logo
حين يصبح الصيف نقطة تحوّل

حين يصبح الصيف نقطة تحوّل

البيانمنذ 8 ساعات

الصيف ليس مجرد استراحة بين فصلين دراسيين أو إجازة عمل تُستهلك في التنقل والنوم الطويل. إنه فصل التحولات الهادئة، حيث تتوفر لنا المساحة، والوقت، والفرصة لنكون أفضل، لكن السؤال الحقيقي: هل نعي ذلك؟
الراحة جزء مهم من التوازن النفسي، لكنها لا تعني الخمول أو الهروب. فـ«استراحة المحارب» قد تكون سر العودة أقوى، بشرط أن تكون واعية ومدروسة. لحظات التأمل، والابتعاد المؤقت عن صخب الحياة، يمكن أن تعيد ترتيب دواخلنا بطريقة لا تُقدر بثمن.
وفي خضم هذا الصفاء تبرز الفرصة الذهبية: تطوير الذات. لغة جديدة! دورة في مهارة! مشروع مؤجل! الصيف وقت مثالي لتوسيع المدارك بعيداً عن ضغوط السباق اليومي.
أما العلاقات ففي زحام العام قد تبهت ألوانها، والصيف يُعيدها للحياة. مكالمة مطولة مع صديق قديم، جلسة صادقة مع العائلة، أو حتى وقت هادئ مع النفس. كل هذا يرمم ما أرهقه الإهمال.
ولا ننسى السفر ليس كونه ترفاً بل أداة للانفتاح على ثقافات وتجارب تغذي الروح قبل أن تملأ ألبوم الصور.
الصيف فرصة لإعادة اكتشاف الذات: في زحمة الالتزامات، ننسى من نكون فعلاً. الصيف يمنحنا فرصة، لنعيد النظر في شخصياتنا، لنفهم نقاط قوتنا، ونواجه مناطق ضعفنا بشجاعة. قد تكون نزهة وحيدة، أو كتاباً عميقاً، بداية لاكتشاف أكبر مما نتصور.
القيم أيضاً تستحق الاستثمار: كما نستثمر في مهاراتنا، علينا أن نستثمر في قيمنا. العطاء، الامتنان، التواضع. قيم تنمو بالتدريب والممارسة. شاركي في عمل تطوعي، زوري دار أيتام، ازرعي خيراً في محيطك. الصيف ليس فقط لبناء الذات، بل لبناء الأثر أيضاً، لكن، الأهم من كل ما سبق: الوعي بعدم ترك الصيف يتسرب من بين أصابعنا. تدوين اللحظات، رسم أهداف بسيطة، ومقاومة التشتت الرقمي، قد تجعل من هذا الفصل نقطة تحول لا تُنسى.
في النهاية الصيف لا يقرر عنك. أنت من يقرر كيف يُكتب فصله في قصة حياتك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هدى إبراهيم الخميس..رحلة استثمار في الإبداع  وبناة المستقبل
هدى إبراهيم الخميس..رحلة استثمار في الإبداع  وبناة المستقبل

