوسطاء وصيغ بالإجماع وبروح إيجابية حماس: الاتصالات شهدت تشاوراً عملياً وجدياً بين حركة حماس والفصائل الوطنية والإسلامية مما أسفر عن توافق وطني موحّد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية المزيد

إسرائيل تدرس تعديلات "حماس" على اتفاق غزة.. وترسل وفداً للدوحة؟
إسرائيل تدرس تعديلات "حماس" على اتفاق غزة.. وترسل وفداً للدوحة؟

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

إسرائيل تدرس تعديلات "حماس" على اتفاق غزة.. وترسل وفداً للدوحة؟

تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، الأحد، لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا "إيجابياً"، لكنه تضمَّن "تعديلات" حول 3 قضايا، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، ومسألة المساعدات، ووقف الحرب. وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض، الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة. وفي حين ترجح التوقعات أن ترفض إسرائيل ملاحظات الحركة الفلسطينية، فإن هناك إمكانية للتوصل إلى هدنة مؤقتة، خصوصاً أن تل أبيب تصر على "بنود" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل. وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة، وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع. من جانبه، قال مصدر إسرائيلي، إن حماس تريد لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل". وينص المقترح الأميركي المقدم إلى حماس على إمكانية تمديد وقف النار لما بعد مدة الـ60 يوماً، ما دام الطرفان يتفاوضان بحسن نية. لكن المصدر قال إن الحركة تريد إسقاط الشرط الأخير، لأنه بمثابة فرصة سيستغلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستئناف الحرب، كما فعل في مارس (آذار) الماضي، عندما خرق اتفاقا تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) قبل دخول اتفاق وقف النار مرحلته الثانية. وقال المصدر إن حماس تريد أن ينص الاقتراح على أن تستمر المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، وهو ما تعارضه إسرائيل خشية أن تماطل الحركة في المحادثات إلى أجل غير مسمى. أما تعديل حماس الآخر فيتعلق بالمساعدات التي تريد الحركة استئنافها بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، وليس فقط عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. والتعديل الثالث في رد حماس يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة، حيث تطالب الحركة بأن يتراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس، وذلك وفق ما أكدته مصادر لـصحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة 12 الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store