
ألمانيا تعلن الموافقة على تسليم تركيا مقاتلات يوروفايتر
وقال ناطق حكومي ألماني في تصريحات صحافية "سلّمت وزارة الدفاع رسالة إلى الحكومة التركية تمّ فيها تأكيد الموافقة على التصدير". وتسعى تركيا منذ فترة طويلة إلى شراء 40 مقاتلة يوروفايتر، لكن ذلك كان رهن موافقة ألمانيا التي تأخرّت في الاستجابة لها بسبب خلافات سياسية عدّة مع أنقرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 16 ساعات
- الرأي
أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقرار نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك أثناء اتصال هاتفي بينهما، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية.وجاء في بيان للرئاسة بأنه "أثناء اتصال هاتفي، هنّأ أردوغان الرئيس الفرنسي ماكرون على قراره الاعتراف بفلسطين كدولة".


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
أميركا الفاشية..! (2)
اضافة اعلان فسّرت الفاشية التقليدية تطلعاتها الإمبريالية باعتبارها استجابة تاريخية وضرورية لما رأته «حتمية قومية» أو «قدرًا تاريخيًا» للشعب المتفوق. ولم يقدم الخطاب الفاشي الإمبريالية على أنها اعتداء، وإنما كتحقيق لحق طبيعي في التوسع، وتعبير عن الحيوية القومية التي لا تحتمل الانكماش أو الركود.في الحالة الإيطالية، على سبيل المثال، رأى موسوليني أن الإمبريالية هي مظهر طبيعي للقوة المتجددة للأمة، ووسيلة لتجاوز الحدود الضيقة للدولة القومية من أجل «إعادة المجد لروما» (لاحظ «جعل أميركا عظيمة مرة أخرى»). وقدَّمت ألمانيا النازية التوسع شرقًا كـ»صراع وجودي» من أجل تحقيق «حيز العيش» Lebensraum للشعب الآري، بمعنى تأمين أرض وموارد للشعب الألماني «الأرقى»، على حساب شعوب الشرق «الدونية». وكانت هذه الفكرة مبررًا رئيسيًا للغزو والإبادة الجماعية في الحرب العالمية الثانية.بهذا المنطق، لم تكن الإمبريالية في الفكر الفاشي مسألة جشع سياسي أو اقتصادي فحسب، وإنما مسألة واجب أخلاقي وسياسي لإنقاذ الأمة، وتجديد العالم من خلال القوة، حتى لو عنى ذلك سحق الآخر تمامًا. ولا يصعب العثور على هذه الأفكار مجتمعة في الخطاب الاستعلائي للطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة. وتجعل سلطة الولايات المتحدة في توجيه العقوبات، وإشعال أو إنهاء الحروب، وتعريفات الإرهابي والحليف، من نزعاتها الفاشية خطرًا عالميًا، خاصة في الدول الضعيفة التي تقع في مدار الهيمنة الأميركية، حيث السيادة والعدالة وحقوق الإنسان رهائن لمزاج أيديولوجي شمولي يلتف بعباءة «الديمقراطية» بينما ينكرها على الشعوب.كما لاحظ الكاتب والروائي الأميركي ديفيد فوستر والاس، تتشكل الفاشية النمطية في الولايات المتحدة حين تتلاقى السلطة التنفيذية، والشركات الكبرى، والمؤسسات الرسمية، في تحالف قائم على التعزيز المتبادل. ويمكّن هذا الثالوث آلة سياسية تُحوّل لغة الديمقراطية إلى غطاء للإكراه الاقتصادي، والتلاعب الإعلامي، وعسكرة السياسات الخارجية. وعلى هذا الأساس، تُسمى التدخلات الأميركية في الشرق الأوسط «حملات أخلاقية»، مع أنها تُرسّخ التبعية الاقتصادية، وتُجهض الطموحات الديمقراطية، وتُفاقم الاضطراب الإقليمي.