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

هدى إبراهيم الخميس..رحلة استثمار في الإبداع وبناة المستقبل

الاستثمار في الإبداع، ودعم الابتكار لدى الأجيال المختلفة، من أبرز الأسس التي تعتمد عليها مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسِّسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس، في مجال العمل الثقافي والفكري والإنساني، الذي تمتلك فيه مسيرة حافلة بالمبادرات والعلامات الفارقة، من أبرزها تأسيس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في عام 1996، ومهرجان أبوظبي في عام 2004، الذي يعد من أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة، واستطاعت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين أن ترسّخ وعياً مجتمعياً بأهمية الفنون ودورها في الارتقاء بالإنسان، وتعزيز قيم التسامح، وبات للمجموعة ومبادراتها وبرامجها الثقافية والفنية والمجتمعية قاعدة جماهيرية كبيرة تغطي الإمارات السبع من مواطنين ومقيمين، ومن جميع الثقافات والجنسيات حول العالم، كما أصبحت المجموعة منصة إبداع وابتكار إماراتي في جميع أشكال التعبير الفني والثقافي، عبر تقديم مبادرات عديدة رائدة في الدولة، كرواق الفكر، ورواق الأدب والكتاب، ومنبر التأليف الموسيقي والإبداع، وجهود توثيق الموسيقى العربية ورواد الطرب، وأعمال التكليف الحصري للفنانين التشكيليين، ومنحة التميز الثقافي وبرنامج القيادات الإعلامية الشابة، وغيرها، وتقديراً لهذا العطاء المتواصل تم تكريم هدى الخميس بمنحها وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة العطاء في عام 2024. وتؤمن الخميس بأن «للمؤسسات الثقافية الدور الأكبر في التصدي للتشدد والعنصرية والتطرف والكراهية، فهي بالثقافة والفنون ترقى بذائقة الإنسان، وتوحّد الشعوب والجنسيات في الشعور بالجمال والاستمتاع به، وكل ما نشهده اليوم من صراعات عائد إلى نظرة خاطئة للثقافة تقوم على الانغلاق، وتحارب الآخر في ما يعتقده، وما يمارسه من سلوك حياة، ومن هنا تبرز ضرورة الاهتمام بالتعليم والتثقيف على مبادئ الانفتاح على الآخر واحترام رأيه»، كما تعتز بما يمتلكه الشباب الإماراتي من طاقات إبداعية هائلة تحتاج إلى من يقوم بتبنيها وصقلها وتوجيهها، ويحتاج إلى فرص التعرّف إلى التجارب العالمية، ولذلك تهتم بتوفير هذه الفرص له من خلال العمل مع كبار الفنانين والمفكرين من المشاركين ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي وبرامج المجموعة الأخرى. ولعبت الخميس - التي درست الأدب الفرنسي وتاريخ الفن بالجامعة الأميركية في باريس قبل أن تستقر في أبوظبي - دوراً فاعلاً في القطاع الثقافي، حيث شغلت مناصب عدة ذات صلة بشؤون الثقافة والفنون، ففي عام 2006 عُيّنت عضواً في مجلس إدارة «هيئة أبوظبي للثقافة والتراث» (دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي حالياً)، والذي استمرّت فيه حتى عام 2012، ونالت الخميس جوائز مرموقة، منها جائزة أبوظبي 2017، ووسام «الملكة إيزابيل» برتبة الفارس الأكبر، ووسام الاستحقاق المدني الإسباني، ووسام الاستحقاق الألماني، ووسام الاستحقاق الإيطالي برتبة قائد، ووسام «الشرف الوطني الفرنسي» برتبة فارس، ووسام الفنون والآداب الفرنسي، وغيرها.

أكبر عَلَم لدولة الإمارات مطبوع ببصمات الأيدي يدخل موسوعة «غينيس»
أكبر عَلَم لدولة الإمارات مطبوع ببصمات الأيدي يدخل موسوعة «غينيس»

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

أكبر عَلَم لدولة الإمارات مطبوع ببصمات الأيدي يدخل موسوعة «غينيس»

سجلت منصة «الإمارات تحب» إنجازاً نوعياً بدخولها موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية من خلال رقم قياسي جديد بتشكيل أكبر علم لدولة الإمارات مطبوع ببصمات الأيدي، إذ تم تشكيله بـ24 ألفاً و514 بصمة يد، بمشاركة واسعة من أشخاص ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وذلك خلال فعالية نظمتها «الإمارات تحب»، والجمعية الباكستانية في دبي، ضمت إلى جانب «الأيادي الموحدة» مجموعة من الأنشطة الصحية. ومثلت هذه الفعالية التي حطمت الرقم القياسي لأكبر علم من نوعه، رسالة حب لدولة الإمارات من الجميع، وتعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بنموذجها المتفرد في التنوع الثقافي والوحدة والانسجام وروح الأخوة، حيث تعيش وتعمل على أرضها أكثر من 200 جنسية في روح من الوحدة والتعايش والمشاركة في جهود الإنجاز وقصص النجاح المتواصلة. وشهدت فعالية تشكيل أكبر علم لدولة الإمارات العربية المتحدة مطبوع ببصمات الأيدي، مشاركة واسعة من جميع الأعمار أطفالاً وكباراً، إضافة إلى مجموعة كبيرة من طلبة المدارس والجامعات، حيث حملت كل بصمة قصة لتنسجم معاً في التعبير عن التنوع الثقافي الهائل الذي يتميز به مجتمع الإمارات. ونجحت «الإمارات تحب» في تحطيم الرقم القياسي خلال 25 يوماً فقط، عبر تنظيم الفعالية في 39 موقعاً مختلفاً، حيث بلغ إجمالي ساعات تنظيم الحدث أكثر من 2000 ساعة، ساهم في إنجاحها أكثر من 200 متطوع. يذكر أن «الإمارات تحب» هي منصة واسعة الانتشار، وتحظى بأكثر من 11.4 مليون متابع على مختلف منصاتها: «فيس بوك»، و«إنستغرام»، و«تيك توك»، و«يوتيوب»، كما وصل عدد المشاهدات لما تقدمه من قصص على منصاتها إلى أكثر من 2.4 مليار مشاهدة. وتسلط «الإمارات تحب» الضوء على قصص الناس والمجتمع في الإمارات النابضة بالحياة التي تجعل من الدولة غنية واستثنائية بين دول العالم. كما تهدف إلى بث رسالة إلى العالم بحجم الحب والاحترام الذي تحمله الإمارات لمختلف مكونات مجتمعها والمقيمين على أرضها وزوارها، وذلك من خلال القصص ومقاطع الفيديو الملهمة والتي تعمل على نشر الحب والإيجابية بين الشعوب. • 24514 بصمة يد يتشكل منها العَلَم، بمشاركة واسعة من أكثر من 100 جنسية.

