logo
المملكة تندد بقرار احتلال غزة وتحذر من عواقب الجرائم الإسرائيلية

المملكة تندد بقرار احتلال غزة وتحذر من عواقب الجرائم الإسرائيلية

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
نددت المملكة العربية السعودية بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وأدانت بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: "إن الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلية دون رادع، تؤكد مجددًا أنها لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بهذه الأرض، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حق فيها، استنادًا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية".
وحذرت المملكة من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية فورًا، يقوّض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
وأكدت أن الجرائم الإسرائيلية المتواصلة تحتم على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف فعلية وحازمة ورادعة، تنهي الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتمكّن من تنفيذ حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى القرارات الأممية ذات الصلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل.. عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
إسرائيل.. عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

إسرائيل.. عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة

خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب مساء السبت، احتجاجاً على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ قرابة عامين، مطالبين بإنهاء فوري للحرب وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع. وأعلن مكتب نتنياهو، الجمعة، أن مجلس الوزراء الأمني، قرر السيطرة الكاملة على مدينة غزة، ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض حياة المحتجزين للخطر. وتأتي تلك المظاهرات في ظل اتصالات ماراثونية حثيثة يجريها الوسطاء مع إسرائيل وحركة "حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل حدوث اجتياح إسرائيلي شامل جديد لمدينة غزة، حسبما كشفت مصادر مطلعة لـ"الشرق". وقالت ليشاي ميران لافي، زوجة المحتجز عومري ميران خلال المظاهرة: "هذا ليس مجرد قرار عسكري، بل قد يكون بمثابة حكم إعدام على أحبائنا"، مناشدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التدخل لإنهاء الحرب فوراً. انتقادات داخلية وخارجية ووفقاً لـ"رويترز"، تشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب فوراً لضمان إطلاق سراح المحتجزين الخمسين المتبقين الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 محتجزاً ما زالوا على قيد الحياة. وتواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة في الداخل والخارج، منها انتقادات من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين، بسبب إعلان الجيش الإسرائيلي نيته توسيع نطاق الحرب. ومن المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء بكامل هيئته موافقته، الأحد. كان إطلاق سراح معظم المحتجزين حتى الآن قد تم نتيجة مفاوضات دبلوماسية. وانهارت محادثات وقف إطلاق النار، التي كان من الممكن أن تطلق سراح المزيد منهم، في يوليو الماضي. وقال رامي دار وهو متقاعد يبلغ من العمر 69 عاماً من ضاحية قريبة خارج تل أبيب عن الحكومة: "إنهم متطرفون. يفعلون أشياء ضد مصالح البلاد"، مردداً دعوات لترمب لفرض صفقة بشأن المحتجزين. 100 ألف متظاهر في تل أبيب وتشهد تل أبيب مظاهرات متكررة لحث الحكومة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن المحتجزين مع حركة "حماس"، ويقول المنظمون إن مظاهرة السبت استقطبت أكثر من 100 ألف متظاهر. وقالت يانا البالغة من العمر 45 عاماً والتي حضرت مع زوجها وطفليها: "أشعر أنه بعد عامين من القتال لم يحرز أي نجاح... أتساءل إن كان رحيل المزيد من الأرواح من الجانبين، سيحدث فرقاً". ولوّح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا لافتات تحمل صور المحتجزين. وحمل آخرون لافتات تعبر عن غضبهم من الحكومة أو تحث ترمب على اتخاذ إجراءات لمنع نتنياهو من المضي في خططه لتصعيد الحرب. ورفع عدد من المتظاهرين صوراً لأطفال غزة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي. أكثر من 61 ألف ضحية في غزة وتقول وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 61 ألف فلسطيني في الحرب، وقالت، السبت، إن 39 فلسطينياً على الأقل قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة. ويضغط بعض حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم من أجل السيطرة الكاملة على غزة. وحذر الجيش من أن هذا قد يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر. وأصدر الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المؤيد لاستمرار الحرب بياناً، السبت، انتقد فيه نتنياهو ودعا إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة. فيما قال نتنياهو لـ"فوكس نيوز" في مقابلة بثت الخميس، إن الجيش ينوي السيطرة على غزة بالكامل، زاعماً أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع. وقال تال ويعمل مدرساً ويبلغ من العمر 55 عاماً لـ"رويترز" خلال المسيرة في تل أبيب، إن توسيع نطاق الحرب "أمر فظيع"، محذراً من أنه سيؤدي إلى القضاء على جنود ومحتجزين إسرائيليين، مشدداً على أن الحرب يجب أن تنتهي بانسحاب الجيش. وأضاف: "ليس لدينا ما نفعله هناك. إنها ليست من اختصاصنا".