ويرصد الكاتب والصحفي الأميركي كريس هيدجز التماثلات المخيفة بين أميركا المعاصرة وأوروبا ما بين الحربين العالميتين، حين تسببت خيبة الأمل الجماعية، واليأس الثقافي، وتأليه العظمة القومية، في صعود الأنظمة الفاشية. مع تزايد الفوارق الطبقية، وانهيار الثقة بالمؤسسات، وتراجع مكانة أميركا العالمية، يشعر كثير من الأميركيين بالإحباط والضياع، فيبحثون عن الخلاص في السرديات القومية المتطرفة تعدهم بـ»استعادة العظمة». ويُستثمر اليأس في شعارات مثل «أميركا أولًا»، التي تمجّد الأمة وتشيطن «الآخر»، سواء كان مهاجرًا أو مسلمًا -أو مناصرًا لقضايا التحرر، وخاصة فلسطين. ومع انهيار النقاش العقلاني وتفكك الهوية الجماعية، يُعاد بناء الوطنية الأميركية حول مفاهيم القوة العسكرية، وسيادة البيض، والعداء للمختلف، في بيئة خصبة لصعود الفاشية بنسخة محدثة.في الشرق الأوسط، خصتنا الولايات المتحدة بتطبيق أحد أهم سمات النظم الفاشية التي تميل– تاريخيًا- إلى رؤية العالم وفق الثنائية المتعارضة الصارمة: «نحن» مقابل «هم». وأقامت علاقتها معنا على نظرية «صراع الحضارات» التي وضعت الأسس النظرية لاستهداف الشرق الأوسط تحديدًا، باعتباره مركز الحضارة العربية الإسلامية «الرجعية العنيفة»، والنقيض الحضاري الأخطر للتمدن والليبرالية.أعادت التصويرات الأميركية الفاشية للعرب والمسلمين كتهديد دائم إحياء الرؤى الاستشراقية الاستعلائية، وعززت السرديات الإسلاموفوبية، واستخدمت هذا التشويه لتبرير الاعتداءات العسكرية، وحظر الهجرة والسفر، وسَنّ سياسات تنتهك الحقوق المدنية للجاليات العربية والمسلمة داخل الولايات المتحدة وفي الدول الحليفة لها.وتحت شعار «الحرب على الإرهاب» ساهمت الولايات المتحدة الفاشية، بشكل مباشر أو غير مباشر، في تدمير مجموعة من دول الإقليم العربية وتفكيك مجتمعاتها، بالتدخلات العسكرية، وتأجيج الصراعات الداخلية، وفرض العقوبات الاقتصادية.في العراق، أدى غزو 2003 إلى انهيار الدولة ومؤسساتها، وزرع الفوضى الطائفية، وتمهيد الطريق أمام صعود التنظيمات المتطرفة. وفي ليبيا، وجهت الولايات المتحدة حلف «الناتو» إلى إسقاط النظام في البلد، فتفكيك الدولة وانتشار المليشيات. وفي سورية، ساهمت أميركا في تأجيج الحرب الأهلية بدعم الفصائل المسلحة، والغارات الجوية، واحتلال أجزاء من البلد بحجة محاربة الإرهاب، ما نتج عنه دمار هائل وتهجير ملايين السوريين.وفي لبنان، تدخلت أميركا بدعم اجتياح الكيان الصهيوني البلد في 1982، ثم استخدمته كساحة صراع مع إيران، وأطالت أمد حربه الأهلية، وأضعفت دولته المركزية وقوضت اقتصاده واستقراره بالعقوبات والضغوط. وفي اليمن، دعمت الولايات المتحدة استمرار الحرب وأطالت أمدها لصناعة كارثة إنسانية بأبعاد فلكية. وفي السودان، لعبت واشنطن دورًا تخريبيًا بفرض العقوبات الطويلة التي أضعفت الدولة وساهمت في انفصال الجنوب. وفي الصومال، ختمت مصير البلد بالتدخل العسكري الفاشل ودعم القوى المتصارعة. أما فلسطين، فحكاية وحدها.