logo
ظهور مرتقب بالصوت والصورة للمرة الأولى لقائد 'أولي البأس' في سوريا وسط توسع تحالفات الفصائل المسلحة

ظهور مرتقب بالصوت والصورة للمرة الأولى لقائد 'أولي البأس' في سوريا وسط توسع تحالفات الفصائل المسلحة

أخبارنامنذ 5 أيام
أخبارنا :
قالت صحيفة "النهار' اللبنانية، نقلاً عن مصادر، إن أبو جهاد رضا، القائد العام لـ "المقاومة الإسلامية في سوريا' "أولي البأس'، سيلقي، خلال الساعات القادمة، خطاباً مصوراً، وذلك للمرة الأولى، بعد أن ظلت صورته وهويته مجهولتين طوال الأشهر الماضية.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الإعداد للخطاب يأتي بعد اكتمال انضمام مجموعات المقاومة المختلفة في سوريا إلى "أولي البأس' لتشكل كياناً موحداً.
ورجحت المصادر أن يرتدي أبو جهاد لثاماً على وجهه لسببين: الأول، وجود تيار داخل "أولي البأس' يرفض الكشف عن هوية القائد؛ والثاني، بسبب وجود آثار إصابة في وجهه لم تندمل بعد.
ووفقاً لذات المصادر، فإن أبا جهاد تعرض لإصابة في ريف درعا نتيجة إحدى الغارات التي نفذتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين، في سياق الرد على أحداث السويداء الأخيرة، والتي شملت مناطق في السويداء ودرعا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "المقاومة الوطنية في الجولان المحتل'، وهي جماعة كانت تعمل تحت إشراف "حزب الله' و'الحرس الثوري الإيراني'، أعلنت اليوم انضمامها إلى "أولي البأس'.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة مسلحة من الساحل السوري تحمل اسم "المقاومة الشعبية في سوريا' انضمامها أيضاً إلى التشكيل الموحد.
ومن المتوقع، بحسب المصادر، أن يُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة انضمام "المقاومة الوطنية في لواء إسكندرون' إلى جماعة "أولي البأس'، مشيرة إلى أن علي كيالي هو من يقود هذه المقاومة، وهو من سيصدر بيان الانضمام.
والاسم الحقيقي لعلي كيالي هو معراج أورال، وهو قائد "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، وكان له دور في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق.
وجاء في بيان مشترك صادر عن "أولي البأس' و'مقاومة الجولان'، بحسب الصحيفة، أن هذا التوحد يعد "خطوة مفصلية لمستقبل الصراع في المنطقة'، حيث أعلنت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا' (أولي البأس)، و'الجبهة الوطنية لتحرير الجولان' عن تشكيل جبهة عمل مشتركة وتوحيد الصفوف تحت راية المقاومة، لمواجهة ما وصفوه بـ "التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد'.
وأكد البيان أن هذا التوحد يأتي "وفاءً لدماء الشهداء، وإيماناً عميقاً بالثوابت الوطنية، وإدراكاً لخطورة المرحلة الحالية التي تشهد تآمراً دولياً وعدواناً داخلياً يستهدف هوية سوريا ووحدة أرضها'.
واختتم البيان بتجديد العهد "أمام الله وأمام الشعب بعدم التهاون أو التفريط'، مؤكدين أن "القرار محسوم والمعركة مستمرة حتى تحرير الأرض وعودة الكرامة'.
ومن المتوقع، وفق الصحيفة، أن يتضمن خطاب أبو جهاد رضا ثلاثة محاور رئيسية: سردية "أولي البأس' لوقائع سقوط النظام السابق، وتفنيد المخطط الدولي المرسوم لسوريا، ومن يقف خلفه، والتأكيد على ضرورة إحياء المقاومة السورية لمواجهة المشروع الإقليمي والدولي الجاري تنفيذه في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سالم القدمان يكتب: صوت من الميدان: تجربتي كعضو في مجلس محافظة العقبة
سالم القدمان يكتب: صوت من الميدان: تجربتي كعضو في مجلس محافظة العقبة