مقر المؤثرين و«تيك توك» يطلقان أول معسكر تدريبي إقليمي
مقر المؤثرين و«تيك توك» يطلقان أول معسكر تدريبي إقليمي

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

مقر المؤثرين و«تيك توك» يطلقان أول معسكر تدريبي إقليمي

أعلن مقر المؤثرين و«تيك توك» عن إطلاق «CreatorsHQxTikTok#» أول معسكر تدريبي إقليمي، وذلك في مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، الذي ينضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز»، أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات. ويهدف المعسكر التدريبي، الذي يستمر خمسة أيام، إلى تزويد صناع المحتوى المبدعين بالمهارات والأدوات اللازمة لنجاحهم في الفضاء الرقمي، بالتركيز على مجالات التصوير والمونتاج وصناعة محتوى عالي الجودة. ويشكل المعسكر فرصة أمام صناع المحتوى لتجسيد أفكارهم الإبداعية، ابتداءً من معرفة أساليب سرد القصص باحترافية، مروراً بتعلم تقنيات الإنتاج والمونتاج في الاستوديو، واستخدام تطبيق CapCut في إنتاج المحتوى. وتمكّن الموارد التي يوفرها المعسكر التدريبي لصناع المحتوى من تحرير الفيديو السريع عالي الجودة في عصر الفيديو القصير، ويختصر دورة الإنتاج، ويوفّر للجميع إمكانية الوصول للأدوات الاحترافية، كما يسهم المعسكر في اكتساب مهارات إبداعية تمكن صناع المحتوى من إنتاج محتوى هادف يدعم الاقتصاد الإبداعي في المنطقة. ويستضيف المعسكر نخبة من مسؤولي وخبراء «تيك توك» ومسؤولي شركات متخصصة في صناعة المحتوى، بالإضافة إلى عدد من أهم صناع المحتوى في المنطقة، يستعرضون أمام المشاركين قصصهم ومهاراتهم وخطواتهم إلى النجاح، وكيف تمكنوا من تقديم محتوى هادف حقق ملايين المشاهدات. ويشارك في المعسكر خليل شطارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«استوديو سكون»، وأنس شطارة الشريك المؤسس ومدير العمليات التنفيذي في «استوديو سكون»، وعبد آغا الرئيس التنفيذي لشركة سوشاتا، وصانع المحتوى وليد المصراتي، وصانع المحتوى هوبيرت سيبيدنام صاحب مدونة «مستر تيستر»، بالإضافة إلى الثنائي صانعي المحتوى ميلاد وميليسا، والشيف شهرزاد الحجار صانعة المحتوى المتخصصة بالطهي. وقالت المدير العام الإقليمي للعمليات في «تيك توك» بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا وباكستان وجنوب آسيا، كندة إبراهيم: «تجسد شراكتنا مع مقر المؤثرين التزامنا المتواصل بدعم مجتمع المبدعين في الشرق الأوسط، ونسعى من خلال المعسكر التدريبي إلى تزويد صناع المحتوى الناشئين بتدريب عملي وبالأدوات والتدريب والدعم اللازم لتجسيد أفكارهم على أرض الواقع في مجالات التصوير والتحرير وسرد القصص». وقالت نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات ومدير قمة المليار متابع، عالية الحمادي: «يمثل تعاوننا مع (تيك توك) في تنظيم أول معسكر تدريبي من نوعه في الشرق الأوسط، خطوة نوعية تهدف إلى تمكين صناع المحتوى والمؤثرين من مهاراتهم الإبداعية، لصناعة محتوى هادف مبني على أسس إنتاجية قوية، تسهم في بناء اقتصاد إبداعي مستدام». وأكدت أن المعسكر التدريبي يشكل منصة استثنائية تجمع بين المعرفة العلمية لخبراء «تيك توك» والتجارب العملية لأبرز صناع المحتوى والمبدعين في العالم العربي، لتأهيل جيل جديد من صناع المحتوى القادرين على إحداث تأثير حقيقي ونشر الإيجابية في المجتمعات. كندة إبراهيم: • نسعى إلى تزويد صناع المحتوى الناشئين بتدريب عملي وبالأدوات والتدريب والدعم اللازم لتجسيد أفكارهم على أرض الواقع. عالية الحمادي: • المعسكر التدريبي منصة استثنائية تجمع المعرفة العلمية لخبراء «تيك توك»، والتجارب العملية لأبرز صناع المحتوى في العالم العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store