آلاف المتظاهرين في تل أبيب ضد توسيع الحرب في غزة
آلاف المتظاهرين في تل أبيب ضد توسيع الحرب في غزة

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

آلاف المتظاهرين في تل أبيب ضد توسيع الحرب في غزة

تظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب السبت مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني حيث قتل 37 شخصا غالبيتهم أثناء انتظار المساعدات. ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم. وقدر صحافيون عدد المشاركين بعشرات الآلاف، في حين قال منتدى عائلات الأسرى إن ما يصل إلى 100 ألف شخص شاركوا في التظاهرة. ورغم عدم تقديم السلطات تقديرات رسمية لعدد المشاركين، إلا أنه يبدو أكبر بكثير من الحشود التي شاركت في التظاهرات السابقة المناهضة للحرب. وقال شاهار مور زهيرو أحد أقارب الأسرى القتلى: "سنختم برسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إذا غزوت أجزاء من غزة وقُتل الرهائن، فسنلاحقك في ساحات المدينة وفي الحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان". الجمعة، أقر مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتانياهو خططا لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية. وتدعو قوى أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع. لكن رغم التنديد الواسع والشائعات حول معارضة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين للقرار، ظل نتنياهو متمسكا بموقفه. وقال نتنياهو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الجمعة: "نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس". وواجه رئيس الوزراء احتجاجات منتظمة على مدى 22 شهرا من الحرب، وقد دعت العديد من التظاهرات الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق بعد أن شهدت الهدنات السابقة تبادل رهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. من بين 251 أسيرا تم احتجازهم خلال هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. من جهتها، نددت السلطة الفلسطينية السبت بخطة إسرائيل لتوسيع عملياتها في قطاع غزة. وقال الرئيس محمود عباس إن "القرار الخطير الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا). وشدّد الرئيس الفلسطيني على "أهمية تمكين دولة فلسطين من استلام مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية". وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة عن مقتل 61369 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. واندلعت الحرب في القطاع إثر هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر (من تشرين الأول) 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

نتنياهو ــ غزة... «الخيار جدعون» لا يفيد
نتنياهو ــ غزة... «الخيار جدعون» لا يفيد