ومع إخضاع المنطقة وأنظمتها لقاعدة «من ليس معنا هو ضدنا» –حيث «معنا» لا تعني في حالتنا النظير، وإنما التابع المنقاد- تشابكت القطوعات العمودية والأفقية في مجتمعات ودول المنطقة بحيث اختلطت المقاييس وغابت المعايير الأخلاقية والوطنية. ويمكن من مراقبة المناظرات والاشتباكات الخطابية للعرب في الإعلام الرسمي والشعبي– ناهيك عن المجازر الأهلية- ملاحظة الشيزوفرينيا الهوياتية التي صنعتها عمليات الفاشية الأميركية في النفسية العربية.لم تترك هذه الفاشية، بمساعدة النخب المحلية التابعة، أي فكرة يمكن للعرب التحشيد حولها: لا القومية، ولا اليسارية، ولا الدينية، ولا الوطنية. كل واحدة من هذه الأفكار كفيلة بجعل صاحبها هدفًا للتشويه والقمع المباشر، بحيث لم يعد من الآمن أن يقدم العربي نفسه بأي واحدة من هذه الهويات.في المقابل، شجعت أميركا ووكلاؤها كل نوع ممكن من الاختلاف، وتصغير وحدات الانتماء نزولاً إلى القبيلة أحيانًا. وهو اتجاه تلتقي فيه مصالح النخب المحلية النافذة مع المصلحة الأميركية على إدامة النفوذ والهيمنة بآلية «فرّقْ تسُدْ» المجرّبة. وكما يبدو الآن بوضوح، يجري الدفع بمواطني المنطقة، بالهجوم العسكري والتضييق المحلي، نحو عقيدة واحدة وحيدة: النجاة في الامتثال، والامتثال رأس الحكمة.لم تعد الولايات المتحدة، في طورها الفاشي الراهن، تهتم حتى بالتظاهر بالدفاع عن حقوق الإنسان أو القانون الدولي عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط. إنها لا تتعاون مع المؤسسات الأممية، ولا تحترم المعاهدات والأعراف الدولية في ما يخص قضايانا وشعوبنا التي تُعامل على أنها أقل من بشر، وبذلك غير جديرة بالتعامل على قدم المساواة. ولذلك، بدلًا من تسويق «حكمة» الاستسلام و»واقعيته»، ينبغي شرح طبيعة هذا النظام وفضحه ومواجهة سردياته، إذا ما أريد ادخار حد أدنى من الفرصة لاستعادة الكرامة والسيادة، والهوية والمعنى.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
بريطانيا تختار شريكا لتنفيذ إنزالات جوية في غزة
أعلنت بريطانيا أنها ماضية بتنفيذ خطتها لإيصال المساعدات إلى سكان غزة وإجلاء الأطفال المرضى والمصابين، وذلك بالتعاون مع شركاء لها في المنطقة. جاء ذلك خلال محادثات أجراها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، السبت، مع نظيريه الفرنسي والألماني، حيث استعرض خطط بريطانيا الرامية إلى إسقاط مساعدات جوية في غزة. وقال بيان صادر عن مكتبه "استعرض رئيس الوزراء كيف ستمضي بريطانيا قدما في خططها للتعاون مع شركاء مثل الأردن لإسقاط مساعدات غذائية جوا، وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية". وخلال مكالمة هاتفية، ناقش ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس الوضع الإنساني في غزة، واتفقوا جميعا على أنه "مروّع". وأضاف البيان الصادر عن داونينغ ستريت: "اتفق القادة على ضرورة وضع خطط قوية لتحويل وقف إطلاق النار المطلوب بشكل عاجل إلى سلام دائم". وتابع البيان أنهم "ناقشوا عزمهم على العمل معا بشكل وثيق على خطة من شأنها تمهيد الطريق لحل طويل الأمد يحقق الأمن في المنطقة". تأتي هذه المحادثات بعد يوم واحد من توجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات حادة للمجتمع الدولي لتجاهله المجاعة واسعة النطاق في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي". المصدر: وكالات