logo
الاتحاد الأوروبي يرفض تأجيل تنفيذ قانون تنظيم الذكاء الاصطناعي

الاتحاد الأوروبي يرفض تأجيل تنفيذ قانون تنظيم الذكاء الاصطناعي

البيانمنذ 7 أيام
رفضت المفوضية الأوروبية دعوات شركات التكنولوجيا الكبرى مثل " ميتا " و " ألفابت"، لتأجيل تنفيذ 'قانون الذكاء الاصطناعي ' للاتحاد الأوروبي وأصرت على أن لائحة التنفيذ ستتواصل وفق ما هو مخطط لها
ورفض الاتحاد الأوروبي بشدة الدعوات المتزايدة من شركات التكنولوجيا الكبرى بما لتأخير تنفيذ القانون.
وطلبت العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى وحتى العديد من شركات الذكاء الاصطناعي الأوروبية مثل "مسترال أيه آي" و " أيه أس أم أل القابضة"،من المفوضية تعليق التنفيذ نظرا لارتفاع تكاليف الامتثال والمتطلبات التنظيمية المعقدة.
غير أن الاتحاد الأوروبي أكد أن الجدول الزمني القانوني لطرح قانون الذكاء الاصطناعي سيبقى دون تغيير.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية توماس ريجنير في مؤتمر صحفي أنه لا حياد عن القانون لضمان التطوير المسؤول لنظام الذكاء الاصطناعي.
وتقاوم شركات التكنولوجيا وشركات الذكاء الاصطناعي تنفيذ قواعد الذكاء الاصطناعي من قبل الاتحاد الأوروبي ، بعد مخاوف من أن يخنق القانون الابتكار ويزيد التكاليف.
وأضاف المتحدث أن "لدينا مواعيد نهائية قانونية محددة في نص قانوني" موضحا أن القانون سيدخل حيز التنفيذ على مراحل بدءا من هذا العام.
ومن خلال القانون تريد المفوضية وضع حواجز حماية حول الذكاء الاصطناعي والذي يعد حاليا تقنية سريعة التقدم تمس كل قطاع من قطاعات الاقتصاد تقريبا.
يوصف قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي بأنه أول إطار تنظيمي شامل في العالم لنظام الذكاء الاصطناعي دخل حيز التنفيذ رسميا في أول أغسطس 2024 ويتضمن إرشادات لشركات الذكاء الاصطناعي لاتباع نهج قائم على المخاطر وتصنيف أنظمة الذكاء الاصطناعي بناء على مستوى الضرر الذي يمكن أن تسببه.
وتم تطبيق المجموعة الأولى من اللوائح اعتبارا من 2 فبراير 2025 والتي تستهدف ممارسات الذكاء الاصطناعي الأكثر ضررا وبحلول 2 أغسطس 2025 ، ستدخل الالتزامات المتعلقة بنماذج الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة، حيز التنفيذ وبالنسبة للطرز التي كانت موجودة بالفعل في السوق قبل هذا التاريخ أمام مقدمي الخدمة حتى أغسطس 2027 لضمان الامتثال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوش تسجل نموًا قوياً في الشرق الأوسط لعام 2024 
بوش تسجل نموًا قوياً في الشرق الأوسط لعام 2024 