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

سالم القدمان يكتب: صوت من الميدان: تجربتي كعضو في مجلس محافظة العقبة

بقلم : سالم القدمان منذ اللحظة الأولى التي انتُخبت فيها عضوًا في مجلس محافظة العقبة، كنت مدركًا أن الطريق لن يكون سهلًا. دخلت العمل العام من منطلق الإيمان بأن المشاركة في صنع القرار، خاصة على المستوى المحلي، هي أحد مفاتيح التغيير الحقيقي، وتطبيق فعلي للتوجيهات الملكية السامية بضرورة إشراك المجتمعات المحلية في تحديد أولوياتها التنموية. بحكم القانون، كنا في المجلس نُكلّف بتحديد أولويات المشاريع التنموية في المحافظة، وهي مسؤولية كبيرة ومباشرة. لكن التحدي كان أكبر مما يبدو على الورق، فقد واجهنا واقعًا ماليًا صعبًا تمثل في شح الموازنات المخصصة للمحافظات، إلى جانب قانون لا يمنح المجالس الصلاحيات الكافية لتنفيذ ما تقرره. قانونٌ عقيم – كما يصفه كثيرون – يقيد القدرة على المتابعة والتأثير، ويجعلنا في كثير من الأحيان مجرد وسيط بين حاجات الناس وإمكانات الدولة المحدودة. ومن أبرز الأمثلة على هذا الواقع، لواء القويرة، الذي يحتاج إلى موازنات كبيرة تُقدّر بالملايين ليشهد نهوضًا حقيقيًا، يواكب ما يعيشه من ظروف تنموية صعبة، وبُنى تحتية متواضعة لا تليق بأبناء المنطقة. فرغم الجهود المبذولة، إلا أن حجم الاحتياج يتجاوز بكثير ما يُخصص من موارد. الناس لا تسأل عن الموازنات، ولا تُلام على ذلك. ما يهم المواطن هو نتيجة ملموسة: طريق معبّدة، مدرسة صالحة، مركز صحي يخدمهم بكرامة. وكنت دومًا أحاول أن أكون قريبًا منهم، أستمع لهم، وأتفاعل مع مطالبهم، حتى وإن كانت خارجة عن صلاحياتي، من باب المسؤولية الأخلاقية لا القانونية. كثيرًا ما وجدت نفسي أمام طلبات شخصية عاجلة، وكنت أبذل جهدي – كفرد قبل أن أكون مسؤولًا – لمساعدة من أستطيع، دون وعود كاذبة أو استعراض، بل بواقعية مؤلمة أحيانًا. ورغم رغبتي العميقة في عدم ردّ أحد، إلا أن الواقع كان أقوى من النية. وكنت أُذكّر نفسي والناس دائمًا بأن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها. إن تجربتي في مجلس محافظة العقبة كشفت لي حجم التناقض بين النوايا الحسنة التي يحملها كثير من العاملين في المجالس، وبين الأدوات القانونية والمالية التي لا تواكب طموح الإصلاح واللامركزية الحقيقية. ومع هذا، ما زلت مؤمنًا بأن العمل في الشأن العام، مهما كان متعبًا ومحدودًا، هو أحد أنبل ميادين العطاء، خاصة حين يكون نابعًا من قناعة ومسؤولية لا من رغبة في الظهور. أرجو أن يُعاد النظر في التشريعات الناظمة لعمل مجالس المحافظات، وأن تُعاد هيكلة الموازنات وفق الاحتياج الفعلي، حتى يكون لهذه المجالس الدور الفعلي الذي يتطلع إليه جلالة الملك، والمواطن،.. حفظ الله بلدنا وقائدنا من كل مكروه ليبقى الاردن شامخًا عصيا على كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره..