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

نتنياهو ــ غزة... «الخيار جدعون» لا يفيد

من جديد، يسعى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في طريق إشعال غزة، وربما الشرق الأوسط، جغرافياً وديموغرافياً، فيما الأكثر فداحة، أنه يُعزز من تيار «مسكونية الكراهية» حول العالم. قرار مجلس الوزراء المصغر الأخير الخاص بالاستيلاء على قطاع غزة بالقوة العسكرية، والبدء في تجهيز ست فرق عسكرية للقيام بالمهمة، يعني أن حكومة نتنياهو تضرب عرض الحائط بكل الدول والمنظمات التي رأت في الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة طريقاً للسلم والأمن، شرق أوسطياً وأممياً. لا دالة لنتنياهو على أفكار العدالة، الرجل مأخوذ بنماذج تاريخية عرفت طريقها إلى القوة الخشنة، من غير أن يعطي فرصة لسلام حقيقي يعم الأرجاء. نتنياهو غير منشغل في الوقت الراهن بفكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، هذا ترف لا يخطر على باله، هو مهموم ومحموم بالقضاء على سكان غزة، وتهجيرهم، وإفراغ القطاع من سكانه التاريخيين، مهما كلّف الأمر. الهروب إلى الأمام هو مخططه، أمس واليوم، وحتى ينتهي تاريخه السياسي، والذي سيتكفل التاريخ بالحكم عليه من جرَّاء صنيعة يديه. من الواضح للغاية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اتخذ قراره بترك بقية الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» إلى قدرهم المقدور، لا سيما حال اقتراب قوات جيش الاحتلال من أماكن وجودهم، ذلك لأن «حماس» ساعتها ستقوم ببقية المهمة المأساوية. محزن إلى حد المبكي حال ومآل الشرق الأوسط، في ظل رجل قابض على جمر فتنة السلاح بيديه، فيما الدماء تراق من كل الجوانب الإسرائيلية والفلسطينية. مخططات هذا الرجل لا تنطلي على أحد، والقول بتسليم القطاع إلى قوات عربية أمر من قبيل شيوع وذيوع الفتنة في العالم العربي، والذي ضحّى سكانه طويلاً بالدم والمال من أجل إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني، حسب القوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ومعطيات القرارات الأممية. بعناده العسكري، يُدخِل إسرائيل في أزمات خارجية وداخلية على حد سواء، الأمر الذي لا بد أن يفت في عضد النسيج المجتمعي لدولة قائمة على عدم تجانس آيديولوجي، وربما دوغمائي بصورة أو بأخرى. على الصعيد الخارجي، تبدو الكثير من القوى الدولية ذات الأوزان الفاعلة على الضد من توجهات نتنياهو، فقد علا صوت رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، عادّاً أن هذا الإجراء لن يُسهم في إنهاء الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن، بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء. داخلياً، قدر زعيم المعارضة يائير لابيد أن قرار إعادة احتلال غزة، كارثي، سيقود لا شك إلى سلسلة من الأزمات. يعن لنا أن نتساءل: «هل بات نتنياهو ألعوبة في يد اليمين الإسرائيلي، وأن ضغوطات بن غفير وسموتريتش، قد فعلت فعلها، من خلال التوصّل لقرار احتلال غزة من جديد؟ المثير أنه وفيما يمكن أن تكون هذه الفرضية صحيحة جدّاً، فإنه من الوارد أنها قراءة في المعكوس، بمعنى أن نتنياهو الذي يحاول بكل الألاعيب والأحاييل، أن يتجنب محاكمة سياسية تقضي على تاريخه، قد يكون هو مَن يسخر أدوات القوة والموت في غزة لصالحه. على الجانب الآخر، لا تبدو العسكرية الإسرائيلية متفقة كل الاتفاق مع نتنياهو، الأمر الذي تبدّى واضحاً جدّاً في مواقف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، والذي تحدّث بشكل عسكري مهني مستقل، لا موقع أو موضع فيه للمكر السياسي، عادّاً أن غزة يمكن أن تكون فخّاً ومستنقعاً من جديد لقواته. زامير يُفكر بمشاعره بوصفه أباً لكل رهينة، ولكل جندي يمكن أن يفقد حياته في مواجهة مفتوحة مع المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي سيُحمى وطيسها من دون شك حال تحوّلت خطة المبادئ الخمسة لنتنياهو إلى واقع خلال خمسة أشهر، حسب المخطط الزمني الموضوع. تفكير نتنياهو لم يتغير، تهجير سكان غزة أو إبادتهم هو الهدف الرئيسي، سواء استطاع الوصول إلى الهدف مباشرة أو بالالتفاف وراء التضاريس، ولهذا يمضي المخطط لجهة تفريغ مدينة غزة بالمرة، ودفع سكانها إلى جنوب القطاع، ربما في محاولة لتصدير الأزمة إلى دول الجوار، ما يعني حرباً إقليمية أوسع وأخطر. حين أطلق نتنياهو عملية «مركبات جدعون»، بدا كأنه يتماهى مع قاضي إسرائيل التوراتي الذي أهلك شعب المدينيين، في التاريخ الغابر، ومع ذلك، ورغم أن الخطة مكَّنت جيش الاحتلال من السيطرة على 75 في المائة من القطاع، وفرض قبضته الجوية والبرية والبحرية، فإن العملية لم تُحقق هدفها الرئيسي، وهو إجبار «حماس» على قبول صفقة إطلاق الأسرى بشروط نتنياهو. هل سيفهم نتنياهو أن «مركبات جدعون» لا تفيد، وأن الزمن لا يرتد إلى الوراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store