سوالف تك

timeمنذ 15 دقائق

  • سوالف تك

بوش تسجل نموًا قوياً في الشرق الأوسط لعام 2024 

<p></p> <p>اختتمت بوش، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات، السنة المالية 2024 بتحقيق مبيعات مجمعة بلغت قيمتها 2.3 مليار درهم إماراتي (574 مليون يورو) في الشرق الأوسط، ما يمثل نموًا بنسبة 18% على أساس سنوي، وذلك رغم ظروف السوق الصعبة. وجاءت أبرز المساهمات من وحدات الأعمال التي تشمل الأجهزة المنزلية، والأدوات الكهربائية، وخدمات ما بعد البيع في قطاع التنقل، والراحة المنزلية، وهندسة بوش، وحلول البرمجيات العالمية من بوش. وتواصل بوش تركيزها على تعزيز الخبرات المحلية في هذه المجالات الاستراتيجية لدعم النمو المستدام في المنطقة.</p> <p>وفي تعليقه على النتائج المالية، أكد <strong>بر جوهانسون، نائب الرئيس وعضو مجلس إدارة بوش الشرق الأوسط</strong>، أنه بالرغم من التحديات التي تشهدها السوق العالمية، إلا أن بوش الشرق الأوسط تواصل ترسيخ مكانتها من خلال الاستثمار في الأسواق الديناميكية وسريعة النمو في المنطقة. وأضاف: &#8220;نعمل على تنفيذ استراتيجياتنا الإقليمية مع التركيز القوي على الابتكار والاستدامة، ونسهم بفعالية في تطوير المشهد التكنولوجي في المنطقة، عبر تقديم حلول بوش المتقدمة في مجالات رئيسية، مثل التنقل والتكنولوجيا الصناعية وقطاعات الطاقة وتقنيات البناء، لتلبية متطلبات بعض من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم. وأضاف جوهانسون: &#8220;بفضل فرق عملنا ذات الكفاءة العالية، واستراتيجيتنا المدروسة، وخبرة تتجاوز القرن، نحن على ثقة بأن هذا الزخم الإيجابي سيستمر خلال المرحلة المقبلة.&#8221;</p> <p>يشار إلى أن عدد القوى العاملة في بوش الشرق الأوسط بلغ حتى تاريخ 31 ديسمبر 2024 نحو 500 موظف.</p> <p><strong>نمو إيجابي في جميع قطاعات أعمال بوش</strong></p> <p>شهد قطاع التنقل لدى بوش الشرق الأوسط نموًا ملحوظًا في العام 2024، مدفوعًا بارتفاع الطلب على حلول التنقل الذكية والمستدامة، إلى جانب ظهور شركات تصنيع سيارات جديدة، وشركات ناشئة، ومراكز للهندسة والتصميم والتصنيع في المنطقة. وبدءًا من مكونات السيارات، وصولًا إلى أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، ومنصات التنقل المتصلة، تواصل بوش تمكين عملية التحول نحو أنظمة نقل ذكية وآمنة وفعّالة وصديقة للبيئة، بما يتماشى مع الرؤى الوطنية في المنطقة. وأخيرًا، تم تسجيل تقدم بارز في أعمال خدمات ما بعد البيع في قطاع التنقل، مدعومًا بمبيعات قطع غيار سيارات الركاب التقليدية، ومكونات المركبات التجارية الثقيلة.</p> <p>سجلت شركة بوش العالمية لتقنيات البرمجيات نموًا قويًا، مدفوعًا بارتفاع الطلب على المنتجات والخدمات الهندسية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد برز هذا النمو القوي بشكل خاص في السعودية والإمارات، حيث ساهم اكتساب عملاء جدد وتوسيع الشراكات الرقمية الحالية مع المؤسسات في تعزيز زخم النمو في هذا القطاع.&nbsp;</p> <p>أما في قطاع السلع الاستهلاكية، فقد شهدت بوش طلبًا مرتفعًا ومستمرًا على الأجهزة المنزلية في المنطقة. ومع تنامي الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية والبناء التي تُركز على تحسين جودة الحياة، حقق قسم أدوات بوش الكهربائية نموًا قويًا، مدعومًا بتوسيع مجموعة الأدوات اللاسلكية وإكسسواراتها.