حرب اللا مفر ولا سبيل للخروج
حرب اللا مفر ولا سبيل للخروج

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

حرب اللا مفر ولا سبيل للخروج

إسرائيل هيوم اضافة اعلان بقلم: العميد احتياط تسفيكا حايموفيتشمنذ ذلك الصباح الأسود لـ7 تشرين الأول (أكتوبر)، مر 22 شهرا من القتال. من ذلك القصور الرهيب لحرب متعددة الجبهات، وعلى الطريق مواجهة مباشرة مع حزب الله. وقبيل تغيير الواقع في الساحة الشمالية -حرب شديدة في ثلاث جولات حيال إيران، آخرها كانت الأشد ولعلها أحدثت تغييرا ذا مغزى في فورية التهديد النووي على إسرائيل. في قطاع غزة، الحرب استمرت مع كثير من الشعارات والتهديدات، وفي هذه الأثناء بلا نصر (مع أننا قبل سنة ونيف كنا على مسافة نحو "خطوة" عنه)، و"بوابات الجحيم" لم تفتح على حماس (رغم أنه منذ شهر آذار (مارس) يكرر وزير الدفاع التهديد إياه تقريبا في كل أسبوعين).منذ بداية الحرب في قطاع غزة وإسرائيل تمتنع عن اتخاذ القرارات وتنجر وراء مبادرات خارجية، وبين الحين والآخر، تطلق الى الهواء أفكارا محلية معظمها عديمة الجدوى وذات احتمالات محدودة وأساسا لا تقدمنا الى الأمام في تحقيق أهداف الحرب. في سياق الحرب، بدأنا "نقدس" المحاور: بداية كان هذ محور فيلادلفيا الذي سمي (من قبل رئيس الوزراء) "محور الشر" و"تهديد وجودي" على إسرائيل. وقد استبدل بمحور موراغ، ولفترة زمنية قصيرة، تسلل الى وعينا محور ماغين عوز (محور يقسم خانيونس). كل واحد من المحاور بدوره كف عن أن يكون ما وصف به وشكل نقاط انسحاب في مفاوضات لم تتقدم الى أي مكان.والأسوأ من ذلك هو أن قرارات الحكومة تقدس تلك الأفكار التي لا تستند الى سياسة، الى استراتيجية أو الى خطة مع منطق مرتب، وفي النهاية الواقع يؤدي الى نتيجة معاكسة بالتأكيد.في آذار (مارس) الماضي، تبلورت فكرة ترجمت الى تعليمات عسكرية. حظر إدخال مساعدات إنسانية الى القطاع. وزير المالية بتسلئيل سموتريتش شدد حتى على أنه "لن تدخل ولا حتى حبة أرز الى قطاع غزة". لم تمر أربعة أشهر وإذا بوقف المساعدات الإنسانية يتحول الى "إغراق" إنساني، حين يدعو رئيس الوزراء كل دولة لأن تكون شريكا لحملات التموين في الجو وفي البر. وهكذا فقدت إسرائيل إحدى الروافع المهمة حيال حماس.مثال آخر ومقلق بقدر لا يقل، يثير حتى تساؤلات أكثر، هو رفض حكومة إسرائيل من اليوم الأول للحرب البحث في "اليوم التالي" لحماس في القطاع. إسرائيل الرسمية رفضت وردت كل محاولة للبحث في البديل السلطوي والإداري لحماس في قطاع غزة (مبادرة القاهرة، الاقتراح السعودي وغيرها)، وفي الأسبوع الماضي، حصلنا على المبادرة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطينية. النتيجة: رفض البحث في بديل سلطوي لحماس سيجلب علينا اعترافا بدولة فلسطينية.أنهي بمثال يوجد في لباب الحرب -إدارة المفاوضات لتحرير المخطوفين. إسرائيل هي التي بادرت في أيار (مايو) الماضي بفكرة الاتفاق على دفعات، انطلاقا من الإرادة للامتناع عن إنهاء الحرب -موقف كان حجر عثرة أمام أي تقدم لتحرير مخطوفين. فجأة، يوم الخميس الماضي، "مصدر سياسي كبير لمكتب رئيس الوزراء" (رئيس الوزراء نفسه؟)، أعلن أن هذا هو الوقت لصفقة واحدة لتحرير كل المخطوفين في دفعة واحدة. هل يعرف أحد ما أو يمكنه أن يشرح ماذا حصل في الأيام الأخيرة ما لم يحصل في الأسابيع والأشهر الأخيرة؟ الأمر ونقيضه.من حرب بدأت من وضع اللا مفر، مع شرعية دولية من الحائط الى الحائط بلا تحفظات ولا تلعثمات، وصلنا الى وقع من طريق بلا مخرج. الإصرار على عدم البحث في "اليوم التالي" وعدم المبادرة الى أوضاع نهاية الحرب أدى بالأفكار المختلفة لأن تنقلب علينا، وتجر دولة إسرائيل الى أوضاع تحرف أهداف الحرب الأساسية (هذا لا يقدم في شيء تحرير المخطوفين ولا حسم حماس)، وأكثر من ذلك، هذا يصبح تهديدا على الدولة وعلى المجتمع الإسرائيلي كله: وقف الأموال الأوروبية الى الأكاديمية، للبحث والتطوير، تعاظم موجات اللاسامية في العالم، عزلة دولية من شأنها أن تؤدي الى خطوات تقيد الإسرائيلي العادي في كل أنواع الأماكن، حظر ومقاطعات على أنواع مختلفة من السلاح، وغيرها.هكذا تبدو دولة في ارتباك، وليس دولة توجد على مسافة خطوة عن النصر. مطلوب سياسة واستراتيجية. مطلوب بوصلة توجه كل الأعمال والأفكار، وإلى أن يحصل هذا سننتظر الفكرة غير الناجحة التالية.

