
تقارير استخباراتية تشير إلى مكان تخزين اليورانيوم المخصب في إيران
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر أن أجزاء من برنامج إيران النووي تضررت بشدة نتيجة القصف الأمريكي، وأن لدى باريس مؤشرات حول أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، لكن هذه المؤشرات غير مؤكدة. كما أشار إلى أن بعض هذا المخزون دمر خلال الغارات، مما أعاد البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء عدة أشهر.
وتضاربت المعلومات حول مصير مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب قبيل الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
فقد أشارت مصادر إسرائيلية وأمريكية إلى تقديرات استخباراتية تفيد بأن معظم اليورانيوم المخصب كان لا يزال في المواقع المستهدفة أثناء الضربات، وأن نقل هذه المواد في وقت قصير أمر صعب وخطير للغاية.
بدوره قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون الأمريكيون إنه لم يتم نقل المخزون قبل الهجوم، وأن غالبية اليورانيوم المخصب بقيت تحت الأنقاض بعد الغارات.
في المقابل، أفادت تقارير أوروبية وإيرانية بأن إيران نقلت جزءا من مخزونها من اليورانيوم المخصب، خاصة من منشأة أصفهان، إلى مواقع سرية قبل الضربات. وأظهرت صور الأقمار الصناعية نشاطا مكثفا حول مداخل الأنفاق في فوردو وأصفهان قبل الهجوم، ما فسره بعض المحللين بأنه استعدادات لنقل المواد النووية أو تدابير دفاعية لإغلاق المداخل. وتشير بعض التقديرات إلى نقل حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مواقع غير معلنة.
وفي السياق، رجحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولون أوروبيون أن إيران ربما نقلت جزءا من مخزونها، لكن لا توجد معلومات مؤكدة عن مكان الكميات المتبقية، خاصة مع تقييد إيران لرقابة الوكالة على منشآتها.
أما إيران، فقد أكدت على لسان مسؤوليها، أنها ما زالت تحتفظ بمعظم مخزونها من اليورانيوم المخصب، وأن حتى تدمير المنشآت لا يعني نهاية البرنامج النووي، إذ ما تزال المواد المخصبة والمعرفة والخبرة متوفرة لديهم.
المصدر: وكالاتقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه لا يمكن وقف البرنامج النووي الإيراني بالوسائل العسكرية، وأن الحل يكمن في اتفاق شامل يتضمن نظام رقابة.
زعم رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر أن الغارات الأمريكية على إيران دمرت بعض مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب مؤكدا أن موقع الكمية المتبقية لديها لا يزال مجهولا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 42 دقائق
- روسيا اليوم
السفير الأمريكي يجدد وصفه لمنظومات الصواريخ الروسية في تركيا بـ"المشكلة"
وفي تصريحاته لصحيفة "حرييت" التركية، قال باراك إن تركيا تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف "الناتو" وتحتل موقعا استراتيجيا مهما، مشيرا إلى أن أنقرة أحرزت تقدما ملحوظا في مجال الصناعات الدفاعية. وأضاف: "إذا تم حل قضية منظومة إس-400، فإن مسألة تسليم مقاتلات إف-35 قد تعود مجددا إلى جدول الأعمال، الرئيس ترامب أبدى مرونة بهذا الشأن، ونتطلع إلى توسيع التعاون مع تركيا مستقبلا".وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن بلاده تجري مشاورات مع شركائها لبحث سبل العودة إلى برنامج "إف-35"، وأكد أن مسألة التخلي عن منظومة "إس-400" باتت منتهية، معربا عن أمله في التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق الموقع بشأن تزويد تركيا بالمقاتلات. يذكر أن تركيا وقعت في عام 2017 عقدا مع روسيا للحصول على منظومة "إس-400"، وتسلمتها خلال عام 2019، ما دفع الولايات المتحدة إلى استبعادها من برنامج "إف-35" وفرض عقوبات على مسؤولي الصناعات الدفاعية التركية بموجب قانون "كاتسا"، إلى جانب إلغاء مذكرة التفاهم المشتركة الخاصة بالبرنامج مع أنقرة، وإعادة توقيعها مع سبعة شركاء آخرين، هم بريطانيا، إيطاليا، هولندا، أستراليا، الدنمارك، كندا، والنرويج.المصدر: نوفوستي قد يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة أخرى تثير قلقا كبيرا في إسرائيل بعد أن تركها وحيدة في الحرب ضد الحوثيين، وقرر عدم مهاجمة إيران وأجرى مفاوضات مع "حماس". عما تريده واشنطن مقابل تزويد أنقرة بطائرات إف-35، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا": نقلت صحيفة Sabah عن وزير الدفاع التركي يشار غيولر، قوله إن حكومة بلاده تأمل باستعادة الأموال المدفوعة لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف- 35". ذكرت صحيفة Aydınlık أن واشنطن طلبت من أنقرة دفع تكاليف حفظ وصيانة مقاتلات "إف-35" الأمريكية التي لم يتم تسليمها لتركيا بعد شرائها أنظمة "إس-400" الصاروخية الروسية.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
إيران.. السلطة القضائية تتحدث عن مصير "الجواسيس الإسرائيليين" في الهجوم على سجن إيفين