</p> <p>وشهد قسم الراحة المنزلية في بوش أيضًا نموًا ملحوظًا بفضل التوسع في قطاعي الأغذية والمشروبات والضيافة. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على المنتجات الموفرة للطاقة مثل غلايات البخار الكهربائية وسخانات المياه التي تسهم في خفض استخدام الوقود الأحفوري والتوجه نحو بيئة خضراء خالية من الانبعاثات.</p> <p><strong>أبرز محطات توسع بوش الشرق الأوسط خلال العام 2024</strong></p> <p>في عام 2024، حققت الشركة إنجازًا هامًا بافتتاح مقرها الرئيسي الجديد في السعودية، في خطوة استراتيجية تظهر التزام بوش طويل الأمد تجاه المنطقة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة. ويعكس هذا التوسع تقدير الشركة للنهج الاستباقي الذي تتبناه المملكة في التنمية الاقتصادية، وسعيها لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة مؤخرًا عن تحديث وتطوير مكتبها في الإمارات، وتستعد لافتتاح مكتبها الجديد في عُمان.</p> <p><strong>استثمارات مستمرة في المنطقة</strong></p> <p>على ضوء الاستثمارات الحكومية والخاصة التي تُسهم في تسريع مسيرة التحول الصناعي، والمدن الذكية، والتنقل الذكي، ومبادرات الاستدامة في جميع أنحاء المنطقة، تتوقع بوش فرصًا واعدة للنمو في قطاعات التكنولوجيا الصناعية، وتقنيات الطاقة والبناء، والتنقل.</p> <p>في قطاع التكنولوجيا الصناعية، تستثمر مجموعة بوش للتصنيع بشكل كبير في الحلول الجاهزة لتعزيز كفاءة الإنتاج والأتمتة والاتصال الرقمي، مما يدعم تأسيس مصانع ذكية تواكب التحول الإقليمي نحو تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ومن خلال تمكين تطوير المصانع الذكية، تساهم بوش في تعزيز الإنتاجية ودعم أهداف الاستدامة، مما يرسخ مكانتها الرائدة كداعم رئيسي لخطط النمو الصناعي الطموحة في المنطقة ضمن إطار رؤية 2030.</p> <p>وفي ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها المنطقة، إلى جانب التقدم المحرز في مجالات كفاءة الطاقة والاستدامة، من المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة وتقنيات البناء نموًا كبيرًا في المستقبل. وإن الهدف المتمثل ببناء نحو 3 ملايين منزل جديد في السعودية فقط، يعكس حجم الطلب الهائل على تقنيات البناء الذكية الموفرة للطاقة. وتتماشى خبرة بوش في حلول المباني المتصلة مع هذه الأهداف، حيث تحرص على دعم ترشيد استهلاك الطاقة، وتحسين جودة الهواء الداخلي، وتقديم أنظمة التحكم الذكي في المناخ.</p> <p>تلبي مجموعة حلول التنقل من بوش والتي تشمل مكونات السيارات وأنظمة المساعدة المتقدمة للسائق والتنقل المتصل، الاحتياجات المتطورة لكل من السعودية والإمارات اللتين تستثمران بشكل كبير في البنية التحتية للتنقل الذكي. وتوفر بوش حلولًا تدعم تطوير أنظمة نقل أكثر أماناً وكفاءة وصديقة للبيئة، مما يعزز أهداف المنطقة المتمثلة في خفض انبعاثات الكربون وتحسين جودة الحياة من خلال اعتماد التنقل الذكي.</p> <p><strong>مجموعة بوش: التوجه الاستراتيجي وتوقعات العام 2025</strong></p> <p>تواصل مجموعة بوش تنفيذ استراتيجيتها الطموحة &#8220;2030&#8221; لتعزيز مكانتها التنافسية، رغم التحديات التي شكلت عائقًا كبيرًا أمام نمو الأسواق في العام الماضي، حيث بلغت إيرادات الشركة الموردة للتكنولوجيا والخدمات من المبيعات 90.3 مليار يورو في العام 2024، بانخفاض نسبته 1.4% عن العام الذي سبقه، أو أقل بنسبة 0.5% بعد تعديل تأثيرات أسعار الصرف. وبلغ هامش الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب من العمليات 3.5%. وفي هذا الإطار شدد، ستيفان هارتونج، رئيس مجلس إدارة شركة روبرت بوش المحدودة، على أنه في السنة المالية 2024، تم إحراز تقدم كبير في مجال تحسين التكاليف والهياكل ومحفظة الأعمال.