رجل ولا كل الرجال
رجل ولا كل الرجال

عمون

timeمنذ 7 ساعات

  • عمون

رجل ولا كل الرجال

وطني بامتياز عركته الأيام وعركها. القضية الفلسطينية تشغله منذ شبابه المبكر. انه المهندس خليل حسين عطية رجل متوافق مع نفسه، معتز بهويته الوطنية والقومية. شغل كرسي النيابة الأردنية عدة دورات كان خلالها وفيًا لعروبته، وقيادته الهاشمية. مواقفه تحت قبة البرلمان تشيد بحسه الوطني. والده –رحمه الله- كان مقاولاً كبيرًا، لم يخلف له ثروة فحسب، بل خلف له قيمًا أخلاقية ما زال يعتز بها. خليل عطية الذي غادر كرسي النيابة مؤخرًا هو بحق من جِبلة أخرى لا تنافق او تساوم على مواقفها الوطنية. في حوار أجري معه ذات مرة سئل هذا السؤال: اذا أقيمت الدولة الفلسطينية أي جنسية تختار الأردنية ام الفلسطينية؟ كانت اجابته السريعة، سأبقى احمل الجوازين الأردني والفلسطيني لن أنسى افضال الأردن علي وعلى اسرتي. اذا تم تحرير فلسطين بعون الله سأغادر الى مدينة آبائي واجدادي "اللد" في فلسطين لأعمر بيتًا هناك، وعندها سأتنقل بين الأردن وفلسطين. خليل عطية نموذج فريد في وفائه واخلاصه لهذا البلد الذي انعم عليه بثروة لم ينس حق الله فيها، ثروة آلت اليه من المرحوم والده، فما كان منه الا ان ضاعفها. خليل عطية حين كان نائبًا اعتبر نفسه "نائب وطن" وليس نائب عشيرة او قبيلة. يحسب لهذا النائب الذي كان يحصل على اعلى الأصوات انه ظل وفيًا لضميره يمد يد المساعدة لمن يطرق بابه. في كل جلساته يعترف خليل عطية بفضل مخيم الحسين على نجاحاته ففيه رأى نور الحياة. وكما يقال الرجال معادن، منهم من معدنه أصيل لا يساوم عليه ومنهم من يساومون يرقصون على كل دُف. على امتداد حياته النيابية ظل صاحب قيم ومبادئ، لا يتخلى عنها. قريبًا من هموم الشعب، ما من أحد مهموم قصده الا وسارع الى نجدته ما دام مظلومًا. تحب فيه صراحته والتي كثيرًا ما دفع ثمنها شأن الكبار الذين يحرصون على قيمهم واخلاقياتهم. قلت في البداية ان هذا الانسان رجل ولا كل الرجال. يراجع نفسه ان أخطأ، معترفًا بخطئه. وصدق الشاعر حين قال: إذا احب الله يوماً عبده القى عليه محبة الناس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store