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير: "لم يصب أي من جواسيس الكيان الإسرائيلي في الهجوم على سجن إيفين" وجاءت تصريحاته ردا على سؤال حول ما إذا كان هدف الهجوم على سجن إيفين هو تصفية بعض الجواسيس من قبل إسرائيل نفسها. وأضاف جهانغير: "إننا لا نؤكد هذا الأمر" معتبرا أن "قيام الكيان الصهيوني بالهجوم على سجن إيفين يعد عملا إرهابيا". وأردف "نتوقع من المنظمات الدولية الواسعة أن تدين هذا الاعتداء وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله". وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، إن الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهران أسفر عن مقتل 71 شخصا، من بينهم موظفون إداريون وشبان يؤدون خدمتهم العسكرية وسجناء وأفراد من عائلات السجناء كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون في محيط السجن". تجدر الإشارة إلى أن الحرب بهجوم مفاجئ شنته إسرائيل في 13 يونيو 2025، استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وأسفر عن مقتل قادة بارزين. على إثر ذلك، ردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، وتدخلت الولايات المتحدة لاحقا بضربات عسكرية ضد مواقع إيرانية، وانتهى التصعيد بعد 12 يوما بهدنة هشة. وفي سياق منفصل، اعتقل الأمن الإيراني "إرهابيا" في محافظة مازندران شمال البلاد، أشار إلى أنه تابع لـ"جهاز استخبارات أجنبي". وقال الأمن الإيراني: "تمكنا من اعتقال أحد العناصر الميدانية للعدو، والذي كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي بتوجيه مباشر من عناصر معادية لإيران من خارج البلاد، وذلك خلال عملية استخباراتية معقدة وقبل أن يتمكن من تنفيذ أي عمل". وفي هذا السياق، تم التعرف على عدد من عناصر هذه الشبكة واعتقالهم أيضا خلال عمليات استخباراتية واسعة النطاق. المصدر: RT قال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانجير، اليوم الأحد، إن الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهران أسفر عن مقتل 71 شخصا. دانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الضربة الإسرائيلية لسجن إيفين في طهران مؤخرا، واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي. أعلن الحرس الثوري الإيراني اعتقال 6 جواسيس في محافظة همدان غربي إيران. قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم الاثنين بوابات سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، الذي يضم سجناء سياسيين. وفد نفت طهران ما تم تداوله عن "اضطرابات في السجن".


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"فاينانشال تايمز": ترامب يعتبر بوتين شريكا له في المفاوضات ويرى في زيلينسكي عقبة أمام السلام
ووفقا للصحيفة، يعتقد الحلفاء الغربيون أن ترامب يرى في فلاديمير زيلينسكي العقبة الرئيسية أمام السلام. وقال مسؤول غربي للصحيفة: "يلاحظ وجود بعض الانفعال بسبب التغير في اللهجة، لكننا لا نرى أن هذا الانفعال سيتحول إلى عمل جدي". ويعتقد الحلفاء الغربيون، أن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الأمريكية من طراز "باتريوت"، ضرورية فعلا للدفاع عن أوكرانيا، ولكنها لن تؤثر على قدرتها على الرد أو تغيير الديناميكيات الشاملة للصراع بشكل عام. وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي استئناف توريد الأسلحة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا. في الثاني من يوليو، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن واشنطن ستعلق توريد صواريخ باتريوت، وذخائر دقيقة التوجيه GMLRS، وصواريخ هيلفاير الموجهة، وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة ستينغر، وغيرها من الأسلحة إلى كييف. وبعد ذلك استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية القائم بالأعمال الأمريكي في كييف، جون جينكل، وأشار زيلينسكي إلى أنه لا يمكن لأوروبا أن تحل محل الولايات المتحدة في مجال توريد السلاح. في 3 يوليو صرح ترامب بأن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف. وفي يوم 7 يوليو، أعلن ترامب استئناف إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا. المصدر: تاس قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده بصدد بيع أسلحة لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدف إيصالها إلى نظام كييف أعرب مؤيدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائهم لأنهم لم يصوتوا له من أجل إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وفقاً لما نشرته الصحيفة البريطانية "تايمز". اقترح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على الاتحاد الأوروبي نقل أنظمة "باتريوت" إلى أوكرانيا بسرعة من مخزونه الحالي، مع شراء أنظمة جديدة بدلا منها من الولايات المتحدة لاحقا.