&nbsp;</p> <p>ومع تسجيل معدل تضخم طبيعي يتراوح بين 2 و3%، تسعى بوش إلى تحقيق نمو سنوي يتراوح بين 6 و8% في المتوسط ​​حتى عام 2030. وفي الربع الأول من العام الجاري، ارتفعت إيرادات المبيعات بنسبة 4% مقارنةً بالعام السابق، ولا تزال المجموعة تستهدف تحقيق هامش ربح بنسبة 7% بحلول العام 2026، رغم أن ظروف السوق الحالية تعتبر بلوغ هذا الهدف تحديًا كبيرًا. وللحفاظ على نجاحها في ظل التحولات في الأسواق والتقنيات، ستواصل بوش التركيز على خفض التكاليف وتحسين الهياكل التنظيمية والتركيز على مجالات الأعمال المربحة. وفي هذا السياق، قال هارتونج: &#8220;بصفتنا شركة رائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا، نحن ملتزمون بالاستفادة من نقاط قوتنا، وأهمها قدرتنا العالية على الابتكار&#8221;.</p> <p>وترى الشركة أن تعاونها مع الشركات الناشئة حافز رئيسي للنمو. وبصفتها واحدة من أكبر المستثمرين في شركات رأس المال الاستثماري في أوروبا، أعلنت مجموعة بوش عن إطلاق صندوق استثماري جديد عبر ذراعها الاستثماري بوش فنتشرز بقيمة تبلغ نحو 250 مليون يورو. وتتوقع بوش أن تكون التطورات في قطاع أعمالها الأساسي في مجال التنقل، خصوصًا في مجال التنقل الكهربائي والهيدروجين والمركبات المُعرّفة بالبرمجيات، من أبرز محركات النمو في المستقبل.</p> <p>وفي قطاع السلع الاستهلاكية، ترى بوش فرصًا كبيرة للنمو نتيجة تغير متطلبات واحتياجات العملاء. وتركز الشركة في مجال الأدوات الكهربائية على توسيع نطاق الأجهزة اللاسلكية، وستُطلق شركة BSH Hausgeräte هذا العام ثلاجة-فريزر، وهي أول جهاز منزلي يدعم تقنية Matter في السوق.</p> <p>أما في قطاع التكنولوجيا الصناعية، فتتوقع بوش استقرارًا في حجم الطلبات، وتواصل سعيها لتحقيق إيرادات من مبيعاتها تقارب المليار يورو بحلول بداية العقد المقبل من خلال برامج وخدمات رقمية مثل Hydraulic Hub. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تُركز أتمتة المصانع على مجالات النمو مثل إنتاج البطاريات وأشباه الموصلات والسلع الاستهلاكية.</p> <p>وفي قطاع الطاقة وتقنيات البناء، تتوقع بوش تحقيق نمو كبير من خلال الاستحواذ المُخطط له على أنشطة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) التابعة لشركتي جونسون كونترولز وهيتاشي. وعلى الرغم من كل التحديات الاقتصادية العالمية، تؤكد بوش أن العمل المناخي لا يزال في طليعة أولوياتها، حيث أعلنت عن أهداف جديدة تتعلق بالانبعاثات من النطاق 3، والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام منتجاتها، أي الانبعاثات التي تقع خارج نطاق تأثير بوش المباشر، بشكل أكبر بحلول العام 2030. وبغض النظر عن أهداف النمو، تسعى بوش إلى مضاعفة هدفها السابق لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 15% إلى 30% بحلول العام 2030 مقارنةً بعام 2018. وفي هذا الإطار، حذر هارتونج من أن &#8220;التغير المناخي لن يختفي بمجرد أن الاقتصاد العالمي يواجه حاليًا تحديات أخرى، لذك ستبقى الاستدامة أولوية لدى بوش&#8221;.</p>

الذهب يصل إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع
الذهب يصل إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

الذهب يصل إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في 3 أسابيع، الإثنين، مدعومة بالتهافت على الملاذ الآمن بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 3371.34 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0045 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 23 يونيو. وقفزت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 3386.20 دولار. وهدد ترامب يوم السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من أغسطس، بعد مفاوضات استمرت لأسابيع مع أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وصف كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك هذه الرسوم بأنها "غير عادلة ومزعزعة للاستقرار"، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق الإجراءات التي سيرد بها على الرسوم الجمركية الأمريكية حتى أوائل أغسطس مع استمرار السعي لحل تفاوضي. ويترقب المستثمرون الآن صدور بيانات التضخم الأميركي لشهر يونيو المقرر صدورها، الثلاثاء، للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة التي سيقررها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وتتوقع الأسواق حالياً أن يتم خفض الفائدة بحوالي 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر. قال أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاجو إن الرسوم الجديدة التي أعلنها ترامب قد تثير مخاوف بشأن التضخم، مما قد يدفع الاحتياطي الاتحادي إلى تبني موقف "الانتظار والترقب"، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة. وقال صندوق إس.بي.دي.آر جولد تراست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته من المعدن النفيس تراجعت بنسبة 0.12 بالمئة إلى 947.64 طن يوم الجمعة مقابل 948.80 طن يوم الخميس. في الوقت نفسه، أظهرت بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع أن المتعاملين بالمضاربة في أسواق الذهب خفضوا صافي مراكزهم الشرائية بواقع 1855 عقدا خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من يوليو تموز ليصل إجمالي العقود إلى 134842. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 38.49 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1384 دولارا. وانخفض البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 1194.40دولار.

ارتفاع طفيف في أسعار النفط وسط ترقب لعقوبات أمريكية على روسيا
ارتفاع طفيف في أسعار النفط وسط ترقب لعقوبات أمريكية على روسيا

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ارتفاع طفيف في أسعار النفط وسط ترقب لعقوبات أمريكية على روسيا

سجلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفا في بداية التعاملات اليوم الاثنين لتعزز مكاسبها التي تجاوزت اثنين بالمئة منذ يوم الجمعة وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأمريكية على روسيا والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية‭.‬ لكن زيادة الإنتاج السعودي واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية حدّت من المكاسب. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات لتصل إلى 70.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:11 بتوقيت جرينتش، وتواصل مكاسبها التي بلغت 2.51 بالمئة يوم الجمعة. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.50 دولار للبرميل، بارتفاع 5 سنتات، بعد أن أغلق مرتفعاً بنسبة 2.82 بالمئة في الجلسة السابقة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يدلي بتصريح "مهم" بشأن روسيا اليوم. كان ترامب قد عبّر عن شعور بالإحباط تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا وتكثيف روسيا قصفها للمدن الأوكرانية. وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أمريكي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، زخما الأسبوع الماضي في الكونجرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترامب. وقالت أربعة مصادر أوروبية بعد اجتماع عُقد أمس الأحد إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي ستشمل خفض سقف سعر النفط الروسي. وفي الأسبوع الماضي، ارتفع خام برنت ثلاثة بالمئة بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت حوالي 2.2 بالمئة، بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحاً مما تبدو عليه المؤشرات الأولية، مع دعم الطلب من خلال زيادة معدلات تشغيل المصافي خلال ذروة الصيف لتلبية احتياجات السفر وتوليد الطاقة. ومع ذلك، قال محللون في بنك (إيه.إن.زد) إن ارتفاع الأسعار ظل محدوداً بسبب بيانات أظهرت أن السعودية رفعت إنتاجها النفطي فوق الحصة المقررة بموجب اتفاق مجموعة أوبك+، مما يزيد من الإمدادات المتوفرة في السوق. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن السعودية تجاوزت هدف إنتاجها النفطي لشهر يونيو بمقدار 430 ألف برميل يومياً ليصل إلى 9.8 مليون برميل يومياً، مقارنةً بهدف المملكة الضمني لأوبك+ البالغ 9.37 مليون برميل يوميا. وأعلنت وزارة الطاقة السعودية يوم الجمعة أن المملكة التزمت تماما بهدفها الطوعي لإنتاج أوبك+، مضيفة أن إمدادات النفط الخام التي تسوقها السعودية في يونيو بلغت 9.352 مليون برميل يوميا، بما يتماشى مع الحصة المتفق عليها. وفي سياق آخر، قال بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة إن إصدار بيانات تجارة السلع الأولية في الصين في وقت لاحق من اليوم من شأنه أن يسلط الضوء على أي علامات مستمرة على ضعف الطلب. ويترقب المستثمرون أيضا نتائج محادثات الرسوم الجمركية الأمريكية مع شركاء تجاريين رئيسيين، والتي قد تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store